البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : السينما و المسرح و التلفزيون

 موضوع النقاش : المسلسلات التركية المدبلجة (تحت المجهر)    قيّم
التقييم :
( من قبل 8 أعضاء )
 ماهر 
6 - أكتوبر - 2008
أصدقائي ...... يما أننا في عصر العولمة الفكرية فيجب أن نكون واعيين لمفهوم العولمة ؟
فليست العولمة دائما غزو فكري للعالم الآخر فيصبح شكلا من أشكال الأحتلال الغير مباشر - فحسب -
 بل للعولمة ايجابيات أيضا اذا فهمت بشكل صحيح ...
هذا ماعلمونا اياه في قسم الفلسفة في جامعة حلب السورية
و السؤال الآن :
* كيف لنا أن نحيط بدراسة نقدية للمسلسلات التركية المدبلجة ؟ 
* موضوعنا سيكون في الاجابة على سؤاليين متباينين واتمنى من المتابعين أن يضيفوا تعليقات تغني البحث و تزيد من أهميته
السؤال الأول : ما هي أيجابيات هذه المسلسلات و ماهي أسباب نجاحها العظيم على الساحة العربية ؟
السؤال الثاني : ماهي آثار هذه الدبلجة على الساحة العربية عموما و الاسلامية خصوصا و على مختلف الأصعدة
 فحديثنا القادم حول الاجابة على هذه الأسئلة ....... انتظروني .....  
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
....رأي ....    كن أول من يقيّم
 
من العجائب التي حصلت  على الساحة الفنية وعلى الذوق العام وعلى العرب بالأخص  التهافت والشغف المولع لهذه المسلسلات التافة،غير الهادفة التي جاءت؛ لإثارة الغرائز الفطرية وبث السموم الفكرية؛ فأصبحت صور وأسماء شخصيات المسلسل رواجا لأصحاب الشركات لجذب المستهلك حتى في اللبس؛ لما لوحظ التعلق الشديد بهذه المسلسلات وبالتالي يدخلون ربحا.... كذلك أن السفارة التركية  صرحت زيادة عدد السياح من العرب  من جراء هذه المسلسلات فكان نشاطا اقتصاديا لا بأس به،بل من منهم يذهب لإلتقاط صورمن مواقع التصوير للمسلسلات، هذا بالإضافة كان نجاحا باهرا وغير متوقع لشركات الإنتاج؛ لذا ظهرت مسلسلات أخرى وذلك ربما لأنها عاطفية وتسعى وراء النزوات الشيطانية والأهواء ،وربما أحداث لاتتناسب مع دين الطهروالتقى  والعفاف ،ولاحتى مع العادت والتقاليد في مجتمعنا المتحشم ،وبالتالي كانت الأحداث الشغل الشاغل في الشارع لما ألهبت العقول وانصرافهم عن أمور أهم بل منهم  من يتهاون عن  أداء الصلاة حتى يكمل مشاهدة المسلسل وياله من أمر تكون حجة عليه !!! ،وهكذا بالتدريج في اضعاف الدين .... وكذلك التقاعس عن التفكير في أمور أهم تفيد الأمة الإسلامية، ولوحظ من منهم غير اسمه  إعجابا ،وحتى يكون على اسم شخصية من المسلسلات ،وتطبيق هذه المسلسلات في الحياة، وهذا نتج عنه ظهور أهم القضايا منها ظاهرة الطلاق وتفاقمها في الأوان الأخيرة، أضف إلى ذلك تقمص الشخصية حتى في الهيئة والشكل العام والتقليد الأعمىلهم والأهم فيه هدر للوقت في صغائر الأمور الدنيوية ووقتك فيما قضيته......  نسأل الله السلامة... اللهم أحفظ أبصارنا وبصريتناو أسماعنا ،وقنا من همزات الشياطين، وبارك لنا في أوقاتنا ...
*الأديب
7 - أكتوبر - 2008
سر نجاح المسلسلات المدبلجه فى سطور..    كن أول من يقيّم
 
 
* تحية طيبة أ.ماهر ، لن ندعك تنتظر كثيرا.. وإن كان العكس هو الحاصل معك في " مسلسلك عن الاكتئاب.."!!!
وإليك وإلى السادة القراء والسيدات القارئات هذا الموضوع المقتبس الذي يلقي مزيدا من الضوء عن المسلسلات
المدملجة بصفة عامة .. 
*قمت بحذف الصور كإجراء وقائي لكل ما من شأنه أن..
 
 
 
سر نجاح المسلسلات المدبلجه فى سطور
 
منى القاضي - محيط
Tuesday, October 07, 2008
 
دخلت الدراما التركية والمكسيكية بيوتنا و جذبتنا بشدة إلى المشاهدة، فهل سيستمر الوضع على ما هو عليه أم أنها مجرد ظاهرة كغيرها من الظواهر؟!
نور :
استطاع المسلسل التركى "نور" الذى كان يذاع على mbc1 ثم انتقل عرضه الى mbc4 أن يجذب اليه فئه كبيرة من الجمهور، حتى تم عرضه من بداية شهر يوليو على قناة mbc+، فضلاً عن عرضه على القناة الثانية المصرية قبل شهر رمضان ومن المقرر أن يستكمل بعد انتهاء الشهر الكريم، إضافة الى أنه يعرض حالياً على قناة تونس، مما يدل على النجاح الكبير الذى حققه هذا المسلسل المدبلج للهجة السورية.
 
 أسباب تميز هذا المسلسل قرب الحياة التركية من الحياة العربية من أهم الأسباب التى جذبت الجمهور لهذا المسلسل، حيث أن الحياة التركية تتفق كثيراً معنا كعرب فتشابه العادات والتقاليد جعلتنا أكثر قرباً من هذا العمل مما يجعل هذا السبب من الاسباب الرئيسية لنجاحه، إضافة الى الأداء الطبيعى للممثلين، حيث يشعرك كل منهم بأنه يتصرف بطبيعيته و كأنها شخصيته الحقيقية مما يضيف المصداقية للعمل، فضلاً عن قصة حب "نور" ـ التى تجسد دورها الممثلة التركية سونجول أودان و"مهند" الذى يجسده الوسيم كيفانج تاتليتوج ـ التى تشبه قصص الروايات والأحلام، إضافة الى القيم الانسانية التى بالعمل، ويأتى أيضاً سبب هام وهو عرض العمل على قناة "mbc" التي تحظى بنسبة مشاهدة مرتفعة، كما أن عملية الدوبلاج تمت بشكل جيد ومهني، كذلك وسامة الفنـانين وأناقتهم وأداؤهم الجيد كان لها أثرها بجذب الناس الذين أحبوا العمل لما فيه من رومانسية عالية قد لا يرونها إلا على الشاشة فقط، مما شجع مجموعه الـ mbc لإفتتاح قناة جديدة لعرض المسلسل من بدايته على قناة mbc+  التى تروج لها قنوات "الشوتايم"، فضلاً عن اللهجة السورية التى تعد أحد أهم أسباب نجاح المسلسل، وذلك بسبب ان الدراما السورية اخذت مكانها عربيا واحبتها الناس وتعودوا عليها وانتشرت كما اللهجة المصرية عربيا، وتدور أحداث العمل حول عائلة ثرية يفقد ابنها "مهند" خطيبته في حادث مفاجئ و مؤسف، حيث يحزن مهند كثيراً على فقدانها فيقرر الجد تزويجه من "نور" ابنة عمه الفقيرة الآتية من الريف ومن هنا تنطلق الاحداث.
سنوات الضياع :
كما استطاع "سنوات الضياع" التركى الذى كان يذاع على mbc1 كسب نسبة مشاهدة عالية، كما إنه مدبلج هو أيضاً باللهجة السورية، ويعرض حالياً على قنوات المغرب.
 
 أسباب تميز هذا المسلسل ابطال المسلسل يحيى ورفيف ولميس وعمر باتوا حديث الأسر حتى الأطفال، حيث أن ما يصيبهم يؤلم المشاهد ويؤثر فيه، مثل مرض رفيف الذى أدى الى وفاتها بعد إنجابها، أما لميس فقد باتت رمزاً للجمال والرقة والحب لدى الكثيرين، مما جعل السبب الرئيسي لنجاح هذا المسلسل هو أبطاله وأدائهم المقنع الممتاز، إضافة الى  القصة المحبوكة المتشابكة التي تتناول العلاقات الإنسانية في ارتباطها بالفروق الطبقية ومشاكل البطالة والفقر وسلطة المال والأحقاد وكذا الارتباط العائلي والحب والتعاون بين الأصدقاء الموجودة في المجتمع التركي، حيث تعتبر القصة أحد قوى الجذب فى المسلسل والتى تدور في ضاحية تركية صغيرة حيث يعيش كل من يحيي ورفيف اللذين، رغم الفقر الذي يعيشان فيه، يحلمان بمستقبل أفضل، في حين يعيش كل من عمر ولميس في فيلا فخمة ويديران معا مصنعا للملابس الجاهزة. وتتشابك أقدار الشخصيات الأربع عبر حلقات المسلسل ويجمعهم الحب أحيانا، والحقد والكراهية في أحيان أخرى. العمل بطولة توبا بويوكوستن فى دور "لميس"، وسينان توزكو فى دور "عمر"، و بولنت إينال فى دور "يحيى".

روبى:
على الرغم من دبلجته للغة العربية الفصحى استطاع المسلسل المكسيكى "روبى" الذى كان يعرض على قناة الـ mbc1  لكسب نسبة مشاهدة عالية ومن أهم أسباب تميزه أحداثه المشوقه والمثيرة، حيث أن كل حلقة نجد بها مفاجأة أقوى من الحلقة التى سبقتها، مما يجعل المشاهد ينتظر ماذا سوف تفعل "روبى" التى كانت تجسد دورها الممثلة المكسيكية الجميلة باربرا مورى وما الذى تخططه للفوز بقلب "هيكتور"  وأمواله الذى يجسده الوسيم سيبسيتان رولى ، والاحتفاظ بحب "اليخاندرو" وهو  ادواردو سنتامارينا، فضلاً عن الآلام التى كانت تسببها "روبى" لأقرب صديقاتها جاكلين منتس فى دور "ماربيل"، مما جعل المشاهد ينتظر نهاية "روبى" بفارغ الصبر..
 
بالطبع لم أقصد نهاية المسلسل بل أقصد انتظاره للإنتقام من هذه الشخصية الشريرة.. إضافة الى الإثارة التى كانت بالعمل فبالرغم من دبلجته للغة العربية الفصحى وليس للهجة السورية او اللبنانية كما يحدث فى المسلسلات التركية أثار هذا العمل اهتمام الجميع، مما جعل قناة الـ mbc تقوم بإعادته مرة أخرى بعد انتهائه بفترة قصيرة، كما اعادة الحلقة الاخيرة بناءاً على طلب الجماهير، ولا ننسي بالطبع الأداء المميز لأبطال المسلسل بل أيضاً الأداء المميز للأدوار الثانوية وليس الرئيسية فقط فكل شخصية كان لها تأثير فى العمل مما يدل على الحبكة الدرامية الممتازة، كذلك وسامة الفنـانين وأناقتهم وهو فى الغالب ما تتميز به الأعمال المدبلجه جميعاً.
سحر الغجريات :
المسلسل المكسيكى "سحر الغجريات" عرض منه 15 حلقة على قناة الـ mbc1 ثم توقف لأسباب مجهولة، ثم عرض على الشو تايم على قناة الشو شاشة، وهو مدبلج للغة العربية الفصحى ومن أهم أسباب نجاحه قصته، حيث انها قصة جديدة على عالم المسلسلات المكسيكيه فهو يدور حول قصة الفتاة الغجرية  "ماريا سالوم" التى تقع في حب رجل غير غجري "سيباستيان"، حيث يسلط المسلسل الضوء على قبيلة من الغجر تستقر في بلدة ساحلية ، ويعرض لنا الممارسات العدوانية التي يتعرضون لها من طرف سكان هذه البلدة الذين يعانون بدورهم من الكساد الاقتصادي ، ويصور لنا الاعتداءات عليهم والرغبة في ترحيلهم ، وعدم الاعتراف بهم كمواطنين في البلدة.. ومن أهم الاسباب ايضاً التى جعلت هذا المسلسل يلاقى النجاح هو الملامح العربية التى كان يتميز بها الأبطال خاصة آنادى لايحبورا فى دور "ماريا سالوم"، مانولو كاردونا فى دور "سيباستيان"، مما جعل المشاهد يتفاعل معهم ويشعر كأنه منهم.
ماريا ابنة الحى
المسلسل المكسيكى "ماريا ابنة الحى" للمغنية والممثلة المكسيكية الشهيرة تاليا التى قدمت سلسلة لمسلسلات ماريا بعد نجاحها، هذا المسلسل كان يعرض على LBC ومدبلج للغة العربية الفصحى. إن التشويق والاثارة تعتبر من اهم اسباب نجاح هذا المسلسل وأغلب المسلسلات المكسيكية، حيث أن السمة الرئيسية فى نجاح هذه المسلسلات هى القصة المثيرة والمشوقة المليئة بالأحداث الجديدة والمفاجآت العديدة. ويدور هذا المسلسل حول قصة الفتاة "ماريا" التى تجسد دورها المغنية و الممثلة المكسيكية تاليا مع الممثل فرناندو كولونغا،  وهى كانت تعيش في حي فقير ، وبعد أن  تموت عمتها الفقيرة يأخدها العم الثرى فرناندو لتعيش معهم فى القصر، ومن هنا تبدأ الصراعات، حيث أن باقى العائلة لم يعجبهم الوضع ويحاولون عدة مرات أن يجعلوا "ماريا" ترحل، الى أن يقع فى حبها  لويس فرناندو ويتزوجها، ولكنه يتهمها بالخيانه ثم تبدأ العديد من المفاجآت فى أحداث المسلسل مما يجعل المشاهد ينجذب الى العمل حتى النهاية.
 اكليل الورد
"اكليل الورد" مسلسل تركى الجنسية وأشهر القنوات التى كانت تقوم بعرضه قناة الـ mbc1 حيث انه أخذ شهرته منها وحقق نجاحاً كبيراً، كما انه كان أول مسلسل درامي تركي مدبلج يعرض على هذه الشاشة، وهو مدبلج للهجة اللبنانية. ان أحد الأسباب الرئيسية فى نجاح هذا المسلسل هو أنه كان أول مسلسل تركى مدبلج للهجة اللبنانية يعرض على قناة الـ mbc1 ، مما جعل الجمهور يجد فيه شيء مختلف عن المسلسلات المكسيكية المدبلجة لكونه عمل جديد بالنسبة لهم واقتربوا منه أكثر لتشابه العادات والتقاليد التركية من العرب، حيث وجد فيها الجمهور مالم يجده فى الأعمال المكسيكية التي لا تمت لقيم مجتمعاتنا الإسلامية بصلة، لكونها تظهر لنا نموذجا غربيا للعلاقات الأسرية ومجتمعا يختلف عن مجتمعاتنا المحافظة، على عكس الاعمال التركية التى تعتبر نوعا ما محافظة ورغم كون الحياة التركية التي تعكسها هذه الأعمال هي حياة عصرية إلا أنها لم تغيب القيم والأخلاق والتماسك الأسري والبر بالوالدين مما أدى الى نجاحها. إضافة الى قصة هذا العمل التى كانت احدى أسباب تميزه والتى تدور حول سكان المنزل الصغير الذي يشكل أطيافاً مختلفة من المجتمع التركي في زمن شهدت فيه بلاد الأناضول تغييرات سياسية واجتماعية واسعة، فضلاً عن قصة الحب التى تجمع بين الأبطال "سمر" و"أمجد".
كيف يتم دبلجة هذه المسلسلات؟

فى هذه الأعمال تكون مهمة المشرف على العمل توازى عمل المخرج فى الأعمال الدرامية بما له من علاقة ببناء الشخصيات فى العمل والإشراف ببناء الشخصيات في العمل والإشراف على موضوع
" LIPSING " مطابقة الشفاه بين اللغة التركية واللغة العربية المحكية العامية و طول الجمل وقصرها والصياغة الكلامية .اضافة الى إيجاد الانسجام بين الشخصيات كي لا يشعر المشاهد ان كل ممثل يتكلم وحده. وفى الغالب يتم تسجيل صوت كل ممثل على حده، وذلك لصعوبة تجميعهم فى وقت واحد لفترة طويلة كى يتم الدوبلاج. إضافة الى سهولة التنسيق والإعادة فى حال الممثل الواحد. وحتى يكون الدوبلاج ناجح فيتقمص الفنانيين المؤديين لصوت الأبطال فى العمل شخصياتهم تماماً حتى يجيدون التعبير عن انفعالاتهم.
قناة الـ mbc تتبنى المسلسلات المدبلجة

حقاً هذا هو ما تفعله قناة الـ
mbc، حيث انها اعتبرت المسلسلات المدبلجة بمثابة ابنائها وكبرت هذه الأعمال ونجحت من خلال هذه القناة.. فإذا أردت أن ترى مسلسل مدبلج جيد فقم بالبحث فى قنوات الـ mbc . فأصبحت هذه القناة بمثابة بئر عميق لهذه المسلسلات ليس له نهاية، حيث قررت القناة الشهيرة بعد النجاح الكبير الذى حققه مسلسل "سنوات الضياع" و "نور" أن تعرض قريباً أعمالاً تركية مدبلجة آخرى منها "الرقم السرى" وهو عمل بوليسى، "عائلتان" وهو كوميدى، إضافة الى عمل كبير يحمل عنوان "ليلة حزيرانية".

ولم تكتفى قناة الـ
mbc بعرض المسلسلات التركية فقط بعد كل هذا النجاح بل اتجهت ايضاً الى عرض الأفلام السينمائية التركية المدبلجة منها فيلم بعنوان "الثانية عشرة إلا ربعاً" الذي يسلّط الضوء على واقع العلاقات الإنسانية والعاطفية في المجتمع التركي، حيث تدور قصته حول فتاةٍ متمرّدةٍ على العادات والأعراف، تقرّر الهرب من أهلها الذين يعتزمون إرغامها على الزواج من رجلٍ لا تحبّه. وأثناء رحلة هروبها تجمعها قصة حب حقيقية برجل متزوج وصلت علاقته بزوجته إلى نهايتها فيسعى لنيل الطلاق. الفيلم من بطولة ييلدان ريناود، وفيردان دوزاغاتش.

"ام بى سي" تستضيف ابطالها

بعد النجاح الكبير الذى حققه المسلسل التركى المدبلج "سنوات الضياع" و"نور"، قام مؤخراً أبطال مسلسل "نور
" بزيارة مقر مجموعة "ام بي سي" بدبى حيث احتشد الآلاف من عشاق نجوم المسلسل التركي المدبلج بانتظار وصول الأبطال لالتقاط الصور التذكارية معهم، وقد تزاحمت الحشود البشرية التي ضمت أعداداً كبيرة من الفتيات والشبان المنتمين لمختلف الشرائح العمرية والجنسيات للحصول على صور خاصة موقعة من النجم الوسيم كيفانج تاتليتوج "مهند"، والحديث معه بشكل مباشر وشخصي. وقد تغيبت عن الحضور بطلة المسلسل الممثلة التركية سونجول أودان "نور"، حيث تردد أنها تنشغل بدعوى طلاقها.

كما قاموا أيضاً أبطال مسلسل "سنوات الضياع" بزيارة مجموعة
mbc وجالوا في استيديوهاتها، حيث لاقوا ترحيباً مميزاً من العاملين فيها والجمهور المحتشد في الأماكن العامّة التي زاروها. وقد ضم الفريق كل من الممثلة التركيّة السمراء الجميلة توبا بويوكوستن  "لميس"، وسينان توزكو  "عمر"، و بولنت إينال  "يحيى".http://www.hespress.com/?browser=view&EgyxpID=9036
 
*abdelhafid
8 - أكتوبر - 2008
ظاهرة كغيرها من الظواهر    كن أول من يقيّم
 
أولا: السلام عليكم
هذه المسلسلات وانتشارها ظاهرة سبقتها ظواهر عديدة ولعلها ستأخذ وقتا قليلا من الاهتمام وتندثركما حدث مع المسلسلات المكسيكيةالتي لاقت رواجا كبيرا في بداية ظهورها ومالبث ان قل هذا الرواج بكثرتها وطول حلقاتها وتكرارها فالمشاهد يحب التجديد ويرغب في التغيير فبعد ملله منتكرار الدراما العربية اتجه نحو الدراما المكسيكية ثم نحو التركية ولا ندري ما بعدها
لاقت هذه المسلسلات اهتماما كبيرا بين اعجاب وانكار وصل الى حد التحريم
السؤال الذي يراودوني وربما يراود الآف غيري لماذا هذا الهجوم الكبير ؟وأنا لااحلل ولا أحرم ولكنني أعلم أن الحرام حرام من أي شخص وفي أي زمن وفي أي مكان لماذا حرموها وتعللوا لذلك بالمشاهد العاطفية المتكررة في المسلسل وشرب المنكر [الخمر]ونحن نشاهد هذه المناظروأكبر منها في الدراما العربية الآف المرات في اليوم الواحد
اين كان الدعاة كل هذه الفترة والناس يشاهدون ستار اكاديمي وما فيه من أشياء يندى لها الجبين وبرنامج مدى الحياة الذي يعتمد على الحظ فقط وما فيه من مقامرة واضحة مشابهة لليانصيب والأفلام العربية والأجنبية التي تعرض على مختلف الشاشات،والمسلسل الأجنبي الهابط فرندس[الأصدقاء]الذي لايحوي هدفا ولامضمونا بل هو مجموعة من[ أعذروني على هذا اللفظ]قلة الأدب وانعدام الأخلاق والغوغائية
أيعد هذا من التمييز العنصري لأنهم ليسوا عرب أم ماذا؟
وعند علاج مشكلة ما يجب معرفة أسبابها أولا ولم اسمع أحد يتحدث عن أسباب المشكلة وطرق حلها و سبب تعلق المشاهدين بهذه المسلسلات ووأبطالها فالتعلق ليس سببه الجمال فلدينا ممثلين وممثلات يفوقونهم جمالاويمكنك المقارنة بين الأبطال الأتراك وبين السوريين الذين دبلجوا لهم قارن معي أيهما أجمل نور بشخصيتها التركية أو لورا أسعد،ومهند بشخصيته التركية أو مكسيم خليل،ولميس
بشخصيتها التركية أوأناهيد فياض ، وأنت الحكم.
لعل السبب يعود إلى نقص اشياء كثيرة في مجتمعنا العربي أولها عدم التعبير عن عواطفنا وكبتها فالأم لاتعبر عن حبها لإبنا ئها بالقدر الكافي وكذا الأب والزوج والزوجة لايعبران عن حبهما لبعضمهما فقبل الزواج نجدهما غارقين في الحب لبعضمها وبعد الزواج يفتر هذا والحب وينطفئ وان لم يعرفا بعضهما قبل الزواج يستحيان من اظهار مشاعرهما وحبهما لبعضهما مما يجعل لدى الشخص الظمأالشديد للعاطفة وتشكل بذلك فراغا يلجأ لسده بهذه المسلسلات والأفلام
ثانيا :الفراغ الشديد الذي يعانيه المواطن العربي وسببه عدم وجود اماكن للترفيه وان وجدت تكون اسعارها مرتفعة لتكون حكرا على طبقات معينة من المجتمع وغالبا لاتكون مدروسة فلا تحققنفع للمواطن سوى شغل وقت فراغه
ثالثا :عدم الاهتمام بالشباب وتنمية قدراتهم وسد احتياجاتهم والاستفادة من طاقاتهم 
رابعا:الرداءة في مستوى الأعمال العربية الدرامية والمبالغة في التمثيل والوقوع في فخ التكرار والبطل الواحد للمسلسل الذي يكون محور الاحداث مما يسبب الملل للمشاهد وان كانت الدراما السورية تخطو خطوات حثيثة نحو الامام وتمتع المشاهد وتبهره
وأخيرا أقول ما زلنا ننتظر رد المتخصصين وذوي الخبرة في علم النفس والخبراء الاجتماعيين،فكل ما سبق لايعدو كونه راي شخصي يحتمل الخطأ والصواب وفي رأيهم إفادة أكثر للجميع.
أعذروني إن أسأت لشخص ما فالله يعلم أني لاأقصد الإساءة.
*ولادة
8 - أكتوبر - 2008
نجوم السينما على سجادة أبو ظبي الحمراء..    كن أول من يقيّم
 
هسبريس من أبو ظبي
Friday, October 10, 2008
في الصورة نشوة الرويني مديرة مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي
بانديراس وميلاني جريفيث وكاثرين دونوف أبرز الحضور
اللؤلؤة السوداء لنور الدين الصايل
أعلن نائب رئيس مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي محمد خلف المزروعي والذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في الفترة من 10 إلى 19 أكتوبر الجاري أن عدداً كبيراً من النجوم العالميين والعرب قد أكدوا حضورهم لفعاليات ''السجادة الحمراء'' وحفل افتتاح الدورة الثانية من المهرجان والتي ستشهد أيضا عرض فيلم ''الأخوين بلوم'' للمخرج ريان جونسون وإنتاج إندجمان آند ساميت إنترتينمنت، والمقامة في قصر الإمارات في أبوظبي.
وقال المزروعي إنه وعلى الرغم من كون هذه الدورة هي الثانية من عمر المهرجان، إلا أنه تمكن من أن يحتل مكانة متميزة على خريطة السينما العالمية، وخير دليل على ذلك أنه تمكن من استقطاب العديد من كبار النجوم العالميين لحضور فعالياته المختلفة، معبرا في ذات الوقت عن سعادته الجمة باستضافتهم في أبوظبي وتعريفهم بجمال هذه المدينة الرائعة والإمكانيات المتميزة التي تحظى بها.
من جهتها قالت مديرة المهرجان نشوة الرويني أن من بين النجوم الذين أكدوا حضورهم لفعاليات السجادة الحمراء وحفل الافتتاح كل من أنتونيو بانديراس وميلاني جريفيث وإدريان برودي.
في حين أكد الحضور من نجوم العرب كل الفنانين الخليجيين عبدالحسين عبدالرضا، داوود حسين، هيفاء حسين، وسعد الفرج، ومن سوريا كل من دريد لحام، جمال سليمان، سلوم حداد، وسلاف فواخرجي، أما من النجوم المصريين فستحضر الفنانة القديرة يسرا كعضو لجنة تحكيم، ويحضر أيضاً كل من إلهام شاهين، حسين فهمي، خالد صالح، شريف منير، هالة صدقي، فتحي عبدالوهاب، لبلبة، خالد النبوي، صفية العمري، ومحمد هنيدي، ومن تونس المطربة لطيفة.
وأضافت الرويني أن عددا آخر من النجوم العالميين والعرب سيتابعون الوصول إلى فعاليات المهرجان المختلفة مثل الفنانة العالمية جين فوندا التي ستتسلم جائزة اللؤلؤة السوداء التذكارية خلال أيام المهرجان، كما ستشارك كل من سوزان ساراندون وكاثرين دونوف وليلى علوي في الجلسات الحوارية التي تنظمها فاريتي يومي 14 و15 أكتوبر.
وقالت نشوة الرويني مدير المهرجان إن الدورة الجديدة سوف تشهد أيضاً الاحتفاء باليوبيل الذهبي للسينما المغربية، وتقدم قبل عرض الفيلم المغربي ''زمن الرفاق'' يوم 18 أكتوبر اللؤلؤة السوداء التذكارية إلى مدير المركز السينمائي المغربي نور الدين الصايل.
هسبريس من أبو ظبي
Friday, October 10, 2008
(جريدة إلكترونية مغربية )
 
*abdelhafid
11 - أكتوبر - 2008
المسلسلات التركية    كن أول من يقيّم
 
أخي الكريم ماهر..شكرا لك على هذا الموضوع الشيّق..
إن موضوع المسلسلات التركية شغل الكثيرين..وإليك رأيي في الإجابة على أسئلتك..
 
السؤال الأول : ما هي إيجابيات هذه المسلسلات و ماهي أسباب نجاحها العظيم على الساحة العربية ؟
 برأيي لا إيجابيات في هذه المسلسلات؛لأنها ذات سلبيات حقيقة، فحالات الطلاق زادت بعد عرضها على الشاشات العربية..أما أسباب نجاحها فلا تعليق!!!
على فكرة..قيل بأن هذه المسلسلات التي تعرض لنا ،هي من حثالة المسلسلات التركية..فهناك ما هو أفضل منها..
السؤال الثاني : ماهي آثار هذه الدبلجة على الساحة العربية عموما و الاسلامية خصوصا و على مختلف الأصعدة؟
 
آثارها كثيـــــــرة جدا
 (مسلسل نور) كل فتاة تحلم بزوج ك (مهند) وتعتقد بأنه فارس أحلامها..لكنهن لا يعلمن بأن أغلب صفاته صفات وهمية لا يمكن أن تجتمع كلها في شخص واحد..والحب الجنوني هذا لا أتوقع بأنه موجود أساسا..
برأيي لا رجولة في هذا الشخص...!!!!
 
كما أن الفتيات هممن بتقليد شخصية  (نور) و (لميس)
وأصبحنا نرى الكثير من (مهند) في فئة الشباب العربي...طبعا أقصد في الشكل...
 
كذلك زيادة حالات الطلاق في المجتمع..وارتفاع نسبة  تسمية المواليد الجدد بـ (مهند،نور،لميس،يحيى) وهناك إحصائيات تؤكد ذلك..
 
وختاما لا أقول بأنني لا أتابع هذه المسلسلات، بالعكس تماما فقد تابعتها كوني معجبة بطبيعة تركيا منذ زمن، ولكن دون أن أتأثر بها، ولا حتى القليل، مع معارضتي لأفكارهم ومعتقداتهم..
 
 
تقبلوا مروري
أختكم
دموع الورد
:)
دموع الورد
14 - أكتوبر - 2008
المريد ..    كن أول من يقيّم
 
جمال سليمان يستعد لأداء دور عالم مغربي في فيلم عالمي
هسبريس - متابعة
Thursday, October 16, 2008
أعلن النجم السوري جمال سليمان أنه بصدد الاشتراك في فيلم أوروبي ضخم الإنتاج بعنوان "المريد" ويتميز بطابع الملاحم والأساطير على غرار "هاري بوتر" وسيجسد فيه شخصية عالم كيمياء عربي من المغرب يحارب الشيطان، ويعتمد الفيلم على فكرة أساسية وهي أن الأرض التي يكثر فيها العلماء تضيق بالشيطان؛ فلا يجد فيها موطئ قدم.
وقال سليمان : إن الفيلم سيتم تصويره في المغرب وجزر البحر المتوسط يناقش فكرته من خلال الحرب بين الشيطان وعالِم الكيمياء، وقيام الشيطان بعدئذ باختطاف تلميذ العالِم "المريد" ومن ثم قتله؛ وهو الأمر الذي يحزن العالِم أشد الحزن، نظراً لأنه يخشى ضياع علمه بعد رحيله. وبينما يتجول العالم في السوق تقع عيناه على فتى يباع في سوق النخاسة، يتوسم فيه خيراً؛ فيبتاعه ويقول له: أنت من الآن تلميذي، فيجيب الصبي: لكني مسيحي إيطالي. فيقول العالم: هذا لا يهم! وهكذا يتناول السيناريو بشكل مبسط طريقة انتقال الحضارة الإسلامية إلى أوروبا، وأثر هذه الحضارة في إخراج القارة من ظلماتها إلى التقدم والحضارة،حسب صحيفة " الجزيرة" السعودية .
وأكد سليمان: إن الشهرة لا تعنيني إن جاءت بواسطة خيانة المبادئ التي تربيت عليها منذ نعومة أظافري، ولا أحسبني خسرت شيئاً برفض هذه الأدوار، ويكفي أنني كسبت احترامي لنفسي وللقيم التي أؤمن بها.
مضيفاً: التقيت مؤخراً بكاتب سيناريو إيطالي شاب، وقد أدهشني بما يحمله من مودة للعرب ومن وعي بحضارتنا التي قامت على التسامح والتعامل بود وانفتاح مع الآخر، كما فوجئت به حينما حدثني عن المفارقات المحزنة أن العرب الذين يصر البعض على نعتهم بالإرهابيين، أسسوا حضارتهم على التسامح مع العلماء، وعلى تقبل البحث العلمي في شتى الفروع، بينما العلماء في أوروبا كانوا مطاردين ومتهمين بالكفر والهرطقة والخروج عن التعليمات الكنسية.
وأشار: منذ عدة سنوات تعرفت على وكيلة إيطالية تعمل في مجال السينما، ومن خلالها تلقيت عروضاً كثيرة للمشاركة في أفلام غربية، غير أنني كنت أرفضها جميعاً؛ نظراً لكون الأدوار كانت تسعى إلى استخدامي للإمعان في تشويه صورة الإنسان العربي، وترسيخ صورته باعتباره إرهابياً يسفك الدماء، أو يحتقر المرأة، أو يحمل الحقد والضغينة لغير المسلمين .
وقال: لا يمكن من الآن تحديد ميزانية الفيلم؛ فالأمر يعتمد على حجم وجماهيرية الممثلين الذين سيشاركون فيه، حيث من الممكن الاستعانة بليوناردو دي كابريو لتأدية دور الفتى الإيطالي، ومن الممكن أيضاً الاستعانة بأحد خريجي معاهد السينما الأمريكية، لكن توصيل الرسالة المهمة التي يرمي إليها الفيلم تتطلب بطبيعة الحال إنتاجاً سخياً، ضارباً المثل بالاستعانة بأنطوني كوين في فيلم العقاد الشهير "عمر المختار" وما حققه هذا العمل من مكاسب لواحدة من أبرز قضايانا النضالية
هسبريس - متابعة
                               جريدة إلكترونية مغربية     
*abdelhafid
19 - أكتوبر - 2008
لا سلطة بدون تواطؤ(واع أو غير واع)    كن أول من يقيّم
 
الإخوة الأعزاء المشاركين في هدا المجلس وفي هذا الموضوع بالذات، تحية طيبة للجميع وكل عام وأنتم بخير,
 أثارني النقاش حول المسلسلات التركية خاصة والمسلسلات المدبلجة عموما بقدر ما أكد لي النقاش - مع احترامي لكل المساهمين فيه - مجددا ما نحن عليه من موقع إزاء حضارة الصورة الالكترونية وإن كنا نستورد آخر منتجاتها فإن ذلك لا يعني البتة اكتسابنا القدرة على استيعاب "لغتها وثقافتها الخصوصية"، كما أشرت لذلك في الموضوع المقترح على صفحات هذا المجلس,
باختصار: لماذا نخلط بين النقاشات العلمية والفلسفية من جهة وبين النقاشات الدينية من جهة ثانية؟ أليس لكل منها أسس ومنطلقات ومفاهيم ومسلمات تختلف جذريا - ولا تفاضل بين الإثنين إلا في سياقات حياتية فردية ويومية لا ينبغي حشرها في التكوين والتدبير والتفسير العلمي للحياة وظواهرها - من الناحية النظرية ولا تختلف من الناحية العملية والأخلاق؟ ألا يمكن تفسير "نجاح" المسلسلات التركية التجارية والجماهيرية الطابع - أسميها بالمسلسلات الفقاعية نسبة إلى فقاعات الصابون الخادعة ,,, - في عالمنا العربي بالوضع المتردي ل:
      - ثقافة الصورة والقدرة على قرائتها النقدية في حد أدنى بمجتمعاتنا وإن كنا نتبارى على تنظيم أغلى المهرجانات السينمائية التي قد نستفيد منها ماديا - تصوير الانتاجات العالمية الضخمة ببلداننا - لكن يطل المستفيد من الناحية الدعائية لرؤياه للعالم وللحياة وللموت وللخير وللشر,,,هم أصحاب هذه الأفلام والمسلسلات ما جامت تروج في الأول وفي الآخر لنمط عيش ولأسلوب تفكير؟
      - الأرضية الخصبة المستعدة في نفسية العربي والعربية للبكاء وللدموع والإنطواء على الماضي وتمجيده والعيش على ذكراه وعلى أمجاده التي لا يمكن إحياؤها إلا باستخلاص عبرها، وذلك ما ليس ممكنا إلا بالتحليل العقلاني والموضوعي لهذا التاريخ ثم تحيينه مع الحاضر، المختلف جذريا عنه إلا من حيث القيم النبيلة والكونية التي هي ملك لكل الثقافات ونتيجة للتراكم الحضاري الانساني عامة. وفي هذا السياق لا بد لنا في رأيي المتواضع من الاعتراف بأن التلفزات والسينمات العربية عموما، وضمنها الرائدة وهي السينما المصرية والتلفزيون، ساهمت بتهيء الأرضية الخصبة في نفسيتنا لتقبل هذه المسلسلات بل وتلقفها بالأحضان،
      - إن سر نجاح هذه المسلسلات أيها الإخوة المحترمون هو أنها توفر بوجوهها الملاح، وبألوانها وطلالها وديكوراتها الرومانسية، وبحكيها التشويقي وحواراتها السطحسة الردسئة الخالية من أية شاعرية ناعمة أو عمق فكري موحي بالمعاني العميقة عن التجارب الإنسانية الوجدانية السامية، توفر للشاب وللشابة - كما للمرأة العربية - وللمراهقين والمراهقات منهم على وجه الخصوص، فضاء حالما لإسقاط هموم وضعية دونية، ومكبوتات حرية مغلولة، وعدم اجرائية تعليم كمي لا يمنح أدوات عقلانية حقيقية لتفسير الاحباطات ولتجاوز الكبوات ولتصريف الحيرة الناجمة عن تناقضات مجتمعات لا زالت تمنح الامتياز لتزجية الوقت بالمنتوج المستورد من واقع أنتج ما أنتجه لمسائلة داته أولتضليل وعيه؟
     - في هذا السياق أتسائل: لماذا لا يستورد الأمريكان أو الفرنسيون أو السويديون أو الأستراليون أو الأرجنتينيون أفلامنا ومسلسلاتنا؟ ألا يمكنهم دبلجتها لو أرادوا ذلك؟
    مساؤكم سعيد وللحديث بقية.....  
*إدريس
16 - ديسمبر - 2008
مجرد رأي     كن أول من يقيّم
 
في البداية احب اشكر اخي الفاضل ( ماهــر )
موضوع جدا رائع يحمل في محوره قضـية تحد مجتمعنا العربي والاسلامي ، والتي تحاول ان تدمرنا ..!!
وفي لمحه البصر نرى يكتب على الشاشة حريصاً مسلسل تركي ، وما يدهشنا الكثير منا يترقب هذا المسلسل في حيرة بما هو سيعرض .
.
.
السؤال الأول : ما هي أيجابيات هذه المسلسلات و ماهي أسباب نجاحها العظيم على الساحة العربية ؟
 
لا ايجابيات لهن هذي المسلسلات ، لكنها تحمل في جعبتها كومة من السلبيات التي لا حصر لها
التي نود ان تنقرض هذه المسلسلات ، ولكن هناكـ لهن دفع من خلفهن يدفعهن في العرض المزيد
لن اطرق الباب ... بل تم فتح ذلك الباب المغلق في ابصر العاجزين في التفكير ..
 
//
\\
 
السؤال الثاني : ماهي آثار هذه الدبلجة على الساحة العربية عموما و الاسلامية خصوصا و على مختلف الأصعدة
 
آثارها كبيرة طبعا ..
دمرت الأســرة المتكاملة والمحبة لبعض .
دمرت الشباب الذين على وشك الزواج ..
دمرت الاسطورة ( الفتاة ) التي تريد ان تشعر بالحب قبل الزواج ..
دمرت الشاب الذي يتملك الشجاعه الى شخص ليس له هدف في الحياة غير ان يتشبه بالغرب ..
دمرت الكثيرين ,,!!
وكما سمعنا قصص الطلاق التي حصلت في مجتمعنا العربي والاسلامي ...
 
[ من يتمسك بالايمان والاخلاق العظيمة لن يغير فكرة من اجل مسلسل ]
 
.
.
تقبلوا تحياتي : عائشة الكعبي
عائشة
6 - مارس - 2009