ترحيب بالدكتور محمد البقاعي كن أول من يقيّم
أرحب بدوري بأستاذنا الأديب المحقق، والمترجم المدقق، الأستاذ الدكتور محمد البقاعي في سراة الوراق، آملاً أن يسعفه وقته الثمين بإتحافنا بشيء من علمه وفضله.. وقد أحببتُ أن أشاركه البحث -دون التحقيق- في سؤاله عن (عشبة الخافور)، لعلّ في إضافتي ما يفيد: ففي أنس الملا لابن منكلي: وأهل العراق يسمون العقاب شليمانياً، وفي بلاد الشام الشعيري وهو يشبه لون الشعير، والشليماني نسبة إلى حَبّ يسمى بهذا الاسم، وهو يكون في الشعير، ويسمى في الشام الخافور. وفي المحكم لابن سيده: والحَصَادُ، نبات ينبت في البراق على نبتة الخافور يحبط الغنم. ومثله في اللسان: والحَصَادُ: نبات ينبت في البَرَّاق على نِبْتَة الخافورِ يُخْبَطُ للغَنَم. وفي تاج العروس: والحَصَاد: نَبْتٌ يَنْبُتُ في البَرَّاقِ على نِبْتَةِ الخافُورِ يَخْبِطُ الغَنَمُ، وفي بعض النُّسخ: يُخْبَطُ لِلْغَنَمِ. وفي الروض الأنف للسهيلي: وأما الخافور بالفاء فنبات تخفر ريحه أي: تقطع شهوة النساء، كما يفعل الحبق، ويقال له المرو، وبهذا الاسم يعرفه الناس، وهو الزغبر أيضاً. وفي المخصص: والأرانية - شجرة تنبُت نبتة الخافور على وجه الأرض وليّنها وفي بطون الأودية، ولا تنبت في جبل وهي تحبِط الغنم إذا رعتها بالغَداة، فإن رعتها وقد أكلت قبلها شيئاً لم تُحبِطها، وهي شجرة بيضاء[!]. وفي الجامع لمفردات الأدوية لابن البيطار: خافور: زعم قوم أنه المرو العريض الذي يتخذ عندنا بالأندلس في الحور، وسنذكره بأنواعه في حرف الميم، والخافور أيضاً عند أهل مصر هو الخرطال الذي يكون في الشعير وسنذكره فيما بعد. قال أبو حنيفة: هو نبات له حب تجمعه النمل في بيوتها. وفي المحكم كذلك: والخافور: نَبْت، قال أبو حنيفة: وهو نبات تَجمعه النَّمل في بيوتها، قال أبو النجم: وأتت النملُ القُرَى بعِيرِها ** من حَسَكِ التَّلع ومن خافُورها | والفاخُور: نبتٌ طِّيب الريح، قال أبو حنيفة: هو المَرْوُ العريضُ الوَرق. وفي المخصص: ومن رياحين البرّ الفاخور[!] والخافور - وهو المرو العريض الورق ويقال له ريحان الشّيوخ لأنه يقطع الشّباب - أي يخفرهم وفي كتاب الجيم: قال: العصافة: الخافور. |