البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : أبو سرور البكرى صاحب قطف الأزهار    كن أول من يقيّم
 rania 
15 - نوفمبر - 2008
هو محمد بن محمد بن أبى السرور شمس الدين البكرى الصديقى المصرى المعروف بابن أبى السرور البكرى ولد القاهرة سنة 1005هـ 1596م وتوفى بها سنة 1060هـ 1650م.
وهو أحد المؤرخين المصريين فى العصر العثمانى وله عدة مؤلفات يؤرخ من خلالها للنصف الأول من العصر العثمانى منها:
- كتاب (عيون الأخبار ونزهة الأبصار)
- (المنح الرحمانية فى الدولة العثمانية)
-( النزهة الزهية فى ذكر ولاة مصر والقاهرة المعزية)
-(الروضة المأنوسة فى أخبار مصر المحروسة)
أما أحد أهم كتاباته فهو( قطف الأزهار من الخطط والآثار)
ورغم أن هذا الكتاب هو مختصر لخطط المقريزى الا أن أهميته تكمن فى الإضافة والزيادة على خطط المقريزى فالفصول الأخيرة تتحدث عن الفتح العثمانى لمصر والولاة العثمانيين حتى 1054هـ وعن القضاة العثمانيين فى تلك الفترة الى جانب أحوال مصر والقاهرة ولقد أضاف المؤلف الى خطط المقريزى أيضا بعض الملاحظات التى يذكر فيها التغيرات التى طرأت على أحياء القاهرة فى عصره وهذا ما جعل هذا الكتاب فى منتهى الأهمية حيث أنه يعد امتدادا لخطط المقريزى كما انه همزة الوصل بين ما كتبه المقريزى وبين من كتبوا فى نفس الشأن من بعده مثل الجبرتى وعلى مبارك صاحب الخطط التوفيقية.
وكتاب قطف الأزهارهو مخطوط موجود حاليا بدار الكتب والوثائق القومية المصرية بالقاهرة وله نسخ خطية أخرى فى باريس ولننجراد.
وأتمنى لو استطعنا أن نرى له نسخة هنا على موقع الوراق وأنا لا أدرى إن كان يجب أن يكون الكتاب هو كتاب مطبوع أم لا أعنى كون الكتاب مخطوطا وليس مطبوعا سيصعب نشره ؟ أعتقد ذلك.. ولكن ليس لنا إلا أن نتمنى أن نراه يوما ما على موقع الوراق.
وأردت السؤال أيضا لماذا لا توجد نسخة لخطط على مبارك؟
و هل يمكن أن تساعدونى فى إيجاد المزيد من الكتب التى كتبت عن مدينة القاهرة وخططها؟
شكراً جزيلاً
ملحوظة: النبذة المذكورة عن المؤرخ ومؤلفاته وكتاب قطف الأزهار عن كتاب الدكتورمحمد عبدالله عنان (مؤرخو مصر الإسلامية ومصادر التاريخ المصرى)
   
 
 
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ما قل ودل    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة أستاذة رانيا:
كلماتك هذه تشير إلى باحثة متخصصة في تاريخ مصر في العصر العثماني والعصر الحديث،  ومعظم هذه الكتب التي ورد ذكرها في مشاركتك لا علم لي بها، ولا أعرف منها سوى (خطط المقريزي) و(الخطط التوفيقية) وهذا ما قل ودل على أني أرحب اليوم في قافلة سراة الوراق بباحثة سيكون لها مدارها الخاص في فلك الوراق، ويسرني أن تلبي دعوتي للانضمام إلى سراة الوراق، وأن يكون موضوعك هذا فاتحة التعارف بينك وبين القراء.
وقد استوقفني حديثك عن كتاب (قطف الأزهار) وفهمت أنك قد قرأت الكتاب، وبالتالي فأنت ترشحينه ليكون في منشورات الوراق، سواء كان مطبوعا أو مخطوطا.
والحقيقة فإن الوراق في صدد الإعداد لإطلاق مكتبة ثالثة غير المكتبة التراثية والمكتبة المحققة، وهي مكتبة المخطوطات، وستضم طائفة من روائع المخطوطات العربية في مختلف الفنون والعلوم، فلو رأت اللجنة المكلفة بإعداد هذه المكتبة في كتاب (قطف الأزهار) ما يشجع على نشره فسوف لن تقصر إن شاء الله، وأعود فأسلك عن حجم الكتاب وعدد أوراقه، ونوع الخط المكتوب فيه، وهل أنت تحتفظين بنسخة منه، أرجو أن تحديثنا حول كل ذلك بما يشفي الغلة، وفقك الله وسدد خطاك، وأهلا وسهلا بك في سراة الوراق
*زهير
15 - نوفمبر - 2008
شكراً جزيلاً    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم
أولاً آسفة على التأخير وأرجو المعذرة.
ثانيا فاجئتنى سيد زهير بوضع إسمى على قائمة سراة الوراق وحقيقة انا أرى أن هذا لكثير على فالسراة زاخرة بأسماء أعلام فى الفكر والادب..ما انا الا تلميذة لديهم, إن قبلوا.. فلقد شرفتنى حقاً بذلك. لذا وددت أن أعرب عن إمتنانى.
أما عن كتاب قطف الأزهار فهو مخطوط من الحجم المتوسط عدد أوراقه 198 وهو محفوظ بدار الكتب بالقاهرة تحت رقم 28557 جغرافيا.
ولست أمتلك منه نسخة للأسف.
وأتمنى أن توافق لجنة الوراق على إضافته للمكتبة.
ومشروع مكتبة المخطوطات يعد حقاً عملاً جليلاً يضاف إلى رصيد الوراق والقائمين عليه من أعمال سابقة جزاكم الله خيراً
و سأحاول أن أوافيكم بمختصر الكتاب عن قريب بإذن الله. ولكن اعذرونى إن تأخرت فعندى ما يمنعنى عن المتابعة اليومية حالياً.
ولى سؤال لماذالا يوجد كتاب الخطط التوفيقية على الوراق..أو أنه غير مرشح من الأصل كى يكون هنا؟
هناك نسخة للخطط التوفيقية على موقع معهد الدراسات الشرقية بجامعة طوكيو. وهى نسخة مطبوعة من الأصل.
أستودعكم الله. 
*rania
18 - نوفمبر - 2008
مسالك القاهرة    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة أستاذة رانيا:
حملت سلامك وتحياتك إلى أستاذنا السويدي صانع الوراق، وهو يشكر لك اهتمامك، ويعدك إن شاء الله بنشر كتاب الخطط التوفيقية في الوراق، ويدعوك إلى زيارة موقع المسالك (شقيق: موقع الوراق) ويرغب في معرفة رأيك فيما يتعلق بمسالك القاهرة في موقع المسالك، ويمكنك التعرف على موقع المسالك في موضوع منشور في مجلس الجغرافيا في (مجالس الوراق) بعنوان: دليل المسالك السياحي عن المدن العربية ..كما يمكنك الوصول إلى ما يتعلق بمسالك القاهرة عن طريق الرابط:
القاهرة http://www.almasalik.com/module.do;jsessionid=FE81989B6D62E455C479E5D70433B54A?moduleId=437&languageId=ar
*زهير
19 - نوفمبر - 2008
السلام عليكم    كن أول من يقيّم
 
تكمن أهمية محمد بن أبى سرور البكرى فى أنه أرّخ لفترة ضنت علينا بمن مثله من المؤرخين. فلقد تبع الفتح العثمانى لمصر فترة قمع كممت الأفواه , فإذا قارنا بين تلك الفترة وبين القرن التاسع سنجد فرق شاسع بين الفترة التى شهدت إزدهاراً تايخياً -كان من نتاجه أشهر الموسوعات التاريخية من أمثال مؤلفات المقريزى وابن تغرى بردى والعينى والسخاوى- وبين الفترة التى دائماً ما يحيطها غموض. فلقد تضائلت كتابات المؤرخين فى تلك الفترة وإقتصرت على مجرد ملخصات تعدد لنا أسماء السلاطين وأسماء ولاة مصر الذين امسكوا بزمام الأمور الواحد تلو الآخر. ولكن إتسمت تلك المؤلفات بندرة التفاصيل التى تصور لنا المجتمع المصرى و ظهرت خالية من الروح التى تعودناها فى كتابات السابقين.
    ولقد عاش البكرى خلال القرن الحادى عشر الهجرى وترك لنا عدة مؤلفات تسجل لنا لمحات من تاريخ النصف الأول من العصر العثمانى. وكانت كتاباته من أكثر الكتابات التى إقتربت من المجتمع ومن الحياة اليومية للمصريين.
     ومن مؤلفاته (عيون الأخبار ونزهة الأبصار) ويتناول فيه التاريخ منذ بدء الخليقة وذكر من كان قبل آدم من المخلوقات مروراً بتاريخ ما قبل الميلاد و ملوك الفرس واليونان والروم وذكر النبى صلوات الله وسلامه عليه والخلفاء الراشدين رضى الله عنهم وكذلك الدولة الأموية والعباسية وملوك الأندلس والدولة الفاطمية إلى دولة المماليك الجراكسة وهنا يختتم كتابه, ويذكر لنا بن أبى سرور سبب عدم ذكره لسلاطين الدولة العثنانية وهو أنه أفرد لهم تاريخاً مستقلاً فى كتاب سماه (المنح الرحمانية فى الدولة العثمانية). 
 
*rania
22 - نوفمبر - 2008
تابع    كن أول من يقيّم
 
وفى كتابه (المنح الرحمانية فى الدولة العثمانية) يذكر أحداث الفتح العثمانى لمصر ثم يذكر سلاطين آل عثمان وأعمالهم وأعمال الولاة فى مصر.
  وله مؤلف آخر وهو (النزهة الزهية فى ذكر ولاة مصر والقاهرة المعزية), وهو عبارة عن تاريخ مختصر للدول المصرية منذ فجر التاريخ وحتى الدولة الجركسية, ثم يخرج الكاتب من ثوب الإيجاز ليتناول تاريخ الدولة العثمانية منذ الفتح وحتى أيامه بإسهاب.
     ثم يقدم لنا البكرى عملا بمثابة ملخص لأعماله السابقة وهو (الروضة المأنوسة فى أخبار مصر المحروسة) ويصفه فيقول.. إقتطفت فيه أزاهير تواريخى التى ألفتها وجعلته خاصا بالديار المصرية فى الدولة الشريفة العثمانية.
      وأما كتاب (قطف الأزهار من الخطط والآثار) فهو مختصر لخطط المقريزى رتبه على نحو خطط المقريزى تقريبا فيتكلم عن فضل مصر وأهلها ثم عن أصل تسميتها وعن نيلها ومن حكموها من الملوك قبل الإسلام وعن الفتح الإسلامى لمصر ثم يضيف المؤرخ إلى مختصر خطط المقريزى تاريخ الدولة العثمانية حتى وقته. أما عن الجزء الخاص بذكر خطط القاهرة وحاراتها ومبانيها فهو يقدم أولا مختصر لما كتبه المقريزى فى هذا الشأن وبين الحين والآخر يذيله ويدعمه بملاحظات عما أصاب هذه الأماكن من تغير أو توسع أو غيره وفى هذه الجزئية تكمن أهمية العمل كما نرى فهو إمتداد لأعمال المقريزى وهمزة وصل نادرة بين المقريزى ومعاصريه وبين من أتى بعد بن أبى سرور من المؤرخين.
*rania
22 - نوفمبر - 2008
عمل رائع    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة أستاذنا الفاضل الأستاذ زهير
عندما عثرت أثناء تصفحى لشبكة الإنترنت على موقع الوراق كنت فى غاية السعادة, ولكنى حزنت عندما علمت أن موقع الوراق قد أطلق منذ عدة سنوات, ولمت نفسى كثيراً لعدم عثورى عليه مبكرا.ً
   وها أنا أعود لأسأل نفسى مرة ثانية.. كيف لم أهتد إلى موقع المسالك من قبل؟ خاصةً وأن كل المواد الموجودة فيه هى من صميم دراستى, فدراستى تدور حول موضوع يتصل أشد صلة بخطط القاهرة ومسالكها وكيفية تنشيطها سياحياً! فنعم الحدس ما يتمتع به الأستاذ الجليل محمد السويدى عندما أخبرنى عن موقع المسالك وأستَنتِج أنه استشعر أن المسالك سيفيدنى كثيراً.
   وإليه أقول هنيئاً لك أستاذ محمد بصدقة جارية وعلم ينتفع به.
     ولقد زرتُ موقع المسالك عدة مرات ولكن هناك مشكلة فى دخول بعض الصفحات على الموقع. ولكن الموقع رائع بكل معانى الكلمة.
   وبالنسبة لما ذكر فيه عن مسالك القاهرة ومبانيها وأهم معالمها فأرى أنه مازال هناك الكثير مما لم يذكر عن مدينة القاهرة كما أن المعلومات الموجودة لا تخضع لترتيب معين لا تبعاً للمكان ولا للزمان.
شكرا جزيلا
 
 
*rania
22 - نوفمبر - 2008