البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : استراحات    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 د يحيى 
25 - أكتوبر - 2008
 
*** في صحيفة عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا جمع الله الخلائق نادى منادٍ : أين أهل الصبر ؟ فيقوم ناس وهم قليلون ، فينطلقون سِراعاً إلى الجنة ، فتتلقّاهم الملائكة فيقولون : إنّا نراكم سِراعاً إلى الجنة ، فمن أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل الفضل ، فيقولون : ما كان فضلكم ؟ فيقولون :
-       كنا إذا ظُلِمنا صبَرنا
-       وإذا أسِيء إلينا غفَرنا
-       وإذا جُهٍل إلينا حلَمنا
فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، فنٍعم أجرُ العاملين .
( رواه البيهقي في شُعَب الإيمان).
 
*** وفي المسند من حديث أبي هريرة ، رضي الله عنه عن النبي ،صلى الله عليه وسلم ، قال :
       " لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى اللهَ وما عليه خطيئة " .
( رواه التّرمذي ) .
 
*** قال عمر بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى- :" من أراد أن يَصحبَنا فلْيَصحبْنا بِخمسٍ :
-        يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته
-        ويدلّنا على العدل إلى مالا نَهتدي إليه
-        ويكون عوناً لنا على الحق
-        ويؤدي الأمانة إلينا وإلى الناس
-        ولا يغتاب عندنا أحداً
ثم قال : ومَن لم يفعلْ فهو في حرجٍ من صُحبتنا والدخول علينا ، إني لست بخيركم ، ولكني رجل منكم ، غير أنّ الله جعلني أثقَلكم حِملاً ...." .
 
*** الإداري يستشير ويشاور ، ثم ينتظر، ثم يخضع للحق ، وينقاد له ، ويقبله ممن قاله ، وكأنّ لسان حاله يقول :
لا تَحقِرنّ الرأي وهو موافقٌ ** حُكمَ الصواب وإنْ أتى من ناقصِ
فالدُّرُّ وهو أعزّ شيءٍ يُقتنى ** ما حَطَّ قيمتَهُ هوانُ الغائصِ
 
             *** منصور بن عمار مستجاب الدعاء
 
أمر أحد الأغنياء غلامه أن يذهبَ فيشتريَ بأربعة دراهمَ زهوراً لحفلةٍ حمراءَ عنده ، فذهب الغلام ...ولما وصل إلى مسجدٍ ، دخله  فوجد منصور بن عمار يعظ الناس ، ثم يقول : مَن يُعطي هذا الفقيرَ أربعةَ دراهمَ فأدعوَ له أربعَ دعَواتٍ ، فسارع الغلامُ ، فأعطاه الدراهم ، فقال له منصور : اُطلُبْ ما تريد ، فقال الغلام : اُدعُ اللهَ أن يرُدَّ عليَّ دراهمي أضعافاً مضاعفة ،  فدعا له ،ثم قال: اطلب ما تريد ، فقال الغلام : ادع الله أن يعتقني سيدي ، فدعا له، ثم قال :اطلب ما تريد ، فقال الغلام : ادع الله أن يتوب على سيدي، فدعا له ، ثم قال : اطلب ما تريد ، فقال الغلام : ادع الله أن يغفر لي وللمسلمين ، فدعا له ، ثم عاد الغلام إلى سيده فوجده غاضباً وسأله : أين الزهور ؟ فقال الغلام : دخلت على منصور بن عمار في المسجد ( وحكى له ما حدث ) ، فقال له : ماذا دعا لك ؟ فقال : دعا اللهَ لي أن يَرُدَّعليّ دراهمي ، فقال : لك أربعة آلاف درهم ، وقال له : وماذا دعا لك ؟ فقال : دعا اللهَ أن تعتقني ، فقال: أنت حُرٌّ لوجه الله ، وقال له : وماذا دعا لك ؟ فقال : دعا اللهَ أن تتوبَ إلى الله تعالى ، فقال : أنا تائب بإذن الله ، ثم قال : وماذا دعا لك ؟ فقال : دعا أن يغعر اللهُ لنا وللمسلمين ، فقال : أرجو الله
سبحانه وتعالى .
 
                                                                                  
 
 3  4  5  6  7 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
دفعا للالتباس    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة:  التبس علي كلام أستاذنا الدكتور يحيى، فظننت أنه يرى أن جملة (أنزل إليكم) لا يجوز عطفها على جملة (أنزل إلينا) فلا يعني قوله: لأن المنزل إلينا غير المنزل إليهم، أننا غير مطالبين بالإيمان بما أنزل على الذين من قبلنا
*زهير
10 - نوفمبر - 2008
نصيحة    كن أول من يقيّم
 
القُرء : من الأسماء  المشتركة ، يقع على الطهر والحيض معاً .
ومثنى القرء : القرءان ، ومن هنا أنصح الإخوة سراة الوراق أن يكتبوا ( القرآن) هكذا ، متجنبين الرسم القرآني .
*د يحيى
10 - نوفمبر - 2008
نعم    كن أول من يقيّم
 
أستاذي الغالي زهير : جزاكم الله خيراً ، وآتاكم ما تسألونه ....
*د يحيى
10 - نوفمبر - 2008
سياحة (1)    كن أول من يقيّم
 
* دعاء القنوت في صلاة الصبح : قد لازمه الخليفة عمر بن الخطاب،رضي الله عنه، طول حياته. وتلك سُنّة من سنن الخلفاء الراشدين ، ورسول الرحمة ، صلى الله عليه وآله وسلم، يقول:
" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها
بالنواجذ....".( صحيح سنن ابن ماجه1/13).
* زارت أم المؤمنين السيدة عائشة ، رضوان الله عليها، قبر أخيها
عبد الرحمن ، وقالت : كان رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم،
نهى ، ثم أمر بزيارتها [ صحيح البخاري بشرح العسقلاني3/148،
وسُنَن ابن ماجَه 1/502-503، والنووي على مسلم7/41-42، وصحيح سنن ابن ماجه1/262].
* حديث : " لعن الله زائرات القبور" ضعيف ، على حين حديث:
" لعن الله زوّارات القبور" حسن ؛ لأنهنّ المكثرات ، وهذه صيغة
مبالغة اسم الفاعل.( صحيح سنن ابن ماجه1/263).
* عن ابن عباس،رضي الله عنهما،أن النبي، صلى الله عليه وسلم،
قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب". والحديث صحيح . أما الحسن بن علي ، عليهما السلام،ورضي الله عنهما، فإنه كان يقرأ على الطفل بفاتحة الكتاب ، ويقول : اللهم اجعله لنا فرطاً وسلفاً وأجراً.( صحيح سنن ابن ماجه1/250،والبغوي في شرح السنة5/357).
* قراءة القرآن الكريم في أثناء الدفن :
- ابن عمر أوصى أن يُقرأ عند دفنه بفواتح البقرة وخواتمها
 ( فتاوى ابن تيمية24/325،327).
- عَمرو بن العاص لمّا حضرتْه الوفاة، قال : اجلِسوا عند قبري قدْر
ما ينحر الجزور ويقسّم، فإني أستأنس بكم .
 ( مغني ابن قدامة2/505، والأم للشافعي1/277).
- " أخرج سعد الزنجاني عن أبي هريرة مرفوعاً ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من دخل المقابر ثم قرأ فاتحة الكتاب،
وقل هو الله أحد، وألهاكم التكاثر ، ثم قال : إني جعلتُ ثواب ما قرأتُ
من كلامك لأهل المقابر من المؤمنين والمؤمنات، كانوا له شفعاء إلى الله تعالى ". ( من مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهّاب، القسم الثاني، الفِقه، المجلد الثاني ، كتاب " تمني الموت" ، تحقيق الشيخين السعوديين : عبد الرحمن السدحان ، وعبد الله الجبرين،
صفحة 75).
* في التلقين بعد الدفن ، قال ابن تيمية في الاختيارات ، ص89:
" …فالأقوال ثلاثة : الاستحباب، والكراهة ، والإباحة وهو أعدلها".
*اللعب بالشطرنج : مباح عند الشافعية ، والغزالي
                        حرام عند الحنابلة ، وابن تيمية ( المفصل للعلامة عبد الكريم زيدان 4/113).
*البدعة: " المراد منها ما أُحدِث مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه ، وأيّاً ما كان له أصل من الشرع ، فليس ببدعة شرعاً وإن كان بدعة في اللغة". [ من كلام عون المعبود بشرح سنن أبي داود 12/259].
*النكاح بلا شهود : فعله ابن عمر ، والحسن بن علي .
( المفصل6/109).
النكاح بغير ولي : يجوز عند الأحناف ، والجعفرية *
 ( المفصل6/96).
* لا يقع طلاق بِنِيّةٍ من دون لفظها.( المفصل7/379).
 
*د يحيى
11 - نوفمبر - 2008
أم القرى : مكة المكرمة . ما حولها : العالم ؛ لأن رسالة الإسلام عالمية.    كن أول من يقيّم
 
·                  قوله تعالى: {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا}، يتوهم منه الجاهل أن إنذاره صلى الله عليه وسلم مخصوص بأم القرى وما يقرب منها دون الأقطار النائية عنها لقوله تعالى: {وَمَنْ حَوْلَهَا}, ونظيره قوله تعالى في سورة الشورى: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ}. وقد جاءت آيات أخر تصرّح بعموم إنذاره صلى الله عليه وسلم لجميع الناس كقوله تعالى: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} ، وقوله تعالى: {وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} ، وقوله:
 {قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً} ، وقوله: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنَّاس} ، والجواب من وجهين:
الأول: أن المراد بقوله: {وَمَنْ حَوْلَهَا} شامل لجميع الأرض كما رواه ابن جرير وغيره عن ابن عباس.
الآخَر: أنا لو سلمنا تسليماً جدلياً أن قوله: {وَمَنْ حَوْلَهَا} لا يتناول إلا القريب من مكة المكرمة - حرسها الله - كجزيرة العرب مثلاً فإن الآيات الأخر نصت على العموم كقوله:
{لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} وذكر بعض أفراد العام بحكم العام لا يخصصه عند عامة العلماء ولم يخالف فيه إلا أبو ثور, وقد قدمنا ذلك واضحاً بأدلته في سورة المائدة، فالآية على هذا القول كقوله: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ}, فإنه لا يدل على عدم إنذار غيرهم كما هو واضح والعلم عند الله تعالى.
 
*د يحيى
11 - نوفمبر - 2008
الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث (1)    كن أول من يقيّم
 
الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث
الإبل والغنم
الإبل والغنم اسمان مؤنثان: [سيبويه 2/22ب ، 173 ، المقتضب 2/186 ، المذكر والمؤنث للفراء 88].
الأذن
الأذن مؤنثة ، قال تعالى: « وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ » 12:69 . والأذن على وجهين: أذن الإنسان مؤنثة ، وفيه لغتان: أذن ، بضم الذال، وأذن ، بتسكين الذال... والأذن للرجل الذي يصدق بما يسمع مذكر. والأذن في الحقيقة مؤنثة ، وإنما يذهب بالتذكير إلى معنى الرجل. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص87].
البئر
البئر أنثى. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 219-220]، وتحقيرها: بييرة ، وبويرة، وتجمعها ثلاث بؤر وآبار. القَلِيب ذكر. [المذكر والمؤنث للفراء ص91 ، البحر 6/371].
البطن
البطن من الإنسان ذكر ، يقال : ثلاثة أبطن ، والكثيرة : البطون. والبطن من القبائل مؤنثة. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 89، وللفراء 16].
البعير
يكون البعير للمذكر وللمؤنث. [إصلاح المنطق 326]. وانظر المقتضب 2/191.
الجب
الجب مذكر، وهو البئر التي لم تطؤ. قال الأعشى:
لئن كنت في جب ثمانين قامة

 
ورقيت أسباب السماء بسلم

وعن الفراء أنه قال: الجب يذكّر ويؤنث . ويقال في جمعه: جببة وأجباب وجباب. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 205].
الجحيم
الجحيم يذكر ويؤنث. قال تعالى: ( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ) فأنّث...وإذا رأيته في شعر مؤنثاً ؛ فإنما أنث لأنهم نووا به النار بعينها. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص189-190].
جهنم
جهنم مؤنثة ، وأسماؤها مؤنثة ، كقولك: لظى وسقر والجحيم. قال تعالى: « فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا » 93:4 ، « وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ {27} لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ » 74: 27-28 ، « إِنَّهَا لَظَى » 15:70
الحرب
الحرب مؤنثة ،يقال في تصغيرها : حُرَيب، بغير هاء ، وهو أحد ما شذّ من هذا الضرب.
انظر: [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 221 ، المخصص 6/84].
الخمر
الخمر تؤنث وتذكر ، والتأنيث أغلب عليها. وقد ذكّر الأعشى الخمر ، ثم رجع إلى التأنيث، فقال: وكأن الخمر العتيق من الإسفنظ ممزوجة بماء زلال. 
فذكّر العتيق ، وأنّث ممزوجة.
ويجوز أن يكون ذكّر العتيق ؛ لأنه صرف عن معتقة إلى عتيق ، فصار بمنزلة قولهم : عسل معقد وعقيد ، وبمنزلة قولهم: عين كحيل ولحية دهين.
[المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص167-168 ، المخصص11/74].
الخيل
اسم الجمع الذي لا واحد له من لفظه من غير الآدميين مؤنث ؛ نحو: إبل ، غنم ، خيل. قال تعالى: « وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ » 14:3 . [المذكر والمؤنث للمبرد 100، 110 ، والمقتضب 1/292 ، سيبويه 2/22ب].
الدلو
الدلو أنثى، يقال: هذه دلية ، وتجمع فتقول: ثلاث أدل...
 [المذكر والمؤنث للفراء 24].
الدار
الدار مؤنثة. قال تعالى: « تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ » 33:28 انظر [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص212].
الذَّنوب
الذَّنوب: الدلو العظيمة ، تذكّر وتؤنث ، أنشد أبو ثروان :
هرق لها من قرقري ذنوباً

 
إن الذنوب ينفع المغلوبا

وقال الآخر:
على حين من تلبث عليه ذنوبه

 
يجد فقدها وفي المقام تداثر

                            [المذكر والمؤنث للفراء 54 ، ولابن الأنباري 167].
 
 
الذهب
الذهب أنثى، يقال: هي الذهب الحمراء ، وربما ذكّر. [المذكر والمؤنث للفراء 83 ، ولابن الأنباري 169].
الرُّمَّان
الرمان والعنب والموز مذكر، لم يسمع في شيء منه التأنيث.[المذكر والمؤنث لابن الأنباري 286].
الرأس
الرأس ذكر ، يهمز ولا يهمز، قال تعالى: « وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا » 4:19
        [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص119].
الرِّجل
اليد ، والكف ، والرِّجل إناث كلهن يحقِّرن بالهاء. [المذكر والمؤنث للفراء 17، ولابن الأنباري 135].
*د يحيى
11 - نوفمبر - 2008
الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث (2)    كن أول من يقيّم
 
الروح
الروح يذكر ويؤنث ، تأنيثه على معنى النَّفْس. [المخصص 2/62 ، الروض الأنف 2/658].
الريح
الريح: نسيم الهواء أنثى، والجمع : أرواح. [المخصص9/83]، وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص90 : « الريح على وجهين: الريح من الرياح المؤنثة ، والريح: الأرج والنشر وسواهما: حركة الريح مذكر ». وقال الفراء ص27 :" الرياح كلها إناث ". قال تعالى:     « وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ » 22:10، «  جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ » 22:10.
المِرْفق
المرفق والزند والأظفار كلها مذكرة. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص121].
 
 
الزوج
الزوج يؤنث ويذكّر ، يقال: فلان زوج فلانة ، وفلانة زوج فلان. هذا قول أهل الحجاز. وأهل نجد يقولون: فلانة زوجة فلان. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 191].
السبيل
السبيل يؤنث ويذكّر ، وقد جاء بذلك التنزيل. قال تعالى: (هَـذِهِ سَبِيلِي) ، وقال عز وجل: ( وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ). [المذكر والمؤنث للفراء 87]. وانظر البحر 1/25 ، 4/141.
السراط
الصراط مذكر ، وأنثه يحيى بن يعمر. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 170-171].
السكّين
السكين ذكر، وربما أنث في الشعر. [المذكر والمؤنث للفراء 27، ولابن الأنباري 153-154].
السلاح
السلاح يؤنث ويذكّر. [المذكر والمؤنث للفراء 29 ، ولابن الأنباري 175 ، والبلغة 83 ، والبحر 3/338].
السلطان
السلطان أنثى وذكر ، والتأنيث عند الفصحاء أكثر ، والعرب تقول: قضت به عليك السلطان وقد أخذت فلاناً السلطان. [الفراء 19 ، وابن الأنباري 150-151].
السُّلَّم
السُّلَّم: المِرقاة : يذكر ويؤنث، وفي التنزيل: (أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ 38:52 ) [الفراء 27 ، ابن الأنباري 153 ، البحر 4/114].
السَّلْم والسِّلْم
الاثنان أنثيان ، وهما الصلح. [الفراء 19 ، ابن الأنباري 181-182].
 
السماء
السماء يؤنث ويذكر. [الفراء 31 ، ابن الأنباري 186-187].
السن والأسنان
السنّ مؤنثة ، والأسنان كلها مؤنثة ، وكذلك السن من الكبر ،يقال: كبرت سني ،ويقال في جمعها أسنان. [الفراء 23 ، وابن الأنباري 137].
الساق
الساق أنثى ، وكذلك الساق من الشجر، ويقال: ثلاث أسؤق بالهمز وبغير الهمز، ويقال في الجمع الكثير من السوق. قال تعالى: (فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ). وقال عز وجل: (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) [الفراء 14 ، وابن الأنباري 128].
السوق
السوق مؤنثة لتصغيرها على سويقة. [المذكر والمؤنث للمبرد 96]. وربما تذكّر ،قال: بسوق كثير ريحه وأعاصيره. [الفراء 26 ، ابن الأنباري 178].
الشِّعرى
الشّعرى مؤنثة ، قيل لها العبور ؛ لأنها تعبر المجرَّة. قال الله عز وجل: (وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى 49:53).  [ابن الأنباري 218].
الشمس
المشهور في الشمس أنها مؤنثة ، وقيل: تذكّر وتؤنث. [البحر 4/167].
قال الفراء: 96 : « الشمس طالعة أنثى ، وما وضع في القلادة فهو شمس ذكر ». قال تعالى:
-     « فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ » 78:6
-     « وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ » 17:18
-     « إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ » 1:81
الشّمال
الشمال مؤنثة. [سيبويه 2/194ب ، المقتضب 2/204 ، المذكر والمؤنث للفراء28].
 
الصاع
الصاع يؤنثه أهل الحجاز...وأسد وأهل نجد يذكّرونه ، وربما أنثه بعض أهل نجد.[الفراء96]
وإنما جمعوا الصاع أصواعاً إذا ذكّروه ؛ لأنهم شبهوه بثوب وأثواب، وجمعوه إذا أنثوه أصؤعاً؛ لأنهم شبهوه بدار وأدؤر. [ابن الأنباري 179].
الصواع
الصواع: قال قوم: هو يذكر ويؤنث ، واحتجوا في التذكير بقوله تعالى: (وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ) ، واحتجوا في التأنيث بقوله عز وجل: ( ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ ). [ابن الأنباري 180]. وانظر البحر 5/326.
الأصابع
الأصابع إناث كلهن إلا الإبهام فإن العرب على تأنيثها إلاّ بني أسد أو بعضهم فإنهم يقولون: هذا إبهام ، والتأنيث أجود وأحب إلينا. [قاله الفراء في المذكر والمؤنث ص15-16].
الصدر
الصدر مذكر. [ابن الأنباري 121 ، والفراء 37].
الصهر
الصهر يذكر ويؤنث. قال بعض العرب: بيتنا صهر فنحن نرعاها ، فأنثها.[ابن الأنباري199]
الضحى
الضحى: يذكّر ويؤنث ، والضحاء مذكر ، وتصغير الضحى: ضُحَيّ ، بغير هاء، كأنهم كرهوا أن يشبه تصغيرها تصغير ضحوة. [ابن الأنباري220 ، البحر6/254 ، الفراء19].
الأضحى
الأضحى اسم اليوم يذكّر ويؤنث ، والتذكير على معنى اليوم. [المخصص 13/99 ، إصلاح المنطق 171 ، ا298 ، ابن الأنباري 92 ، الفراء 18].
 
*د يحيى
11 - نوفمبر - 2008
الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث (3)    كن أول من يقيّم
 
الضفدع
الضفدع مؤنث ، وشذ جمعهم له بالألف والتاء. [البحر 4/363].
 
الضأن
قال السجستاني 12: « الضأن مؤنثة ، والذكر ضائن ».
الطريق
الطريق يؤنثه أهل الحجاز ، ويذكّره أهل نجد. والتذكير فيه أكثر من التأنيث وأجود ، وبذلك نزل القرآن . قال تعالى: (يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ) وقال تعالى: (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا). [الفراء 21 ، ابن الأنباري 170 ، وانظر المخصص 12/44].
الطير
الطير اسم جمع لما لا يعقل يجوز تذكيره وتأنيثه.
ذُكّر في قوله (فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ 260:2) وأنث في قوله – سبحانه – ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ 19:67).
الظفر
الظهر والمرفق والزند والأظفار كلها مذكرة. [ابن الأنباري 121]. وقال السجستاني ص4:
 « الظُفُر مؤنث ، وقد تسكن الفاء ». تسكين الفاء قرأ بها الحسن. [ابن الأنباري 121].
الظهر
الظهر مذكّر. [ابن الأنباري 121].
عدو
يقال: رجل عدو ، وامرأة عدو ، ورجال عدو ، ونساء عدو. [ابن الأنباري ص114]. (عدو): في مقام الواحد والجمع. قال تعالى: (إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ) ، (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ). [ابن الأنباري 114].
(عدو): في مقام الجمع. قال تعالى:
-     « اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ » 36:2
-     « وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ » 50:18
-     « فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ » 77:26
 
عـرفات
عرفة اسم لليوم، وعرفات اسم البقعة ، حكى سيبويه: هذه عرفات مباركاً فيها. [البحر2/83].
العسل
العسل يذكّر ويؤنث . قال تعالى: (وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى 15:47 ). وقال الشمّاخ:
كأن عيون الناظرين يشوقها

 
بها عسل طابت يدا من يشورها

يقال: شرت العسل إذا أخذتَه. [ابن الأنباري 173 ، البحر 8/79].
 
*د يحيى
11 - نوفمبر - 2008
الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث (4)    كن أول من يقيّم
 
 
الإعصار
الإعصار مذكّر. قال تعالى: « فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ » 266:2 . [ابن الأنباري 207-208]. هذا ، والإعصار مذكّر من بين أسماء الرياح. [البحر2/315].
العصا
العصا مؤنثة. قال تعالى: « قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا » 18:20
ولا يقال : هذه عصاتي بالتاء ، ويقال : هي أول لحنة سمعت بالعراق. [البلغة 67].
العضد
قال أبو زيد: بنو تميم يؤنثونها ، وغيرهم يذكّرونها. [ابن الأنباري ص140]. عند الفراء 15 ، وابن الأنباري 130 ، واللحياني: العضد مؤنثة ليس غير.
العنب
العنب مذكر. [ابن الأنباري 286].
 
 
العنق
العنق مؤنثة في قول أهل الحجاز ، يقولون : ثلاث أعناق ،ويصغرونها عنيقة. وغيرهم يقول: هذا عنق طويل ،ويصغّره : هذا عنيق. [الفراء 13 ، ابن الأنباري 140].
العنكبوت
هو مؤنث. [سيبويه 4/39 هـ]. وفي المذكر والمؤنث للفراء 31 : يؤنث ويذكّر. قال الله عز وجل: «كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ».
العير
العير مؤنث ، وقالوا في الجمع عيرات ، فشذوا في جمعه بالألف والتاء. [البحر 5/326].
العين
العين مؤنثة.[سيبويه 2/173ب، المقتضب 2/187، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري 125].
قال تعالى:   1- « وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ » 86:18
              2- « تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ » 5:88
              3- « فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ » 12:88
الغنم
الإبل والغنم اسمان مؤنثان. [سيبويه 2/173ب ، المقتضب 2/186 ، 3/347 ، المذكر والمؤنث للفراء 89].
الفؤاد
قال تعالى: « وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا » 10:28
وقال تعالى: « مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى » 11:53
وقال بعض النحويين : الفؤاد يذكّر ويؤنث. وأنشدوا في التأنيث:
شفيت النفس من حبي إياد

 
تقتلي منهم بردت فؤادي

قال ابن الأنباري ص141 :  « ...وهذا عندي محمول على بردت نفسي ، أو على معنى: بردت القتلى فؤادي ».
الفردوس
الفردوس يذكّر ويؤنث ، وهو البستان الذي فيه الكروم. [ابن الأنباري 188-189].
وإنما يذهب في تأنيث الفردوس إلى معنى الجنة. قال تعالى: « الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ » 11:23
الفلك
الفلك يذكّر ويؤنث. قال تعالى: « حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ » 41:36 فذكّر، وقال عزّ وجل: « وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ » 164:2 فأنّث.
ويكون الفلك جمعاً ، قال تعالى: « وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ » (16:14).
*د يحيى
11 - نوفمبر - 2008
الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث (5)    كن أول من يقيّم
 
الفم
قال ابن الأنباري ص120 : « الفم مذكر وفيه أربع لغات... ».
القِدْر
القدر أنثى ، تحقيرها : قديرة ، ويذكّرها بعض قيس. [الفراء ص18].
القدم
القدم: الشجاع مذكر. وقدم الإنسان مؤنثة ، والقدم: السابقة والعمل الصالح مؤنثة. قال تعالى: « ... أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ ». [ابن الأنباري 80-81 ، الفراء 17].
القميص
القميص: مذكر. [ابن الأنباري 200]. قال تعالى: « إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ » 26:12 .
القلب
القلب مذكر. [ابن الأنباري 121]. قال تعالى: « إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » 89:26
القوس
القوس أنثى. [الفراء 190، والبلغة 78]، وتصغيرها : قويس ، وربما قالوا: قويسة. [ابن الأنباري 220].
 
الكأس
الكأس والفأس مؤنثان.[الفراء 85]، قال تعالى: « يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ » 45:37
اللبوس
اللبوس إذا نويت بها درع الحديد خاصة أنثت، فإذا كان اسماً عاماً للباس ذكرت. [الفراء 25، البلغة 81].
اللسان
مَن أنث اللسان فهو يقول : ألسن ، ومن ذكّر قال: ألسنة. [سيبويه 2/194ب ، المقتضب 2/204]. واللسان بعينه لم يسمع من العرب إلا مذكراً. [الفراء74]. قال تعالى:
1-   « لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ » 103:16
2-   « وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا » 50:19
3-   « بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ » 195:26
المِسْك
المسك مذكر، وليس تأنيثه إلاّ إرادة ريحه ؛ كقول الشاعر:
لقد عاجلتني بالسباب وثوبها

 
جديد ومن أثوابها المسك تنفخ

                                                                           [الفراء 27].
الملك
الملك يذكّر ويؤنث ، يقال : هو الملك ، وهي الملك ، فإذا أنثوا ذهبوا إلى معنى الدولة والولاية. [ابن الأنباري 156].
قال تعالى: « وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا » 54:4 ، « وَمُلْكًا كَبِيرًا » 20:78
المال
المال يذكر ويؤنث. قال تعالى: « وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا » 12:74 ، وقال عز وجل:
« الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ » 2:104
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « المال حلوة خضرة ، ونعم العون هو لصاحبه ». [ابن الأنباري 169].
*د يحيى
11 - نوفمبر - 2008
 3  4  5  6  7