البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : .....عودة......    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )

رأي الوراق :

 الأديب 
17 - سبتمبر - 2008
....من أين أبدأ صرختي وفرحتي بعد أن انْطلس قمر المساء ووقبت الشمس في المغيب ؟؟؟
....من أين أدخل بين انكسارات السطور وتداخل الحروف وجفاف القلم وجدب العطاء ؟؟؟
فكلي لمعلمي ومقعدي وسور معلمي ظمأ ...
أريد قطرة غيث تغيثني فقد أحرقني الجدب ...
لم أعد أسمع هدير أمواج البحر والآمال المرتسمة للغد المشرق ،صرت أتحسس الجدران كل شيء مختلف حتى الطريق ،تسمرت نفسي بفكري المحبط المشوش وهبت بعيدا ....
....لم؟؟ولماذا ؟؟وكيف ؟؟ومتى ؟؟وأين ؟؟....
أحاول أن أكتسح تلك الأوهام والحيرة ...أنا قادرة ....
لأغدق وأجني سلال العلم والأدب ،وتوقد شموع العلم حتى يهمس دمي إلى وريدي لتأصيل عربيتي ؛لتنتقش في عروقي ....
نبتنا ونحن شبان على امتداد الحروف زهورا وبها استلقينا وترعرعنا بعد أن تشربنا منه الشذى والنورا ....
واليوم بدأقلمي يخط الملامح ؛لينهض بعد أن وهبته طهر عقلي وبصيرتي ؛لأخطو سلم النجاح بالعلم والمثابرة والعطاء ...خطة جديدة حافلة منمقة على صحن ذهبي بخطوات واسعة في ميدان العمل والجدية للولوج إلى منصة النجاح والتتويج بلوحة الشرف ...فلقد بدأ يرتسم على جبيني الكدح وتعب قلمي من السهر والأرق والأوجاع ومكابدة الآلام ....كما اعتاد في تلك السنة الماضية ،حيث كانت الدموع الدواء الوحيد للسهر ...ننظر إلى القمر وبدموعنا نشتكي في خوف من انقطاع الآمال ...والحلم المنتظر...
ورغم تزاحم الآهات على ذلك الليل الوخيم في عسعسته الحالكة الداكنةو في جو عصف العاصفة وهزيم الرعد ووميض البرق وهبوب الرياح وارتجاف الوقت ؛ليعلن على انزوائه ،ويترك دموعا على خد قد ارتوى منه وأوراق تشربت ورثمت بعد أن بليت بآثار زيارة قلمي صباح مساء ...لقد استرجعت ذاكرتي إلى تلك السحاب المتراكمة على عرشها العصيب الأليم ...انزويت كعادتي أنظر وأتأمل وأحلل ...
ارتحل ناظري هنا وهناك إلى تلك الوجوه الشاحبة الساكنة البشوشة معا ...الجميع يمسح عن نفسه زخم الحياة وتعب الأيام ...
أواه ...ثم ...أواه ...على أيام كانت تتجدد من ذاتها ؛لتصبح أجمل وأجمل ....لم تقف المسافة إلى هنا بل حينما يوشك الليل ليسدل أستاره بتلك الخيوط الصفراء كأنها الحرير اللامع المتوهج بقرصه الأحمر وإلى تلك الأوراق والمذكرات التي هرست كل لحظة من لحظات عمري .....
لكن لتنجلي ملامح دربنا من جديد بسنة دراسية جديدة وبفجر جديد مبتسم ..(من رعى أمرا عظيما لم ينم )...
فقد بدأت حديقة دربي تورق وينبلج الأمل وعادت الحياة لمدينة قلبي ؛لأغزو في مداها ...هذا اشتعال حنيني لمعلمي ومعلمي ؛فوراء ندائي واشتياقي همسة إليهم ...  
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
...ذكرى...    كن أول من يقيّم
 
...انطويت أجمل وأعذب الذكريات الدفينة  التي تعايشناها في مرحلة دراسية ملؤها الحبور والتسلية والجد والإجتهاد بالتزود من بحور العلم ،ولو بالقليل من بحوره الواسعة في أحضان أحبتنا الكرام من أساتذة وأخلاء أيام لها بصمة في حياتي وعلاقاتي الخارجية ....
فكم انعطفت عن المسار إلى منعطف متعب من البحث والتنقيب بين رفوف المكتبة ....
وكم تحركت أحشائي شوقا وصبابة إلى من ملك سلطنة حبي الأعظم ؛فصار سلطانا وسيدا بها ونما وترعرع بعد أن ارتوى وامتص شرايين قلبي ولم يبق به إلا آثار زيارة ملؤها الآهات والأنين والتأفف من حال لايرضى بعدل لايشرع وتمييز ظاهر للعيان ؛فزرع في جبة من قلبي بعد أن انهار الحقد والكره بل وروح من التحدي ياحشاشة جوفي وعمق روحي ......
أزعجتني وأبكيتني مرات عديدة لايبكيك الله أبدا جعلتني في توتر دائم وقلق مصاحب أينما حللت أتعبتني يانور دربي وبصيرة عقلي ؛فلأنت المعذب الأول في سماء قلبي الوهاج المعواج تقتلني بكلامك المغوار يامغوار وأسير القلب اللاواعي في دنيا المغريات والزيف الكاذب ....
وهاهي تدور الدائرة ؛لنعود ونزاول مرة أخرى حياتنا العلمية وكلنا أمل وتفاؤل لها...وسنة دراسية جديدة .....
 
*الأديب
20 - سبتمبر - 2008
....همسة....    كن أول من يقيّم
 
...أصبح الأستاذ المثقف الواعي المدرك بما يدور حوله ويفهم ويعبر بطريقة سحرية ويتفاعل بذكاء وتحرص ؛لهو الأستاذ المتحصف الذكي، فنعم الجليس والعدة ،ونعم المعرفة ببلاد الغربة ،ونعم القرين ،ونعم الدخيل ...لطالب العلم ....
*الأديب
20 - سبتمبر - 2008
لمسات صميمية    كن أول من يقيّم
 
أخي العزيز الأديب،
وإنك لأديب فعلا .
شكرًا على هذه الرائعة، وأهنئك على قدرتك على الإمساك بقلب المشاركة الوجدانية لا سيما إن كان القارئ طالبًا مثلك، فقد لمستْ هذه العبارات مني الشغاف، وأشعلتْ نيران تحدي الصعاب.
 تعابيرك عن الدراسة والمعلم و وقت الامتحان تذكرني بأقصوصة الكراسة التي نشرها د. صبري أبو حسين، كما أن هذه العبارة لم؟؟ولماذا ؟؟وكيف ؟؟ومتى ؟؟وأين ؟؟ تذكرني بعنوان قصيدتي الجديدة التي قلتها على لسان طفلة بائسة من غزة.
 لكني لم أفهم هذه العبارة:هذا اشتعال حنيني لمعلمي ومعلمي ؛فوراء ندائي واشتياقي همسة إليهم ... فأرجو توضيحها .
وليهنأ بك أساتذتك ويسعدوا ...
*طماح
12 - يناير - 2009
......عودة......    كن أول من يقيّم
 
،،،،،،،،،،،،،،،،،،ترااااااااااااااااااااااحيب ،،،،،،،،،،،،،،،،
أسعدني مرورك الطيب تسلم .........
لا أظن وجود ارتباط بينها وبين مذكراااااااات أقصوصة الكرااااااااااسة بعيدة كل البعد من حيث الأسلووووب ربما في موضوع الدراسة قليلا .......
 أسعدني أن تنسج عنوان  قصيدتك الجديده من عندي  (لم ؟لماذا؟كيف ؟متى ؟أين ؟)،وأنا في إنتظارها ......
الأديب  ياأخي ،لايفسر مايقول بل يفهمه القارئ على حسب مايريد ،حالها كحال القصيدة .........
*الأديب
20 - يناير - 2009
صديقي العزيز    كن أول من يقيّم
 
تحياتي إليك
صديقي العزيز و الرائع ، أقرأ كلامك هذا وأحس أنه لأستاذ جامعي وليس لطالب تجمعني وإياه طرائف ولطائف، بصراحة يذكرني أسلوبك بأستاذ درسنا السنة الماضية.
وعلى كل فقصيدتي ستراها بعد التنقيح.
أتمنى رؤية جديدك.
*طماح
20 - يناير - 2009
شمووخ على منبر العلم ..........    كن أول من يقيّم
 
لاتستهين بي فقد تراني أبدع أكثر من أساتذتك الجهابذه الكرام  (لاتضحك كثيرا)....
وإن شاااااااااااااء الله أكووووووووووووون أستاذا جامعيا معهم ،فالطالب يحدو حدو أساتذته ،وعلاقتي بهم طيبة ودية من الإحتراااااااااام والتقدير ،هلا تعرفني على أستاذك الموقر الذي أذكرك به،فقد أكوووووووون أنا هو (ههههههه)............ 
*الأديب
20 - يناير - 2009
مغرور ومتواضع    كن أول من يقيّم
 
انتظر سأريك بعد أحد عشر يومًا ، متواضع أمامي ومغرور خلف أقنعة المواقع!!!، ولن تكون يومًا أستاذي، فالفرق بين طماح و الأديب هو أن طماح دائم الطموح يحب المعالي وسريع البديهة ويستفيد من خبرات الآخرين ولم ينعت نفسه أستاذا في يوم من الأيام رغم أن أساتذته يرونه كفئـًا لهذه المهمة، يعتريه أحيانـًا بعض التظاهر بالغرور لكنه مع ذلك أبيض القلب وناصع الصفحة، وطماح الذؤابة لقب يحث على التفاؤل، أما الأديب فغروره مكنون وإن لم يظهر ذلك في تعاملاته اليومية وألحظ ذلك من لقبك أبو الفراهيدي، وعلى كل وكما يقول أستاذنا: يكفي جدالا غير مجد ، وأقول لك إني اشتقتُ إليك كثيرًا، وأحس أن الأيام القادمة ستمر ثقيلة، ولكنها ستنقشع بإذن الله، وسأراك.
أيا ليت الفراق يزيل عني      مرارة وقعه أثناء حزب
فروضة أصدقاء الخير فعلا     منال أبتغيه وخير كسب    
 
وتصبح على خيريا عزيزي.. 
*طماح
20 - يناير - 2009
واااااااااااااااااااااااو!!!!!!!    كن أول من يقيّم
 
ياااااااااااااااااااااااااااااااه !!!!!!!!!!
ماذا ستفعل ،إنني أخــــــــــاف منك أيهــــــــا المُعَضّل ........
أريد حيـــاتي ؛حتى أرتشف وأنهل علمًا من أساتذتك وأستفيد بلا غرووووور ....
إرعن قلبك لقول إليليا أبو ماضي :
نسي الـطين ساعة أنه طين              حقير ،فصال وعربد
وأنصحك ياأبيض القلب ،وناصع الصفحة طماح الذؤابه (المقنع )
بما قاله الإمام الشافعي :
قبح من الإنسان ينسى عيوبه          ويذكر عيبا في أخيه قد اختفى
أخي وعزيزي اسمع لقول ابن مسعود: (لاتسأل أخيك عن مقدار محبته لك ؛لأن بمقدار ماأنت تحبه يحبك ).قد تكون الكلمات بلسما نبعثه لمن نشتاقه ،لكنها لا تكون بديلاً عن رؤياهم .اللهم أدم وصلنا وضاعف محبتنا ........
،،،،،،،،وأنت من أهل الخير ،كوابيس سعيدة ،،،،،،،،،،
 
*الأديب
21 - يناير - 2009
همسة أخ    كن أول من يقيّم
 
أخي العزيز
حاول أن تكون دقيقـًا أكثر فقد وقع يراعك في أخطاء:
1. الشاعر اسمه: إيليا وليس إليليا.
2. بيت إيليا يبدو مكسورًا بأكلك لكلمة منه يا أبا الفراهيدي والصواب:
نسي الـطين ساعة أنه طين              حقير ،فصال تيهـًا وعربد
فهو من بحر الخفيف...
3.بيت الشافعي أيضا مكسور وربما كان الصواب: قبيح بدل قبح.
4. وأظن أن أرعن تكتب هكذا والهمزة ليست مكسورة.
إذا انتبه يا خلي العزيز؛ فأديب أريب مثلك يجب أن يرى أن غلطة الشاطر بألف.
سامحك الله تتمنى لي كوابيس ، وأنا أقول: لماذا حلمتُ البارحة بجورج قرداحي؟؟؟!
ومع السلامة.
*طماح
21 - يناير - 2009