البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : قلوب تائهة....."خاطرة"    كن أول من يقيّم
 شجون 
25 - أكتوبر - 2008
قلوب تائهة..
بعض القلوب تستطيع التعايش مع الهموم وإن غمرتها، أما بعضها الأخر فكلمة واحدة كفيلة بتحطيمه.. بإحراق بقاياه ونثر رمادها.. هذه القلوب تجد صعوبة بالغة في العثور على من يحافظ عليها.. تعيش تائهة في عالم لا يرحم.. تحاول التأقلم بشتى الطرق.. تلملم جراحها في صمت وتضمدها بعطف.. تمسح عليها.. تهدهدها، وتلقنها كلمات الأمل والحب والسلام والرحمة.. ولكن، أي سلام هذا وأي رحمة تلك؟!.. تتساءل تلك القلوب في صمت.. أينما تلفتت وجدت الظلم والألم.. العذاب والضياع.. فتنكمش في خوف وتربت على جروحها في حنان.. تعطي الحنان وهي في أمس الحاجة إليه.. تبث الاطمئنان حولها وهي في حد ذاتها تعيش مأساة من الخوف والحرمان.. من قال أنَّ فاقد الشيء لا يعطيه عليه أن يراجع كلماته وينظر إلى هذه القلوب المنهكة..!
نداء أوجهه إلى كل قلب.. حاول أن تعرف كل أنواع القلوب المحيطة بك؛ لتعامل كل قلب منها حسب طبيعته.. احذر من أية رصاصة قد تنطلق منك.. لأنها ربما تكون فاصلة الحياة والموت لدى قلب مرهف.. ربما يكون هذا القلب أعزَّ قلب لديك.. ربما يكون صديقك، أوحتى زميلا لك.. فالرجاء الرجاء.. احذروا في تعاملكم مع هذا النوع من القلوب.. احذروا لأنكم قد تتسببون في قتلها بكلمات قد تبدو لكم عادية، ولكنها بالنسبة لهم قنابل تفجر عليهم.. نار يكتوون بها.. ويموتون.. يموتون بصمت تاركين وراءهم أجسادا خاوية.. عيونا دامعة تحدق في اللاشيء.. ومن المسؤول؟.. أنتم.. فهل ترضون أن يموت أحد بسببكم؟!
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ما شاء الله    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة أستاذة شجون:
أردت أن أرحب بك في سراة الوراق على  هذا الأدب المرمري المغطى بالياسمين، ولكن للزيادة في الاطمئنان أسألك: هل أنت كاتبة هذه المقالة ؟ أم هي مقالة أعجبتك وأردت أن تطلعي زوار الوراق عليها ؟ في هذه الحالة أتمنى أن تعيدي نشرها في ملف (كلمات أعجبتني) أو أي ملف من ملفات الاختيارات الأدبية، بانتظار جوابك، وفقك الله وسدد خطاك.
*زهير
25 - أكتوبر - 2008
شكرا لك    كن أول من يقيّم
 
أشكر لك مرورك على هذه الخاطرة..
أما بالنسبة إلى الكاتب، فهذه الخاطرة كتبتها لأنها تعبر عن حالي.. أردت بها فقط تنبيه الآخرين إلى ضرورة الحذر في التعامل مع الآخرين.. حتى لا يصاب أي شخص بجروح قد تقضي عليه... شكرا لك
شجون
25 - أكتوبر - 2008
سؤال إلى الأستاذ زهير    كن أول من يقيّم
 
لا أعلم ما الذي دعاك إلى قول هذا الكلام.. هل قرأت واحدة مثلها في مكان ما؟.. أرجوك أجبني...
شجون
25 - أكتوبر - 2008
بل قرأتها كلها    كن أول من يقيّم
 
ما هذا يا أستاذة شجون ؟؟ أنت هكذا تدعينني للمزيد من الحيرة والتساؤل، كنت أنتظر منك جوابا غير هذا، فلم يكن سبب كلامي سوى أني قرأت مشاركتك منشورة على هذا الرابط http://www.al5ajolah.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1721 فهل أنت نشرتها هنا وهناك ؟؟ وفي هذه الحالة صارت الكرة في ملعبك ... أليس كذلك ؟
*زهير
25 - أكتوبر - 2008
دفاعا عنك شجووون..^_^    كن أول من يقيّم
 
أنا قد قرأت هذه الخاطرة من قبل...من كاتبتها الأصلية..وهي شجون ذاتها...
ولكن لا أدري إن كنتِ قد نشرتها في مكان آخر..أما ما أنا متأكدة منه هو أن شجون هي كاتبة الخاطرة..لأني على معرفة شديـــــــــدة بها...
 
 
 
 
دموع الورد
26 - أكتوبر - 2008
المعذرة    كن أول من يقيّم
 
لا أقصد أي شيء يا أستاذ زهير... اطلعت فعلا على الخاطرة في الموقع الذي أحلتني عليه، ولا أعلم فعلا من الذي قام بنشرها...
سأحاول التقصي عن هذا الموضوع... ولكن الحقيقة أنني أنا من كتبت هذه الخاطرة، وعندما انتهيت منها أطلعت عليها صديقتي دموع الورد.. أعدك بالبحث عن الموضوع... شكرا لك على تنبيهي...
شجون
27 - أكتوبر - 2008
شجون معنى حزين وقلم رصين..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
اكتشفت شجون
من أي زاوية في القمة تتدحرج الكلمات ..
تقدح الكلمات في طريقها وهجا يضيء ما حوله..
تتشظى الكلمات لتنتشر في بقعة واسعة من السهل ..
تغدو بعد شيء من الزمن مساميرَ تجمع ألواح سفينة ..
تبحر السفينة في طريقها إلى الجمال ..
يراها أحباب الكلام فتدهشهم ..
بعد حين لن ترتاب الكلمات من الكلمات ..
تعبرينَ مدرجة الكلام الجميل من دون أدنى صعوبة ..
غدا تكثر قناديل شجون ..
وتكثر من حولها الكلمات ..
نصيبها من الإشادة كبير .
*عبدالله الحذيفي
28 - أكتوبر - 2008
إلى الأستاذ ع الحذيفي    كن أول من يقيّم
 
يكفيني فخرا أن تهتم بكلماتي وترد عليها.. مع أنها لم تكن سوى تنفيس عن بعض الهموم.. شكرا لك يا أستاذي الفاضل...
شجون
29 - أكتوبر - 2008
إلى الأستاذ زهير............ مع الشكر    كن أول من يقيّم
 
إلى الأستاذ زهير........
إحدى صديقاتي قامت بنشر هذه الخاطرة في مجلة تصدر في بلدها... ربما إحدى القارئات قامت بنشرها.. لا أعلم.. مرة أخرى شكرا لك على تنبيهي..
شجون
29 - أكتوبر - 2008