البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : تميم بن مقبل    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 فاطمة  
23 - أكتوبر - 2008
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أمّا بعد،
أنا طالبة أدرس الماجستير في اللغة العربية؛ أقوم حاليًّا بتحضير دراسة حول ديوان الشاعر المخضرم "تميم بن أبيّ بن مقبل"؛ من خلال ديوانه الذي حقّقه د. عزة حسن. وقد وقع تحت يدي كتابان لتحقيق الديوان؛ أحدهما بتحقيق مجيد طراد والآخر بتحقيق عبد الرحمن المصطاوي. وقد قمتُ بجمع معلومات وأشعار متعلّقة بتميم بن مقبل من أمّهات الكتب.
أرجو إفادتي في هذا المجال؛ وبارك الله فيكم. 
 
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
جمر: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
لَمْ  يُبْقِ مِنْ كَبِدِي شَيْئاً أَعِيشُ بِهِ طُولُ الصَّبَابَةِ والبِيضُ iiالهَرَاكِيلُ
كَـأَنَّ بَـيْـنَ تَـرَاقِـيهَا ولبَّتِهَا جَمْراً بِهِ مِنْ نُجُومِ اللَّيْلِ iiتَفْصِيلُ
كَـأَنَّ ضَحْكَتَها يَوْماً إِذَا iiابْتَسَمَتْ بَـرْقٌ  سَـحَـائِبُهُ غُرٌّ iiزَهَالِيلُ
كَـأَنَّـهُ زَهَـرٌ جَـاءَ الجُنَاةُ iiبِهِ مُسْتَطْرَفٌ طَيِّبُ الأَرْواحِ مَطْلُولُ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
حصان: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
وغَـيْـثٍ  تَـبَطَّنْتُ النَّدَى في iiتِلاَعِهِ بِـمُـضْـطَـلِـعِ التَّعْدَاءِ نَهْدٍ iiمَرَاكِلُهْ
شَـدِيـدِ  مَـنَاطِ القُصْرَيَيْنِ مُصَامِصٍ صَـنِـيـعِ  رِبَـاطٍ لـمْ تُغَمَّزْ iiأَبَاجِلُهْ
غَـدَوْتُ بِـهِ فَـرْدَيْـنِ يُنْغِضُ iiرَأْسَهُ يُـقَـاتِـلُـنـي حَـالاً وحَـالاً iiأُقَاتِلُهْ
فَـلَـمَّـا رَأَيْتُ الوَحْشَ أَيَّهْتُ وانْتَحَى بِـهِ  أَفْـكَـلٌ حَتى اسْتَخَفَّتْ iiخَصَائِلُهْ
تَـمَـطَّـيْـتُ  أَخْـلِيهِ اللِّجَامَ iiوبَذَّنِي وشَـخْـصي يُسَامِي شَخْصَهُ iiوَيُطَاوِلُهْ
كَـأَنَّ  يَـدَيْـهِ والـغُـلاَمُ يَـنُـوشُهُ يَـدَا  بـطَـلٍ عَارِي القَمِيصِ iiأُزاولُهْ
فـمَـا نـيـل حَتَّى مَدَّ ضَبْعِي iiعِنَانَهُ وقُـلْـتُ مَـتَـى مُسْتَكْرَهُ الكَفِّ iiنَائِلُهْ
وحَـاوَطْـتُـهُ  حَـتَّـى ثنيْتُ iiعِنَانَهُ عَـلَـى  مُـدْبِـرِ العِلْبَاءِ رَيَّانَ iiكاهِلُهْ
فَـأَلْـجَـمْـتُهُ  مِنْ بَعْدِ جَهْدٍ وقَدْ iiأَتَى مِنَ الأَرْضِ دُونَ الوَحْشِ غَيْبٌ مُجاهِلُهْ
فَـلَـمَّـا احْـتَضَنْتُ جَوْزَهُ مَالَ iiمَيْلَةً بِـهِ الـغَرْبُ حَتَّى قُلْتُ هَلْ أَنَا iiعَادِلُهْ
وأَغْـرَقَـنِـي  حَـتَّى تَكفتَ iiمِئْزَرِي إِلـى  الـحُجْزَةِ العُلْيَا وطَارَتْ iiذلاَذْلُهْ
فَـدَلَّـيْـتُ نَـهَّـامـاً كَـأَنَّ iiهُـوِيُّه هُـويُّ قـطَـامِـيٍّ تَـلَـتْـهُ iiأَجَادِلُهْ
عَـلَـى إِثْـر شَـحّاجٍ لَطِيفٍ مَصِيرُهُ يَـمُـجُّ لُعَاعَ العِضْرِسِ الجَوْنِ iiسَاعِلُهْ
مُـفِـجٌّ  مِـنَ الَّـلائِي إِذَا كُنْتَ iiخَلْفهُ بَـدَا  نَـحْـرهُ مِـنْ خَـلْفِهِ iiوجَحَافِلُهْ
إذَا كَـانَ جَرْيُ العَيْر في الوَعْثِ iiدِيمَةً تَـغَـمَّدَ جَرْيَ العَيْرِ في الوَعْثِ iiوَابِلُهْ
فـلـمَّـا  اجْـتَمَعْنَا في الغُبَارِ iiحَبَسْتُهُ مَـدَى الـنَّـبْـلِ يَدْمَى مِرْفَقَاهُ iiوفائِلُهْ
وجَـاوَزَهُ  مُـسْـتَأْنِسُ الشُّأْوِ iiشَاخِصٌ كَـمَـا  اسْتَأْنَسَ الذِّئْبَ الطَّرِيدُ iiيُغَاوِلُهْ
فَـأَعْـصَـمْـتُ عَنْهُ بِالنُّزُولِ iiمُجَلِّحاً كَـتـيْـسِ  الظِّبَاءِ أَفْزَعَ القّلْبَ iiحَابِلُهْ
فـأَيَّـهْـتُ تَـأْيـيـهاً بِهِ وَهْوَ iiمُدْبِرٌ فَـأَقْـبَـلَ وَهْـوَاهـاً تَـحَدَّرَ iiوَاشِلُهْ
خَـدَى مِـثْـلَ خَدْيِ الفالجِيِّ iiيَنُوشُني بـخَـبْـطِ يَـدَيْـهِ عِيلَ مَا هُوَ عَائِلُهْ
إِذَا مَـأْقِـيَـاهُ أَصْـفَقَا الطرْفَ iiصَفقَةً كَـصَـفـقِ الـصَّنَاعِ بِالطِّبَابِ iiتُقَابِلُهْ
حَـسِـبْـتُ  الْـتِـقَاءَ مَأْقِيَيْهِ iiبِطرْفِهِ سُـقـوطَ جُـمَانٍ أَخْطَأَ السِّلْكَ iiوِاصِلُهْ
تَـرَى  الـنُّعَرَاتِ الخُضْرَ تَحْتَ iiلَبَانِهِ فُـرَادَى ومَـثْـنَى أَصْعَقَتْهَا iiصَوَاهِلُهْ
فـرِيـسـاً ومَـغْـشِـيّـاً عَلَيْهِ iiكَأَنَّهُ خُـيُـوطـة مِـارِيٍّ لَـوَاهُـنَّ iiفاتِلهْ
وَكَـمْ مِـنْ إِرَانٍ قَـدْ سَـلَـبْتُ مَقِيلَهُ إِذَا  ضَـنَّ بِـالْـوَحْشِ العِتَاقِ iiمَعَاقِلُهْ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
على شاطئ البحرين: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
سَـائِـلْ بِكَبْشَةَ دَارِسَ iiالأَطْلاَلِ قَـدْ هَـيَّـجَـتْكَ سُومُهَا iiلِسُؤَالِ
والـدَّارُ قَـدْ تَدَعُ الحَزِينَ لِمَا iiبِهِ ويُـدِلُّ عَـارِفُـا بِـغَـيْرِ دَلاَلِ
سِحْراً كَمَا سَحَرَتْ جَرَادَةُ iiشَرْبَهَا بِـغُـرُورِ أَيَّـامٍ وَلَـهْـوِ iiلَيَالِي
بَلْ هَلْ تَرَى ظُعُناً كُبَيْشَة وَسْطَهَا مُـتَـذَنِّـبَاتِ  الخَلِّ مِنْ iiأَوْرَالِ
لبِسَتْ  جَلاَبِيبَ الحَرِيرِ iiوخَدَّرَتْ بِـالـرَّيْطْ  فَوْقَ نَوَاعِجٍ iiوجِمَالِ
حَـتَّى  إِذَا هَبَطَتْ مَدَافِعَ iiرَاكِسٍ ولَـهَـا  بِصَحْرَاءِ الرُّقَيِّ iiتَوَالِي
مَـالَ  الـحُدَاةُ بِهَا لِحَائِشِ iiقَرْيَةٍ وكَـأَنَّـهَـا سُـفُنٌ بِسِيفِ iiأَوَالِ
فـي لَيْلةٍ جَرَتْ النُّحُوسُ بِغَيْرِهَا يَـبْـكِـي عَـلَى أَمْثَالِهَا iiأَمْثَالِي
 
خَـوْدٌ كَأنَّ فِرَاشَهَا وُضِعَتْ iiبِهِ أَضْـغَـاثُ رَيْحَانٍ غَدَاةَ iiشِمَالِ
وكَـأَنَّهَا  اغْتَبَقَتْ قَرِيحَ iiسَحَابَةً بِـعَـرىً تُصَفِّقُهُ الرِّيَاحُ iiزُلاَلِ
قُطِبَتْ بِاصْفَرَ مِنْ كَوَافِرِ فَارِسٍ سَـقَطَتْ  سُلاَفتُهُ مِنَ iiالجِرْيَالِ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
أهون مفقود: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
فَـأَخْلِفْ  وأَتْلِفْ إِنَّمَا المَالُ iiعَارَةٌ وكُـلْـهُ مَعَ الدَّهْرِ الَّذِي هُوَ آَكِلُهْ
وأَهْـوَنُ  مَـفْـقُودٍ وأَيْسَر هَالِكٍ عَلَى الحَيِّ مَنْ لاَ يَبْلُغُ الحيَّ نَائِلُهْ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
أهلنا في الشام: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
صَحَا القَلْبُ عَنْ أَهْلِ الرِّكاءِ وفَاتَهُ عَـلَـى  مَـأْسَلٍ خِلاَّنُهُ iiوحَلاَئِلُهْ
أَخُـو  عَـبَرَاتٍ سِيقَ لِلشَّامِ iiأَهْلُهُ فَلاَ  اليَأَسُ يُسْلِيهِ ولاَ الحُزْنُ iiقَاتِلُهْ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
وعندي الدهيم: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
وصلتنا هذه القطعة النادرة لابن مقبل من قصيدة في تحدي عوف بن ماك (1) وكان قد تحرش  بابن مقبل فهجاه.
أَحَقّاً  أَتَانِي أَنَّ عَوْفَ بْنَ iiمَالِكٍ بِبَطْنِ  رَمَى يُهْدِي إليَّ iiالقَوَافِيَا
أَبَـانُوا  أَخاهُمْ إذْ أَرَادُوا iiزِيَالهُ بِـأَسْوَاطِ  قِدٍّ عَاقِدِينَ iiالنَّوَاصِيَا
فَـأَجْمَعُ  أَجْلاساً شِدَاداً iiيَسُوقُهَا إلَـيَّ إذَا رَاحَ الـرِّعَاءُ رِعائِيَا
بـني عَامِرٍ مَا تَأْمُرون iiبِشَاعِرٍ تَـخَـيَّرَ بَابَاتِ الكِتابِ iiهِجائِيَا
أَأَعْـفوا كمَا يَعْفو الكَرِيمُ iiفَإِنَّني أرى  الشَّغْبَ فيما بَيْنَنَا iiمُتَماديا
فـأمَّـا  سُراقاتُ الهجَاءِ iiفإِنَّهَا كَـلامٌ تَـهـاداهُ الـلِّئَامُ iiتَهادِيَا
أمَ اخْبَطَ خَبْطَ الفِيلِ هَامَةَ رَأْسِهِ بِحَردٍ  فَلا يُبْقِي مِنَ العَظَمِ iiبَاقِيا
وعِـنْدي الدُّهَيمُ لوْ أَحُلُّ عِقالَها فَتُصْعِدُ لَمْ تَعْدَمْ مِنْ الجنِّ iiحَادِيَا
قلت أنا زهير: ورمى في قوله (ببطن رمى) في البيت الأول: اسم واد من وديان العرب. وقوله في البيت الأخير (وعندي الدهيم): إشارة إلى المثل العربي: (أشأم من الدُهَيم) و(اثقل من حمل الدُهيم) انظر شرح المثل في كتاب (لأمثال) للمفضل الضبي. والدهيم اسم ناقة عمرو بن الزبان بن مجالد الذهلي، وكان كثيف بن عمرو التغلبي قتل عمرو بن الزبان وإخوته الخمسة وجعل رؤوسهم في مخلاة وعلقها في عنق الدهيم فجعلت العرب حمل الدهيم مثلا في الدواهي العظام.
ومنه قول الأعرج الطائي:
يـقُـودهُـمُ سَعْدٌ إِلى بَيْتِ iiأُمِّه ألاَ إِنّما يُزْجي الدُّهَيْمَ ومَا يَدْرِي
وقول الكميت:
أهمدان مهلاً لا يصبِّح بيوتكم بذنبكم حمل الدُّهيم وما iiيربي
وقول جرير:
وَقَد يَعلَمُ الحَيُّ مِن مالِكٍ مُناخَ  الدُهَيمِ iiوَأَيسارَها
 وانظر في شروح المتنبي شرح البيت:
وَقَتَلنَ دَفراً وَالدُهَيمَ فَما تُرى أُمُّ  الـدُهَـيمِ وَأُمُّ دَفرٍ هابِلُ
وكثيف المذكور في القصة هو كثيف بن حيي بن الحارث بن زُهيْر بن جُشَم بن بكْرٍ. انظر خبره كاملا في أيام العرب، أثناء الحديث عن يوم أقطان ساجر.
_______________
(1) لا أدري من هو عوف بن مالك هذا، ولكن رأيت الأستاذ علي محمد كريدغ قد ذكر هذه القطعة في كتابه (ابن مقبل: حياته وشعره) (ص 187) وترجم لعوف بقوله: (عوف بن مالك التميمي، من الرباب، شاعر فارس هجا ابن مقبل كما في العمدة، وشهد فتح مصر كما في الطبري، ولم أعثر له على ترجمة، الطبري 4/ 108)
وهذه ترجمة تفتقر للتحرير وقوله: ( التميمي من الرباب)، هي من أغلاط الطبع بلا شك، والصواب (التيمي من الرَباب) .
 
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
مرجع آخر    كن أول من يقيّم
 
 
 
قال زهير - جمَّل الله به الأيام - :
   ( عثرت على كتاب (ابن مقبل: حياته وشعره) تأليف علي محمد محمد كريدغ (منشورات جامعة سبها 1988م: الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى) يقع الكتاب في (350) صفحة وقد رجع فيه إلى (178) مرجعا .)
 
وقال منصور مهران :
    نعم ، هو كذلك .
  وكنت تمتعت منذ عقد مضى بقراءة كتاب ( شعر ابن مقبل : قلق الخضرمة بين الجاهلي والإسلامي  / دراسة تحليلية نقدية )
وأصل هذا الكتاب رسالة ماجستير للباحث عبد الله بن أحمد الفيفي ، في قسم اللغة العربية - كلية الآداب - جامعة الملك سعود بالرياض ، سنة  1408 هج - 1988 م  .
اختص الجزء الأول بالبيئة والثقافة  ،  واختص الجزء الثاني باللغة والقيمة .
  والكتاب مطبوع  سنة 1420 هج - 1999 م في مناسبة احتفالات مئوية المملكة العربية السعودية *
_____________________________________________________
 
*  منشورات نادي جازان الأدبي
 
 
*منصور مهران
3 - نوفمبر - 2008
شكرٌ خجول    كن أول من يقيّم
 
بارك الله فيك أستاذ زهير على هذه المعلومات القيّمة. لقد جاء شكري متأخرًا؛ وذلك لسفري خارج البلاد وانشغالي ببعض الأمور الشخصيّة.
لكن، حبّذا لو أفدتني في موضوع تحقيق الكتاب/الديوان.
 قال تميم: سلِ الدار  منْ جَنَبيْ حِبِرٍّ فَواهِبِ        إلى ما رأى هضْبَ القَليبِ المضيّحُ
          أقامَ   وخلّتْهُ   كُبيشةُ   بعد    ما         أطال   به  منهما  مراحٌ  ومسرحُ      
وأعجبني بيتُه في القصيدة نفسها:
وما الدّهر إلاّ تارتان، فمنهما       أموتُ واخرى أبتغي العَيشً أكدحُ
 
تساؤل: هل "كبيشة"  المذكورة في أشعار تميم هي الدّهماء زوجته، فيلمّح لها تارةً ويصرّحُ بها تارةً أخرى؟ أم لعلّها محبوبة أخرى؟  
*فاطمة
2 - ديسمبر - 2008
نسخة الكتاب    كن أول من يقيّم
 
أتساءل كيف يمكنني الحصول على نسخة من الكتاب المذكور، عِلْمًا بأنّني لم أصادف الكتاب خلال بحثي في كثير من المكتبات في فلسطين.
*فاطمة
2 - ديسمبر - 2008
دهماء وكبيشة    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة أستاذة فاطمة:
ولا باس عليك والحمد لله على السلامة.
وبخصوص سؤالك عن كبيشة فهي حسب معلوماتي زوجة تميم وهي غير دهماء، وقصتها مشهورة، وقد ذكرها ابن العديم في أخبار تميم، نقلا عن أبي عمرو جامع أخبار وأشعار تميم، قال:
(وقال: تزوج امرأة من بني نهم، وهو عمرو عبد الله بن ربيعة بن عامر، يقال لها كبيشة، عوراء، فنهاه عنها أخوته وتشاءموا بها، فأبى إلا أن يتزوجها، وقال له رجل من قومه: ألا تزوج فلانة فإنه بالحراء أن تكون ولوداً، وتنجب لك، فقال: والله لو تزوجت كلبة لولدت مني
وأنجبت، فولدت له عشرة أنفس منهم جارية، فنزلوا ناحية ضلع، والضلع الممدود من الأرض، أراد ناحية ضلع بني شيصبان، وهم من الجن، ناحية الكانف، فطرقتهم حية فقتلت سبعة من ولده، وقتلت أيضاً كبيشة، فقال ابن مقبل:
ألا ناد يا ربعي كبيشة باللوى         بحاجة محزون وإن لم تناديا
وذكر الأبيات بطولها.
وقد ذكر البغدادي كبيشة في (خزانة الأدب) في شرح الشاهد 893 وهو قول تميم
فإذا وذلك يا كبيشة لم يكن         إلا كلمّة حالمٍ بخيال
*زهير
2 - ديسمبر - 2008
 1  2  3  4