وهذا إبداع سردي بكر، طازج، جديد، للطالبة عائشة، أقدمه إلى عشاق الكلمة الأدبية الصافية الخالصة الرومانسية الساحرة: أغنيــــــــــتي تُزيّــنِّـي بالشموع المضيئة كل مساء، وتُشعل شذاها العَبِق على سائر جسدي؛ لتوقظ فراشات أحلامي النائمة خطواتها كحبات اللؤلؤ تتساقط وتتناثر على بساطي الأحمر؛ لأجمعها وأُلقي بها عاليًا، فتتفرق راقصةً كنجمات الأماني في السماء، وأرسم بها زهرة فضية تتلألأ على صدري، وأرويها من أنفاسي فتصبح روح حبٍّ تغرس وعودًا وآمالاً، ويُقبِّل النعاس اللذيذ جفوني هامسًا: ليلة سعيدة. |