البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أسدال وأنوار    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 طماح 
2 - أكتوبر - 2008
الرجاء من الأعضاء الأفاضل نقد قصيدتي هذه . ولكم جزيل الشكر والعرفان والتقدير علمًا بأن هذه كانت خامس قصيدة يخطها يراعي. 
أسدال و أنوار
 
نـَعمْ طـَفـَلـَتْ(1)أشعَّةُ شَمس ِيَومي                   وَهاهي ذي توَدِّعُ ذا المَرام ِ
بإشراق ٍ جديدٍ في صباح ٍ                              تـُواعِدني وتمضي في سَوام ِ(2)
بدا شـَفـَقٌ حزينٌ يَقتفيها                               تَوَرَّدَ وامتطى أفـُقَ الأنام ِ
وغابَ معَ المساءِ وبانَ ليلي                         يُراوِدُ صمتـُه الساجي منامي
وحلَّ كَهَيْدَبٍ رام ٍعذابًا                                 وجَرْمَزَ(3) خلفَ أسدال ِالظلام
هَزيعٌ لسْتُ آلفـُهُ يُـغـَشـِّي                            عليَّ فلا أهابُ سوى اصطدام ِ
فلمْ تـَنـْقـَعْ به نفسي  فماذا                           إذا ما حمَّ(4) من غير انفصام ِ؟
كسِكـِّير ٍ بحانوتٍ يـُرَوّي                              شَهِيَّتـَه  بدَنٍّ مَن مُدام ِ(5)
فلا من موقفٍ يشفي غليلاً                           ولا مِن مُبعِدٍ ذا عن حرام ِ
لقد دَمَسَتْ همومٌ بل ِادْلـَهَمَّتْ                       وعَصْلـَجَ غَيْهَبٌ (6)فوق الرُّكام ِ
فغِرْبيبٌ غطيسٌ كان شروى                       غِطاء ٍأو كآل ٍ(7) ذي لِجام ِ
يُقادُ بصوْبِ أنفاسي ببطءٍ                          ليُرْعِبَني ويمسكَ بالزمام ِ
ولكنْ نورُ خير ِالخـَلق ِ أقوى                      يُقـَوّي كلَّ أحبال ِ السلام ِ
أضاءَ الموقعَ الدَّيجورَ (8)فينا                     أضاءَ مكانَ جهلٍ ذا مَقام ِ
فأصبحَ قبلةَ الإسلامِ يرمي                        إليها الكُلُّ وهْي بذي الذ ِّمام
بها لاقى الجُحودَ ولـَم يُقـَصِّرْ                     تصَبَّرَ واستقى حسن الكلام ِ
رسولٌ ما له وَلـْسٌ بـحَقٍّ                          ولا دَلـْسٌ ويمضي في القـَوام(9)
قلى الحَيَدى(10)مع الأصحابِ والى             تواضعَه ولمْ يُرَ في انتقام ِ
ولـُقـَّبَ بالصدوق ِ وذي أمان ٍ                   وغِطريفٍ علا فوق الكرام
وكان الرفقُ هِجّيراهُ فَضْلاً                       عنِ الباقي من الشِّيَمِ الجـِمام ِ(11)
عليك الله صلى يا حبيبي                         عليك الله سلـَّمَ يا غرامي
وأعطاك الوسيلة يا حبيبي                       فأنتَ الدُّرُّ أو بدْرُ التمام ِ
فحبٌّ في الشَّغافِ(12) وفي عروق ٍ             وحُبٌّ في الضّلوع وفي المُقام ِ
وأمضي في الهيام ِبلا ملام ٍ                     وأرويهِ إلى يوم ِ القيام ِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1.طفلت: مالت للغروب.
2.سوام: بالذهاب إلى حيث شاءت.
3. هيدب: سحاب يدنو من الأرض. ، جرمز: اجتمع بعضه إلى بعض.
4. تنقع به: تطمئن له، حم: اشتد.
5. دن: وعاء ضخم ، مدام: خمر.
6. دمست: اشتدت ، ادلهمت: كثفت ، عصلج: اشتد ، غيهب: الظلمة الشديدة.
7.غربيب غطيس: شديد السواد، شروى: مثل ، آل : سراب.
8. الديجور: المظلم.
9. ولس ولا دلس: خيانة ولا خديعة،  القوام: العدل.
10.الحيدى: مشية المختال.
11. هجيراه: عادته، الجمام: الكثيرة .
12. الشغاف: سويداء القلب وحبته.
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
كلمات ظريفة    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة وبعد:
شكرًا على هذه الكلمات الظريفة ، لكن ماذا تقصد بمعارضة القصائد؟ 
 
وتمسي على خير.
طماح
16 - ديسمبر - 2008
المعارضة في الشعر والنثر والغناء    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة: يا طماح الذؤابة، كنت سأحذف سؤالك عن معنى (معارضة القصائد) ولكن رأيت في الإبقاء عليه ما يدل على أنك شاعر بالفطرة، فإذا كنت حتى الآن لا تعرف معنى المعارضات الشعرية فهذا يعني أن دراستك في الفرع العلمي، ولا عليك. ومعارضة القصيدة أن تكتب على غرارها قافية وبحرا، ولما كان الجواب من جنس السؤال أردت هنا أن أغرب في الجواب من باب المفاكهة فأقول:
الأصل في المعارضة لغة أن يعارض الرجل المرأة فيأتيها بلا نكاح ولا ملك، ولما كان الشاعر هو المالك الحقيقي لأول قافية يطرقها في بحر من بحور الشعر العربي سميت القصائد التي تكتب على غرار قصيدته معارضات، ومن ذلك قصيدة (يا ليل الصب متى غده) فهذه القافية على البحر المتدارك أول من كتب عليها من شعراء العرب أبو الحسن الحصري (ت 488هـ) ويمكنك الرجوع إلى كتاب (معارضات يا ليل الصب) وهو كتاب ضخم يقع في زهاء (600) صفحة، وأشهر معارضاتها (مضناك جفاه مرقده) لأمير الشعراء أحمد شوقي. الذي عارض بردة البوصيري في (ريم على القاع) وسينية البحتري في ( اختلاف النهار والليل ينسي) و(أضحى التنائي) في (يا وادي الطلح) وتطلق المعارضة أيضا على الكتب: قال ياقوت في ترجمة ابن مردويه: ومن تصانيفه كتاب (حدائق السحر في دقائق الشعر) باللغة الفارسية ألفه لأبي المظفر خوارزم شاه، وعارض به كتاب ترجمان البلاغة لفرخي الشاعر الفارسي. وقال حاجي خليفة: في التعريف بكتاب (أطباق الذهب) لشرف الدين عبد المؤمن بن هبة الله المعروف بشقروه الأصفهاني: رتبه على مائة مقالة عارض بها أطواق الذهب للزمخشري.
ومن ذلك ما يقال أن ابن المقفع عارض القرآن، وهي فرية لا أساس لها من الصحة.
بل إني رأيت أبا الفرج الأصفهاني ذكر المعارضة في الألحان أيضا فقال معلقا على الأغنية:
نزف البكاء دموع عينك فاستعر عـيـنـا  لغيرك دمعها iiمدرار
الشعر للعباس بن الأحنف. والغناء لابن جامع ثقيلٌ أول بالوسطى، وقال ابن حمدون:
وعارضه إبراهيم بعد ذلك في هذا، الشعر، فصنع فيه لحناً من الرمل بالبنصر في مجراها، فلم يلحقه ولا قاربه.
*زهير
16 - ديسمبر - 2008
excuse me.....but    كن أول من يقيّم
 
عذرًا على تأخير الرد؛ فالحياة الجامعية كثيرة المشاغل، والامتحانات على الأبواب وعلي الحفاظ على امتيازي الأكاديمي.
فعلا أنا خريج القسم أو الفرع العلمي ؛ لذلك ليست لي خلفية كافية عن علوم اللغة العربية، وسأعوض هذا النقص أثناء دراستي إن شاء الله، وكذلك بالاغتراف من علم وثقافة سراة الوراق.
 وبما أن مفتاح المعرفة السؤال، إذًا:
من أول من كتب معارضة؟
وما الذي دفع الشعراء إلى معارضة القصائد؟
وما الذي تضيفه المعارضة إلى القصائد الأصلية؟
وشكرًا....
طماح
21 - ديسمبر - 2008
معلقة عمرو بن كلثوم    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحية طيبة : يا طماح الذؤابة
استعفيك من الجواب على كل هذه الأسئلة، ولكن حسب علمي فإن أول قصيدة عورضت هي (معلقة عمرو بن كلثوم)
أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحينا       وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا
وأول من عارضها أمية بن أبي الصلت في أشهر قصائده والتي تعرف بمجمهرة أمية وأولها:
عرفت الدار قد أقوت سنينا         لزينب إذ تحل به قطينا
وأطول معارضاتها معارضة الكميت الأسدي،  والتي تعرف بمذهبة الكميت وأولها:
ألا حـييت عنا يا iiمدينا وهل بأس بقول مسلمينا
وقد قالها في الانتصاف من الأعور الكلبي (حكيم بن عياش) قال البغدادي في (الخزانة)
وهي زهاء ثلاثمائة بيت لم يترك فيها حياً من أحياء اليمن إلا هجاهم. فكانت سبب غضب خالد القسري عليه وحبسه كما هو مشهور في اخباره.
ورد عليه الأعور بقصيدته التي يقول فيها:
فما وجدت بنات بني نزار         حلائل أسودين وأحمرينا
وهو الشاهد (24) من شواهد (خزانة الأدب)
وقد نقض دِعْبِل  القصيدة على الكميت وغيرها، وذكر مناقب اليمن وفضائلها ،وصَرَّح وعَرَّض بغيرهم، كما فعل الكميت، وذلك في قصيدته التي أولها:
أفيقي من ملامِكِ يَا ظعينا        كَفَاكِ اللّوْمَ مَرُّ الأربَعِينَا
ألم تحزنكِ آحداث الليالي         يشيبن الذوائب والقرونا
أحيى الغُرَّ من سَرَوَات قومي         لقد حُيِّيتِ عَنَّا يا مَدينا
وفيها قوله:
قَتَلنا بِالفَتى القَسرِيِّ مِنهُم       وَليدَهُمُ أَميرَ المُؤمِنينا
وذكروا أن أبا سعد المخزومي نحل أبا تمام أبياتا في الرد على دعبل وهي:
نَقَضْنَا لِلْحطَيْئَةِ أَلْف بَيْتِ         كَذَاكَ الحيُّ يَغْلبُ أَلفُ مَيْتِ
وذَلكِ دِعْبلٌ يرجوُ سَفَاهاً         وَحمُقاً أنْ ينَالَ مَدىَ الكُمَيْتِ
إذا مَا الحيُّ نَاقَضَ جِذْمَ قَبْرٍ         فَذَلكُمُ ابنُ زَانِيَةٍ بِزَيْتِ
ومن دسائس أبي سعد المخزومي ما حكاه أبو الفرج الأصفهاني في أخبار دعبل، وهو خبر طويل طريف، أوله: (أخبرني محمد بن عمران الصيرفي ومحمد بن يحيى الصولي وعمي قالوا: حدثنا الحسن بن عليل العنزي قال: حدثني علي بن أبي عمرو الشيباني قال: جاءني إسماعيل بن إبراهيم بن ضمرة الخزاعي، فقال لي: إني سألت دعبلاً أن أقرأ عليه. قصيدته التي يناقض بها الكميت:
*زهير
23 - ديسمبر - 2008
 1  2