(عصارات في المنهج والنقد والحب). ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم
- عِشْ الدنيا بحب ، وكن مع الناس ناصحاً ، وتذكّر أنك إلى الله تؤوب. - نحن في الدنيا ضيوف ، فإنْ غاب عنا هذا ، أضعنا روعة العبور ، واستبدلنا بها ندم الغرور . - الروح مطلوبة ، والجسد غير مهمَل ، فمن طلب الجسمَ وأهمل الروحَ ، فهو مادي أجْوف ، ومَن طلب الروح وأهمل الجسم ، فهو مثالي مُجحِف . - لا عيش من دون حب ، ولاحب من غير عيش ، فالمُحِبُّون أحياءٌ وإن ماتوا ، وسواهم أمواتٌ وإن عاشوا. - عِش للحقيقة تشهدْها ، وانشُدْها تَلمَسْها . - القيادة إدراك عصر ، وعِبرة تاريخ ، وتخطيط مستقبل ، وطرح مِنهاج ، وتحقُّقٌ به ، ومعرفة إنسان ، وزهدٌ في الدنيا ، واستيعابٌ للآخرة .... - لا تَعْدل عن حق وإنْ سطع أمامَك ، وإلا فأنت غير كُفءٍ لحمله ، وقد برهنتَ على عدم جدارتك به . - المادية قَسوة ، والمثالية وهم ، والوسطية روح وعقل . - المتزمِّت يأخذ بالشدة على أنها لين ، والمربّي يأخذ بالشدة ؛ لأنها تدعَم التكوين . - لغة الحب شِعر ، والشعر عاطفة ووجدان . أما الوزن بلا حب ، فليس من بحور الشعر ... - ما عامٌ بأمطرَ من عام ، ولا عصرٌ بآزم من عصر ، فالقضية قضية إنسان : إمّا أن يكبر ، فيستوعب الأزمة ، وإمّا أن يصغر ، فيكون منفعلاً ، وتبتلعه الأزمة . - هناك كتابات جادّة وليست جيدة ، وهناك كتابات جيدة وليست جادة ، فالكتابات الجادة تتصف بالموضوعية، والفاعلية، والواقعية، والعقلانية . والكتابات الجيدة تدور في فلك المنهج ، والمبدأ الذي نؤمن به . - الفردية مشكلة المشكلات ، وداء الأدواء ، وعلة العلل . وعندما تسود روح الجماعة ، تظهر القدرات ، وتُنفى المحسوبيات ، وتتكامل المهارات.... - يحرِص الإسلام على الدماء تتحرك في الإنسان ، ولا يريدها مسفوحة على التراب . - السَّداد هو الإصابة ، والثبات هو الاستمرار على الإصابة . - الثقة كالنبتة ، تنمو شيئاً فشيئاً ، ولا بد لها من التعهد والرعاية. - أشغِل نفسك في ما كلفك الله به ، ولا تشغلها فيما تكفل لك الله به . ولا تكسل ، بل اعمَل وأتقِن العمل...والصبرمِفتاح النجاح. [ من كتاب : (عصارات) ، لأخي د/ محمود عكّام : خطيب جامع التوحيد بحلب الشهباء. جزاه الله خير الجزاء]. |