تحية رمضانية مباركة إخوتي الأكارم:
قضيت هذا الصباح بالإنصات إلى مقاطع منتخبة من تلاوة المرحوم عبد الباسط محمد عبد الصمد الذي سكن في قلوب المؤمنين إلى أبد الآبدين بصوته المتشح بحلاوة الإيمان وبرد اليقين، فأحببت أن أزين هذا المجلس بنوادر هذا القارئ المجيد، متمنيا من الأخوة الأعزاء أن يرفدوا هذا الملف بما يتناسب مع عنوانه (أعلام القراء ونوادرهم) وأفتتح هذا الملف بهذا تسجيل النادر للمرحوم عبد الباسط محمد عبد الصمد وهو لا يتمالك دمعه في التلاوة:
وهذا التسجيل الذي يعد من أندر ما جادت به موهبة عبد الباسط:
وتجدون على هذا الرابط تلاوة لطفل في مقتبل العمر وهبه الله المقدرة على محاكاة صوت عبد الباسط، لم أعرف اسمه حتى الآن، وسوف أعدل هذه الفقرة بذكر اسمه متى توصلت إليه:
وما أحلى أن أختم هذه المقدمة بهذه التحفة الخالدة، وقد سبق أن حدثت الأستاذة لمياء عن هذا الطفل (علي رضا زاده) الذي رأيته بعيني (سلمه الله لأبويه) وكان ذلك في دمشق منذ 15 سنة في جامع أبو النور، وكان أبوه قد وقف بعيدا عنه بما يقارب عشرين مترا وطلب من صديق لي أن يفتح القرآن على أي صفحة يشاء ويضع يده على رقم الآية، ففعل فجعل يشير لولده بيده من غير أن يتكلم والولد يقرأ الآية، وفعل ذلك في أكثر من عشرين آية، وهذه أول مرة أرى تسجيلا لهذا الطفل الذي أكرمني الله بأن أراه ثانية، فتبارك الله أحسن الخالقين، سلمك الله لأبويك يا سيدي
|