البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : الثقافة .    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 د يحيى 
1 - ديسمبر - 2008
 
 
ما تعريف الثقافة ؟ وهل ثقافات الأمم متساوية ؟ وما الفرق بين الثقافة والعِلم؟ وما الفرق بين الثقافة والحضارة ؟ وهل هناك تغير ثقافي ؟ وما أسبابه ؟وهل ثقافات الأمم متساوية، غير قابلة للنقد والتقويم؟
أعزائي سراة الوراق : هل لكم إلى مشاركة ؟.
 تحياتي لكم ، وكلّ عام وأنتم بخير.
( يحيى مصري) .
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
آمين : اسم فعل دعاء ، تقديره : أجِبْ دعاء ابن حماه ياربّ .    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
حياك الله وبيّاك يا أصيل : أنتم-أهلَ حماه- أخوالنا يادكتورعمر... أسأل الله القريب المجيب أن أتعطّر بكم وأتشرّف ، ونأكل مالذ وطاب من شيخ المحشي والكبة السفرجلية والكباب بالباذنجان والكباب بالكرز ، ثم (الجَبَسة) : البِطِّيخة الحمراء ، ولا فاكهة معها  بتّةً .... ويزين جمعَنا واسطةُ العقد أستاذنا زهير= صلاح الدين الأيوبي، ويضيء سمانا الست ضياء خانم ، ويدير حلقتنا أحبتنا الكرام العالم العطية الظفيري، والحليم المجتهد صبري أبو حسين( أعتذر إليه في عقر داري )، وياسين العتيق ابن حياتي: (فلسطين الشرف) ، وأصحاب الذوق  من الأمازيغ والمغاربة: عبد الحفيظ ، وزين الدين ، وسعيد ،... وينشّط عقولنا بالشطرنج الأمير محمد هشام ...ثم ننطلق إلى قلعة حلب الشهباء، نشنّف آذاننا بالطرب العتيق الأصيل : الحناوي بنت بكري وعدوية نجار ، وصباح أبو قوس ( فخري) ، ....
 
أخي الغالي الدكتور عمر : كان إمام النحْويين قد حسم مصدر الفعل الثلاثي بأنْ جعله قياسياً على زِنة : ( فَعْل) : فتح الفاء وتسكين العين . إذن ، مُباح . من حيث ِبُنية الكلمة :
(علم الصرف) . وأنت سيد العارفين: تعلم بأنّ الكلمة تعطي من المعاني والدلالات بقدْر ما يتاح لها من استعمالات.... .
 في اللسان : "... . ونَدَبَ الميتَ؛ أَي: بكى عليه، وعَدَّدَ مَحاسِنَه، يَنْدُبه نَدْباً...، والنَّدْبُ: أَن تَدْعُوَ النادِبةُ الميتَ بحُسْنِ الثناءِ في قولها: وافُلاناهْ، واهَناه،....،ورجل نَدْبٌ: خَفِيفٌ في الحاجة، سريعٌ، ظَريف، نَجِيبٌ؛....الليث: النَّدْبُ: الفرسُ الماضي، نقيض البَليدِ. والنَّدْبُ: أَن يَنْدُبَ إِنسانٌ قوماً إِلى أَمر، أَو حَرْبٍ، أَو مَعُونةٍ؛ أَي: يَدْعُوهم إِليه، فيَنْتَدِبُون له؛ أَي: يُجِيبونَ ويُسارِعُون...
ونَدَبَ القومَ إِلى الأَمْر يَنْدُبهم نَدْباً. دعاهم وحَثهم...".
ومَن أنا حتى أفتي في الضرائر الشعرية ، وأمير العروض يغرّد ويوحّد ولله رب العالمين يسجد. 
 
*د يحيى
11 - ديسمبر - 2008
حلبٌ قَصْدُنا.. (ومقهى السبيل)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
وأجزل الله لك الثواب أستاذنا الجليل د.يحيى (الحلبي) الأصيل..
 
ولن أنسى إضافة أكلتي حماة الشهيرتين: (المقلوبة والباطرش).
على الرغم من قولهم: إنّ أصل كلمة (باطرش) يعود إلى (حضرموت)، لأنها تبدأ بالمقطع: (با)!!.
وربما أضفنا إليهما: (السخاتير)، إذا بقي في حماة من يجيد تحضيرها.
والتي يقولون إنها تعني: (السّخا - كتير)!!
أما (جَبَس)، فتردّ إلى كلمتين أيضاً: (جا وبس)، مما يعني: إذا جاء، فليس بعده شيء!!
 
فهل يكتمل مثل هذا العقد يوماً؟
 
دمت، ودام عطاؤك وبَذْلك
واسلم لتلميذك
*عمر خلوف
12 - ديسمبر - 2008
ما شاء الله كان    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
دين ، وأدب ، وتاريخ ، ولغة ، ثم موسيقى ومقامات وقدود حلبية ، وذوق حلبي في تذوق المأكولات الزاكية الشهية  !! وماذا بعد يا أخي العزيز ، د.يحيى؟! متعك الله بالصحة والعافية ، وحسن الخلق وجودة الفهم ، وغزارة العلم  ، أنت وجميع السراة الأعزاء ، وجمع الله بينك وبين كل من تحب .
*ياسين الشيخ سليمان
12 - ديسمبر - 2008
(عصارات في المنهج والنقد والحب).    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
-        عِشْ الدنيا بحب ، وكن مع الناس ناصحاً ، وتذكّر أنك إلى الله تؤوب.
-        نحن في الدنيا ضيوف ، فإنْ غاب عنا هذا ، أضعنا روعة العبور ، واستبدلنا بها ندم الغرور .
-        الروح مطلوبة ، والجسد غير مهمَل ، فمن طلب الجسمَ وأهمل الروحَ ، فهو مادي أجْوف ، ومَن طلب الروح وأهمل الجسم ، فهو مثالي مُجحِف .
-        لا عيش من دون حب ، ولاحب من غير عيش ، فالمُحِبُّون أحياءٌ وإن ماتوا ، وسواهم أمواتٌ وإن عاشوا.
-        عِش للحقيقة تشهدْها ، وانشُدْها تَلمَسْها .
-        القيادة إدراك عصر ، وعِبرة تاريخ ، وتخطيط مستقبل ، وطرح مِنهاج ، وتحقُّقٌ به ، ومعرفة إنسان ، وزهدٌ في الدنيا ، واستيعابٌ للآخرة ....
-        لا تَعْدل عن حق وإنْ سطع أمامَك ، وإلا فأنت غير كُفءٍ لحمله ، وقد برهنتَ على عدم جدارتك به .
-        المادية قَسوة ، والمثالية وهم ، والوسطية روح وعقل .
-        المتزمِّت يأخذ بالشدة على أنها لين ، والمربّي يأخذ بالشدة ؛ لأنها تدعَم التكوين .
-        لغة الحب شِعر ، والشعر عاطفة ووجدان . أما الوزن بلا حب ، فليس من بحور الشعر ...
-        ما عامٌ بأمطرَ من عام ، ولا عصرٌ بآزم من عصر ، فالقضية قضية إنسان : إمّا أن يكبر ، فيستوعب الأزمة ، وإمّا أن يصغر ، فيكون منفعلاً ، وتبتلعه الأزمة .
-        هناك كتابات جادّة وليست جيدة ، وهناك كتابات جيدة وليست جادة ، فالكتابات الجادة تتصف بالموضوعية، والفاعلية، والواقعية، والعقلانية . والكتابات الجيدة تدور في فلك المنهج ، والمبدأ الذي نؤمن به .
-        الفردية مشكلة المشكلات ، وداء الأدواء ، وعلة العلل . وعندما تسود روح الجماعة ، تظهر القدرات ، وتُنفى المحسوبيات ، وتتكامل المهارات....
-        يحرِص الإسلام على الدماء تتحرك في الإنسان ، ولا يريدها مسفوحة على التراب .
-        السَّداد هو الإصابة ، والثبات هو الاستمرار على الإصابة .
-        الثقة كالنبتة ، تنمو شيئاً فشيئاً ، ولا بد لها من التعهد والرعاية.
-        أشغِل نفسك في ما كلفك الله به ، ولا تشغلها فيما تكفل لك الله به . ولا تكسل ، بل اعمَل وأتقِن العمل...والصبرمِفتاح النجاح.
 
[ من كتاب : (عصارات) ، لأخي د/ محمود عكّام : خطيب جامع التوحيد بحلب الشهباء. جزاه الله خير الجزاء].
*د يحيى
12 - ديسمبر - 2008
" ماء زمزم لِما شُرِبَ له" . حديث نبوي شريف، رواه الإمام أحمد .    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
                         زمزم
هل لماء زمزم مِيزةٌ على غيره في التركيب؟
 
نعم ماء زمزم له مِيزة من حيث التركيبُ ، فقد قام بعض الباحثين من الباكستانيين من فترة طويلة فأثبتوا هذا ، وقام مركز أبحاث الحج بدراسات حول ماء زمزم ، فوجدوا أن ماء زمزم ماء عجيب يختلف عن غيره ، قال لي المهندس " سامي عنقاوي " مدير – رئيس مركز أبحاث الحج : عندما كنا نحفر في زمزم عند التوسعة الجديدة للحرم كنا كلما أخذنا من ماء زمزم، زادنا عطاء .. كلما أخذنا من الماء زاد .. شَغّلنا ثلاث مضخات لكي ننزح ماء زمزم حتى يتيسر لنا وضع الأسس ، ثم قمنا بدراسة لماء زمزم من منبعه لنرى هل فيه جراثيم ؟ فوجدنا أنه لا يوجد فيه جرثومة واحدة !! نقي طاهر ، لكن قد يحدث نوعٌ من التلوث بعد ذلك في استعمال الآنية أو أنابيب المياه أو الدلو. يأتي التلوث من غيره ، ولكنه نقي طاهر ليس فيه أدنى شيء . هذا عن خصوصيته، ومن خصوصية ماء زمزم أيضاً أنك تجده دائماً .. ودائماً يعطي منذ عهد الرسول ،صلى الله عليه سلم ،إلى اليوم وهو يفيض.
كم تستمر الآبار التي هي غير ماء زمزم ؟!
 خمسين سنة ، مِئة سنة .. ويغور ماؤها وتنتهي، فما بال هذه البئر دائماً لا تنفَد ماؤها ؟
فالرسول الله ، صلى الله عليه وسلم، قال : " ماء زمزم لِما شُرِبَ له". أخرجه الإمام أحمد.
 * حقاً أنا علمتُ عين اليقين بقصة رجل من اليمن أعرفه فهو صديقي - هذا رجل كبير , نظرُه كان ضعيفاً .. بسبب كبر السن وكاد يفقِد بصره ! , وكان يقرأ القرآن وهو حريص على قراءة القرآن .. وهو يكثر من قراءة القرآن، وعنده مصحف صغير .. هذا المصحف لا يريد مفارقته، ولكنْ ضَعُف نظرُه فماذا يفعل ؟ ! قال : سمعتُ أنّ ماء زمزم شفاء، فجئت إلى زمزم , وأخذت أشرب منه فرأيته أنا ، أنا رأيته يأخذ المصحف الصغير من جيبه ويفتحه ويقرأ ،أجل واللهِ يفتحه ويقرأ، وكان لا يستطيع أن يقرأ في حروف هي أكبر من مصحفه هذا ، وقال : هذا بعدَ شُربي ماءَ زمزم . فيا أخي الكريم هذا حديثُ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولكن الدعاء شرطُه أن يكون صاحبه مُوقناً بالإجابة " وإذا سألك عبادي عني فإني قريبٌ أجيب دعوة الداع إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون " ( البقرة / 186).

المصدر " أنت تسأل والشيخ الزنداني يجيب حول الإعجاز العلمي في القرآن والسنة " .
 
2- يسرية شُفيتْ من قرحة قرمزية في عينها اليسرى بعد شُربها ماءَ زمزم:
يذكر أحد الإخوة المسلمين بعد عودته من أداء فريضة الحج، فيقول: حدثتني سيدة فاضلة اسمها – يسرية عبد الرحمن حراز – كانت تؤدي معنا فريضة الحج- ضمن وزارة الأوقاف- عن المعجزة التي حدثتْ لها ببركات ماء زمزم فقال: إنها أصيبت منذ سنوات بقرحة قرمزية في عينها اليسرى نتجَ عنها صُداعٌ نصفي لا يفارقها ليلَ نهار، ولا تهدّئه المسكِّنات .. كما أنها كادت تفقِد الرؤية تماماً بالعين المصابة؛ لوجود غشاوة بيضاءَ عليها .. وذهبت إلى أحد كبار أطباء العيون فأكد أنه لا سبيلَ إلى وقف الصداع إلا بإعطائها حقنة تقضي عليه ، وفي نفس نفسِه تقضي على العين المصابة فلا ترى مدى حياتها.

وفزعت السيدة يسرية لهذا النبأ القاسي ، ولكنها كانت واثقةً برحمة الله تعالى ومطمئنة إلى أنه سيهيئ لها أسباب الشفاء رغم جزم الطب والأطباء بتضاؤل الأمل في ذلك .. ففكرت في أداء عمرة ؛ كي تتمكن من التماس الشفاء مباشرةً من الله عند بيته المحرَّم
.

وجاءت إلى مكة وطافت بالكعبة ، ولم يكن عدد الطائفين كبيراً وقتئذٍ ؛ مِمّا أتاح لها – كما تقول – أن تقبّل الحجرَ الأسْودَ ، وتلمَسُ عينها المريضةَ به .. ثم اتجهت إلى ماء زمزم لتملأ كأساً منه، وتغسل به عينها .. وبعد ذلك أتمّت السعيَ، وعادت إلى الفندق الذي تَنزِلُ به
.

فوجئتْ بعد عودتِها إلى الفندق أنّ عينَها المريضةَ قد أصبحت سليمة تماماً ، وأنّ أعراضَ القرحةِ القرمزية توارت ولم يعد لها أثرٌ يُذكر
.

كيف تم استئصال قرحة بدون جراحة ؟! .. كيف تعود عينٌ ميْئُوسٌ من شفائها إلى حالتها الطبيعية بدون علاج ؟! وعلم الطبيب المعالج بما حدث ، فلم يملك إلا أن يصيح من أعماقه: (الله أكبر إن هذه المريضة التي فَشِلَ الطَِّب في علاجها قد عالجها الطبيب الأعظم في عيادته الإلهية، التي أخبر عنها رسوله الكريم، صلى الله عليه وسلم : " ماء زمزم لِما شُرِبَ له . إنْ شرِبْتَهُ تَستشفي شفاك الله ، وإنْ شربتَه لشبعك أشبعك الله – وإن شربتَه لقطع ظمئك قطعه الله ، وهي هزمة جبرائيل وسُقيا الله إسماعيل ". رواه الدارقطني والحاكم.

3-إخراج حصاة من دون جراحة:
ومثل هذه الحكاية وحكاياتٍ أخرى نسمع عنها من أصحابها أو نقرؤها ، وهي تدل على صِدق ما قاله الرسولُ، صلى الله عليه وسلم" عن هذه البئر المباركة: زمزم، فيروي صاحب هذه الحكاية الدكتور فاروق عنتر، فيقول:
" لقد أصِبتُ منذ سنوات بحصاة في الحالب ، وقرر الأطباء استحالة إخراجها إلا بعملية جراحية، ولكنني أجّلتُ إجراء العملية مرتين .. ثم عنّ لي أن أؤديَ عُمرةً , وأسأل الله أن يَمُنّ علي بنعمة الشفاء وإخراج هذه الحصاة بدون جراحة ؟
وبالفعل سافر الدكتور فاروق إلى مكة ، وأدى العمرة وشرب من ماء زمزم , وقبّل الحجرَ الأسْود ، ثم صلى ركعتين قبل خروجه من الحرم ، فأحس بشيء يخزّه في الحالب ، فأسرع إلى دورة المياه ، فإذا المعجزة تحدث , وتخرج الحصاة الكبيرة , ويشفى دون أن يدخل غرفة العمليات.
لقد كان خروج هذه الحصاة مفاجأة له وللأطباء الذين كانوا يعالجونه  ويتابعون حالته
.
المصدر :" الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية "محمد كامل عبد الصمد".
 
*د يحيى
12 - ديسمبر - 2008
خاص بالدكتور يحيى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أستاذنا الكبير الدكتور يحيى : ذكرتنا أيها الغالي بالأيام والليالي التي قضيتها بحلب , وبأكلاتها ومطاعمها التي لم أر مثيلاً لها في العالم , وأما الكبة والكباب فحدث عنها في مطاعم بستان كليب وباب الفرج والقلعة والسوق , وأذكر مطعمين كنتُ ( زبوناً ) دائماً لهما , وهما آكوب وشيش كباب , وفي إجازتي الأخيرة أخذتُ زوجتي بزيارة لحلب كنتُ قد وعدتها فيها منذ عقدين من الزمن ( ! ) ووفيتُ بوعدي , فنزلنا في الفندق السياحي في (( فسط )) حلب , وزرنا القلعة الرائعة , وتمشينا في الأسواق التي تبتدئ أسفل القلعة وتنتهي في أي مكان , ولطالما ضعتُ في هذه الأسواق , ومشينا لساعاتٍ في الحديقة العامة التي زادت جمالاً بعد إعادة الحياة لنهر قويق , ولم أنس المطاعم الجميلة التي كنتُ أزورها أيام الجامعة , فوجدتُ كثيراً من الناس الطيبين مازالوا يذكرونني , ,
    وأما حماه الحبيبة التي كلما ذكرتها أحسستُ بغصةٍ وألمٍ في القلب , حماه الصابرة الأصيلة , أتذكر كلما توقف باص الكرنك فيها أسرعنا لشراء الحلويات والقشطة الحموية الشهيرة , مازلتُ أذكر ابتسامة البائع , وما زالت ذكريات جلسة النواعير , والناس , والهواء , والحب  ... مازالت كلها تحيا معي , فشكراً للأستاذ يحيى وللأستاذ عمر لنبشهما لذكريات قلبي ,,, عن طريق البطن !!!!!!!! 
*محمد هشام
12 - ديسمبر - 2008
حلقة عامرة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحياتي وسلامي لأستاذنا الكبير الدكتور يحيى مصري وهذا المجلس الكريم : سرتني كثيراً هذه الفكرة أستاذ يحيى وحديثكم عن هذه الرحلة اللطيفة والسفرة الشهية ، وأسأل الله أن تتحقق يوماً ، لو حصل ، فأنا أتعهد لكم بالفتوش ولن تندموا .
أما صباح فخري ، فهو لوحده جامعة للموسيقى الشرقية ، وقامة شامخة من قامات الطرب ، جمع العلم إلى الفطرة والموهبة ، كما قال الأستاذ هشام ، فبلغ القمة التي قل أن يصل إليها أحد . وكنت أستغرب من ابني الكبير آريان أن يحب صباح فخري وهو المولود هنا ، والذي عاش حياته كلها في باريس ، وكان هو أول من لفت نظري إلى أن صباح فخري يغني كما تلاوة القرآن وكما لاحظ بالفطرة . ولما قرأت ما قاله الأستاذ يحيى عن المجودين ودراستهم للمقامات تأكدت من حسن استماعه وذوقه .
دمتم جميعاً بخير ، تحياتي للأسرة الكريمة والوالدة " أم يحيى " . تحياتي أيضاً لأستاذنا الدكتور عمر والأستاذين هشام وياسين .
*ضياء
12 - ديسمبر - 2008
إلى العزيز ( آريان) : سبحان من وهبك حِسّ الاستماع إلى كلام الله ...    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :
 
أختي العزيزة الست ضياء خانم : لا تنسَي ( السُّمّاق) ؛ لكي تضعيه على ( الفتّوش) . وأما ( الزيت) الكردي في مِنطقة ( عِفرين ) الكردية ، فإنه يتحدى زيت العالم .... وكأني أنظر الآن إلى أستاذي الأصيل : زهير ظاظا وهو يغرف الزيت من ( الحاكورة ) ،ويملأ له ولنا مؤونتنا ، و( ياسين ) يحلف برأس ( فلسطين) :إنه الذي سيدفع. هذا أولاً ، وثانيا ً: كأني بك يا أخي أمير الشطرنج الأستاذ محمدهشام من ( فسط ) حلب ، وأنت تستمتع بذكر الأكلات ومحالّها الأصلية ، ولا يخفى عليك أسماؤها. أقترحُ عليك أن تشتريَ بيتاً في حارة شعبية ، حيث منازلُ الأصلاء، وإلا سأحلف ( بالطلاق ) و( العتاق)- كما أهل حلب ينفعلون؛ حُبّاً - أن تنزلَ في بيتي كلما تاقت إلى حلب الشهباء نفسُك......سيدتي ضياء ، سيدي محمد هشام، سيدي ياسين : لقد أدخلتم السرور إلى قلبي.....تحياتي وسلام زوجتي أم بشار وأكبادي: غادة ، ونجوى ، وبشار ، وأحمد ، ومحمد زاهر ، ودعاء أمي أم أحمد لكم يا سراة الوراق....
والآن / لك يا سيد ( آريان) لك مني : محبتي، وتقديري، واحترامي لذوقك وحِسكَ المُرهَف وأنت تتلذذ بسَماعك كلامَ الله ربّ العالمين . أسأله  بأسمائه الحُسْنى وصفاته العُلا أن يبارك فيك وفي أهلك ، وكن يا ابن أختي على صِلةٍ به ، فالصلاة راحة وسعادة وأمن وطمأنينة  ورزق ، ورِضا الرحمن : بارك الله فيك وفي مَن تُحب...
هاهي ذي هديتي إليك:
 
 
                                                                  الربط بين الآية والمَقام
 
قال النبي صلى الله عليه و سلم : " ليس منا من لم يتغنٌ بالقرآن، وما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الترنم بالقرآن".

يقول الكاتب حسن شكري " إن صوت المقريء قادر بطبقاته المتعددة على عكس الحالة التي يريد القرآن ان يوصلها إلى قرائه أو مستمعيه.. ولهذا يشعر الجالسون في السرادق أو المسجد يستمعون إلى القرآن الكريم و القاريء يعيد رسم الحياة من حولهم.. حيث تختفي الماديات ويشعر هؤلاء أنهم يسافرون في رحلة حقيقية إلى العالم الآخَر..وهي الرحلة التي يمكن تلخيصها في أنها :رحلة النعيم والجحيم'."

ويقول الشيخ علي السويسي : " القراءة (بالنغم) أشبه بتقديم تفسير، وإن الذي يقرأ بنغم سليم وعنده فكرة أساسية عن الفن.. يجعل المستمع أقربَ إلى القرآن. "

وذهب الشيخ محمد الطبلاوي إلى أن " أساس استخدام القارئ للنغم هو المعني، وليس العرف أو الذوق. إنه يستخرج المعنى للناس حسب فهمه " .
أما الشيخ الحصري فقد أكد على أن: " القارئ يحتاج إلى موهبة وصوت، ليأتيَ بألوانٍ متنوعة للمعاني المختلفة. وليس بوُسع كل إنسان أن يفعل هذا".

ووصف الشيخ إبراهيم الشعشاعي قراءة والده بقوله:" الآية التي لها معنى الترهيب تأخذ نغمة خاصة، والآية التي تبشّر بالخير تكون لها نغمةٌ أخرى.
 ووصف الشيخ رشاد كيف تأخذ الإشارة إلى جهنم صوتاً غليظاً ضخماً، ويكون الصوت عند الإشارة إلى الجنة أكثرحدة، ....

وقد اتفق القراء عامةً في تحديد حالة نفسية معينة لمقام معين. وهكذا، فإن مقام (السيكا) يستحضر (الفرح)، ومقام 'الجهاركاه' (الرهبة)، ومقام 'الصبا اليتيم' (السمو)، ومقام 'الصبا' (الشجىً المشوب بالعاطفة) .
وبين الشيخ أحمد الرزيقي دور القارئ في إبراز الحالة النفسية مع آية معينة، حين قرأ الآيتين الكريمتين 23 و24 من سورة الفجر: " وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان
 وأنى له الذكرى" (23) " يقول ياليتني قدمت لحياتي"(24).' بمقامين مختلفين: بمقام 'النهاوند' (الذي يبرز الألم والحزن)، وبمقام 'الصبا' الذي يعكس اللوم الذاتي والندم.

 
ويصف كاتبٌ آخَرُ قراءةَ الشيخ رفعت:
'
سمعتُه ذاتَ يوم يستحضر الحزن والرهبة في قراءته، وسمعت نغمة (صبا) المعروفة بين الأساليب العربية بالحزن) آتية من حَنجرته كما لو كانت غارقة في دموعه.
 
قال عبد الله بن مسعود : " لا يزال الناس بخير ما أتاهم العِلمُ من قِبَل كُبرائِهم ، فإذا أتاهم العلمُ من قِبَل أصاغرهم هَلكوا " .

وقال ابن المبارك : " الأصاغر هم أهل البِدع ".
م
 
*د يحيى
13 - ديسمبر - 2008
ما شاء الله    كن أول من يقيّم
 
الـيـوم يحيى قد iiكتب وأبان  عن ماض iiذهب
وعـلو كعب في iiالهوى وطويل باع في iiالطرب
قـد كـان يكتب iiدارعا واليوم  يكتب عن حدب
والفرق  أوضح ما يرى بـين الصداقة iiوالشغب
أسـهـرتـني  iiمتفكرا بـلقاك  يا شيخ iiالعرب
وأود لـو أكـثرت iiمن هـذي  اللآلئ iiوالنخب
وأريـد أحـلف iiبالطلا ق كما حلفت على iiحلب
ألا تـخـيـب iiرغبتي فـي صورة لك iiبالعذب
أيـام خـيـلان iiالصبا بـين  الدفاتر iiكالقصب
وإذا  مـنـنت iiبضدها شاهدت نجمك عن كثب
والـحـر مـن iiأخلاقه حسن الجواب بلا iiطلب
*زهير
14 - ديسمبر - 2008
أنام ملىء جفوني    كن أول من يقيّم
 
مساء الخير أستاذ يحيى : أحمل إليك شكر آريان وسلامه واعتزازه بهديتكم ، وبما ناله من رعايتكم واهتمامكم ، سواء لجهة الدعاء ( والنصيحة التي عندما سمع بها قال : " آخ ، علقنا " )، أم لجهة المعلومات المفيدة عن كيفية الربط بين التلاوة والمقامات الموسيقية ، واعتذاره عن عدم الكتابة بنفسه لأنه غير متمكن من الكتابة باللغة العربية بالشكل الذي يسمح له بالتعبير عن أفكاره بسهولة .
وأنا من جهتي ، لا يمكن أن أنسى السماق أبداً ، حتى ولو كنت أفضل دبس الرمان الحامض الممزوج بقليل من خل العنب الأحمر ، وكل سلامي وتحيتي لك وللست أم بشار ، وغادة ، ونجوى ، وبشار ، وأحمد ، ومحمد زاهر ، حفظهم الله جميعاً ، وطمعنا دائماً كبير ببركات الست " أم أحمد " ودعائها ، لها منا جزيل التحية والسلام .
 
أما بخصوص الأبيات التي كتبها الأستاذ زهير ، فلا أستطيع أن أتمالك نفسي عن القول : ما شاء الله يا أستاذ زهير ، أنت والله موهبة . فبينما يجهد الناس العاديون ( وأنا منهم ) للتعبير عن رأيهم نثراً ، تستطيع أنت أن تقول كل ما تريد قوله شعراً ، وأنت تعبر عن فكرتك بشكل دقيق ومحدد . هذه والله موهبة !
*ضياء
14 - ديسمبر - 2008
 1  2  3  4