| الخلاف في الاحكام الفقهيه كن أول من يقيّم
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم وبعد الاختلاف رحمه و ليس المشكله ما دام يستند الى دليل شرعي كما ان تغير الواقع والزمان من عوامل اختلاف الحكم فمثلا عندما انتقل الشافعي رحمه الله عليه الى مصر نجد انه غير في افتائه بحكم تغير الواقع كما انه يوجد الان بين ايدينا كثير من الكتب والمعارف على الانترنت التي لم تكن متوفره لكثير من الناس للمقارنه والاستدلال في تصوري ان المشكله تكمن في التعصب ورفض الراْي الاخر اي ان من درس على يد شيخ اوجماعه يعتبرها الصح وليس الاصح حتى ولو جئته بدليل اقوى | ed garcia | 27 - نوفمبر - 2008 |
| ثلاثة في ثلاثة !!! كن أول من يقيّم
يا أخانا ( مازن) ! انتبٍهْ إلى الفعل والفاعل : " ...يستمر الفريقين بالبحث ....." . لو ضربنا رقم ثلاثة في ثلاثة لكان الجواب تسعة ، وهي محروقة في ميزان التأكد من العملية الحسابية... أمّا ما تفضلتَ به فإنه من فِتن الليل البهيم....وعلى الحقيقة لك الفضلُ في خاطرتي هذه التي كتبها عقلي وقلبي وإيماني وقد زِدتُ على الستين سنة: طالب المجلس الموقّر أخانا( في الإنسانية = في الخَلق والإيجاد) أبا حسين :( أوبا/ابن تربية ماما : المتزوجة من أبيه المسلم ، ثم من الأندونيسي المسلم ، ولكنّ الأم هي المَدرَسة...لقد أرضعتْهُ حليبَها الكاثوليكي) بتأسيس دولة فلسطينية ، واستعطفوه بهذه الأبيات الثلاثة : أتيتَ إلينا والمصائبُ جَمّةٌ ** فآلامُنا مَدٌّ ، وآمالُنا جَزْرُ وأوراقُنا صُفرٌ بِلَون جلودِنا ** وأشرارُنا كُثرٌ وإنجازُنا صِفرُ نُذَبَّحُ مِثلَ الشاةِ في كلِّ موضع** ونُسلَخُ أحياءً وتَغلي بنا القِدْرُ القِدْرُ عند العرب تُوضَع على ( الأثفِية) : وهي ثلاثة أحجار: لِجهل بعض الحُكّام ولِجُبنِ بعض العلماء ، ولِبُخل معظم الأغنياء ، وهؤلاء هم القوم الواجبُ عليهم تغييرُ ما بأنفسهم ؛ لأنّ الأمة في أعناقهم ..... أمّا الدِّين فآفته ثلاثٌ : فقيهٌ فاجر ، ومجتهدٌ جاهل ، وإمامٌ جائر...... *ابن عباس ، رضي الله عنهما، قال : " إذا أخطأ العالِم( لا أدري ) أُصِيبتْ مَقاتلُه" . *ابن مالك ، رحمه الله تعالى، قال : " لَأنْ يعيشَ الرجلُ جاهلاً خيرٌ مِنْ أنْ يقولَ على الله ما لا يعلم ...هذا أبو بكر ، رضي الله عنه، وقد خصّه اللهُ بما خصّهُ من الفضل يقول : لا أدري . | *د يحيى | 27 - نوفمبر - 2008 |
| أشكر لكم تعليقاتكم كن أول من يقيّم
السلام عايكم و رحمة الله
وتحياتي للجميع
بالنسبة للسيد غارسيا
أما القول إن الاختلاف ليس مشكلة, فهذا منطق فيه مشكلة لعدة اسباب لا استطيع ان اتناولها كلها في هذه العجالة, ولكني اقول انه لو فرضنا جدلآ ان الرأي القائل بأن وجه المرأة عورة هو التفسير الصحيح لآيات الحجاب, فعلى من تقع مسؤولية النساء اللاتي يكشفن وجهوهن وكيف نطمئن الكاشفة عن وجهها أنها لا تخالف الشريعة, أما على الصعيد الأوسع فمعظم معارك المسلمين بين بعضهم البعض سببها هذه الاختلافات.
أما القول بان الاختلاف مقبول مادام يتسند الى دليل شرعي فهو امر غريب فكيف يكون النص واحدا وهناك دليل لكل رأي كل واحد منهما يناقض الآخر.
بالنسبة للدكتور يحي
فشكرآ على التصحيح اللغوي هذا أولآ
أما الوعد و الوعيد المذكور والمتضمن في الأقوال التي ذكرتها فان كان له سند من الكتاب و السنة فسآخذ به, اما غير ذلك فليس لأحد ان يحول بيني و بين تدبر القرآن الكريم و السنة النبوية, ويؤسفني القول إن رغبة ابن مالك الذي تستشهد به قد تحققت, ولا أدري الآن ان كان سعيدآ بهذه الأمة الجاهلة التي ظن أن جهلها يحمي الدين, وما يترتب على ذلك من ذل او هوان وتخلف, ام هو نادم على ماقال, ولا أدري كيف لمثقف كبير في مثل منزلتك يقدم الجهل على العلم, يا دكتور كل مسلم مطالب أن يقرأ القرآن و يتدبره, وهذا هو الأصل, وكل مسلم مطالب أن يتعلم دينه بالقلم, كل آيات الله تدعو ان يكون الايمان مبنيا على الفهم و التدبر, وليس على الانقياد الأعمى, انا لا أريد ان يصبح العامة او من ليس له باع ان يحرم و يحلل انا اريد فقط ان تتوفر لكل مسلم من الأدوات ما يسمح له ان يميز الصحيح من الخطأ.
أما استشهادك بقول سيدنا ابي بكر رضى الله عنه : (لا أعرف) فهو كلام حق , ولكن ما علاقته بموضوعنا , وهل قلت لك أني اعرف كل شئ
| *محمد | 30 - نوفمبر - 2008 |
| بين الخطأ والصواب كن أول من يقيّم
رأي الوراق :
أيها الإخوة الأفاضل ، تحية لكم طيبة ، وإلى حضراتكم مشاركة موجزة : الخطأ والصواب ، كما تعلمون ، أمران نسبيان في فهمنا فروع الدين دون أصوله ، فالأصول لا مجال للخطأ في صواب الاعتقاد بها ، مع جواز الخلاف في فهمها . فلا مسلم يقول عن الربا إنه مباح ، ولكن القول بأن المعاملة التجارية أو المالية الفلانية هي ربا أم غير ربا قول فيه مجال للرأي والأخذ والرد . والأحكام الشرعية ، إذن ، منها ما يبنى على الأصول ، وهذه لا يمكن تعدد الصواب فيها حتى تقوم الساعة ، كحرمة القتل دون وجه حق والربا والزنا...ومنها ما يبنى على الاجتهاد في فهم النص والاختلاف في التحقق من ثبوته ، كتغطية وجه المرأة أو كشفه ، وهذه هي التي يدور حولها الخلاف ولا عجب من ذلك . ومن أجل تجنب ضرر الخلاف إن وجد ؛ فإن على الناس ، ممثلين بمجلس شورى من العلماء ، أن يتبنوا فهما واحدا وذلك باتباع فهم الأكثرية . وإن لم تكن هناك أكثرية ولا أقلية يترك الأمر وفقا لحرية الأفراد في اختيار ما يناسب أوضاعهم الاجتماعية . والمجتهدون من العلماء أنفسهم ربما يتبين لهم خطأ ما حكموا فيه ولو بعد حين ، وواجبهم يقضي عليهم بالعدول عن الخطأ واتباع ما يرونه بعد ذلك صوابا . لقد كان الناس قديما يعتقدون اعتقادا بأن الأرض التي نعيش عليها بسيطة كما هو معروف ، ثم تبين لهم خطا معتقدهم . وحتى سيدنا داود عليه السلام أخطأ في حكمه بين الخصمين ، ثم ظن أنما فتنه الله تعالى ؛ فخر راكعا وأناب . فيما يخص الانقياد الأعمى ، أو التقليد دون أن يكون الواحد منا على بصيرة ، فلو كنت من المشرعين ، لحرمته وفقا لفهمي وفهم غيري لكثير من آيات القرءان الكريم . أما اتباع السلف الصالح فيما نراهم أصابوا فيه ، وكان مناسبا لعصرنا ، فأمر حسن ، بل ربما هو واجب . يبقى علي القول بما يمكن أن يخص من درج العلماء على تسميتهم بالعامة من الناس ، دون الخوض في من هو العامي من غير العامي ، فأقول : إن هؤلاء يجوز لهم التقليد لتحقق العجز لديهم عن الاجتهاد ، كما أشار لهذا الكثير من علماء أصول الفقه . أما وإن يأت علينا يوم يصير العامة فيه كلهم إلى خاصة ؛ فعندها نتخلص من هذه المشكلة ، ونصير كلنا مجتهدين ( بمعنى أن نعمل فكرنا في كل شيء) ، ويا حبذا تلك الصيرورة! | *ياسين الشيخ سليمان | 30 - نوفمبر - 2008 |
| حِصرِم، ثم عِنَب، ثم زبيب كن أول من يقيّم
اللهم علّمنا وفهّمْنا....آمين. يستمر الفريقين: !!! بالنسبة للدكتور يحي]:!!! **ابن مالك ، رحمه الله تعالى، قال : " لَأنْ يعيشَ الرجلُ جاهلاً خيرٌ مِنْ أنْ يقولَ على الله ما لا يعلم". يا سيد مازن : عندما تتعلم قواعد اللغة العربية ، وتَميز الفاعلَ من المفعول ، وعندما تعرف الإملاء ، وتكتب أسماء العَلَم جيداً ، وعندما تتعلم اللغة جيداً ، وعندما تستوعب كلام الإمام مالك ، الذي وجّهه لأنصاف المشائخ.... عند ذلك ستجد مَن يقودك إلى الصواب الذي هو: تقوى الله : " فاتقوا الله ويعلّمكم الله" الآية .على أن تتوافر فيك حسن النية ، وأدب الخطاب ، وسمة التواضع ، والاستيعاب الجيد. وأمّا إذا بقِيتَ على حالك التي أنت فيها ، فلن تتعلم شيئاً، اللهم إلا التسرع ، وعدم قبولك في الأرض، ثم الندم..... اللهم اهدنا في مَن هديت . | *د يحيى | 1 - ديسمبر - 2008 |
| الى الدكتور يحيى ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
السلام عليكم ورحمة الله
قبلت في ردك الأول تلميحاتك التي تحاول ان تصورني كشخص غير متدين أو غير مؤمن, وهذا مالا أقبله من أحد و بخاصة انك لا تعرفني
وبعد ذلك تتحدث عن حسن النية وادب الخطاب, و انت في ردك الأول تحدثت عن فقيهٌ فاجر ، ومجتهدٌ جاهل
فمن منا لم يحسن النية ؟ ومن منا لم يلتزم بأدب الخطاب.
وفي ردك الثاني عدت لتكرر نفس الكلام الذي لم يزد في المعنى شيئا, فان كان هذا كل ما في جعبتك فقد علمناه, و أرجو تسمح للزملاء ان يدلو بدلوهم أو انسحب من هذه المناظرة.
أما عن الفاعل و المفعول و المبتدأ و الخبر, فلدي رد عليه و لكن للأسف الجو الذي فرضته على النقاش لم يعد يسمح لنا بالمضى في هذا الموضوع؟
_____________________
تحية طيبة أستاذ مازن، وأهلا بك في سراة الوراق، متمنيا أن تتقبل انتقادات الدكتور يحيى بصدر رحب، لا تدري لعل لعدم اكتمال المشهد سببا في ما جرى، المهم أن تتسع مساحة الحوار، وتقبل الآخر، وأعتقد أن هذه من بديهيات (أو بدهيات) مجالس الوراق، وليكن شعارنا: (الحرية والنبل) وكل عام وأنتم بخير.... زهير | *محمد | 4 - ديسمبر - 2008 |
| هينٌ هين. كن أول من يقيّم
أخي الكريم؛ الموضوع الذي تقدمت به لكي تتم مناقشته مشكورا على ذلك، يعتبر من الموضوعات الخلافية في حد ذاته، بل لك أن تتصور الأمر أكثر فأقول لك: حتى الكلمة التي بدأت بها عرضك (الخلاف) ثم كلمة (الاختلاف) التي ذكرتها بعدُ مختلف فيهما، هل الاختلاف هو عين الخلاف، أم أن بينهما تغايراً؟ أما من الناحية الحديثية فإن الحديث الذي تفضلت به: (اختلاف أمتي رحمة) ليس له إسناد صحيح أو ضعيف أو موضوع، مع شهرته وكثرة جريانه على الألسنة. ومن الناحية الفقهية، الأمثلة التي تفضلت بها ليس فيها تناقض، ومن كان عارفا بالفقه وبأسباب الاختلاف بين الفقهاء يهون عليه الأمر، ويعرف بأن الأحكام لا تتناقض البتة، وإنما ذلك يرجع إلى أمور وأسباب متعددة لا يتسع لها هذا التعليق البسيط. والخيارات التي ذكرتها ضَيَّقَتْ واسعاً، ولك أن ترجع إلى الكتب المؤلفة في أسباب الاختلاف، نحو ابن تيمية والبطليوسي وابن الجوزي وابن رشد وغيرهم. | *سعيد | 9 - ديسمبر - 2008 |