البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : الثقافة .    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 د يحيى 
1 - ديسمبر - 2008
 
 
ما تعريف الثقافة ؟ وهل ثقافات الأمم متساوية ؟ وما الفرق بين الثقافة والعِلم؟ وما الفرق بين الثقافة والحضارة ؟ وهل هناك تغير ثقافي ؟ وما أسبابه ؟وهل ثقافات الأمم متساوية، غير قابلة للنقد والتقويم؟
أعزائي سراة الوراق : هل لكم إلى مشاركة ؟.
 تحياتي لكم ، وكلّ عام وأنتم بخير.
( يحيى مصري) .
 9  10  11  12  13 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الحكمة بنت التجربة ، ...    كن أول من يقيّم
 
·     " قل الحق مرة واحدة تُتّهم طوال عمرك بأنك كذاب أشِر " (برناردشو)
·     " وهكذا فإن أشرار أثينا يطرحون أخبارها " (أرسطو).
·     " ما أقسى قلباً متخماً يعظ الآخرين بتحمل آلام الجوع " ( غاندي).
·     " هات ما عندك من جديد حتى أقرأك وأسمعك " ( تولستوي).
·     " من كثر احتماله قلّ ظلمه وقلّت أعوانه " ( سقراط).
·     " من ثنايا الأخطار يولد القلب الكبير " (راسين).
·     " إنّ وعداً بالحرية من ديكتاتور هو شِيكٌ بلا رصيد " ( همنغواي).
·     " لا أضع سيفي حتى يكفيني لساني " ( معاوية).
·     " أي نظام يفشل في حماية حدوده تسقط شرعيته أوتوماتيكياً " ( ديغول).
·     " إنني جبان لأني لا أستطيع أن أفعل ماهو باطل " ( زينون الإغريقي ).
·     " إلى الله أشكو ضعف الأمين وخيانة القوي " ( عمر بن الخطاب ).
·     " من يحتل وطنك يحتل فكرك ، ومن يحتل بلدك يسلب روحك "
 ( توفيق الحكيم).
·     لم أجد في العراق ليلى ولكن* *  كل يوم أمُرُّ في مجنون
·     " أشياء لا تطاق : عبدٌ ملَك ، ونَذْلٌ شَبِع ....." .
·     " ليس من الضروري أن يقود الثيرانَ السمينةَ رجلٌ سمين " ( مَثَل إيطالي).
·     " مالي أرى علماءكم يذهبون وجُهّالكم لا يتعلمون " ( الحَجّاج).
·     " حين يبكي الشجاع يضحك الجبان " ( الإمام علي).
 
 
*د يحيى
25 - فبراير - 2009
كرم    كن أول من يقيّم
 
" ...وفي التنزيل العزيز: "إنِّي أُلْقِيَ إليَّ كتاب كَريم"؛ قال بعضهم: معناه حسنٌ ما فيه، ثم بينت ما فيه فقالت: " إنَّه من سُليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أَلاَّ تعلوا عليَّ وأْتُوني مُسلمين"؛ وقيل: "أُلقي إليّ كتابٌ كريم"، عَنَتْ أَنه جاء من عند رجل كريم، وقيل: كتاب كَريم ؛أي مَخْتُوم.
وقوله تعالى: "لا بارِدٍ ولا كَريم"؛ قال الفراء: العرب تجعل الكريم تابعاً لكل شيء نَفَتْ عنه فعلاً تَنْوِي به الذَّم. يقال: أَسَمِين هذا؟ فيقال: ما هو بسَمِين ولا كَرِيم، وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة. وقال: "إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون"؛ أَي قرآن يُحمد ما فيه من الهُدى والبيان والعلم والحِكمة.
وقوله تعالى:" وقل لهما قولاً كَريماً"؛ أَي سهلاً ليِّناً. وقوله تعالى: "وأَعْتَدْنا لها رِزْقاً كريماً"؛ أي كثيراً. وقوله تعالى: "ونُدْخِلْكم مُدْخَلاً كريماً"؛ قالوا: حسَناً وهو الجنة. وقوله: "أَهذا الذي كَرَّمْت عليّ"؛ أي فضَّلْت. وقوله:" رَبُّ العرشِ الكريم"؛ أَي العظيم. وقوله: "إنَّ ربي غنيٌّ كريم"؛ أي عظيم مُفْضِل....".
 
( لسان العرب ).
*د يحيى
27 - فبراير - 2009
حبب    كن أول من يقيّم
 
البحث عن جذر حبب في لسان العرب

الحُبُّ: نَقِيضُ البُغْضِ. والحُبُّ: الودادُ والمَحَبَّةُ، وكذلك الحِبُّ بالكسر. وحُكِي عن خالد ابن نَضْلَة: ما هذا الحِبُّ الطارِقُ؟ وأَحَبَّهُ فهو مُحِبٌّ، وهو مَحْبُوبٌ، على غير قياس هذا الأَكثر، وقد قيل مُحَبٌّ، على القِياس. قال الأَزهري: وقد جاء المُحَبُّ شاذاً في الشعر؛ قال عنترة:
ولقد نَزَلْتِ، فلا تَظُنِّي غيرَه، مِنِّي بِمَنْزِلةِ المُحَبِّ المُكْرَمِ
وحكى الأَزهري عن الفرَّاءِ قال: وحَبَبْتُه، لغة. قال غيره: وكَرِهَ بعضُهم حَبَبْتُه، وأَنكر أَن يكون هذا البيتُ لِفَصِيحٍ، وهو قول عَيْلانَ بن شُجاع النَّهْشَلِي:
أُحِبُّ أَبا مَرْوانَ مِنْ أَجْل تَمْرِه، وأَعْلَمُ أَنَّ الجارَ بالجارِ أَرْفَـقُ
فَأُقْسِمُ، لَوْلا تَمْرُه ما حَبَبْـتُـه، ولا كانَ أَدْنَى مِنْ عُبَيْدٍ ومُشْرِقِ
وكان أَبو العباس المبرد يروي هذا الشعر:
وكان عِياضٌ منه أَدْنَى ومُشْرِقُ
وعلى هذه الروايةِ لا يكون فيه إقواء.
وحَبَّه يَحِبُّه، بالكسر، فهو مَحْبُوبٌ. قال الجوهري: وهذا شاذ لأَنه لا يأَتي في المضاعف يَفْعِلُ بالكسر، إلاّ ويَشرَكُه يَفْعُل بالضم، إذا كان مُتَعَدِّياً، ما خَلا هذا الحرفَ. وحكى سيبويه: حَبَبْتُه وأَحْبَبْتُه بمعنى. أَبو زيد: أَحَبَّه اللّه فهو مَحْبُوبٌ. قال: ومثله مَحْزُونٌ، ومَجْنُونٌ، ومَزْكُومٌ، ومَكْزُوزٌ، ومَقْرُورٌ، وذلك أَنهم يقولون: قد فُعِلَ بغير أَلف في هذا كله، ثم يُبْنَى مَفْعُول على فُعِلَ، وإلاّ فلا وَجْهَ له، فإذا قالوا: أَفْعَلَه اللّه، فهو كلُّه بالأَلف؛ وحكى اللحياني عن بني سُلَيْم: ما أَحَبْتُ ذلك، أَي ما أَحْبَبْتُ، كما قالوا: ظَنْتُ ذلك، أَي ظَنَنْتُ، ومثله ما حكاه سيبويه من قولهم ظَلْتُ. وقال:
في ساعةٍ يُحَبُّها الطَّعامُ
أَي يُحَبُّ فيها.
واسْتَحَبَّه كأَحَبَّه.
والاسْتِحْبابُ كالاسْتِحْسانِ.
وإنه لَمِنْ حُبَّةِ نَفْسِي أَي مِمَّنْ أُحِبُّ. وحُبَّتُك: ما أَحْبَبْتَ أَن تُعْطاهُ، أَو يكون لك. واخْتَرْ حُبَّتَك ومَحَبَّتَك من الناس وغَيْرِهِم أَي الذي تُحِبُّه.
والمَحَبَّةُ أَيضاً: اسم للحُبِّ.
والحِبابُ، بالكسر: المُحابَّةُ والمُوادَّةُ والحُبُّ. قال أَبو ذؤيب:
فَقُلْتُ لقَلْبي: يا لَكَ الخَيْرُ، إنَّما يُدَلِّيكَ، للخَيْرِ الجَدِيدِ، حِبابُهـا
وقال صخر الغي:
إنّي بدَهْماءَ عَزَّ مـا أَجِـدُ عاوَدَنِي، مِنْ حِبابِها، الزُّؤُدُ
وتَحَبَّبَ إليه: تَودَّدَ. وامرأَةٌ مُحِبَّةٌ لزَوْجِها ومُحِبٌّ أَيضاً، عن الفرَّاءِ.
الأَزهري: يقال: حُبَّ الشيءُ فهو مَحْبُوبٌ، ثم لا يقولون: حَبَبْتُه، كما قالوا: جُنَّ فهو مَجْنُون، ثم يقولون: أَجَنَّه اللّهُ.
والحِبُّ: الحَبِيبُ، مثل خِدْنٍ وخَدِينٍ، قال ابن بري، رحمه اللّه: الحَبِيبُ يجيءُ تارة بمعنى المُحِبِّ، كقول المُخَبَّلِ:
أَتَهْجُرُ لَيْلَى، بالفِراقِ، حَبِيبَهـا، وما كان نَفْساً، بالفِراقِ، تَطِيبُ
أَي مُحِبَّها، ويجيءُ تارة بمعنى المحْبُوب كقول ابن الدُّمَيْنةِ:
وانّ الكَثِيبَ الفَرْدَ، مِن جانِبِ الحِمَى، إلَـيَّ، وإنْ لـم آتـهِ، لـحَـبِـيبُ
أَي لمَحْبُوبٌ.
والحِبُّ: المَحْبُوبُ، وكان زَيْدُ بن حارِثةَ، رضي اللّه عنه، يُدْعَى: حِبَّ رَسولِ اللّه، صلة اللّه عليه وسلم؛ والأَنثى بالهاءِ. وفي الحديث: ومن يَجْتَرئُ على ذلك إلا أُسامةُ، حِبُّ رسولِ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَي مَحْبُوبُه، وكان رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، يُحِبُّه كثيراً. وفي حديث فاطِمَة، رضوان اللّه عليها، قال لها رسولُ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، عن عائشة: إِنَّها حِبَّةُ أَبِيكِ. الحِبُّ بالكسر: المَحْبُوبُ، والأُنثى: حِبَّةٌ، وجَمْعُ الحِبِّ أَحْبابٌ، وحِبَّانٌ، وحُبُوبٌ، وحِبَبةٌ، وحُبٌّ؛ هذه الأَخيرة إِما أَن تكون من الجَمْع العزيز، وإما أَن تكون اسماً للجَمْعِ.
والحَبِيبُ والحُبابُ بالضم: الحِبُّ، والأُنثى بالهاءِ. الأَزهري: يقال للحَبِيب: حُبابٌ، مُخَفَّفٌ.
وقال الليث: الحِبَّةُ والحِبُّ بمنزلة الحَبِيبةِ والحَبِيب. وحكى ابن الأَعرابي: أَنا حَبِيبُكم أَي مُحِبُّكم؛ وأَنشد:
ورُبَّ حَبِيبٍ ناصِحٍ غَيْرِ مَحْبُوبِ
والحُبابُ، بالضم: الحُبُّ. قال أَبو عَطاء السَّنْدِي، مَوْلى بني أَسَد:
فوَاللّهِ ما أَدْرِي، وإنِّي لصَادِقٌ، أَداءٌ عَراني مِنْ حُبابِكِ أَمْ سِحْرُ
قال ابن بري: المشهور عند الرُّواة: مِن حِبابِكِ، بكسر الحاءِ، وفيه وَجْهان: أَحدهما أَن يكون مصدر حابَبْتُه مُحابَّةً وحِباباً، والثاني أَن يكون جمع حُبٍّ مثل عُشٍّ وعِشاشٍ، ورواه بعضهم: من جَنابِكِ، بالجيم والنون، أَي ناحِيَتكِ.
وفي حديث (أُحُد): هو جَبَلُّ يُحِبُّنا ونُحِبُّه. قال ابن الأَثير: هذا محمول على المجاز، أَراد أَنه جبل يُحِبُّنا أَهْلُه، ونُحِبُّ أَهْلَه، وهم الأَنصار؛ ويجوز أَن يكون من باب المَجاز الصَّريح؛ أَي إنَّنا نحِبُّ الجَبلَ بعَيْنِهِ؛ لأَنه في أَرْضِ مَن نُحِبُّ.
وفي حديث أَنس، رضي اللّه عنه: انْظُروا حُبّ الأَنصار التَّمرَ، يُروى بضم الحاءِ، وهو الاسم من المَحَبَّةِ، وقد جاءَ في بعض الرِّوايات، باسقاط انظُروا، وقال: حُبّ الانصار التمرُ، فيجوز أَن يكون بالضم كالأَوّل، وحذف الفعل وهو مراد للعلم به، أَو على جعل التمر نفس الحُبِّ مبالغة في حُبِّهم إِياه، ويجوز أَن تكون الحاءُ مكسورة، بمعنى المحبوب، أَي مَحْبُوبُهم التمرُ، وحينئذ يكون التمر على الأَوّل، وهو المشهور في الرواية منصوباً بالحُب، وعلى الثاني والثالث مَرْفُوعاً على خبر المبتدأ.
وقالوا: حَبَّ بِفُلان، أَي ما أَحَبَّه إِلَيَّ؛ قال أَبو عبيد: معناه حَبُبَ بِفُلان، بضم الباءِ، ثم سُكِّن وأُدغم في الثانية.
وحَبُبْتُ إليه: صِرْتُ حَبِيباً، ولا نَظِير له إلا شَرُرْتُ، مِن الشَّرِّ، وما حكاه سيبويه عن يونس قولهم: لَبُبْتُ من اللُّبِّ. وتقول: ما كنتَ حَبيباً، ولقد حَبِبْتَ، بالكسر، أَي صِرْتَ حَبِيباً. وحَبَّذَا الأَمْرُ أَي هو حَبِيبٌ. قال سيبويه: جعلوا حَبّ مع ذا، بمنزلة الشيءِ الواحد، وهو عنده اسم، وما بعده مرفوع به، ولَزِمَ ذا حَبَّ، وجَرَى كالمثل؛ والدَّلِيلُ على ذلك أَنهم يقولون في المؤَنث: حَبَّذا، ولا يقولون: حَبَّذِه. ومنهُ قولهم: حَبَّذا زَيْدٌ، فَحَبَّ فِعْل ماضٍ لا يَتصرَّف، وأَصله حَبُبَ، على ما قاله الفرّاءُ، وذا فاعله، وهو اسم مُبْهَم مِن أَسْماءِ الإشارة، جُعِلا شيئاً واحداً، فصارا بمنزلة اسم يُرْفَع ما بعده، وموضعه رفع بالابْتداءِ، وزيد خبره، ولا يجوز أَن يكون بدلاً مِن ذا، لأَنّك تقول حَبَّذا امرأَةٌ، ولو كان بدلاً لقلت: حَبَّذِهِ المرأَةُ. قال جرير:
يا حَبَّذَا جَبَلُ الرَّيَّانِ مِنْ جَبَلٍ، وحَبَّذا ساكِنُ الرَّيّانِ مَنْ كانا
وحَبَّذا نَفَحاتٌ مِنْ يَمـانِـيةٍ، تَأْتِيكَ، مِنْ قِبَلِ الرَّيَّانِ، أَحيانا
الأَزهري: وأَما قولهم: حبّذا كذا وكذا، بتشديد الباء، فهو حَرْفُ مَعْنىً، أُلِّفَ من حَبَّ وذا. يقال: حَبَّذا الإمارةُ، والأَصل حَبُبَ ذا، فأَدْغِمَتْ إحْدَى الباءَين في الأُخْرى وشُدّدتْ، وذا إشارةٌ إلى ما يَقْرُب منك. وأَنشد بعضهم:
حَبَّذا رَجْعُها إلَـيهـا يَدَيْهـا، في يَدَيْ دِرْعِها تَحُلُّ الإزارَا
كأَنه قال: حَبُبَ ذا، ثم ترجم عن ذا، فقالَ هو رَجْعُها يديها إلى حَلِّ تِكَّتِها أَي ما أَحَبَّه، ويَدَا دِرْعِها كُمَّاها. وقال أَبو الحسن بن كيسان: حَبَّذا كَلِمتان جُعِلَتا شيئاً واحداً، ولم تُغَيَّرا في تثنية، ولا جمع، ولا تَأْنِيث، ورُفِع بها الاسم، تقول: حَبَّذا زَيْدٌ، وحَبَّذا الزَّيْدانِ، وحَبَّذا الزَّيْدُونَ، وحَبَّذا هِنْد، وحَبَّذا أَنتَ. وأَنتُما، وأَنتُم. وحَبَّذا يُبتدأُ بها، وإن قلت: زَيْد حَبَّذا، فهي جائزة، وهي قَبِيحة، لأَن حَبَّذا كلمة مَدْح يُبْتَدأُ بها لأَنها جَوابٌ، وإنما لم تُثَنَّ، ولم تُجمع، ولم تُؤَنَّثْ، لأَنك إنما أَجْرَيْتَها على ذِكر شيءٍ سَمِعْته، فكأَنك قلت: حَبَّذا الذِّكْرُ، ذُكْرُ زَيْدٍ، فصار زيدٌ موضعَ ذكره، وصارَ ذا مشاراً إلى الذِّكْرِيّةِ، والذِّكرُ مُذَكَّرُ. وحَبَّذا في الحَقِيقةِ: فِعْلٌ واسْم، حَبَّ بمنزلة نِعْم، وذا فاعل، بمنزلة الرَّجل. الأَزهري قال: وأَما حَبَّذا، فإنه حَبَّ ذا، فإذا وَصَلْتَ رَفَعْتَ به فقلت: حَبَّذا زَيْدٌ.
وحَبَّبَ إليه الأَمرَ: جعله يُحِبُّه.
وهم يَتَحابُّون: أَي يُحِبُّ بعضُهم بَعْضاً. وحَبَّ إلَيَّ هذا الشيءُ يَحَبُّ حُبّاً. قال ساعدة:
هَجَرَتْ غَضُوبُ، وحَبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ، وعَدَتْ عَوادٍ، دُونَ وَلْيِكَ، تَشْعَـبُ
وأَنشد الأَزهري:
دَعانا، فسَمَّانَا الشِّعارَ، مُقَدِّماً، وحَبَّ إلَيْنا أَن نَكُونَ المُقدَّما
وقولُ ساعدة: وحَبَّ مَنْ يَتَجَنَّب أَي حَبَّ بها إليّ مُتَجَنِّبةً.
وفي الصحاح في هذا البيت: وحُبَّ مَنْ يَتَجَنَّبُ، وقال: أَراد حَبُبَ، فأَدْغَمَ، ونَقَل الضَّمَّةَ إلى الحاءِ، لأَنه مَدْحٌ، ونَسَبَ هذا القَوْلَ إلى ابن السكيت.
وحَبابُكَ أَن يكون ذلِكَ، أَو حَبابُكَ أَن تَفْعَلَ ذلك أَي غايةُ مَحَبَّتِك؛ وقال اللحياني: معناه مَبْلَغُ جُهْدِكَ، ولم يذكر الحُبَّ؛ ومثله: حماذاكَ. أَي جُهْدُك وغايَتُكَ.
الأَصمعي: حَبَّ بِفُلانٍ، أَي ما أَحَبَّه إليّ، وقال الفرَّاءُ: معناه حَبُبَ بفلان، بضم الباء، ثم أُسْكِنَتْ وأُدْغِمَتْ في الثانية. وأَنشد الفرَّاءُ:
وزَادَه كَلَفاً في الحُبِّ أَنْ مَنَعَتْ، وحَبَّ شيْئاً إلى الإنْسانِ ما مُنِعَا
قال: وموضِعُ ما، رفْع، أَراد حَبُبَ فأَدْغَمَ. وأَنشد شمر:
ولَحَبَّ بالطَّيْفِ المُلِمِّ خَيالا
أَي ما أَحَبَّه إليَّ، أَي أَحْبِبْ بِه، والتَحَبُّبُ: إظْهارُ الحُبِّ.
وحِبَّانُ وحَبَّانُ: اسْمانِ مَوْضُوعانِ مِن الحُبِّ.
والمُحَبَّةُ والمَحْبُوبةُ جميعاً: من أَسْماءِ مَدِينةٍ النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، حكاهما كُراع، لِحُبّ النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، وأَصحابِه إيَّاها.
ومَحْبَبٌ: اسْمٌ عَلَمٌ، جاءَ على الأَصل، لمكان العلمية، كما جاءَ مَكْوَزةٌ ومَزْيَدٌ؛ وإنما حملهم على أَن يَزِنوا مَحْبَباً بِمَفْعَلٍ، دون فَعْلَلٍ، لأَنهم وجدوا ما تركب من ح ب ب، ولم يجدوا م ح ب، ولولا هذا، لكان حَمْلُهم مَحْبَباً على فَعْلَلٍ أَولى، لأَنّ ظهور التضعيف في فَعْلَل، هو القِياسُ والعُرْفُ، كقَرْدَدٍ ومَهْدَدٍ. وقوله أَنشده ثعلب:
يَشُجُّ به المَوْماةَ مُسْتَحْكِمُ القُوَى، لَهُ، مِنْ أَخِلاَّءِ الصَّفاءِ، حَبِيبُ
فسره فقال: حَبِيبٌ أَي رَفِيقٌ.
والإحْبابُ: البُروكُ. وأَحَبَّ البَعِيرُ: بَرَكَ. وقيل: الإحْبابُ في الإبلِ، كالحِرانِ في الخيل، وهو أَن يَبْرُك فلا يَثُور. قال أَبو محمد الفقعسي:
حُلْتُ عَلَيْهِ بالقَفِيلِ ضَرْبـا، ضَرْبَ بَعِيرِ السَّوْءِ إذْ أَحَبَّا
القَفِيلُ: السَّوْطُ. وبعير مُحِبٌّ. وقال أَبو عبيدة في قوله تعالى: إنّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْر عن ذِكْرِ رَبِّي؛ أَي لَصِقْتُ بالأَرض، لِحُبّ الخَيْلِ، حتى فاتَتني الصلاةُ. وهذا غير معروف في الإنسان، وإنما هو معروف في الإبل.
وأَحَبَّ البعِيرُ أَيضاً إحْباباً: أَصابَه كَسْرٌ أَو مَرَضٌ، فلم يَبْرَحْ مكانَه حتى يَبْرأَ أَو يموتَ. قال ثعلب: ويقال للبَعِيرِ الحَسِيرِ: مُحِبٌّ. وأَنشد يصف امرأَةً، قاسَتْ عَجِيزتها بحَبْلٍ، وأَرْسَلَتْ به إلى أَقْرانِها:
جَبَّتْ نِساءَ العالَمِينَ بالسَّبَبْ، فَهُنَّ بَعْدُ، كُلُّهُنَّ كالمُحِـبْ
أَبو الهيثم: الإحْبابُ أَن يُشْرِفَ البعيرُ على الموت مِن شدّة المَرض فَيَبْرُكَ، ولا يَقدِرَ أَن يَنْبَعِثَ. قال الراجز:
ما كان ذَنْبِي في مُحِبٍّ بارِك، أَتاهُ أَمْرُ اللّهِ، وهو هـالِـك
والإحْبابُ: البُرْءُ من كلّ مَرَضٍ ابن الأَعرابي: حُبَّ: إذا أُتْعِبَ، وحَبَّ: إذا وقَفَ، وحَبَّ: إذا تَوَدَّدَ، واسْتحَبَّتْ كَرِشُ المالِ: إذا أَمْسَكَتِ الماء وطال ظِمْؤُها؛ وإنما يكون ذلك، إذا التقت الطَّرْفُ والجَبْهةُ، وطَلَعَ معهما سُهَيْلٌ.
والحَبُّ: الزرعُ، صغيراً كان أَو كبيراً، واحدته حَبَّةٌ؛ والحَبُّ معروف مُستعمَل في أَشياءَ جَمة: حَبَّةٌ مِن بُّرّ، وحَبَّة مِن شَعير، حتى يقولوا: حَبَّةٌ من عِنَبٍ؛ والحَبَّةُ، من الشَّعِير والبُرِّ ونحوهما، والجمع حَبَّاتٌ وحَبٌّ وحُبُوبٌ وحُبَّانٌ، الأَخيرة نادرة، لأَنَّ فَعلة لا تجمع على فُعْلانٍ، إلاّ بعد طَرْحِ الزائد.
وأَحَبَّ الزَّرْعُ وأَلَبَّ: إذا دخَل فيه الأُكْلُ، وتَنَشَّأَ فيه الحَبُّ واللُّبُّ. والحَبَّةُ السَّوْداءُ، والحَبَّة الخَضْراء، والحَبَّةُ من الشيء: القِطْعةُ منه. ويقال للبَرَدِ: حَبُّ الغَمامِ، وحَبُّ المُزْنِ، وحَبُّ قُرٍّ. وفي صفتِه، صلى اللّه عليه وسلم: ويَفْتَرُّ عن مِثْلِ حَبّ الغَمامِ، يعني البَرَدَ، شَبَّه به ثَغْرَه في بَياضِه وصَفائه وبَرْدِه.
قال ابن السكيت: وهذا جابِرٌ بن حَبَّةَ اسم للخُبْزِ، وهو معرفة.
وحَبَّةُ: اسم امرأَةٍ؛ قال:
أَعَيْنَيَّ، ساءَ اللّهُ مَنْ كانَ سَـرَّه بُكاؤُكما، أَوْ مَنْ يُحِبُّ أَذاكُمـا
ولوْ أَنَّ مَنْظُوراً وحَبَّةَ أُسْلِـمـا لِنَزْعِ القَذَى، لَمْ يُبْرِئَا لي قَذاكُما
قال ابن جني: حَبَّةُ امرأَةٌ عَلِقَها رجُل من الجِنِّ، يقال له مَنْظُور، فكانت حَبَّةُ تَتَطَبَّبُ بما يُعَلِّمها مَنْظُور.
والحِبَّةُ: بُزورُ البقُولِ والرَّياحِينِ، واحدها حَبٌّ. الأَزهري عن الكسائي: الحِبَّةُ: حَبُّ الرَّياحِينِ، وواحده حَبَّةٌ؛ وقيل: إذا كانت الحُبُوبُ مختلفةً من كلِّ شيءٍ شيءٌ، فهي حِبَّةٌ؛ وقيل: الحِبَّةُ، بالكسر: بُزورُ الصَحْراءِ، مما ليس بقوت؛ وقيل: الحِبَّةُ: نبت يَنْبُتُ في الحَشِيشِ صِغارٌ. وفي حديث أَهلِ النارِ: فَيَنْبُتون كما تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيل السَّيْلِ؛ قالوا: الحِبَّةُ إذا كانت حُبوب مختلفة من كلّ شيءٍ، والحَمِيلُ: مَوْضِعٌ يَحْمِلُ فيه السَّيْلُ،والجمع حِبَبٌ؛ وقيل: ما كان له حَبٌّ من النَّباتِ، فاسْمُ ذلك الحَبِّ الحِبَّة. وقال أَبو حنيفة: الحِبَّة، بالكسر: جميعُ بُزورِ النَّباتِ، واحدتها حَبَّةٌ، بالفتح، عن الكسائي.
قال: فأَما الحَبُّ فليس إلا الحِنْطةَ والشَّعِيرَ، واحدتها حَبَّةٌ، بالفتح، وإنما افْتَرَقا في الجَمْع. الجوهري: الحَبَّةُ: واحدة حَبِّ الحِنْطةِ، ونحوها من الحُبُوبِ؛ والحِبَّةُ: بَزْر كلِّ نَباتٍ يَنْبُتُ وحْدَه من غير أَن يُبْذَرَ، وكلُّ ما بُذِرَ، فبَزْرُه حَبَّة، بالفتح.
وقال ابن دريد: الحِبَّةُ، بالكسر، ما كان مِن بَزْرِ العُشْبِ. قال أَبو زياد: إذا تَكَسَّرَ اليَبِيسُ وتَراكَمَ، فذلك الحِبَّة، رواه عنه أَبو حنيفة. قال: وأَنشد قَوْلَ أَبي النَّجْمِ، وَوَصَفَ إِبِلَه:
تَبَقَّلَتْ، مِن أَوَّلِ الـتَّـبَـقُّـلِ، في حِبَّةٍ جَرْفٍ وحَمْضٍ هَيْكَلِ
قال الأَزهري: ويقال لِحَبّ الرَّياحِين: حِبَّةٌ، وللواحدة منها حَبّةٌ؛ والحِبَّةُ: حَبُّ البَقْل الذي ينْتَثِر، والحَبَّة: حَبّةُ الطَّعام، حَبَّةٌ من بُرٍّ وشَعِيرٍ وعَدَسٍ وأَرُزٍّ، وكل ما يأْكُله الناسُ.
قال الأَزهري: وسمعت العربَ تقول: رَعَيْنا الحِبَّةَ، وذلك في آخر الصَّيْف، إذا هاجتِ الأَرضُ، ويَبِسَ البَقْلُ والعُشْبُ، وتَناثَرتْ بُزُورُها وَوَرَقُها، فإذا رَعَتْها النَّعَم سَمِنَتْ عليها. قال: ورأَيتهم يسمون الحِبَّةَ، بعد الانْتثارِ، القَمِيمَ والقَفَّ؛ وتَمامُ سِمَنِ النَّعَمِ يعد التَّبَقُّلِ، ورَعْيِ العُشْبِ، يكون بِسَفِّ الحِبَّةِ والقَمِيم. قال: ولا يقع اسم الحِبَّةِ، إلاّ على بُزُورِ العُشْبِ والبُقُولِ البَرِّيَّةِ، وما تَناثر من ورَقِها، فاخْتَلَطَ بها، مثل القُلْقُلانِ، والبَسْباسِ، والذُّرَق، والنَّفَل، والمُلاَّحِ، وأَصْناف أَحْرارِ البُقُولِ كلِّها وذُكُورها.
وحَبَّةُ القَلْبِ: ثَمَرتُه وسُوَيْداؤُه، وهي هَنةٌ سَوْداءٌ فيه؛ وقيل: هي زَنَمةٌ في جَوْفِه. قال الأَعشى:
فأَصَبْتُ حَبَّةَ قَلْبِها وطِحالَها
الأَزهري: حَبَّةُ القَلْب: هي العَلَقةُ السَّوْداء، التي تكون داخِلَ القَلْبِ، وهي حَماطةُ القلب أَيضاً. يقال: أَصابَتْ فلانةُ حَبَّةَ قَلْبِ فُلان إذا شَغَفَ قَلْبَه حُبُّها. وقال أَبو عمرو: الحَبَّةُ وَسَطُ القَلْبِ.
وحَبَبُ الأَسْنانِ: تَنَضُّدُها. قال طرفة:
وإذا تَضْحَكُ تُـبْـدِي حَـبَـبـاً كَرُضابِ المِسْكُ بالماءِ الخَصِرْ
قال ابن بري، وقال غير الجوهري: الحَبَبُ طَرائقُ مِن رِيقِها، لأَنّ قَلَّةَ الرِّيقِ تكون عند تغير الفم. ورُضابُ المِسْكِ: قِطَعُه.
والحِبَبُ: ما جَرَى على الأَسْنانِ من الماءِ، كقِطَعِ القَوارِير، وكذلك هو من الخَمْرِ، حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد قول ابن أَحمر:
لَها حِبَبٌ يَرَى الرَّاؤُون منهـا، كما أَدْمَيْتَ، في القَرْوِ، الغَزالا
أَراد: يَرى الرَّاؤُون منها في القَرْوِ كما أَدْمَيْتَ الغَزالا.
الأَزهري: حَبَبُ الفَمِ: ما يَتَحَبَّبُ من بَياضِ الرِّيقِ على الأسْنانِ.
وحِبَبُ الماء وحَبَبُه، وحَبابه، بالفتح: طَرائقُه؛ وقيل: حَبابُه نُفّاخاته وفَقاقِيعُه، التي تَطْفُو، كأَنها القَوارِيرُ، وهي اليَعالِيلُ؛ وقيل: حَبابُ الماء مُعْظَمُه. قال طَرفةُ:
يَشُقُّ حَبابَ الماء حَيْزُومُها بِها، كما قَسَمَ التُّرْبَ المُفايِلُ بالـيَدِ
فَدَلَّ على انه المُعْظَمُ. وقال ابن دريد: الحَبَبُ: حَبَبُ الماء، وهو تَكَسُّره، وهو الحَبابُ. وأَنشد الليث:
كأَنَّ صلاَ جهِيزةَ، حِينَ قامتْ، حَبابُ الماء يَتَّبِعُ الحَـبـابـا
ويُروى: حين تَمْشِي. لم يُشَبِّهْ صَلاها ومَآكِمَها بالفَقاقِيع، وإنما شَبَّهَ مَآكِمَها بالحَبابِ، الذي عليه، كأَنه دَرَجٌ في حَدَبةٍ؛ والصَّلا: العَجِيزةُ، وقيل: حَبابُ الماء مَوْجُه، الذي يَتْبَعُ بعضُه بعضاً. قال ابن الأَعرابي، وأَنشد شمر:
سُمُوّ حَبابِ الماء حالاً على حالِ
قال، وقال الأَصمعي: حَبابُ الماء الطَّرائقُ التي في الماء، كأَنها الوَشْيُ؛ وقال جرير:
كنَسْجِ الرِّيح تَطَّرِدُ الحَبابا
وحَبَبُ الأَسْنان: تَنَضُّدها. وأَنشد:
وإذا تَضْحَكُ تُبْدِي حَـبَـبـاً، كأَقاحي الرَّمْلِ عَذْباً، ذا أُشُرْ
أَبو عمرو: الحَبابُ: الطَّلُّ على الشجَر يُصْبِحُ عليه. وفي حديث صِفةِ أَهل الجَنّةِ: يَصِيرُ طَعامُهم إلى رَشْحٍ، مثْلِ حَباب المِسْكِ.
قال ابن الأَثير: الحَبابُ، بالفتح: الطَّلُّ الذي يُصْبِحُ على النَّباتِ، شَبّه به رَشْحَهم مَجازاً، وأَضافَه إلى المِسْكِ ليُثْبِتَ له طِيبَ الرَّائحةِ. قال: ويجوز أَن يكون شبَّهه بحَباب الماء، وهي نُفَّاخاتهُ التي تَطْفُو عليه؛ ويقال لِمُعْظَم الماء حَبابٌ أَيضاً، ومنه حديث عليّ، رضي اللّه عنه، قال لأَبي بكر، رضي اللّه عنه: طِرْتَ بعُبابِها، وفُزْتَ بحَبابِها، أَي مُعْظَمِها.
وحَبابُ الرَّمْلِ وحِبَبهُ: طَرائقُه، وكذلك هما في النَّبِيذ.
والحُبُّ: الجَرَّةُ الضَخْمةُ. والحُبُّ: الخابِيةُ؛ وقال ابن دريد: هو الذي يُجْعَلُ فيه الماءُ، فلم يُنَوِّعْه؛ قال: وهو فارِسيّ مُعَرّب.
قال، وقال أَبو حاتم: أَصلُه حُنْبٌ، فَعُرِّبَ، والجَمْعُ أَحْبابٌ وحِبَبةٌ وحِبابٌ.
والحُبَّةُ، بالضم: الحُبُّ؛ يقال: نَعَمْ وحُبَّةً وكَرامةً؛ وقيل في تفسير الحُبِّ والكَرامةِ: إنَّ الحُبَّ الخَشَباتُ الأَرْبَعُ التي تُوضَعُ عليها الجَرَّةُ ذاتُ العُرْوَتَيْنِ، وإنّ الكَرامةَ الغِطاءُ الذي يَوضَعُ فوقَ تِلك الجَرّة، مِن خَشَبٍ كان أَو من خَزَفٍ.
والحُبابُ: الحَيَّةُ؛ وقيل: هي حَيَّةٌ ليست من العَوارِمِ. قال أَبو عبيد: وإنما قيل الحُبابُ اسم شَيْطانٍ، لأَنَّ الحَيَّةَ يُقال لها شَيْطانٌ. قال:
تُلاعِبُ مَثْنَى حَضْرَمِيٍّ، كأَنـه تَعَمُّجُ شَيْطانٍ بذِيِ خِرْوَعٍ، قَفْرِ
وبه سُمِّي الرَّجل. وفي حديث: الحُبابُ شيطانٌ؛ قال ابن الأَثير: هو بالضم اسم له، ويَقَع على الحَيَّة أَيضاً، كما يقال لها شَيْطان، فهما مشتركان فيهما. وقيل: الحُبابُ حيَّة بعينها، ولذلك غُيِّرَ اسم حُبابٍ، كراهية للشيطان.
والحِبُّ: القُرْطُ مِنْ حَبَّةٍ واحدة؛ قال ابن دُرَيْد: أَخبرنا أَبو حاتم عن الأَصمعي أَنه سأَل جَنْدَلَ بن عُبَيْدٍ الرَّاعِي عن معنى قول أَبيه الرَّاعِي
تَبِيتُ الحَيّةُ النَّضْناضُ مِنْـهُ مَكانَ الحِبِّ، يَسْتَمِعُ السِّرارا
ما الحِبُّ؟ فقال: القُرْطُ؛ فقال: خُذُوا عن الشيخ، فإنه عالِمٌ. قال الأَزهريّ: وفسر غيره الحِبَّ في هذا البيت، الحَبِيبَ؛ قال: وأُراه قَوْلَ ابن الأعرابي.
والحُبابُ، كالحِبِّ. والتَّحَبُّبُ: أَوَّلُ الرِّيِّ.
وتَحَبَّبَ الحِمارُ وغَيْرُه: امْتَلأَ من الماءِ. قال ابن سيده: وأُرَى حَبَّبَ مَقُولةً في هذا المَعنى، ولا أَحُقُّها.
وشَرِبَتِ الإبلُ حتى حَبَّبَتْ: أَي تَمَلأَتْ رِيّاً.
أَبو عمرو: حَبَّبْتُه فتَحَبَّبَ، إذا مَلأْتَه للسِّقاءِ وغَيْرِه.
وحَبِيبٌ: قبيلةٌ. قال أَبو خِراش:
عَدَوْنا عَدْوةً لا شَكَّ فِيها، وخِلْناهُمْ ذُؤَيْبةَ، أَو حَبِيبا
وذُؤَيْبة أَيضاً: قَبِيلة. وحُبَيْبٌ القُشَيْرِيُّ من شُعَرائهم.
وذَرَّى حَبّاً: اسم رجل. قال:
إنَّ لها مُرَكَّناً إرْزَبَّا، كأَنه جَبْهةُ ذَرَّى حَبَّا
وحَبَّانُ، بالفتح: اسم رَجل، مَوْضُوعٌ مِن الحُبِّ.
وحُبَّى، على وزن فُعْلى: اسم امرأَة. قال هُدْبةُ بن خَشْرمٍ: فَما وَجَدَتْ وَجْدِي بها أُمُّ واحِدٍ، ولا وَجْدَ حُبَّى بِابْنِ أُمّ كِلابِ.
*د يحيى
1 - مارس - 2009
هل لكم إلى أن تعلّقوا ؟ !!!!!    كن أول من يقيّم
 
   سعودي يأكل 50 عقرباً حياً ويتناول وجبة ثعابين وسحالي وتماسيح!
 
قال المواطن السعودي ماجد المالكي في حديث لـ"العربية.نت": إنه يأكل 50 عقرباً حياً دفعة واحدة، كما أنه يتناول وجبة الثعابين والسحالي والتماسيح الصغيرة،... مؤكداً أنه لا يتسمم أبداً، بل يجد متعة في تناول العقارب، وخاصة الصفراء ...ويؤكد كلام المالكي انتشار صور عديدة وفيديوهات على شبكة "غينيس" للأرقام القياسية التي تصوره وهو يتناول العقارب كأي نوع آخر من الطعام.
وكان المالكي دخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية نهاية الشهر الماضي وذلك بعد أن تناول 22 عقرباً حياً في عرض في العاصمة الرياض محطماً بذلك الرقم القياسي المسجل باسم الأمريكي دين شيلدون الذي أكل 21 عقرباً.  

تناول 50 عقرباً
وفي حديثه مع "العربية.نت"، قال المالكي إن تكريمه في الرياض الشهر الماضي ودخوله موسوعة غينيس للأرقام القياسية جاء بعد تناوله 22 عقرباً في عشرين ثانية،في حين كان الأمريكي الذي قبله تناول 21 عقرباً، مشيراً إلى أنه يتناول أكبر من هذه الكمية وسبق له أن تناول 22 عقرباً دفعة واحدة، قبل أن يؤكد أنه تناول أيضاً 50 واحداً حياً دفعة واحدة.
ويقول المالكي، وهو موظف حكومي يقيم في الرياض ويبلغ 39 عاماً، ووزنه 70 كيلاً، إنه لا يكتفي بالعقارب، بل يأكل أيضاً الثعابين، حيث يمكن أن يتناول 10 دفعة واحدة، إضافة إلى التمساح الصغير والضب وكذلك السحالي. وأشار إلى أنه يأكل العقارب من مختلف الأحجام الكبيرة والصغيرة، وكذلك السوداء والصفراء...".
( الأسرة السعيدة/ جاسم المطوع).
 * لا يتسمم ! 
المالكي: هدفه ليس دخول غينيس ، وإنما هي هواية!  
   وفيما إذا كان يتسمم من أكله العقارب، يجيب المالكي "العربية.نت" بقوله: إن تناول هذا الطعام هوايته منذ 22 سنة ولم يحصل أن تسمم لمرة واحدة. ويوضح " أقص شوكة العقرب قليلاً، فإذا لدغت لا تدخل الشوكة كثيراً بالجلد ومن ثم لا تكون اللدغة قوية، وما يقوم به السحرة من ترويض العقارب لا أقوم به كما أبقي على السم، وعندما تلدغني العقارب لا أشعر بالسم".
وتابع " لدغة العقر لا تميت، ولكن إذا خاف الشخص ترتفع حرارته بعد نصف ساعة وتؤدي للموت، وأنصح أي شخص بأن يبقى هادئاً بعد اللدغة ؛لأن الخوف هو الذي يؤذي ، علماً أن سمها له فائدة، وخاصة إذا لم تكن هناك تقرحات بالأسنان والمعدة . لامشكلة فلا يؤذي دخوله البطن".
وأضاف " آكلها وأمضغها ثم أبلعها مثل أي نوع آخر من الطعام، وهدفي ليس دخول غينيس ، وإنما هي هواية، ولكي أحطم الرقم الأمريكي الموجود منذ 2004
وحول موقف الناس في المجتمع مما يقوم به، يقول ماجد المالكي: إن الكثيرين انتقدوه، وبعضهم رأى الأمر عادياً، مشيراً إلى أنه سبق أن تعاقد مع برنامج أمريكي لتقديم عروض خيالية قبل 2001 وتوقف الأمر بعد أحداث سبتمبر.
*د يحيى
1 - مارس - 2009
" ...وإنْ مِن شيء إلا يُسَبِّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم.." . صدق الله.    كن أول من يقيّم
 
( شيء) : نكرة ، سُبِقت بحرف النفي ( إنْ) - وهي بمعنى ( ما)- ،وقد أفادتْ هذه النكرة مطلق العموم والشمول : السموات تسبح بحمد الله ، والأرض تسبحبحمد الله ، والنجوم والكواكب تسبّح بحمد الله ، وملائكة السموات والأرض تسبّح بحمدالله، والجبال تسبح بحمد الله....والطير تسبح بحمد الله ،....والخلائق تسبح بحمد الله......وكل الأكوان تسبح بحمد الله ،فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه تُرجَعون.
ما أكثرَ الداخلين في دين الله هذه الأيام من طلاب وطالبات وقِسيسين وقِدّيسات وأساتيذ وعلماء.....كل أولئك بفضل الله أولاً ، ثم بالمؤمنين الغيورين على دين ربهم الذي أنار الله عقولهم ،وشعروا بلذة حُرِم منها الكثيرون، وما أحلى الشهادتين
حينما ينطِقها غير المسلم ، فيدخل في الدين الحق ، انظروا إلى وجهه كيف يضيء ، وكيف تسري خشية الله في قلوب الناظرين ، وكيف تذرف الدموع !!! الحمد لله رب العالمين.
الله ‏أكبر والعزة للإسلام
‏في بحث علمي نشر في ‏المجلة العلمية المشهورة Journal of Plant Molecular Biology ، ‏وجد فريق من ‏العلماء الامريكيين أن بعض النباتات الاستوائية ‏تصدر ذبذات فوق ال‏صوتية تم رصدها و تسجيلها بأحدث الأجهزة العلمية المتخصصة .
‏وكان العلماء الذين ‏أمضَوا قرابة ثلاث سنوات في متابعة ودراسة هذه الظاهرة ‏المحيرة قد توصلوا ‏إلى تحليل تلك النبضات فوق الصوتية إلى إشارات كهروضوئية ‏بواسطة ‏جهاز الرصد ‏الالكتروني oscilloscope ، ‏وقد ‏شاهد العلماء النبضات الكهروضوئية تتكرر ‏أكثر من 100 مرة في ‏الثانية! ‏و أشار البرفسور ‏وليام بروان -الذي كان يقود ‏فريقاً متخصصاً من ‏العلماء لدراسة تلك الظاهرة -إلى أنه بعد النتائج التي تم التوصل ‏إليها ‏لم يكن أمامنا ‏تفسير علمي لتلك الظاهرة ، وقد قمنا بعرض نتائج بحثنا ‏على ‏عدد من الجامعات ‏والمركز العلمية المتخصصة في الولايات المتحدة وأوربة . ‏ولكنهم ‏عجَزوا عن تفسير تلك ‏الظاهرة وأصيبوا بالدهشة .
‏وفي المرة الأخيرة ‏تم إجراء تلك ‏التجربة أمام فريق ‏علمي من بريطانيا ، وكان من بينهم عالمٌ بريطاني مسلم من أصل ‏هندي . ‏وبعد خمسة أيام من ‏التجارب المخبرية التي حيرت الفريق البريطاني وقف العالم ‏البريطاني المسلم ‏وقال :
‏نحن المسلمين لدينا ‏تفسير لهذه الظاهرة ومنذ 1430 ‏عام .
‏دُهش العلماء من ‏كلام ذلك العالم وأصرّواعليه أن يفسر لهم ما يريد أن ‏يقوله،
‏فقرأ ‏عليهم قول الله سبحانه و تعالى :
" تُسبح له السمواتُ السبعُ والأرضُ ومَن فيهنّ ‏وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ ‏إِلَّا ‏يُسَبِّحُ ‏بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ ‏كَانَ ‏حَلِيمًا غَفُورًا" (الإسراء17/44).
‏وما تلك النبضات ‏الكهروضوئية إلالفظ ‏الجلالة ( الله).
‏وقد ساد الصمت ‏والذهول في القاعة التي ‏كان يتحدث يها ‏العالم المسلم .
سبحان الله ، فهاهي ذي ‏معجزة من معجزات هذا ‏الدين الحق. فكل ‏شيء يسبح بحمده ، سبحانه وتعالى .
‏وقد قام المسؤول عن ‏فريق البحث ‏البروفسور وليام ‏براون بالتحدث مع العالِم الإسلامي لمعرفة هذا الدين الذي ‏جاء به ‏النبي الأمي، صلى الله عليه وسلم، قبل 1430 ‏عاماً نمعجزة القرآن وما فيه من معجزات... فشرح له العالم المسلم الإسلام ثم أهدى إليه القرآن ‏وترجمة معانيه باللغة الإنجليزية .
‏وبعد عدة بأيام ‏قليلة عقد ‏البروفسور وليام ‏براون محاضرة في جامعة كارنيج-ميلون. و قال البرفسور :" لم أر ‏في ‏حياتي مثل هذه ‏الظاهرة طوال فترة عملي التي استمرت30سنة و لم يستطع عالم من ‏العلماء ‏في فريق البحث ‏تفسير هذه الظاهرة، ولا توجد أي ظاهرة طبيعية تفسرها ، ‏والتفسير ‏الوحيد وجدناه في ‏القرآن. لا يسعني حيال ذلك إلا أن  أقول:
أشهد أنْ لا إله إلا الله وأشهد أنّ محمداً رسول الله.
 
*د يحيى
1 - مارس - 2009
تيح    كن أول من يقيّم
 
البحث عن جذر تيح في لسان العرب

تاحَ الشيءُ يَتِيحُ: تَهَيَّأَ؛ قال:
تاحَ له بعدَك حِنْزابٌ وَأَى
وأُتِيح له الشيءُ أَي قُدِّرَ أَو هُيِّئ له؛ قال الهذلي:
أُتِيحَ لَها أُقَيْدِر ذُو حَـشِـيفٍ، إِذا سامتْ على المَلَقاتِ ساما
وأَتاحه اللهُ: هَيَّأَه. وأَتاحَ الله له خيراً وشرّاً. وأَتاحه له: قَدَّره له. وتاحَ له الأَمرُ: قدرَ عليه؛ قال الليث: يقال وقع في مَهْلَكَةٍ فتاحَ له رجلٌ فأَنقذه، وأَتاح الله له من أَنقذه. وفي الحديث: فَبِي حَلَفْتُ لأُتيحَنَّهم فتنةً تَدَعُ الحليم منهم حَيْرانَ. وأَمرٌ مِتْياحٌ: مُتاحٌ مُقَدَّرٌ، وقَلْبٌ مِتْيَحٌ؛ قال الراعي:
أَفي أَثَرِ الأَظْعانِ عينُكَ تَلْمَحُ؟ نَعَمْ لاتَ هَنَّا، إِنَّ قَلْبَكَ مِتْيَحُ
قوله: لات هنَّا أَي ليس هنا حينُ تَشَوُّق. ورجل مِتْيَحٌ: لا يزال يقع في بلية. ورجلٌ مِتْيَحٌ: يَعْرِضُ في كل شيءٍ ويدخل فيما لا يعنيه، والأُنثى بالهاء؛ قال الأَزهري: وهو تفسير قولهم بالفارسية أَنْدَرُونَسْت وقال: إِن لنا لَكَنَّه مِبَقَّةً مِفَنَّه مِتْيَحَةً مِعَنَّه وكذلك تَيِّحَان وتَيَّحان؛ قال سَوَّارُ بنُ المُضَرَّبِ السَّعْدِي:
بذَبِّي اليومَ، عن حَسَبي، بمالي، وزَبُّوناتِ أَشْـوَسَ تِّـيحـان
ولا نظير له إِلاَّ فرس سَيِّبانُ وسَيبَّانُ، ورجل هَيِّبانُ وهَيَّبانُ إذا تمايل؛ قال ابن بري: معنى زبُّونات دَفُوعات، واحدتها زبُّونة، يعني بذلك أَحْسابه ومفاخره أَي تَدْفَعُ غيرَها، والباء في قوله بذبِّي متعلقة بقوله بلاني في الذي قبله، وهو:
لَخَبَّرها ذَوو أَحْسابِ قَوْمِي وأَعْدائي، فكلٌّ قد بلانـي
أَي خَبَرَني قومي فعرفوا مني صلة الرحم ومواساة الفقير وحِفْظَ الجِوار، وكوني جَلْداً صابراً على محاربة أَعدائي ومُضْطَلِعاً بنكايتهم. وتاحَ في مِشْيَته إذا تمايل.
وقال أَبو الهيثم: التَّيِّحان والتَّيَّحانُ الطويل؛ وقال الأَزهري: رجل تَيِّحانٌ يتعرض لكل مَكْرُمَةٍ وأَمر شديد؛ وقال العجاج:
لقد مُنُوا بتَيِّحانٍ ساطي
وقال غيره:
أُقَوِّم دَرْءَ قومٍ تَيِّحان
الأَزهري: فرس تَيِّحانٌ شديد الجري، وفرس تَيَّاحٌ: جَوَاد، وفرس مِتْيَح وتَيَّاح وتَيِّحانٌ: يعترض في مشيه نَشاطاً ويميل على قُطْرَيْه؛ وتاحَ في مشيته.
التهذيب: ابن الأَعرابي: المِتْيَحُ والنِّفِّيحُ والمِنْفَحُ، بالحاء: الداخل مع القوم ليس شأْنه شأْنهم.
ابن الأَعرابي: التَّاحِي البُسْتَانيان.
*د يحيى
4 - مارس - 2009
هديتي إلى أهالي شهداء غزة العزة.    كن أول من يقيّم
 
 (البقرة2/154)
* تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ)
 
هذا مِثْل قوله تعالى في الآية الأخرى:
وَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ }
[آل عمران: 169]، وهناك يأتي الكلام في الشهداء وأحكامهم، إن شاء الله تعالى.
وإذا كان الله تعالى يحييهم بعد الموت ليرزقهم ـ على ما يأتي ـ فيجوز أن يحيي الكفار ليعذبهم، ويكون فيه دليل على عذاب القبر. والشهداء أحياء كما قال الله تعالى، وليس معناه أنهم سَيَحيوْن؛ إذ لو كان كذلك لم يكن بين الشهداء وبين غيرهم فرقٌ إذ كل أحد سَيَحْيَا. ويدل على هذا قوله تعالى: ( وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ) والمؤمنون يشعرون أنهم سيحيوْن. وٱرتفع «أموات» على إضمار مبتدأ، وكذلك «بل أحياء» أي هم أموات وهم أحياء، ولا يصِح إعمالُ القول فيه ؛لأنه ليس بينه وبينه تناسب؛ كما يصح في قولك: قلت كلاماً وحجة.
* تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ)
اعلم أن هذه الآية نظيرة قوله في آل عمران:
بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبّهِمْ يُرْزَقُونَ }[آل عمران:169] ووجه تعلق الآية بما قبلها كأنه قيل: استعينوا بالصبر والصلاة في إقامة ديني، فإن احتجتم في تلك الإقامة إلى مجاهدة عدوي بأموالكم وأبدانكم ففعلتم ذلك فتلفت نفوسكم فلا تحسبوا أنكم ضيعتم أنفسكم، بل اعلموا أن قتلاكم أحياء عندي ...قال ابن عباس رضي الله عنهما: نزلت الآية في قتلى بدر، وقُتل من المسلمين يومئذ أربعةَ عشرَ رجلاً، ستةٌ من المهاجرين وثمانيةٌ من الأنصار، فمن المهاجرين: عبيدة بن الحرث بن عبد المطلب، وعمر بن أبي وقاص، وذو الشمالين، وعمرو بن نفيلة، وعامر بن بكر، ومهجع بن عبد الله. ومن الأنصار: سعيد ابن خيثمة، وقيس بن عبد المنذر، وزيد بن الحرث، وتميم بن الهمام، ورافع بن المعلى، وحارثة بن سراقة، ومعوذ بن عفراء، وعوف بن عفراء، وكانوا يقولون: مات فلان ومات فلان، فنهى الله تعالى أن يقال فيهم إنهم ماتوا. وعن آخرين أن الكفار والمنافقين قالوا: إن الناس يقتلون أنفسهم؛ طلباً لمرضاة محمد من غير فائدة فنزلت هذه الآية.
* تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ)
" تمام النعمة دخول الجنة " ...عن الحسن: أنّ الشهداء أحياء عند الله تعرض أرزاقهم على أرواحهم، فيصل إليهم الروح والفرح، كما تعرض النار على أرواح آل فرعون غدوة وعشياً، فيصل إليهم الوجع. وعن مجاهد: يرزقون ثمر الجنة ويجدون ريحها وليسوا فيها. وقالوا: يجوز أن يجمع الله من أجزاء الشهيد جملة فيحييها ويوصل إليها النعيم وإن كانت في حجم الذّرة. وقيل: نزلت في شهداء بدر وكانوا أربعةَ عشرَ.
* تفسير تفسير القرآن الكريم/ ابن كثير (ت 774 هـ)
يخبر تعالى أن الشهداء في برزخهم أحياء يرزقون، كما جاء في صحيح مسلم: " إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش، فاطلع عليهم ربك اطلاعة، فقال: ماذا تبغون؟ فقالوا: يا ربنا وأي شيء نبغي، وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك؟ ثم عاد عليهم بمثل هذا، فلما رأوا أنهم لا يتركون من أن يسألوا، قالوا: نريد أن تردنا إلى الدار الدنيا، فنقاتل في سبيلك حتى نقتل فيك مرة أخرى؛ لما يرون من ثواب الشهادة، فيقول الرب جل جلاله: إني كتبت أنهم إليها لا يرجعون "
وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد عن الإمام الشافعي عن الإمام مالك عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" نسمة المؤمن طائر تعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله إلى جسده يوم يبعثه " ففيه دلالة لعموم المؤمنين أيضاً وإن كان الشهداء قد خصصوا بالذكر في القرآن تشريفاً وتكريماً وتعظيماً.
* تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز/ ابن عطية (ت 546 هـ)
وقوله تعالى: { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات } الآية، سببها أن الناس قالوا في من قتل ببدر وأحُد: مات فلان ومات فلان، فكره الله أن تحط منزلة الشهداء إلى منزلة غيرهم، فنزلت هذه الآية، وأيضاً: فإن المؤمنين صعب عليهم فراق إخوانهم وقراباتهم فنزلت الآية مسلية لهم، تعظم منزلة الشهداء، وتخبر عن حقيقة حالهم، فصاروا مغبوطين لا محزوناً لهم، ويبين ذلك من حديث أم حارثة في السير، والفرق بين الشهيد وغيره إنما هو الرزق، وذلك أن الله تعالى فضلهم بدوام حالهم التي كانت في الدنيا فرزقهم.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك أن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تعلق من ثمر الجنة، وروي أنهم في قبة خضراء، وروي أنهم في قناديل من ذهب، إلى كثير من هذا، ولا محالة أنها أحوال لطوائف أو للجميع في أوقات متغايرة، وجمهور العلماء على أنهم في الجنة، ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم لأم حارثة:
إنه في الفردوس، وقال مجاهد: هم خارج الجنة ويعلقون من شجرها،
و{ أموات } رفع بإضمار الابتداء والتقدير هم أموات، ولا يجوز إعمال القول فيه لأنه ليس بينه وبينه تناسب كما يصح في قولك قلت كلاماً وحجة.
* تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ)
سبب نزولها أنهم كانوا يقولون لقتلى بدر وأُحد: مات فلان ببدر، مات فلان بأحد، فنزلت هذه الآية، قاله ابن عباس. ورفع الأموات بإضمار مكنى من أسمائهم، أي: لا تقولوا: هم أموات، ذكر نحوه الفراء. فإن قيل: فنحن نراهم موتى، فما وجه النهي؟ فالجواب أن المعنى: لا تقولوا: هم أموات لا تصل أرواحهم إلى الجنات، ولا تنال من تحف الله ما لا يناله الأحياء، بل هم أحياء، أرواحهم في حواصل طير خضر تسرح في الجنة، فهم أحياء من هذه الجهة، وإن كانوا أمواتاً من جهة خروج الأرواح، ذكره ابن الأنباري. فان قيل: أليس جميع المؤمنين منعّمين بعد موتهم؟ فلم خصصتم الشهداء؟ فالجواب: أن الشهداء فضلوا على غيرهم بأنهم مرزوقون من مطاعم الجنة ومآكلها، وغيرهم منعم بما دون ذلك، ذكره ابن جرير الطبري.
* تفسير تفسير القرآن/ ابن عبد السلام (ت 660 هـ)
{ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَآءٌ } النفوس عند الله ـ تعالى ـ منعمو الأجسام وإن كانت أجسامهم كأجسام الموتى أو ليسوا أمواتاً بالضلال بل أحياء بالهدى. نزلت لما قالوا في قتلى بدر وأُحُد مات فلان وفلان.
* تفسير لباب التأويل في معاني التنزيل/ الخازن (ت 725 هـ)
نزلت في من قتل ببدر من المسلمين وكانوا أربعة عشر رجلاً ستة من المهاجرين وهم: عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب وعمير بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة الزهري أخو سعد بن أبي وقاص وذو الشمالين واسمه عمير بن عبد عمرو بن العاص بن نضلة بن عمرو بن خزاعة ثم بني غبشان وعاقل بن البكير من بني سعد بن ليث بن كنانة ومهجع مولى لعمر بن الخطاب، وصفوان بن بيضاء من بني الحارث بن فهر ومن الأنصار ثمانية، وهم سعد بن خيثمة ومبشر بن عبد بن المنذر، ويزيد بن الحارث بن قيس بن فسحم وعمير بن الحمام ورافع بن المعلى وحارثة بن سراقة، وعوف ومعوذ ابنا الحارث بن رفاعة بن سواد وهما ابنا عفراء وهي أمهما، كان الناس يقولون لمن قتل في سبيل الله مات فلان وذهب عنه نعيم الدنيا ولذاتها فأنزل الله تعالى هذا الآية، وقيل: إن الكفار والمنافقين قالوا: إن الناس يقتلون أنفسهم ظلماً لمرضاة محمد من غير فائدة فنزلت هذه الآية وأخبر أن من قتل في سبيل الله فإنه حي بقوله تعالى: { بل أحياء } وإنما أحياهم الله عز وجل في الوقت لإيصال الثواب إليهم. وعن الحسن أن الشهداء أحياء عند الله تعالى تعرض أرزاقهم على أرواحهم، ويصل إليهم الروح والريحان والفرح كما تعرض النار عى أرواح آل فرعون غدوة وعشياً فيصل إليهم، الألم والوجع ففيه دليل على أن المطيعين لله يصل إليهم ثوابهم وهم في قبورهم في البرزخ وكذا العصاة يعذبون في قبورهم. فإن قلت: نحن نراهم موتى فما معنى قوله بل أحياء وما وجه النهي، في قوله ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات. قلت: معناه لا تقولوا أموات بمنزلة غيرهم من الأموات بل هم أحياء تصل أرواحهم إلى الجنان كما ورد، " إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة " فهم أحياء من هذه الجهة، وإن كانوا أمواتاً من جهة خروج الروح من أجسادهم، وجواب آخر وهو أنهم أحياء عند الله تعالى في عالم الغيب، لأنهم صاروا إلى الآخرة فنحن لا نشاهدهم كذلك ويدل على ذلك قوله تعالى: { ولكن لا تشعرون }؛ أي لا ترونهم أحياء فتعلموا ذلك حقيقة، وإنما تعلمون ذلك بإخباري إياكم به.
* تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
المعنى: لما أمر الله سبحانه بالصبر والصلاة للازدياد في القوة بهما على الجهاد قال { ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات } فنهى أن يسمّى من قتل في الجهاد أمواتاً { بل أحياء }؛ أي بل هم أحياء وقيل فيه أقوال أحدها: وهو الصحيح أنهم أحياء على الحقيقة إلى أن تقوم الساعة وهو قول ابن عباس وقتادة ومجاهد وإليه ذهب الحسن وعمرو بن عبيد وواصل بن عطاء واختاره الجبائي والرماني وجميع المفسرين. والثاني: أن المشركين كانوا يقولون إن أصحاب محمد يقتلون نفوسهم في الحروب بغير سبب ثم يموتون فيذهبون، فأعلمهم الله أنه ليس الأمر على ما قالوه وأنهم سيُحيون يوم القيامة ويُثابون عن البلخي، ولم يذكر ذلك غيره والثالث: معناه لا تقولوا هم أموات في الدين بل هم أحياء بالطاعة والهدى ومثله قولـه سبحانه:
أو من كان ميتاً فأحييناه }
[الأنعام: 122] فجعل الضلال موتاً والهداية حياة عن الأصم والرابع: أن المراد أنهم أحياء لما نالوا من جميل الذكر والثناء كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من قولـه: هلك خُزّان الأموال والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة وآثارهم في القلوب موجودة.
 
 
 
 
*د يحيى
5 - مارس - 2009
أمان أمان ...ياليلي....ياعين .    كن أول من يقيّم
 
                                  
                            المقامات

تجمع المقامات الرئيسة في كلمة ( صنع بسحر):
ص   ن   ع   ب   س   ح   ر
ص: صبا .........
أكثر المقامات حزناً.
مثاله : أغنية( هو صحيح الهوى غلاب) لكوكب الشرق أم كلثوم.
ن : نهوند ........
المقام المتعارف عليه في الموسيقا الشرقية والغربية ،ويسمى بالغرب مقام المينور.
مثاله: مطلع أغنية(و دارت الأيام) للسيدة أم كلثوم.
ع: عجم..........
المقام المتعارف عليه أيضاً بين الشرق والغرب، ويستخدم في كثير من الأحيان في غناء الكنائس .
مثاله : موال (لح حلفك بالغصن يا عصفور) للعملاق  وديع الصافي.
ب: بيات ........
المقام الشعبي في كل بيت تتردد فيه العتابا والميجنا والأفراح
مثاله: أغنية الأفراح( دقوا المزاهر يالله وياهل البيت تعالوا).
س: سيكا
وهو المقام الذي تقف عليه علامة الربع الشرقية أيضاً، يبعث السعادة للروح.
مثاله: أغنية ( ليلة مبارح ما جانيش نوم) للملك سيد مكاوي.
ح: حجاز........
مقام يبعث أيضاً الدفء والفرح .
مثاله: أغنية (فوق الناخل) لصاحب الطرب الأصيل صباح فخري.
ر: راست ........
تأتي بمعنى كلمة رسا على شيء .
وهو المتعارف عليه في الموسيقا العربية سيد المقامات .
مثاله : أغنية ( أروح لمين ) للراحلة أم كلثوم .
هذه المقامات الأساسية التي تتفرع من خلالها المقامات الأخرى على حسب الأبعاد الموسيقية في السلّم الموسيقي تصل تقريباً إلى 250 مقام فقط.......

 
 
*د يحيى
7 - مارس - 2009
الأوائل (1)    كن أول من يقيّم
 
أوائل المدينة المنورة
مختارات عن أوائل الأحداث في المدينة المنورة
·     أول مسجد وضع في الأرض المسجد الحرام ثم المسجد الأقصى وبينهما أربعون سنة.
  * أول من تنشق عنه الأرض الرسول صلى الله عليه وسلم ثم أبو بكر وعمر ثم تنشق عن الحرمين مكة والمدينة .
  *
أول من يشفع لهم الرسول صلى الله عليه وسلم من أمته أهل المدينة وأهل مكة .
  *
أول شجرة استقرت على وجه الأرض النخلة، خلقت من بقية طينة آدم عليه السلام .
  *
أول الشعراء الإسلاميين المخضرمين حسان بن ثابت رضي الله عنه .
  *
أول من أسلم من الأنصار معاذ بن عفراء ورافع بن مالك رضي الله عنهما .
  *
أول من قدم المدينة بالإسلام أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس رضي الله عنهما .
  *
أول من أسلم من الأنصار بمكة أبو الهيثم بن التيهان ، وكان يكره الأصنام في الجاهلية ويقول بالتوحيد هو وأسعد بن زرارة رضي الله عنهما .
  *
أول دار من الأنصار أسلموا جميعاً رجالهم ونساؤهم كانت دار بني عبد الأشهل .
  *
أول من هاجر إلى المدينة أبو سلمة بن عبد الله . وفيه نزل قوله تعالى:
 ( فأما من أوتي كتابه بيمينه .... ) الآية. وهو أول من يؤتى كتابه بيمينه يوم القيامة من آلامه.
  * أول من بايع ليلة العقبة البراء بن عازب وقيل أبو الهيثم وقيل أسعد بن زرارة . قال العباس رضي الله عنه حين تفاخر الأوس والخزرج: لا أحدَ أعلمُ مني بأول من ضرب على يده رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ضرب وبايع أولاً أسعد بن زرارة ثم البراء ثم أسيد بن حضير رضي الله عنهم .
  * أول من قدم المدينة من المهاجرين أبو سلمة بن عبد الأسد رضي الله عنه .
  * أول ظعينة قدمت المدينة زوجته أم سلمة وقيل بنت أبي خيثمة .
  * أول من قدم المدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو سلمة ثم عامر بن ربيعة ومعه امرأته ليلى بنت أبي خيثمة وهي أول ظغينة قدمت المدينة . وقال البراء بن عازب: أول من قدم علينا من المهاجرين منصور بن عمير وابن أم مكتوم فجعلا يُقرِئان الناسَ القرآن .
  * أول من بايع بيعة الرضوان سنان بن أبي سنان .
  * أول امرأة بايعت من الأنصار أم عامر الأشهلية ، وقيل أم سعد بن معاذ رضي الله عنهما .
  * أول مولود في الإسلام عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما .
  * أول مولود للمهاجرين بعد الهجرة بالمدينة عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما .
  * أول مولود في الإسلام بعد الهجرة نعمان بن بشير وهو أول من تصدّق بزنة شعره فضة وهو من السُّنة .
  * أول سورة نزلت بالمدينة المنورة سورة البقرة وقيل المطففين وقيل القدر .
  * أول مسجد بالمدينة قرئ فيه القرآن مسجد بني زريق .
  * أول مسجد بناه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مقدمه مهاجراً للمدينة مسجد قباء ثم مسجده عليه الصلاة والسلام .
*د يحيى
7 - مارس - 2009
الأوائل (2)    كن أول من يقيّم
 
  * أول من رمى بسهم في سبيل الله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه .
  * أول من أراق دماً بالسيف في سبيل الله وسل السيف الزبير بن العوام رضي الله عنه .
  * أول من استشهد في الإسلام الحرث بن أبيّ وقيل سمية بنت عمار طعنها أبو جهل حين أظهرت الإسلام .
  * أول من رمى مشركاً في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم طليب بن عمير ابن وهب ، سمع مشركاً يشتم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ لحى جمل فضربه فشجه ( أي رأسه  .(
  * أول امرأة قتلت رجلاً من المشركين صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم قتلت رجلاً من اليهود الذين طاف بهم في الحصن حول الخندق .
  * أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة الأبواء ، عام اثنين.
  * أول غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه كانت في صفَر ولم يحصل فيها تلاق .
  * أول غزواته صلى الله عليه وسلم التي حصل فيها قتال غزوة بدر .
  * أول من قتل ببدر من المسلمين مهجع مولى عمر رضي الله عنهم .
  * أول من قتل من المسلمين يوم أحد عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر رضي الله عنهم .
  * أول سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عبد الله بن جحش في جُمادى الأولى إلى بطن نخلة .
  * أول جيش خرج من المدينة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم جيش أسامة رضي الله عنه .
  * أول الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه .

* أول خليفة سمىّ بأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
  * أول من اتخذ بيت المال عمر بن الخطاب وقيل أبو بكر رضي الله عنهم لكنه كثر وانتظم في زمن عمر رضي الله عنه .
  * أول خليفة حمل الطعام من مصر إلى المدينة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
  * أول من اتخذ الدوّاوين ونصب الكتّاب لبيت المال وأجرى الأرزاق على العساكر الإسلامية من بيت المال عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
  * أول خليفة وليّ في حياة أمه عثمان بن عفان رضي الله عنه .
  * أول الأمراء على المدينة سهل بن حنيف ولاه علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين خرج إلى البصرة .
  * أول قاض في الإسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
  * أول من جمع القرآن وسماه مصحفاً أبو بكر الصديق رضي الله عنه .
  * أول من برز في علم القرآن والسنن بالمدينة الأعرج عبد الرحمن .
  * أول من اتخذ مسجداً في بيته يصلى فيه عمار بن ياسر رضي الله عنه .
  * أول من فرش المسجد بالحصباء عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
  * أول من خلق المسجد والقبلة من الصحابة عثمان بن مظعون رضي الله عنهم حين تفل في جدار القبلة فأصبح حزيناً كئيباً فغسلها وطيبها ، وقيل خلقته امرأته خولة بنت حكيم رضي الله عنها بسبب ذلك ، فكانت أول امرأة خلقت مسجداً. (الخَلوق : الطِّيب).
  * أول بدأ الحصر في المساجد ما روى عن ابن عمر رضي الله عنهما انه سئل عن ذلك فقال: مطرنا ليلة فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يجعل في ردائه من الحصباء فيفرشه على البطحاء ويصلي عليه ، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك قال ما أحسنَ هذا البساط ، فكان أول بدئه في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
  * أول من أسرّ بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة عمرو بن سعيد ،رحمه الله، بالمدينة المنورة .
  * أول من جمع بالمدينة أسعد بن زرارة في أربعين رجلاً .
  * أول من جمع بالمدينة مصعب بن عمير رضي الله عنه قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم في اثني عشر رجلاً .
  * أول مسجد خط في المدينة المنورة مسجد جهينة ، وذلك أنه لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وفد إليه وفد جهينة فخط لهم مسجدهم ، فكان أول مسجد خط بها .
  * أول جمعة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ببطن الوادي في مسجد بني سالم .
  * أول من عمل المنبر تميم الداري ، قيل عمله لرسول الله صلى الله عليه وسلم .
  * أول من أذن في الإسلام بلال بن رباح الحبشي رضي الله عنه .
  * أول من أحدث المحراب المجوف في المسجد النبوي الشريف عمر بن عبد العزيز
*د يحيى
7 - مارس - 2009
 9  10  11  12  13