البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : تميم بن مقبل    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )

رأي الوراق :

 فاطمة  
23 - أكتوبر - 2008
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أمّا بعد،
أنا طالبة أدرس الماجستير في اللغة العربية؛ أقوم حاليًّا بتحضير دراسة حول ديوان الشاعر المخضرم "تميم بن أبيّ بن مقبل"؛ من خلال ديوانه الذي حقّقه د. عزة حسن. وقد وقع تحت يدي كتابان لتحقيق الديوان؛ أحدهما بتحقيق مجيد طراد والآخر بتحقيق عبد الرحمن المصطاوي. وقد قمتُ بجمع معلومات وأشعار متعلّقة بتميم بن مقبل من أمّهات الكتب.
أرجو إفادتي في هذا المجال؛ وبارك الله فيكم. 
 
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مخطوطة ديوان ابن مقبل    كن أول من يقيّم
 
قال د عزة حسن في مقدمة نشرته للديوان (دمشق: وزارة الثقافة 1381هـ 1962م): (اعتمدنا في نشر هذا الديوان على نسخة مخطوطة فريدة لا أخت لها فيما نعلم، وهي موجودة في مجموعة دواوين عربية برقم (2262) محفوظة في دار الكتب في مدينة جوروم في تركية وهي مدينة نائية في هضاب الاناضول في الوسط، تقع إلى الشمال الشرقي من أنقرة عاصمة البلاد..وهي المجموعة التي نشرنا عنها ديوان بشر بن أبي خازم الأسدي، وتقع في (362) ورقة من القطع الصغير، وفي كل وجه من الورقة 15 سطرا، وديوان ابن مقبل يبدأ في الوراق (82 ب) وينتهي في الورقة (120 ب) ونسخته في حالة جيدة بصورة عامة، إلا ان الرطوبة والقدم قد عملا في بعض الأورق، فتأثرت الكتابة فيها من ذلك بعض التأثر وامحت قليلا، كما أن الحبر قد بدأ يحترق شيئا فشيئا في هذه الأوراق، فصعبت لذلك قراءة ما فيها بعض الصعوبة، كما أن الأرضة قد سطت على بعض الأوراق وأكلت مواضع منها، فذهبت بذلك كلمات وأجزاء من كثير من الأبيات، وزاد الطين بلة أن أحد الفضلاء البسطاء أراد بالمجموعة خيرا فجاء إلى مواضع أكل الأرضة، قصد ترميمها وإصلاحها، فألصق عليها أوراقا بيضاء، فلم ينفعها بذلك بل أفسدها... ووسع رقعة التلف.. فكانت هذه الأوراق كبقع الوسخ الأسود في الثوب النقي. وكم مرة امتدت أصابعي وأنا في غمرة العمل والاستغراق فيه إلى مكان هذه الأوراق البيضاء الملصقة، تريد أن تزيحها وتنظر ما وراءها في لهفة وشوق، ولكنها كانت ترتد خائبة دون جدوى.
وفي حواشي الأصل المخطوط شروح وتعليقات وتخريجات بخط واحد مغاير لخط الأصل، وهي تطول أو تقصر، وتكثر أو تقل، من ورقة إلى ورقة، وأكثر هذه الشروح باللغة العربية، وقليل منها باللغة الفارسية، والشروح المكتوبة باللغة العربية مستمدة من الصحاح للجوهري في أكثر الأحيان، ومن الأساس للزمخشري والقاموس للفيروزابادي في بعض الأحيان.
كتبت المجموعة بخط واحد، لا يتغير من أولها إلى آخرها، وهو خط نسخ جيد مضبوط بالشكل، ولكن لا يوثق بهذا الضبط، فقد وهم الناسخ في الشكل في مواضع كثيرة، هذا يدل على أنه لم يكن عالما باللغة والشعر، ويؤيد ذلك أيضا سقط كلمات في أبيات قليلة من الديوان يضطرب به الوزن.
وليس في المجموعة اسم الناسخ ولا تاريخ النسخ، ولكننا نقدر تقديرا أنها كتبت في القرن السابع، أو في القرن الثامن على أبعد تقدير. ويغلب على ظننا أن المجموعة ليست بخط جامعها، يدل على ذلك هذه الأوهام التي وهمها الناسخ في الشكل، والسقط الذي ذهب بأجزاء من بعض الأبيات، ونستبعد أن يقع جامع الديوان في هذه الأوهام وأن يكون منه هذا السقط، إذ يبدو من عمله أنه عالم باللغة والشعر.
هذا وقد وقع في آخر الديوان خرم ذهب بجزء منه، ولا ندري إذا كان هذا الخرم قد وقع في هذه النسخة ذاتها أو أنه أمر قديم ..... ولا ندري مقدار هذا الخرم، أهو ورقة أم ورقتان أم أكثر، ولكننا نقدر تقديرا أنه عدة ورقات ...إلخ
*زهير
26 - أكتوبر - 2008
كتاب : ابن مقبل حياته وشعره    كن أول من يقيّم
 
عثرت على كتاب (ابن مقبل: حياته وشعره) تأليف علي محمد محمد كريدغ (منشورات جامعة سبها 1988م: الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى) يقع الكتاب في (350) صفحة وقد رجع فيه إلى (178) مرجعا. استوقفني فيه ما حكاه من أن أم تميم هي بنت أمية بن أبي الصلت.
وذهب فيه إلى أنه توفي بعد عام 70 للهجرة وليس كما هو شائع عام 37هـ وذلك اعتمادا على الأبيات التي وردت في ديوانه في هجاء الأخطل، سيما قوله:
أثـرن  عجاجة في دير iiلُبّى وفي الحَضرين شيبن القرونا
قال:ومعركة دير لبى والحضرين المشار إليهما وأغلب معارك قيس وتغلب كانت في عهد عبد الملك بن مروان عام 70هـ
 وعقد فيه فصلا فند فيه ما يقال عن بكائه الجاهلية... وآخرعن غزلياته بزوجته (دهماء) والتي كانت زوجة أبيه من قبله، فلما نزل تحريم نساء الآباء فرق رسول الله بين تميم والدهماء.
وأهم فوائد الكتاب جدول ببيان مصادر شعر ابن مقبل (ص 58 حتى ص 61) وذلك حسب نشرة د. عزة حسن. أكتفي هنا بذكر المصادر التي ورد فيها شعر لم يرد في الديوان:
التقفية في اللغة: 3 أبيات
المحكم لابن سيدَه: بيت واحد
لسان العرب: بيت واحد
تاج العروس: 4 أبيات
شرح أبيات سيبويه: 3 أبيات
معجم شواهد العربية: 3 أبيات وهي بالدرر اللوامع وأمالي ابن الشجري والأشموني وغيرها.
أنساب الأشراف: 3 أبيات
تاريخ الطبري 3 أبيات
معجم البلدان: بيت واحد
المشترك وضعا والمفترق صقعا: بيتان.
تفسير التبيان: بيت واحد .
*زهير
26 - أكتوبر - 2008
كيف أنت: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
إِذَا  النَّاسُ قَالُوا كَيْفَ أَنْتَ وقَدْ iiبَدَا ضَمِيرُ الَّذِي بي، قُلْتُ لِلنَّاسِ: صَالِحُ
لِـيَرْضَى  صَدِيقٌ أوْ لِيَبْلُغَ كَاشِحاً ومَـا كُـلُّ مَنْ سَلفْتَهُ الوُدَّ iiنَاصِحُ
 
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
أواصر الرضاعة: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
ولَسْتُ وإِنْ شَاحَنْتُ بَعْضَ عَشِيرَتِي لأَذْكُـرَ ما الكَهْلُ الكِلاَبِيُّ iiذَاكِرُ
فَـكَـمْ  لِـيَ مِـنْ أُمٍّ لَعِبْتُ iiبِثَدْيِهَا كِـلاَبِـيَّـةٍ عَادَتْ عَلَيْهَا iiالأَوَاصِرُ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
لم يرضع الذل: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
كَـمْ  فِيهِمُ مِنْ أَشَمِّ الأَنْفِ ذِي iiمَهَلٍ يَأْبَى الظُّلاَمَةَ مِثْلَ الضَّيْغَمِ الضَّارِي
لـمْ يَـرْضَعِ الذُّلَّ مِنْ ثَدْيَيْ iiمُرَبِّيَةٍ حَـتَّى  يَشِبَّ ولَمْ يَصْبِرْ عَلَى iiعَارِ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
رضيع الإماء: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
فَـمَـا أَرْضَعَتْ مِنْ حُرَّةٍ آلَ iiمَالِكٍ ومَا  حَمَلَتْهُمْ مِنْ حَصَانٍ عَلَى iiطُهْرِ
ولـكِنْ  رَمَتْ إِحْدَى الإِمَاءِ iiبِرَأْسِهِ سَـرُوقُ البِرَامِ كالسَّلُوقِيَّةِ iiالمُجْرِي
وكَـانَ أَبُـوهُ الـتَّـغْلَبِيُّ إِذَا iiبَكَى عَلَى الزَّادِ لَمْ يَسْكُتْ بِثَدْيٍ ولا نَحْرِ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
كيف أصنع: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
خَـلِـيـلَـيَّ إِنَّ الرَّأْيَ فَرَّقَهُ iiالهَوَى أَشِـيـرَا بِـرَأْيٍ مِـنْكُمَا اليَوْمَ يَنْفَعُ
أَأَهْـجُـرُ  لَـيْلى بَعْدَ طُولِ iiصَبَابَةٍ أَمَ اصْـرِمُ حَبْلَ الوصْلِ مِنْهَا iiفَأَقْطَعُ
أَمَ  ارْضَـى بِمَا قَدْ كُنْتُ أَسْخَطُ iiمَرَّةً أَمَ اشْرَبُ رَنْقَ العَيْشِ أَمْ كَيْفَ أَصْنَعُ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
مسك وصدأ: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
أَقُولُ وقَدْ قَطَعْنَ بِنَا iiشَرَوْرَى ثَوَانِيَ واسْتَوَيْنَ مِنَ الضَّجُوعِ
أَبَـالِـغَـةٌ بَـلِـيَّتَهَا iiالمَنَايَا ولَـمَّـا أَلْقَ حَيَّ بَنِي iiالخَلِيعِ
تَـرَى الرَّيْطَ اليَمَانِي iiدَانِيَاتٍ عَـلَى أَقْدَامِهِمْ وَقتَ iiالشُّرُوعِ
ويَـوْماً  بَاكَرُوا مِسْكاً iiويَوْماً تَـرَى  بِثَيابِهِمْ صَدَأَ iiالدُّرُوعِ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
بنو أم : شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
دَعَـانِـي كُـلَـيْـبٌ بِـالمَدِينَةِ دَعْوةً وأَفْـنَـاءُ  قَـيْـسٍ شَاهِدُونَ iiوخِنْدِفُ
فَـكَـانَ جَـوَابِـي أَنْ حَزَزْتَ iiأَخَاهُمُ جِـهَـاراً وأَنْيَابِي مِنَ الحِرْبِ iiتَصْرِفُ
وقَـالَ كُـلَـيْـبٌ اخْضِبُوا لِيَ iiلحْيَتِي لَـوَ أَنِّـي غُـدُوٍّاً عِنْدَ مَرْوَانَ iiأَعْرِفُ
فَـلَـمَّـا  دَنَـا لِـلْـبَـابِ أَشْبَهَ iiأُمَّهُ وقَـالَـتْ  لَـهُـمْ نَفْسُ المَذَلَّةِ أَزْحِفُوا
فَـإِنْ يَـكُ فـي بُـعْرَانَ قَيْسٍ iiمَعُوَنةٌ يَكُنْ لِبَني العَجْلاَنِ في الضَّرْبِ مِخْشَفُ
جَـزَيْـتُ  ابْنَ أَرْوَى بِالمَدِينَةِ iiقَرْضَهُ وقُـلْـتُ  لِـشُـفَّـاعِ المَدِينَةِ iiأَوْجِفُوا
ونَـحْـنُ بَـنُـو أُمٍّ نَـشَـأْنَـا iiثَلاَثةً نَـقُـومُ  بِـأَبْـوَابِ الـمُلُوكِ iiفَنُعْرَفُ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
تذكرت إخواني: شعر تميم بن مقبل    كن أول من يقيّم
 
تَـذَكَّرْتُ  إِخْوَانِي الَّذِينَ iiهَجَرْتُهُمْ كَأَنْ  لَمْ يِكُنْ شَكْلِي لَهُمْ مَرَّةً iiشَكْلاَ
هَجَرْتُهُمُ  مِنْ غَيْرِ بُغْضٍ ولا iiقِلىً ولـكِنَّ  مَرَّ الدَّهْرِ كَانَ لَهُمْ iiشُغْلاَ
مَـتَـى تَأْتِهِمْ مِنْ حَافَةٍ تَلْقَ iiسَيِّداً غُـلاماً مُبِيناً عِنْدَهُ السَّرُْ أَوْ iiكَهْلاَ
يَـقُـودُونَ جُرْداً قَدْ طُوِينَ iiكَأَنَّهَا خَطَاطِيفُ  ظِلٍّ لَمْ يَدَعْنَ لَهُمْ iiتَبْلاَ
لَـهُـمْ ظُعُنٌ سَطْرٌ تَخَالُ زُهَاءَهَا إِذَا مَا حَزَاهَا الآلُ مِنْ سَاعَةٍ نَخْلاَ
بِـوَادٍ حِـجَـازيٍّ تَـغَوَّلَ iiطُولُهُ مَـزَارِعُ في شُطْئَانِهِ نُجِلَتْ iiنَجْلاَ
*زهير
2 - نوفمبر - 2008
 1  2  3  4