الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث (2) كن أول من يقيّم
الروح الروح يذكر ويؤنث ، تأنيثه على معنى النَّفْس. [المخصص 2/62 ، الروض الأنف 2/658]. الريح الريح: نسيم الهواء أنثى، والجمع : أرواح. [المخصص9/83]، وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص90 : « الريح على وجهين: الريح من الرياح المؤنثة ، والريح: الأرج والنشر وسواهما: حركة الريح مذكر ». وقال الفراء ص27 :" الرياح كلها إناث ". قال تعالى: « وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ » 22:10، « جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ » 22:10. المِرْفق المرفق والزند والأظفار كلها مذكرة. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص121]. الزوج الزوج يؤنث ويذكّر ، يقال: فلان زوج فلانة ، وفلانة زوج فلان. هذا قول أهل الحجاز. وأهل نجد يقولون: فلانة زوجة فلان. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 191]. السبيل السبيل يؤنث ويذكّر ، وقد جاء بذلك التنزيل. قال تعالى: (هَـذِهِ سَبِيلِي) ، وقال عز وجل: ( وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ). [المذكر والمؤنث للفراء 87]. وانظر البحر 1/25 ، 4/141. السراط الصراط مذكر ، وأنثه يحيى بن يعمر. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 170-171]. السكّين السكين ذكر، وربما أنث في الشعر. [المذكر والمؤنث للفراء 27، ولابن الأنباري 153-154]. السلاح السلاح يؤنث ويذكّر. [المذكر والمؤنث للفراء 29 ، ولابن الأنباري 175 ، والبلغة 83 ، والبحر 3/338]. السلطان السلطان أنثى وذكر ، والتأنيث عند الفصحاء أكثر ، والعرب تقول: قضت به عليك السلطان وقد أخذت فلاناً السلطان. [الفراء 19 ، وابن الأنباري 150-151]. السُّلَّم السُّلَّم: المِرقاة : يذكر ويؤنث، وفي التنزيل: (أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ 38:52 ) [الفراء 27 ، ابن الأنباري 153 ، البحر 4/114]. السَّلْم والسِّلْم الاثنان أنثيان ، وهما الصلح. [الفراء 19 ، ابن الأنباري 181-182]. السماء السماء يؤنث ويذكر. [الفراء 31 ، ابن الأنباري 186-187]. السن والأسنان السنّ مؤنثة ، والأسنان كلها مؤنثة ، وكذلك السن من الكبر ،يقال: كبرت سني ،ويقال في جمعها أسنان. [الفراء 23 ، وابن الأنباري 137]. الساق الساق أنثى ، وكذلك الساق من الشجر، ويقال: ثلاث أسؤق بالهمز وبغير الهمز، ويقال في الجمع الكثير من السوق. قال تعالى: (فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ). وقال عز وجل: (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) [الفراء 14 ، وابن الأنباري 128]. السوق السوق مؤنثة لتصغيرها على سويقة. [المذكر والمؤنث للمبرد 96]. وربما تذكّر ،قال: بسوق كثير ريحه وأعاصيره. [الفراء 26 ، ابن الأنباري 178]. الشِّعرى الشّعرى مؤنثة ، قيل لها العبور ؛ لأنها تعبر المجرَّة. قال الله عز وجل: (وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى 49:53). [ابن الأنباري 218]. الشمس المشهور في الشمس أنها مؤنثة ، وقيل: تذكّر وتؤنث. [البحر 4/167]. قال الفراء: 96 : « الشمس طالعة أنثى ، وما وضع في القلادة فهو شمس ذكر ». قال تعالى: - « فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ » 78:6 - « وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ » 17:18 - « إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ » 1:81 الشّمال الشمال مؤنثة. [سيبويه 2/194ب ، المقتضب 2/204 ، المذكر والمؤنث للفراء28]. الصاع الصاع يؤنثه أهل الحجاز...وأسد وأهل نجد يذكّرونه ، وربما أنثه بعض أهل نجد.[الفراء96] وإنما جمعوا الصاع أصواعاً إذا ذكّروه ؛ لأنهم شبهوه بثوب وأثواب، وجمعوه إذا أنثوه أصؤعاً؛ لأنهم شبهوه بدار وأدؤر. [ابن الأنباري 179]. الصواع الصواع: قال قوم: هو يذكر ويؤنث ، واحتجوا في التذكير بقوله تعالى: (وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ) ، واحتجوا في التأنيث بقوله عز وجل: ( ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ ). [ابن الأنباري 180]. وانظر البحر 5/326. الأصابع الأصابع إناث كلهن إلا الإبهام فإن العرب على تأنيثها إلاّ بني أسد أو بعضهم فإنهم يقولون: هذا إبهام ، والتأنيث أجود وأحب إلينا. [قاله الفراء في المذكر والمؤنث ص15-16]. الصدر الصدر مذكر. [ابن الأنباري 121 ، والفراء 37]. الصهر الصهر يذكر ويؤنث. قال بعض العرب: بيتنا صهر فنحن نرعاها ، فأنثها.[ابن الأنباري199] الضحى الضحى: يذكّر ويؤنث ، والضحاء مذكر ، وتصغير الضحى: ضُحَيّ ، بغير هاء، كأنهم كرهوا أن يشبه تصغيرها تصغير ضحوة. [ابن الأنباري220 ، البحر6/254 ، الفراء19]. الأضحى الأضحى اسم اليوم يذكّر ويؤنث ، والتذكير على معنى اليوم. [المخصص 13/99 ، إصلاح المنطق 171 ، ا298 ، ابن الأنباري 92 ، الفراء 18]. |