البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أغداً نعود ؟ !    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )

رأي الوراق :

 عروة علي موسى 
14 - أكتوبر - 2008
دعني أقصُّ عليك بعض الإنفتاقْ ...
براءة للنيل قط ما بارحته
مواجعُ الحكامِ يوماً أو أبان به انعتاقْ.
ينسابُ مثلُ الحلمِ بين هواجسي نتناً
وتحمله النبوءاتُ العقيمة
بـالنفاقِ إلى النفاقْ.

دعني أسافر فوق خدِّ النيلِ وحدي
ريثما أحترفُ فـنَّـاً ل
لتأفُّفِ
من هشاش
ات الطغاة الحاكمينَ

وجفوةِ الأيامِ أو ذاك الكمين ...

من حُكِمِ بعض القائمين على الشقاق.
أنا أيها الموءودُ في صدري
تحاصرني الأماني كالحاتٍ
وجهُها الأبوي
تـحملني اشتياقاً
سافراً ما ملهَّ ذا الاشتياق.
متمردٌ .. شفتاي تعبثُ بالكلامِ المُرِّ
تحلمُ بالحديثِ الحُرِّ .. 
تنساقُ انعتاق.

دعني أجالسُك الصباحَ البكرِ
أحملُ في دمي وجعي
وتشدُّ أنتَ
مناكفاً في بعضِ أحزمةِ الوثاق.

ما زال هذا النيلُ يروي عن
تفاصيلِ الأحاجي والحكايةْ ...
و
كذا السحابُ يمدُّه من كل آ
يةْ ...
وأنا وأنت وذلك الحلمُ الغوايةْ ...
يستغيثُ
بـصحونا المعطوب غايةْ ...

فأتى الصباحُ بلا صباحْ ...
و
كذا
الجراحُ هي الجراحْ ...
من للجياعِِ
المُصْمِدين بطونهم رهقاً

إذا برقت لحاظُ المسغبةْ ...
أو
إستبان الصبحُ أوجاعَاً بطعمِ
المتربةْ ...
من لليتامى
القابعين على الدموع المُتْعَبَةْ ...

منذا الذي سيكون عونَ المهمَلين
النائمين على الرصيف مع الحدود ...
منذا الذي سَـيُعِينُ إن يبست
براميلُ القمامةِ من فُتاتِ الخُبزِ
والمطرُ الخريفُ أدمن في الصدودْ.
أغداً نعود !؟
تعبت خُطايَ
مسيرها
وأناخَ ذاك الحزنُ في جرحي رعودْ.
والدربُ طال
مُراغِمَاً
وكذا الظلالُ الوارفاتُ تئنُّ أرَّقها هجودْ.
سُحقاً ف
ما زال الطريقُ مغرَّباً
بين الخديعةِ والوعود
أو بعد هذا قد نعود !؟!
أغدا نعود ؟!
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ستعودون....    كن أول من يقيّم
 
قصيدة جميلة ومؤثرة كأختها ((بغداد لمن أحكي))
 
شكرا لما خطّت يداك سيد عروة..
 
دموع الورد
دموع الورد
18 - أكتوبر - 2008
عروة الورد    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة للشاعر الأديب عروة علي موسى، والذي يذكرني اسمه بعروة بن الورد، وشعره أيضا فائض من خيال عروة بن الورد، ولكل رجل نصيب من اسمه، لذلك رأيت أن أحييه بهذا الاسم (عروة الورد) كما أشكر الأستاذة (دموع الورد) على مشاركاتها الأنيقة في مجالسنا، وخاصة تلك التي تناولت فيها موضوع المسلسلات التركية، وأما قصيدة عروة (أغدا نعود) فتنم عن ملكة شعرية متفتحة، تحتضنها حصيلة خصبة من مفردات الشعر في مختلف فنونه وأغراضه، متمنيا من عروة أن يعرّفنا بشخصه الكريم، بكتابة نبذة عن حياته، تساعدنا على رسم صورة صحيحة لمشاركاته. وتخفف من ثقل التكهنات في مسار التعليقات. حتى لا نقع في الفخ الذي وقعنا فيه مع رزان، مع أني ما زلت متمسكا بما قلت هناك.
 
*زهير
29 - أكتوبر - 2008
الرائعة دموع الورد     كن أول من يقيّم
 
وجودك ضمن مفردات إبداعي يفرحني ويقوي نصي بهذا التواجد الداعم ..
 
بنت الورد الرقيقة ..
 
ماني سآل عن ظروفك  ياني مستنيك حبيب
 
القساوة الفي الزمن علمت قلبي الوجيب
 
والمشاعر  الحاضنة ريدك  فيها ليك كل النصيب
 
الحنان خليه مساهر مشتهي طلة حبيب
 
والشواطي الخابرة شوقي كيف صبحت خصيب
 
يا حليل شوقي الغاشك وفي رباك صابو النحيب
 
جاكِ بي أشواقو إجري شان إكون منك قريب
 
راضي بي شمسو البتخسف بي فعل قمرا رهيب
 
يا قمر جواي مسافر أوع تنسى تروح تسيب
 
ياني بحرك لي المحنة وياني لي حبك مجيب
 
وإنت ريدي مهما قلت ما أظن شمسك تغيب
 
*عروة علي موسى
29 - أكتوبر - 2008
هلا بابن أبي سلمى     كن أول من يقيّم
 
زهير الرائع .. سلام ومحبة
كثير هذا الذي قلته في حقي .. فلك الشكر الجزيل على كل ما ذكرت
ولك ما أردت :
عروة علي موسى
سوداني
خريج كلية القانون 1991م
أعمل الآن مستشارا قانونيا
لي مجموعة من القصايد بالفصحى والعامية السودانية
مارست العمل الصحفي بجريدة الحياة اللندنية ككاتب مشارك من الخارج من 1992م حتى 1998م وبعض الصحف العربية الأخرى
العنوان الإلكتروني
*عروة علي موسى
29 - أكتوبر - 2008
أصدقائي من السودان    كن أول من يقيّم
 
وأهلا بك في سراة الوراق يا (عروة الورد) ونعم بالسودان أهلا وشعبا ووطنا، ولقد كان من حسنات هجرتي إلى أبو ظبي أني تعرفت عن نخبة من رجالات السودان شبابا وشيوخا... منهم من تعرفت عليه في مجلس صديقنا الأستاذ محمد السويدي، ومنهم من التقيتهم في مناسبات أخرى، ومنهم زملاء لي في العمل، والقاسم المشترك الذي يجمع بينهم صفاء الطوية وخلوص النية وعمق الاهتمام بتاريخ العرب في العصر الحديث، ورأيت في الكثير منهم صدق ما حكاه الجاحظ في كتابه (فخر السودان على البيضان) : (ولو رأيتم أهل لنجويه نسيتم الجمال والكمال) ولابد لي في كل يوم من أن أجلس ساعة مع صديقي تنباب تود (محمد عثمان) لأسمع منه أخبار العالم، ويسمع مني أخبار الأستاذة ضياء خانم وآخر كتاباتها.
*زهير
29 - أكتوبر - 2008