البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الجغرافية و الرحلات

 موضوع النقاش : سؤال السويدي صانع الوراق    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 زهير 
9 - أكتوبر - 2008
تحية طيبة أصدقائي الأكارم:
كنت في حديث قبل قليل مع صديقنا الأستاذ السويدي (صانع الوراق) فسألني سؤالا لم أتمكن حتى الآن من الوصول إلى جواب شاف له، أتمنى من الأخوة أن يساهموا في الكشف عن هذا المعلم الجغرافي الضائع.
السؤال حول اسم التل الذي دفن فيه الوليد بن طريف الشيباني الذي خرج في الجزيرة وضم إلى ملكه "ميافارقين" و"خلاط" واستباح "نصيبين"  وقتل سنة 179هـ على ضفاف نهر الخابور في معركته مع يزيد بن مزيد الشيباني الذي كلفه هارون الرشيد بقمع ثورته.
فرثته أخته التي اختلف على اسمها فقيل: ليلى وقيل سلمى وقيل الفارعة، بقصيدة من روائع شعر العرب، وهي من قصائد (الحماسة البصرية) وقد أوردها أبو الفرج في الأغاني تعليقا على بيتين منهما مما غناه الوزير الخطير عبد الله بن طاهر، وهما:
أيـا  شجر الخابور مالك iiمورقاً كأنك لم تحزن على ابن طريف
فتًى لا يحب الزاد إلا من iiالتقى ولا الـمال إلا من قنا iiوسيوف
ومطلع القصيدة كما رواه أبو الفرج:
بِـتَـلِّ بُناثا رَسْمُ قَبْرٍ iiكأَنَّهُ على عَلَمٍ فوقَ الجِبالِ مُنِيفِ
وكذا هو في الحماسة البصرية (بتل بناثا)
وفي الكامل لابن الأثير (تباثا)
وفي (الوافي بالوفيات) للصفدي (بتل نهاكي) بالياء،
وفي (حماسة القرشي) (نهاكى) بالألف المقصورة، وكذا هو في (وفيات الأعيان) لابن خلكان  وشرحه في خاتمة الترجمة بقوله: وتل نهاكى: أظنه بلدة في نصيبين وهو موضع الواقعة المذكورة.
وفي مرآة الجنان لليافعي (بتل نباثي)
وفي (الأعلاق الخطيرة) لابن شداد (بتل نبايا)
و(في معاهد التنصيص) للعباسي، وقصص العرب) لجاد المولى، و(الدر المنثور) لزينب فواز و(المرأة العربية في جاهليتها وإسلامها) لعبد الله عفيفي (بتلِّ نباتي)
وفي (شاعرات العرب في الجاهلية والإسلام ) لبشير يموت
(بتل نباتى) بالألف المقصورة.
قال أبو جاسم: لم أر لواحدة من هذه الصور ذكرا في معاجم البلدان ! فما رأيكم دام فضلكم ؟ وهل يمكن أن تكون كلها خطأ ؟
 
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
عبرة حسنة    كن أول من يقيّم
 
استوقفني أثناء بحثي خطأ مطبعي، في كتاب (زهر الآداب) للحصري، وحسبت ان يكون من أغلاط الوراق،  ولكن لما رجعت إلى نشرة المرحوم زكي مبارك (ص 1036) ونشرة الدكتور صلاح الدين الهواري (ج4 ص 147) رأيت الخطأ في النشرتين: وهو كلمة (واتر) في البيت الأخير من القطعة
قال: (وخرج الوليد في أيام الرشيد، فقتله يزيد بن مَزْيد، وفي ذلك يقول بكر بن النطاح الحنفي:
يـا  بني تغلبٍ، لقد iiفَجَعَتْكُمْ مـن يـزيـدٍ سيوفُهُ بالوليدِ
لَوْ سيوفٌ سوى سيوفِ يزيدٍ قارَعَتْهُ لاقَتْ خِلافَ iiالسعودِ
واتـرٌ بـعضُها يُقَتِّلُ iiبَعْضاً لا  يَـفلُّ الحديدَ غيرُ iiالحديدِ
والصواب (وائل) وفي القطعة دليل على صحة ما حكاه ابن حزم في الجمهرة من أن الوليد بن طريف تغلبي وليس من شيبان، وتابعه ابن خلدون. قال ابن حزم = مفتتح كلامه عن بني عمرو بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب= :
(منهم: الوليد بن طريف بن عامر الخارجي، وهو من بني صيفي بن حيي بن عمرو بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب؛ وأخته ليلى، القائلة:
أيا شجر الخابور مالك مورقاً         كأنك لم تجزع على ابن طريف
)
وكذا هو نسبه في تارخ خليفة بن خياط، ويلاحظ هنا أن خليفة بن خياط بسط خبر الوليد مفصلا بما لا يوجد في غيره من المصادر، وذلك في حوادث سنة 180 قال: وفيها قتل يزيد بن مزيد الوليد بن طريف الشاري بأرض الجزيرة. وكان خرج الوليد بن طريف، أحد بني حيي بن عمرو ويقال لهم: أضراس الكلاب من بني تغلب ... إلخ
 
*زهير
13 - أكتوبر - 2008
كتاب البياسي    كن أول من يقيّم
 
ولأبي الحجاج البياسي  (ت 653هـ) كتاب طريف يذكره المؤرخون في ترجمته، وأنه ألفه لصاحب تونس وسماه (الإعلام بالحروب الواقعة في صدر الإسلام) ابتدأه بمقتل عمر بن الخطاب (ر) وختمه بخروج الوليد بن طريف الشاري على هارون الرشيد، وهو في مجلدين.
 
*زهير
13 - أكتوبر - 2008
قصيدة أبي الهول    كن أول من يقيّم
 
ومن نوادر الأشعار في مقتل الوليد ما حكاه ابن عون في (التشبيهات) قال:
وقال أبو الهول في قتل يزيد بن مزيد الوليد بن طريف:
قل للقوافل والجنود وغيرهم سـيروا فقد قتل الوليدَ iiيزيدُ
لا  ذا يني طلباً ولا ذا iiيأتلي هرباً  فذا نصِبٌ وذا iiمجهود
كالليل  يطلبه النهار iiبضوئه فظلام  ذاك بنور ذا iiمطرود
وانظر ترجمة أبي الهول في كتابي المنشور في دوحة الشعر (مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي) ورقمه (104)
*زهير
13 - أكتوبر - 2008
على هذا قتل الوليد    كن أول من يقيّم
 
وفي مجمع الأمثال للميداني: المثل "على هذا قتل الوليد" قال: يعنون الوليد بن طريف الخارجي. يضرب للأمر العظيم يطلبه من ليس له بأهل.
*زهير
13 - أكتوبر - 2008
قصيدة صريع الغواني    كن أول من يقيّم
 
هذه مختارات من قصيدة صريع الغواني في تهنئة يزيد بالقضاء على ثورة الوليد بن طريف. ومن عجائب الاتفاق أن يزيد مات صريع الغواني، كما يذكر المؤرخون في سبب موته، قال الذهبي:
وبلغنا أن يزيد بن مزيد أهديت له جارية فافتضها فمات على صدرها ببرذعة سنة خمس وثمانين ومائة وخلف ابنيه الأميرين خالداً ومحمداً ولمسلم (أي صريع الغواني) فيه مدائح بديعة.
القصيدة (79) بيتا، افتتحها بالنسيب والخمر، وأولها:
أُجرِرتُ حَبلَ خَليعٍ في الصِبا غَزِلِ وَشَـمَّـرَت  هِمَمُ العُذّالِ في iiالعَذَلِ
ومنها البيتان (12) (13):
قَد كانَ دَهري وَما بي اليَومَ مِن كِبَرٍ شُـربَ المُدامِ وَعَزفَ القَينَةِ iiالعُطُلِ
إِذا شَـكَـوتُ إِلَـيها الحُبَّ iiخَفَّرَها شَـكوايَ  فَاِحمَرَّ خَدّاها مِنَ iiالخَجَلِ
ومنها الأبيات (20، 21، 22) وما بعده:
لَـولا  يَزيدُ لَأَضحى المُلكُ مُطَّرَحاً أَو مائِلَ السَمكِ أَو مُستَرخيَ الطِوَلِ
سَـلَّ الـخَليفَةُ سَيفاً مِن بَنى iiمَطَرٍ أَقـامَ  قـائِـمُـهُ مَن كانَ ذا iiمَيَلِ
كَـم  صـائِلٍ في ذَرا تَمهيدِ مَملَكَةٍ لَـولا  يَـزيدُ بَني شَيبانَ لَم iiيَصُلِ
والبيت (30)
موفٍ عَلى مُهجٍ في يَومِ ذي رَهَجٍ كَـأَنَّـهُ أَجَـلٌ يَـسعى إِلى iiأَمَلِ
والبيت (35)
لا  يَرحَلُ الناسُ إِلّا نَحوَ iiحُجرَتِهِ كَالبَيتِ يُضحي إِلَيهِ مُلتَقى السُبُلِ
والأبيات (40، 41، 43)
قَـد عَـوَّدَ الطَيرَ عاداتٍ وَثِقنَ iiبِها فَـهُـنَّ يَـتـبَعنَهُ في كُلِّ iiمُرتَحَلِ
تَـراهُ في الأَمنِ في دِرعٍ iiمُضاعَفَةٍ لا يَأمَنُ الدَهرَ أَن يُدعى عَلى عَجَلِ
لا يَـعـبَـقُ الطيبُ خَدَّيهِ وَمَفرِقَهُ وَلا  يُـمَـسِّـحُ عَينَيهِ مِنَ iiالكُحُلِ
والأبيات (54 حتى 65)
اسـلَمْ يَزيدُ فَما في الدينِ مِن iiأَودٍ إِذا  سَلِمتَ وَما في المُلكِ مِن خَلَلِ
أَثبَتَّ  سوقَ بَني الإِسلامِ iiفَاِطَّأَدَت يَـومَ الخَليجِ وَقَد قامَت عَلى iiزَلَلِ
لَولا  دِفاعُكَ بَأسَ الرومِ إِذ iiبَكَرَت عَن عِترَةِ الدينِ لَم تَأمَن مِنَ الثَكَلِ
وَيوسُفُ البَرمَ قَد صَبَّحتَ iiعَسكَرَهُ بِـعَـسكَرٍ يَلفِظُ الأَقدارَ ذي iiزَجَلِ
غـافَـصتَهُ يَومَ عَبرِ النَهرِ مُهلَتَهُ وَكانَ مُحتَجَزاً في الحَربِ iiبِالمُهَلِ
وَالمارِقَ  اِبنَ طَريفٍ قَد دَلَفتَ iiلَهُ بِـعَـسـكَرٍ  لِلمَنايا مُسبِلٍ iiهَطِلِ
لَـمّـا رَآكَ مُـجِـدّاً فـي iiمَنِيَّتِهِ وَأَنَّ  دَفـعَـكَ لا يُسطاعُ iiبِالحِيَلِ
شـامَ  الـنِزالَ فَأَبرَقتَ اللِقاءَ iiلَهُ مُـقـدِّمَ الـخَطوِ فيها غَيرَ iiمُتَّكِلِ
مـاتوا وَأَنتَ غَليلٌ في iiصُدورِهِمُ وَكـانَ  سَيفُكَ يُستَشفى مِنَ iiالغُلَلِ
لَـو أَنَّ غَـيرَ شَريكي أَطافَ iiبِهِ فازَ  الوَليدُ بِقَدحِ الناضِلِ iiالخَصِلِ
وَقُمتَ بِالدينِ يَومَ الرَّسِّ iiفَاِعتَدَلَت مِـنـهُ  قَوائِمُ قَد أَوفَت عَلى iiمَيَلِ
مـا  كـانَ جَـمـعُهُمُ لَمّا iiلَقيتَهُمُ إِلّا كَـمِـثـلِ نُـعامٍ ريعَ iiمُنجَفِلِ
والبيت (73)
لِلَّهِ مِن هاشِمٍ في أَرضِهِ جَبَلٌ وَأَنتَ وَاِبنُكَ رُكنا ذَلِكَ iiالجَبَلِ
والشريكي في  البيت (65) نسبة إلى جده شريك بن عمرو، كبير مستشاري المنذر، ووالد الحوفزان بن شريك، وقد وردت هذه النسبة في مدائح أبي تمام لابنه خالد بن يزيد
(ت 230هـ) ومن ذلك قوله من قصيدة في (55) بيتا:
أَشَـمُّ شَـريـكِـيٌّ يَسيرُ iiأَمامَهُ مَـسيرَةَ شَهرٍ في كَتائِبِهِ iiالرُعبُ
مَـصونُ  المَعالي لا يَزيدُ iiأَذالَهُ وَلا مَزْيَدٌ وَلا شَريكٌ وَلا iiالصُلبُ
وَلا مُرَّتا ذهلٍ وَلا الحِصنُ iiغالَهُ وَلا كَفَّ شَأوَيهِ عَلِيٌّ وَلا iiصَعبُ
وَأَشباهُ  بَكرِ المَجدِ بَكرُ بنُ iiوائِلٍ وَقـاسِـطُ  عَدنانٍ وَأَنجَبَهُ iiهِنبُ
لَـهُم نَسَبٌ كَالفَجرِ ما فيهِ iiمَسلَكٌ خَـفِيٌّ  وَلا وادٍ عَنودٌ وَلا iiشِعبُ
فَيا  وَشَلَ الدُنيا بِشَيبانَ لا iiتَغِض وَيا كَوكَبَ الدُنيا بِشَيبانَ لا تَخبُ
ومراثي أبي تمام لخالد من اشهر مراثيه، وكان قد مات وهو في طريقه لقمع ثورة أرمينية عام 230هـ ومنها البائية التي اولها:
مَـاتَتْ رَبِيعَةُ لاَ بَلْ مَاتتِ iiالعَرَبُ وَحَـلَّ بالمكْرُماتِ الوَيْلُ iiوالحرَبُ
لـم  يُـوحِـشِ اللهُ دُنْياهُ وساكنَها مِـن  خـالـدٍ وَلَهُ في خَلْقِه أَرَبُ
أضْـحَـتْ سماءُ مَعَدٍّ بعدَ iiخَالدِها مَحْجُوبَة الشمسِ حتَّى تُنْشَر الكُتُبُ
أنعَى إلى الجودِ والمعروفِ iiربَّهما ما راحَ للجُودِ والمعْرُوفِ iiمكْتَسِبُ
الـيـومَ مـاتَ يـزيدٌ حقَّ iiمِيتَتِه والـيـومَ حلَّ بحيَّيْ قومِكَ السَّلَبُ
وقوله في الدالية:
لِـتَبْكِ  القوافي شَجْوَها بعدَ iiخالدٍ بـكـاءَ  مُضِلاَّتِ السَّمَاحِ نَوَاشِدِ
تَقَلَّصَ  ظِلُّ العُرْفِ عن كلِّ iiبَلْدَةٍ وأُطْفِىء في الدُّنيا سِرَاجُ القَصَائدِ
فَـيَـا خَيْرَ مَرْحُولٍ إليهِ iiوَرَاحِلٍ وَيَـا  خَـيْـرَ مَوْفُودٍ إليه iiوَوَافِدِ
وَيـا مَاجِداً أوْفَى بهِ الموتُ iiنَذْرَه فَـأشْـعَرَ رَوْعا كُلَّ أَرْوَعَ iiمَاجِدِ

*زهير
13 - أكتوبر - 2008
لا تنس ياصاحبي أن بادية الموصل ، هي نفسها بادية الجزيرة الفراتية    كن أول من يقيّم
 
هلا وغلا بالحبيب الغالي والشاعر الأديب اللبيب زهير
 
لا تنسَ ياصاحبي أن بادية الموصل ، هي
نفسها بادية الجزيرة الفراتية
 
 
وفي مرآة الجنان وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان - (ج 1 / ص 169) :

(والخابور نهر معروف يصب في الفرات،وعلى هذا النهر مدن صغار تشبه الكبار في عمارة بلادها وأسواقها وكثرة خيراتها ..) .
 
ويقال : إنهم في معاهدة سايكس بيكو (اللعينة) ؛ جعلوا دير الزور تابعة للإنكليز في العراق ، ودير الموصل تابعة
 
للفرنسيس في سوريا ، ثم غيروا هذه القسمة الظالمة الجائرة ..
 
والله أعلم
 
 
 
 
 
*الدكتور مروان
13 - أكتوبر - 2008
وأخطأ ابن خلكان    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
كل الشكر لأستاذنا وحبيبنا الدكتور مروان، وهذه الصفحة ببركته إن شاء الله، وبركة أبي البركات، وأما كيف أخطأ ابن خلكان فإليك القصة، وهي عبرة من العبر.
تعجبت أولا من أن الزركلي نسب الوليد بن طريف، فقال التغلبي الشيباني، وهو خطأ بلا شك، وأينما وردت  في الأنساب فهي خطأ وخلط.  فقلت: لابد أنه قد نقل هذا الخطأ ولم يقع فيه هو،  وتبين لي أنه رجع في ذلك إلى وفيات الأعيان، فقد ترجم ابن خلكان للوليد فقال ما نصه: (الوليد بن طريف بن الصلت بن طارق بن سيحان بن عمرو" بن فدوكس ابن عمرو" بن مالك الشيباني - هكذا ذكره أبو سعد السعماني في كتاب " الأنساب " في موضعين أحدهما في ترجمة الأراقم، والآخر في ترجمة السيحاني، بكسر السين المهملة).
ولم أعثر في كتاب الأنساب على ما عزاه إليه ابن خلكان، وأما النسب الذي نحله للوليد بن طريف فهو بلا خلاف نسب الأخطل، وهو الذي ترجم له السمعاني في مادة السيحاني وليس الوليد. وعلق المرحوم إحسان عباس على قول ابن خلكان (ذكره أبو سعد السمعاني في كتاب " الأنساب " في موضعين أحدهما في ترجمة الأراقم) بقوله: كذا قال، مع أن ابن الأثير يستدرك على السمعاني في هذه المادة "الأرقمي" ويقول إنه فاته النسبة إلى الأراقم.
وعلق على الزيادة (بن فودكس ابن عمرو) بقوله: (والزيادة في نسبه من النسختين ص ن ولم يرفع النسب: في بر من، وقال ابن حزم في الجمهرة: الوليد بن طريف بن عامر الخارجي وهو من بني صيفي بن حيي بن عمرو بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب). ولكن إحسان عباس لم ينبه إلى أن هذا نسب الأخطل وأن الشيباني لابد أن تكون تصحيف السيحاني.
*زهير
13 - أكتوبر - 2008
ملاحظة على ترجمة الذهبي لابن طريف    كن أول من يقيّم
 
ترجم الإمام الذهبي للوليد بن طريف في تاريخ الإسلام ترجمة لحقها خطأ فادح، وأعتقد أنه ليس من أغلاط نشرة الوراق (لم أتحقق من ذلك بعد) ولكن ما حكيته في قصة الكتاب هو من هذا القبيل، والمهم أن أنبه إلى أن ما ورد أول ترجمة الوليد بن طريف في (تاريخ الإسلام) للذهبي خطأ مطبعي، وهو قوله (الوضاح أبو عوانة) فهو خلط بين ترجمة أبي عوانة وترجمة الوليد، وهذا يعني أن ترجمة أبي عوانة ساقطة من الكتاب.
 وأبو عوانة الوضاح من مشاهير الحفاظ، وقد ترجم له الذهبي في التذكرة وغيرها من كتبه، وترجمته مشهورة لا داعي لذكرها، وأما قول الذهبي في نسب الوليد: الشيباني، وقيل : التغلبي، فهو ما تقتضيه شهرة الوليد في كتب التاريخ والأخبار أنه من شيبان قبيلة يزيد نفسها.
*زهير
14 - أكتوبر - 2008
هو أبو عوانة الوليد بن طريف بن الصلت الشيباني    كن أول من يقيّم
 
أخي الحبيب الغالي والشاعر الأديب زهير
إليك ماجاء في تاريخ الإسلام 11 / 395 ، من طبعة التدمريّ ، طبع دار الكتاب العربي ، بيروت ، وهي ماهي ، وبما فيها بعجرها وبجرها !!!
 
4 ( حرف الواو

4 ( الوضاح

هو أبو عوانة الوليد بن طريف بن الصلت الشيباني وقيل التغلبي الشاري الخارجي أحد أشراف العرب الأبطال خرج في ثلاثين نفساً من قومه بطرف الفرات وأقبل إلى رأس العين فلقي تاجراً نصرانياً فقتله وأخذ ماله ثم أتى داراً فعاث ونهي وقصد ميافارقين وقد كثر جيشه ففدوها منه بعشرين ألفاً ثم دخل أرزن وقتل رجلاً من وجوه أهلها من بني شيبان ثم قصد خلاط وحاصرها عشرين يوماً فصالحوه على ثلاثين ألفاً ثم سار إلى ناحية أذربيجان وسار في جيشه إلى حلوان فالتقاه الأمير الحرشي فهزم عسكر الحرشي ....
 
وليت من عنده طبعة الدكتور بشار عواد معروف يرجع إليها ، وهي الآن بعيدة عن يدي ، في مكتبتي الخاصة في بلدي الحبيب دير الزور
أقول : ويأتينا بالخبر اليقين
 
وشكرا لكم
*الدكتور مروان
14 - أكتوبر - 2008
أضغاث أحلام    كن أول من يقيّم
 
رأيت أبا العلاء في المنام يجلس على صخرة بالقرب من غار، أشبه ما يكون بغار حراء، فقلت: هذا أبو العلاء، والله هذا أبو العلاء، فلماذا لا أسأله عن صحة ما حكاه ابن خلكان من نسب الوليد، فلعل أن يكون من عشيرة الأخطل، وأن كتاب السمعاني لم يصلنا كاملا، فدنوت منه وألقيت عليه السلام وقلت له: أسألك يا شيخ عن نسب الوليد بن طريف ؟ ورويت له ما حكاه ابن خلكان فقال لي: كذلك هو !
فقلت له: وهل كان الوليد من النصارى ؟! فانفجر ضاحكا، وضحك حتى أحسست أنه يغرق في موج من الضحك، فلما ثاب قال: كأنك لم تسمع بحروبه تحت الصليب، وأن صليبه كان يركز على خمسين فيلا تسير مقدمة جيشه، أولم يبلغك قول النميري:
ولا تأمن نساء بني طريف ولو  حلفت بصلبان iiالوليد
فأضحكني جوابه وصرت أضحك كمثل ضحكه من سؤالي، فلما تماسكت قلت له: ما هذا يا شيخ هل ترى أن الناس يصدقونك لو قلت لهم هذا ؟! فصفعني صفعة استيقظت بها ونصب عيني قوله في اللزوميات:
أَتَـت  جـامِعٌ يَومَ العروبَةِ iiجامِعاً تَقُصُّ  عَلى الشُهّادِ بِالمِصرِ iiأَمرَها
فَـلَو  لَم يَقوموا ناصِرينَ iiلِصَوتِها لَـخِـلتُ سَماءَ اللَهِ تُمطِرُ iiجَمرَها
فَـهَـدّوا بِـنـاءً كانَ يَأوي iiفِناءَهُ فَـواجِـرُ  أَلقَت لِلفَواحِشِ iiخُمرَها
وَزامِـرَةٍ لَيسَت مِنَ الرُبدِ iiخَضَّبَت يَـدَيـهـا  وَرِجلَيها تُنَفِّقُ iiزَمرَها
أَلِـفـنـا  بِـلادَ الشامِ إِلَفَ iiوِلادَةٍ نُلاقي  بِها سودَ الخُطوبِ iiوَحُمرَها
فَـطَـوراً  نُداري مِن سُبَيعَةَ لَيثَها وَحـيناً  نُصادي مِن رَبيعَةَ iiنِمرَها
وَلَو كانَتِ الدُنيا مِنَ الإِنسِ لَم iiتَكُن سِوى مومِسٍ أَفنَت بِما ساءَ عُمرَها
وَمـا  الـعَـيـشُ إِلّا لُجَّةٌ iiباطِلِيَّةٌ وَمَـن بَلَغَ الخَمسينَ جاوَزَ iiغَمرَها
 
*زهير
14 - أكتوبر - 2008
 1  2  3  4