البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : الثقافة .    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 د يحيى 
1 - ديسمبر - 2008
 
 
ما تعريف الثقافة ؟ وهل ثقافات الأمم متساوية ؟ وما الفرق بين الثقافة والعِلم؟ وما الفرق بين الثقافة والحضارة ؟ وهل هناك تغير ثقافي ؟ وما أسبابه ؟وهل ثقافات الأمم متساوية، غير قابلة للنقد والتقويم؟
أعزائي سراة الوراق : هل لكم إلى مشاركة ؟.
 تحياتي لكم ، وكلّ عام وأنتم بخير.
( يحيى مصري) .
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الثقافة    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
                              الثقافة
 
تدور استعمالات العرب لمادة ( ثقِفَ ) في كلامها على الحِذ ق في إدراك الأمور، وحُسن الفهم ، وجَودة التقويم .
هناك فرق بين تعريف الثقافة في الاصطلاح بين اللفظ المطلق : (ثقافة) ، واللفظ المركَّب : ( ثقافة الأمّة) .
فالثقافة إذا كانت لفظاً مطلقاً ، فإنه يراد بها التعمّق في دراسة عِلمٍ من العلوم ، ولذلك يقولون : تعلّمْ شيئاً عن كل شيء؛ لِتكونَ مثقفاً ، وتعلَّمْ كل شيء عن شيء؛ لتكون عالماً .
والصلة بين المعنى اللغوي والمعنى الاصطلاحي واضحة ، فالإنسان لا يكون مثقفاً في جملة من العلوم ما لم يكن حاذقاً في إدراكها ، مُجيداً لتقويم ما يطّلع عليه منها .
وقد أدرك المسلمون أهمية وضع عِلمٍ يُعطي قارئه اِطّلاعاً جيداً في العلوم المختلفة ، والعلمُ الذي وضعوه لهذا الغرض هو عِلم الأدب .
وأطلق الأدب عند أهل اللسان العربي – كما يقول ابن خلدون – على الثمرة المرجوة من علم الأدب ، وهي " الإجادة في فنَّيْ المنظوم والمنثور على أساليب العرب ومناهجهم " . " ثم أرادوا به حِفظ أشعار العرب وأخبارها ، والأخذ من كل علم بطرف".
إذا أنعمتَ النظر في قوله : " الأخذ من كل علم بطرف " تَرَى أنّ (علم الأدب) قديماً استعمل في مرحلة من المراحل بالمعنى الذي تُراد به الثقافة حال إطلاقها . [ شمل في العصر الأموي الثقافة العربية كلها ، بل شمل حيناً آخَر الثقافات الأجنبية والفنون والصناعات ، ثم عاد إلى الضيق ، فوقف عند حدود اللغة العربية ].
إنك إذا تصفحتَ الموضوعات التي تناولتها كتب الأدب ، كصُبح الأعشى للقلقشندي ، ونهاية الأرب للنوَيري ، فإنك تجدها تُطلع قارئها على جملة جيدة في كل عِلْم من العلوم التي لا بد منها لِمَن نعدّه اليوم مثقفاً. وهذه الكتب وضعت في الأصل لتثقيف الذين يقومون على ديوان الإنشاء ، وهو الجهاز الذي كان يخاطب الحاكمُ من خلاله الشعبَ والولاة وحكام الدول الأخرى . وما لم يكن موظفو هذا الديوان ملِمّين بالعلوم التي توسّع آفاقهم ، وتقوِّم ألسنتهم ، وتزيد معارفهم ، وتكشف لهم عن طبائع الذين يخاطبونهم ، فإنهم لن يستطيعوا القيام بالمهمة المناطة بهم . واقرأ معي ما قاله القلقشندي في ( صُبح الأعشى) : " اِعلَمْ أنّ كاتب الإنشاء ، وإن كان يحتاج إلى التعلق بجميع العلوم ، والخوض في سائر الفنون ، فليس احتياجه إلى ذلك على حَدٍّ سواء".
·      نَعَمْ ، إنّ كاتب الإنشاء ينبغي أن يكون آخذاً من كل علم بطرف ،
·      وإنّ حاجته إلى هذه العلوم متفاوتة ، وأهم هذه العلوم لكاتب الإنشاء علم اللغة.
وقد أصبحت كتب الأدب – في تلك العصور – محل عناية الفئة المثقفة من أبناء المسلمين خاصةً ، أولئك الذين يطمحون في الوصول إلى ديوان الإنشاء ، ولا يستغني عنه طالب علم يريد تهذيب نفسه وتقويمها ، وتوسيع آفاق فكره .
أما إذا أضيفت الثقافة إلى الأمة ، فإن المراد بها هو تراث تلك الأمة الحضاري والفكري في جميع جوانبه النظرية والعملية الذي تمتاز به الأمة ن وهذا التراث الذي يشكل ثقافة الأمة متداخل مترابط يشكل إطاراً ومحيطاً يحكم الأفراد والأسر والمجتمع في كل أمة .
وثقافة الأمة في جوانبها المختلفة تشكل أسلوبها في الحياة ، فعقيدة الأمة وتاريخها ونظرتها إلى الحياة والفِكَر والنظريات التي تدور في عقول أبنائها ومفكريها ، وتدون في كتبها ودراساتها تشترك جميعاً في تحديد الأسلوب الذي يحكم حياة الأمة ، ويضبِط مسارها ، ولذلك عَرّف بعض الباحثين الثقافة بقوله : "هي أسلوب الحياة السائد في مجتمعٍ من المجتمعات".
 
 
 
 
*د يحيى
3 - ديسمبر - 2008
البيئة الداخلية    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
تلعب البيئة الداخلية المتمثلة في الأبوين دوراً كبيراً ، فها هي ذي السيدة مريم ، عليها السلام ، ماذا قال لها المجتمع ؟ قال تعالى : " يا أخت هارون ما كان أبوكِ امرَأ سَوءٍ وماكانت أمُّكِ بَغِيّاً " ( مريم 19/28) ، إذن ، فانتِ قد ارتكبت جريمة ، وخرجتِ عن الأخلاق والمبادئ وقيم أبويك العالية الرفيعة الطاهرة !!!!
ولكن ابنها أراهم معجزة ، فقد تكلم في المهد! وأثبت لهم طُهر أمه ، وشرف والدَي أمِّه....إنّ الأبوين يغرسان في الابن القيم والمبادئ والعادات والتقاليد والمعتقدات :
" إنّا وجدنا آباءَنا على أمّة وإنّا على آثارهم مهتدون" ( الزخرف/22).
هذا الذي صدّهم عن اتباع الرسل هو تراث الآباء العقدي والفكري والحضاري . ذلك هو التراث الذي تربّوا عليه ، وهو الذي نطلق عليه اليوم : اسم الثقافة.....
*د يحيى
4 - ديسمبر - 2008
شتان بين الثقافتين    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
                                              الثقافة الإسلامية والثقافات الأخرى
 
لا يجوز أن يدّعى أن ثقافات الأمم متساوية ، غير قابلة للنقد والتقويم.
إن الثقافة الإسلامية منضوية تحت تعاليم الإسلام ، ذلك بأن الإسلام هو الذي يشكل قيم الأمة الإسلامية ، ويصوغ عقولها وتصوراتها وعقيدتها ، ويبني نفوس أفرادها ، ويصلح قلوبهم ، ويبين لهم الخير والشر، والحق والباطل....
أما ثقافات الأمم، فإن المحيط الثقافي الذي ينتج أسلوب كل أمة في حياتها خليط متنوع ،متعارض ، تختلط فيه العقائد والنظريات والأديان والقيم.... ومن هنا ترى الخلل واضحاً في ثقافات الأمم...
إن أسلوب الثقافة الغربية الحياتي مستمد من عاداتها وتقاليدها وتوجهات
مفكريها والنظريات التي صاغوها ، يضاف إلى ذلك ما أخذوه من حضارة اليونان والرومان ، وما ورثوه من تاريخ النصرانية الذي تمثلُ الكنيسة فيه دوراً بارزاً. وهكذا ، فثقافتهم تعج بالتناقضات والتصدعات – كما قال روجيه غارودي، ويوسف إستس- ....
لفد خلط الإعلان النهائي للمؤتمر الثاني العالمي للثقافة الذي نظمته اليونسكو سنة 1982 في المكسيك حقاً بباطل عندما قال : " إن لكل ثقافة قيمَها ، وإنّ توكيد الثقافة يسهم في تحرير الشعوب ،ويزيد من ازدهار الجنس البشري ، وإن جميع الثقافات جزء لا يتجزأ من التراث المشترك للإنسانية ، وإن كل الثقافات متساوية في إطار الكرامة ، وإنه لا بد من الاعتراف لكل شعب ولكل مجتمع ثقافي بحقه في تاكيد ذاتيته الثقافية وفي صونها وفي كفالة الاحترام الواجب لها " . ( جريدة السياسة الكويتية ، 25/9/1982).
*أين الباطل؟
  الجواب : الثقافات متساوية ، ووجوب الاعتراف لكل مجتمع ثقافي في تأكيد ذاتيته الثقافية...
ربما يكون هذا صواباً في ثقافات العالم ، إلا الثقافة الإسلامية ؛ لأنها
 نا بعة من دين سماوي : إله واحد ، لم يلد ، ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد ... وكتابه قد تكفل الله بحفظه وجمعه ، ورسوله الخاتم قد أرسله الله كافة للناس ورحمة للعالمين . والعلماء من ذوي الثقافات الأخرى يدخلون في دين الله أفراداً ، وغداً أفواجاً.....
معظم الكوريين يأكلون لحم الكلاب ، والأمريكان عاطفتهم على الكلاب ، ورحمتهم لهم ، وقسوتهم وغلظتهم على أبنائهم.....وسلوني عن المثقفين منهم كيف يدخلون ( الكنيف = المرحاض) ، وكيف يتنظفون ، ..... وأمرٌ طبيعي أن يجيبك الواحد منهم بأن والدته كانت حاملاً به عندما تزوجتْ هذا الذي يسميه ( my dad) .....
 
 
*د يحيى
4 - ديسمبر - 2008
من مِيزات ثقافتنا الإسلامية.    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
           ما أهم خصائص الثقافة الإسلامية ؟
 
إن الله تبارك وتعالى قد أنزل إلينا ديناً ، فيه  : " اهدنا الصراط المستقيم "، وغيرنا إما ضالون ، وإما مغضوب عليهم ... أما المنهج الذي تسير عليه الأمة الإسلامية  في حياتها ، فهو : " قد تبين الرُّشد من الغي " (2/256).
  وأما أسوتنا فهو الرحمة المهداة للعالمين ؛ سيدنا محمد ، صلى الله عليه وسلم ، " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لِمَن كان يرجو اللهَ واليوم الآخِر " ( الأحزاب/21) . ولا تنس أنّ خلق المصطفى ، صلى الله عليه وسلم، كان القرآن ( صحيح مسلم 1/513، رقم 746). وهكذا فسبيل المسلمين في عقيدتهم وإرادتهم وأعمالهم .... لهم أقوال ينطِقون بها في طعامهم وشرابهم ولباسهم ونكاحهم واجتماعهم وافتراقهم.....  فأنت مهما نأت بك الديار لا تشعر بالغربة عندما تعيش في بلد إسلامي : القرآن هو القرآن ، والأذان هو الأذان ، والصلوات الخمس هي هي ....ورمي السلام ، وجوابه .... والحمد والشكر الدائم لله الوهاب المنعم المتفضل ... إن سبيل المؤمنين في عقائدهم
وتصوراتهم وفِكَرِهم وعباداتهم وأعمالهم سبيل واحدة .... انظر إلى الغالي أبي الخيرات ( رمضان) في كل أنحاء الدنيا تاركاً لك الحكم ؛ إذ يصعب عليّ توضيح الواضح....[ هذه الخصيصة التي قرأتموها ، أليست هي صبغة إلهية ربانية ؟ بلى واللهِ.].قال تعالى : " ومَن أحسن من الله صِبغة "( 2/138).
*إن الثقافة الإسلامية ليست ثقافة العرب والفرس والبربر.... وليست ثقافة الأبيض والأسود ....إنها ثقافة البشر جميعاً على اختلاف ألوانهم وأجناسهم وبيئاتهم ، " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكَر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لِتَعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " ( الحُجُرات/13) . إذن : تراحم ، تعارف ، سلام .... توديع الصلاة بالسلام عليكم ورحمة الله ( مرتين) ، ومن أسماء الله الحسنى : السلام .
الإسلام سوّى بين سلمان الفارسي وبلال الحبشي وصهيب الرومي وأبي بكر القرشي وباب مدينة العلم علي بن أبي طالب ، عليه سلام الله ، ورضي الله عن الجميع . إن رسالة الإسلام عالمية : " تبارك الذي نزّل الفُرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً " (الفُرقان/ 1) . ولذلك أوجب الله تبارك وتعالى على معتنقي غير هذا الدين القويم أن يتركوا دينهم ، ويدخلوا في دين الله ( الإسلام) : " وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لَما آتيتُكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسولٌ مصدِّق لَما معكم لَتؤمِنُنّ به ولَتنصُرُنّه قال أأقرتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين"  ( 3/81). ولهذا ، فقد أخبرنا سيدنا رسول الله ُ صلى الله عليه وسلم ، بأن سيدنا عيسى ، عليه السلام ، عندما ينزل في آخِر الزمان ، سيحكم بالقرآن الكريم ، ويقتل الخنزير ، ويكسر الصليب ، ويصلي الفجر ( في فلسطين) وراء رجل من المسلمين ....[ هذه الخصيصة التي قرأتموها أليست عالمية ؟ بلى واللهِ ] . إن الثقافات الأخرى تقوم على أسس محكومة بالنظرة القومية والعنصرية ، يقول رينان : " جنس واحد يلد السادة والأبطال هو الجنس الأوربي ...." ( الثقافة الإسلامية ، عبد الكريم زيدان ، ص16).
* الثقافات الأخرى آفاقها ضيقة ( الحياة الدنيا فقط ) ، أما الثقافة الإسلامية فآفاقها رحبة واسعة ، : " لقد ابتعثنا الله من عبادة العباد إلى عبادة الله ، ومن ضِيق الدنيا إلى سَعة الدنيا والآخرة" . قالها ربعي بن عامر ؛ موفَد المسلمين إلى قائد جيش الفرْس .
إن الثقافات الأخرى صلتها بالله مقطوعة ، والإنسان الأمريكي هنا آلة كبقية الآلات التي تعمل من دون شعور وإحساس (سيارة حديثة 2009، ليس لها كوابح) إنهم أجهل أمم الأرض في التاريخ والجغرافية ، فأنى لهم فهم السياسة .... نعم ، قوم تربوا على الكمبيوتر ، .... [ غداً – إن شاء الله- خصيصة أخرى].
 
 
*د يحيى
5 - ديسمبر - 2008
من ميزات الثقافة الإسلامية .    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
هذا الدين الإسلامي الذي تقوم عليه ثقافتنا ، يتصف بالشمول والكمال : أساسه العقيدة الصافية : الله واحد أحد .... العليم ، علام الغيوب ، خلق الإنسان ، علّمه البيان ، كرّمه على جميع المخلوقات ، ونفخ فيه من روحه، أعطاه تصوراً كاملاً عن الحياة والكون.....صاحبه طفلاً وشاباً وشيخاً....خطوبة ، زواج ، ميراث ، طلاق ، وفاة ..... عُنِيَ بروحه وجسده وعقله..... أتظنون أنه عُني بالفرد فقط ؟ لا ... لقد عني بالمجتمع : بمجالاته الاجتماعية ، والسياسية، والاقتصادية......
سألت أحد طلابي الأمريكان : احكِ لي كيف تعرفت إلى زوجك ، وكيف ارتضيتها زوجة ؟ قال : كانت تعمل في المقهى ، أحببتُ ابتسامتها وطريقة مشيتها ....ثم أخذت رأيها ، فوافقت، فتزوجتها في الفندق .... وفي أقل من أسبوع استأجرنا شقة : غرفة نوم وصالة.... وأهلك ، وأهلها ؟ قال : نحن هنا .... لا أهتم ....... أجل إنهم لا يكترثون....ولا بالعذرية ، بل يتواقحون = يتصارحون .... وفهمكم كاف .....
نعم ، الثقافة الغربية تقول : لا تؤذ غيرك ...جارك .... لا ترم الأذى في الطريق ....
 أما الثقافة الإسلامية فتقول : أحسن إلى غيرك ، أحسن إلى جارك ؛ سواءٌ أكان من دينك أم من غير دينك "وقولوا للناس حُسْناً " ( 2/ من83).
" إنّ الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القُربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي"( النحل/90). " الإيمان بِضع وستون ( ..وسبعون) شُعبة، فأفضلها لا إله إلا الله،وأدناها إماطة الأذى عن الطريق"  [ حديث شريف : رواه البخاري في صحيحه1/72 ، رقم9].
نعم : هذه خصيصة من خصائص الثقافة الإسلامة . أليست ثقافتنا تتسم بالكمال والشمول ؟ الجواب : بلى .....
*د يحيى
6 - ديسمبر - 2008
ثقافة التوازن والواقعية    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
الدائرة لها محور واحد..... إنّ محور الثقافات الغربية مضطرب ، يستمدون ثقافتهم من فِكَر ومبادئَ وتصوراتٍ وعقائدَ.....صادرة عن البشر ، ولذلك تتضارب فيما بينها ، وتلك طبيعة المبادئ الأرضية ، نعم ! ... النصرانية تدعو إلى المحبة والمسامحة وتطالب بالأخذ بالفضيلة ، ولكن المذهب النفعي
الكافر بالله وباليوم الآخِر يعيش لدنياه ، ويغرق في الشهوات.... ولعل من أسباب هويّه في قعر الظلام ردة فعله على الدين عندهم : ( خالِق) : اسم فاعل ، و( مخلوق) : اسم مفعول ... إذا كان آدم خُلِقَ من غير أبوين ، فأين الغرابة عندما يُخلق من أم بلا أب ، وإذا كان له أب ، فمَن جده ، وهل إذا دعا
فمن يدعو ؟ إذا كان الابن ، فقد صُلب ، فكيف ندعو مصلوباً .... أضف إلى هذه الحَيرة الفضائح الجنسية التي نقرأها عن الذي انقطع عن الجنس الآخر وحَرَم نفسه من العلاقة الطبيعية ، فإذا به يتحرش بهن.... وينلن منه ،... وغداً لباس فاخر ، وموعظة ....
 نعم ، هؤلاء الماديون قد كفروا بالأديان.....هم متمزقون نفسياً ، هم في صراع قد جلب لهم القلق والحَيرة والهموم.....
أما الإسلام فليس فيه تعدد في الأرباب ، ....وليس فيه تعدد في الآلهة : المحور واحد :
" ولو كان من عند غير الله لَوجدوا فيه اختلافاً كثيراً". (النساء/82).
مادامت القيم والمبادئ والتصورات.....صادرة عن خالق الأكوان ومبدعها وسيّدها ( الإنسان) إذن ، فلا تعارض ، بل توافُق .... يقول : شريعتي السمحة قد عُنِيت بروحي وجسدي وعقلي.... طمأنينة القلب ، وانشراح النفس ، وهدوء البال ، ولا للعقد النفسية....
هذه ثقافتنا التي تخضع لشريعتنا التي وضعت التشريعات للإنسان من حيث هو إنسان : الذي فيه القوة والضعف ، تبصّره إذا أخطأ ، وتشرع له باب الرخصة إذا مرض ، وتفتح له باب التوبة النصوح إذا عصى....صلته بالله: " أقيموا الصلاة" ، وصلته بأبناء جنسه من بني الإنسان " وآتُوا الزكاة"
ومن مصارف الزكاة الثمانية : ثُمن لمَن ؟ الجواب : " ... والمؤلَّفة قلوبهم"
ومَن هؤلاء ؟
[ أليست هذه ثقافة  الواقعية والتوازن ؟ الجواب : بلى ].
*د يحيى
6 - ديسمبر - 2008
مرجعي في كتابة الثقافة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
أيها القُرّاء الأحبة : ما سبق عرضه من الثقافة.... معظمه مستفاد من كتاب ( نحو ثقافة إسلامية أصيلة) للأستاذ الدكتورعمر سليمان الأشقر، جزاه الله خير الجزاء .
 
 البحث عن جذر  نَدَبَ في لسان العرب.
النَّدَبَةُ: أَثَرُ الجُرْح إذا لم يَرْتَفِعْ عن الجلد، والجمع نَدَبٌ، وأَنْدابٌ ونُدُوبٌ: كلاهما جمع الجمع؛ وقيل: النَّدَبُ واحد، والجمع أَنْدابٌ ونُدُوبٌ، ومنه قول عمر، رضي اللّه عنه: إِياكم ورَضاعَ السَّوْءِ، فإِنه لا بُدَّ من أَن يَنْتَدِبَ أَي يَظْهَرَ يوماً ما؛ وقال الفرزدق:
ومُكَبَّلٍ، تَرَك الحَديدُ بسـاقِـه
 
نَدَباً من الرَّسَفانِ في الأَحجالِ
وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: وإِنَّ بالحَجَر نَدَباً سِتَّةً أَو سبعةً مِن ضربه إِياه؛ فَشَبَّه أَثر الضرب في الحَجر بأَثر الجَرْح. وفي حديث مُجاهد: أَنه قرأَ" سِيماهُمْ في وُجوههم من أَثر السُّجود"؛ فقال: ليس بالنَّدَب، ولكنه صُفْرَةُ الوَجْهِ والخُشُوعُ؛ واستعاره بعضُ الشعراء للعِرْضِ، فقال:
نُبِّئْتُ قافيةً قِيلَتْ، تَـنـاشَـدَهـا
 
قومٌ سأَتْرُكُ، في أَعْراضِهِم، نَدَبا
أَي أَجْرَحُ أَعْراضَهم بالهجاءِ، فيُغادِرُ فيها ذلك الجَرْحُ نَدَباً. ونَدِبَ جُرْحُه نَدَباً، وأَنْدَبَ: صَلُبَتْ نَدَبَتُه. وجُرْحٌ نَديبٌ: مَنْدُوبٌ. وجُرْحٌ نَديبٌ أَي ذو ندَبٍ؛ وقال ابن أُم حَزْنَةَ يَصِفُ طَعْنة:
فإِن قَتَلَتْـه، فـلَـم آلـهُ،
 
وإِنْ يَنْجُ منها، فَجُرْحٌ نَديبْ
ونَدِبَ ظَهْرُه نَدَباً ونُدوبةً، فهو نَدِبٌ: صارت فيه نُدُوبٌ.
وأَنْدَبَ بظَهْره وفي ظَهْره: غادرَ فيه نُدوباً.
ونَدَبَ الميتَ أَي بكى عليه، وعَدَّدَ مَحاسِنَه، يَنْدُبه نَدْباً؛ والاسم النُّدْبةُ، بالضم. ابن سيده: ونَدَبَ الميت بعد موته من غير أَن يُقَيِّد ببكاء، وهو من النَّدَب للجراح، لأَنه احْتِراقٌ ولَذْعٌ من الحُزْن.
والنَّدْبُ: أَن تَدْعُوَ النادِبةُ الميتَ بحُسْنِ الثناءِ في قولها: وافُلاناهْ، واهَناه، واسم ذلك الفعل: النُّدْبةُ، وهو من أَبواب النحو؛ كلُّ شيءٍ في نِدائه وا، فهو من باب النُّدْبة. وفي الحديث: كلُّ نادِبةٍ كاذِبةٌ، إِلاَّ نادِبةَ سَعْدٍ؛ هو من ذلك، وأَن تَذْكُرَ النائحةُ الميتَ بأَحسن أَوصافه وأَفعاله.
ورجل نَدْبٌ: خَفِيفٌ في الحاجة، سريعٌ، ظَريف، نَجِيبٌ؛ وكذلك الفرس، والجمع نُدوبٌ ونُدَباءُ، توهموا فيه فَعِيلاً، فكسَّروه على فُعَلاء، ونظيره سَمْحٌ وسُمَحاء؛ وقد نَدُبَ نَدابةً، وفرس نَدْبٌ. الليث: النَّدْبُ الفرسُ الماضي، نقيض البَليدِ. والنَّدْبُ: أَن يَنْدُبَ إِنسانٌ قوماً إِلى أَمر، أَو حَرْبٍ، أَو مَعُونةٍ أَي يَدْعُوهم إِليه، فيَنْتَدِبُون له أَي يُجِيبونَ ويُسارِعُون.
ونَدَبَ القومَ إِلى الأَمْر يَنْدُبهم نَدْباً. دعاهم وحَثَّهم.
وانْتَدَبُوا إِليه: أَسْرَعُوا؛ وانْتَدَبَ القومُ من ذوات أَنفسهم أَيضاً، دون أَن يُنْدَبُوا له. الجوهري: ندَبَه للأَمْر فانْتَدَبَ له أَي دَعاه له فأَجاب. وفي الحديث: انْتَدَبَ اللّهُ لمن يَخْرُجُ في سبيله أَي أَجابه إِلى غُفْرانه. يقال: نَدَبْتُه فانْتَدَبَ أَي بَعَثْتُه ودَعَوْتُه فأَجاب.
وتقول: رَمَيْنا نَدَباً أَي رَشْقاً؛ وارْتَمَى نَدَباً أَو نَدَبَيْنِ أَي وَجْهاً أَو وَجْهَيْنِ. ونَدَبُنا يومُ كذا أَي يومُ انْتِدابِنا للرَّمْي. وتكلَّم فانْتَدَبَ له فلانٌ أَي عارَضَه.
والنَّدَبُ: الخَطَرُ. وأَنْدَبَ نَفْسَه وبنفسه: خاطَر بهما؛ قال عُرْوة بنُ الوَرْد:
أَيَهْلِكُ مُـعْـتَـمٌّ وزَيْدٌ، ولـم أَقُـمْ
 
على نَدَبٍ، يوماً، ولي نَفْسُ مُخْطِر
مُعْتَمٌّ وزيدٌ: بَطْنانِ من بُطُونِ العرب، وهما جَدَّاه وقال ابن الأَعرابي: السَّبَقُ، والخَطَرُ، والنَّدَبُ، والقَرَعُ، والوَجْبُ: كُلُّه الذي يُوضَعُ في النِّضال والرِّهانِ، فمن سَبَقَ أَخذه؛ يقال فيه كُلِّه: فَعَّلَ مُشَدَّداً إذا أَخذه. أَبو عمرو: خُذْ ما اسْتَبَضَّ، واسْتَضَبَّ، وانْتَدَمَ، وانْتَدَبَ، ودَمَع، ودَمَغ، وأَوْهَفَ، وأَزْهَفَ، وتَسَنَّى، وفَصَّ وإِن كان يسيراً.
والنَّدَبُ: قبيلة.
ونَدْبةُ، بالفتح: اسم أُم خُفافِ بن نَدْبةَ السُّلَمِيّ، وكانت سَوْداءَ حَبَشِيَّةً.
ومَنْدُوبٌ: فرس أَبي طلحة زيد بن سَهْل، رَكِبَه سيدُنا رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، فقال فيه: إِنْ وجَدْناه لَبَحْراً. وفي الحديث: كان له فرس يقال له المَنْدُوبُ أَي المطلوب، وهو من النَّدَبِ، وهو الرَّهْنُ الذي يُجْعَل في السِّباقِ؛ وقيل سمي به لِنَدَبٍ كان في جِسْمه، وهي أَثَرُ الجُرْح.
 
*د يحيى
11 - ديسمبر - 2008
محمد هشام وخمرة الحب    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
أخي الحبيب الذوّاقة أمير الشطرنج الأستاذ محمد هشام ... السلام عليكم ، وكلَّ عام وأنتم بألف خير .
 تعليقك جميل، عكس روحك الشاعري ، ونفسك الطيبة ، وذوقك الرفيع .... الأستاذ صباح فخري ، ومحمد خيري : كانا فرسَي رِهان في  لبنان الحبيب أيام الستينات . والذين تُصغي إلى تلاواتهم القرآنية المجودة من أمثال: المنشاوي وعبد الباسط وصبري المدلل في القديم ، وسعد الغامدي والعفاسي في أيامنا هذه ...كل أولئك درسوا المقامات وطبقوها ، واستمع إلى
( خمرة الحب)ترَ تغريد صباح ( أبو قوس) ، والاسم الفني : فخري ،قد طعّم خمرة حبه الصوفية ( بجامع العادلية) بحلب الشهباء على : مقام النهوند ، والرست ، والبيات.
أبو حلب( سَمِّيع ، وأكّيل ، وذوّاق ، ورقّاص)!!! وكريم وشهم وأصيل : حلب أم المحاشي والكُبَب ، والكباب الحلبي ، والفستق الحلبي ، والقدود الحلبية ، والمرأة الحلبية ، والختيارة الحلبية.....مع إجلالي وتقديري لكل بلد وثقافاته.
 
إيهٍ يا صباح:
 
خمرةَ الحب اسقنيها  **  هَمَّ قلبي تُنسينيهْ
عِيشـةٌ لا حُبَّ فيها**  جدولٌ لا ماءَ فيهْ
(مقام النهاوند)
 
رَبـَّة الوجهِ الصَّبوحِ **   أنت عنوان الأملْ
أسكِري باللَّثم روحي **   خمرةُ الروحِ القُبَلْ
(مقام الراست)
 
إنْ تجودي فَصِليني **   أسوةً بالعاشقينْ
أو تضنّي فاندُبيني **  في ظِلال الياسَمينْ
(مقام البياتي)
 
إنْ تجودي=إنْ تتكرّمي. الجُود:الكرم
إنْ تضنّي=إنْ تَبخلي. ضَنَّ( يَََضَنُّ): بفتح الضاد، من باب علِم. وثَمّةَ لُغة بكسر الضاد: بَخِلَ .
تحياتي لك يا ذوق، ولأولي الإحساس المرهف. 
 
*د يحيى
11 - ديسمبر - 2008
روح وريحان.    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
قوله تعالى:" فَرَوْحٌ ورَيْحان".
أَي رحمة ورزق؛ وقال الزجاج:
معناه فاستراحة وبَرْدٌ، هذا تفسير الرَّوْح دون الريحان؛ وقال الأَزهري في موضع آخر: قوله فروح وريحان، معناه فاستراحة وبرد وريحان ورزق؛ قال: وجائز أَن يكون رَيحانٌ هنا تحيَّة لأَهل الجنة، قال: وأَجمع النحويون أَن رَيْحاناً في اللغة من ذوات الواو، والأَصل رَيْوَحانٌ فقلبت الواو ياء وأُدغمت فيها الياء الأُولى فصارت الرَّيَّحان، ثم خفف كما قالوا: مَيِّتٌ ومَيْتٌ، ولا يجوز في الرَّيحان التشديد إِلاَّ على بُعْدٍ لأَنه قد زيد فيه أَلف ونون فخُفِّف بحذف الياء وأُلزم التخفيف؛ وقال ابن سيده: أَصل ذلك رَيْوَحان، قلبت الواو ياء لمجاورتها الياء، ثم أُدغمت ثم خففت على حدّ مَيْتٍ، ولم يستعمل مشدَّداً لمكان الزيادة كأَنَّ الزيادة عوض من التشديد فَعْلاناً على المعاقبة لا يجيء إِلا بعد استعمال الأَصل ولم يسمع رَوْحان. التهذيب: وقوله تعالى: فروح وريحان؛ على قراءة من ضم الراء، تفسيره: فحياة دائمة لا موت معها، ومن قال فَرَوْحٌ فمعناه: فاستراحة، وأَما قوله: وأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ منه؛ فمعناه برحمة منه، قال: كذلك قال المفسرون؛ قال: وقد يكون الرَّوْح بمعنى الرحمة؛ قال الله ت والعرب تقول: سبحان الله ورَيْحانَه؛ قال أَهل اللغة: معناه واسترزاقَه، وهو عند سيبويه من الأَسماء الموضوعة موضع المصادر، تقول: خرجت أَبتغي رَيْحانَ الله؛ قال النَّمِرُ بنُ تَوْلَب:
سلامُ الإِلـه ورَيْحـانُـه،
 
ورَحْمَتُه وسَـمـاءٌ دِرَرْ
غَمَامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العبـادِ،
 
فأَحْيا البلادَ، وطابَ الشَّجَرْ
قال: ومعنى قوله وريحانه: ورزقه؛ قال الأَزهري: قاله أَبو عبيدة وغيره؛ قال: وقيل الرَّيْحان ههنا هو الرَّيْحانُ الذي يُشَمّ. قال الجوهري: سبحان الله ورَيْحانَه نصبوهما على المصدر؛ يريدون تنزيهاً له واسترزاقاً.
وفي الحديث: الولد من رَيْحانِ الله. وفي الحديث: إِنكم لتُبَخِّلُون وتُجَهِّلُون وتُجَبِّنُونَ وإِنكم لمن رَيْحانِ الله؛ يعني الأَولادَ. والريحان يطلق على الرحمة والرزق والراحة؛ وبالرزق سمي الولد رَيْحاناً.
وفي الحديث: قال لعليّ، رضي الله عنه: أُوصيك بِرَيْحانَتَيَّ خيراً قبل أَن يَنهَدَّ رُكناك؛ فلما مات رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: هذا أَحدُ الركنين، فلما ماتت فاطمة قال: هذا الركن الآخر؛ وأَراد بريحانتيه الحسن والحسين، رضي الله تعالى عنهما. وقوله تعالى: والحَبُّ ذو العَصْفِ والرَّيحانُ؛ قيل: هو الوَرَقُ؛ وقال الفراء: ذو الوَرَق والرِّزقُ، وقال الفرّاء: العَصْفُ ساقُ الزرعِ والرَّيْحانُ ورَقهُ.
وراحَ منك معروفاً وأَرْوَحَ، قال: والرَّواحُ والراحةُ والمُرايَحةُ والرَّوِيحَةُ والرَّواحة: وِجْدَانُك الفَرْجَة بعد الكُرْبَة.
والرَّوْحُ أَيضاً: السرور والفَرَحُ، واستعاره عليّ، رضي الله عنه، لليقين فقال: فباشِرُوا رَوْحَ اليقين؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه أَراد الفَرْحة والسرور اللذين يَحْدُثان من اليقين. التهذيب عن الأَصمعي: الرَّوْحُ الاستراحة من غم القلب؛ وقال أَبو عمرو: الرَّوْحُ الفَرَحُ، والرَّوْحُ؛ بَرْدُ نسيم الريح. الأَصمعي: يقال فلان يَراحُ للمعروف إذا أَخذته أَرْيَحِيَّة وخِفَّة.
والرُّوحُ، بالضم، في كلام العرب: النَّفْخُ، سمي رُوحاً لأَنه رِيحٌ يخرج من الرُّوحِ؛ ومنه قول ذي الرمة في نار اقْتَدَحَها وأَمر صاحبه بالنفخ فيها، فقال:
فقلتُ له: ارْفَعْها إِليك، وأَحْيِها
 
رُوحكَ، واجْعَله لها قِيتَةً قَدْرا
أَي أَحيها بنفخك واجعله لها؛ الهاء للرُّوحِ، لأَنه مذكر في قوله: اجعله، والهاء التي في لها للنار، لأَنها مؤنثة. الأَزهري عن ابن الأَعرابي قال: يقال خرج رُوحُه، والرُّوحُ مذكر.
 
( لسان العرب).
*د يحيى
11 - ديسمبر - 2008
نَدَب و ندْب..    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
حيا الله شيخنا الحلبي د.يحيى المصري وبارك له في علمه وعمله ووقته
 
سؤالي إليك:
هل يجوز إسكان الدال من: (نَدَب) أم أن ذلك سينتقل بها إلى معنى آخر مغاير؟
وهل يصحّ ذلك من باب الضرورة في الشعر؟
 
لا تبكينَّ -أخي- الشهيدَ بُكاكَ عَيْبُ ** أبدأ، ولا تَندُبْهُ؛ نَدْبُ النَّدْبِ نَدْبُ
 
ملاحظة عروضية:
وجاء في اللسان:
قال الأَصمعي: أَنشد بعضُ العرب بيتَ ذي الرمة:
 
فقُلْتُ له: ارْفَعْها إليكَ وحايِهَا ** برُوحِكَ، واقْتَتْه لها قِيتَةً قَدْرا
 
قوله: بروحك، هنا ، هو الصحيح عروضياً، لأنه أضبط للوزن.
 
جمعنا الله بك على مائدة حلبية، عامرة بالكباب الحلبي، والكبب الحلبية!..
 
*عمر خلوف
11 - ديسمبر - 2008
 1  2  3