البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الموزونة عروضيًّا    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
12 - سبتمبر - 2008
 
 
الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الموزونة عروضيًّا
درَجت كثير من كتب العروض والدراسات الأدبية على سرد عدد من الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي جاء نصُّها موافقًا لنسق البحور العروضية، وقد دار حول هذه الإشكالية جدال عميق في كتب التفسير وشروح الحديث وكتب تاريخ أدب صدر الإسلام، ومراجع النقد الأدبي الإسلامي، وأُراها قضيةً ما زالت محتاجةً إلى مزيد من الحوار الفكري والجهد البحثي بين سراة الوراق جمعًا ودراسةًً ونقاشًا....
وفي قادم التعاليق مزيد وقوف مع هذه المعضلة...
د/صبري أبوحسين
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أمثلة للاقتباس 6    كن أول من يقيّم
 
وقول شيخ شيوخ حماة:
يا نَظْرَةً ما جلتْ لي حُسْنَ طلعتِهِ
 
حتَّى انقَضَتْ وأَدامَتْني على وَجَلِ
عاتَبْتُ إنسانَ عيني في تَسَرُّعـهِ
 
فقالَ لي خلَقَ الإنسان من عَجَلِ
وقوله أيضاً:
أَدْمَعْتَ عيني فمن أَجْـلِ ذا
 
بكَى على حاليَ من لا بَكَى
أَوقَعَني إنسانها في الهَـوَى
 
يا أَيُّها الإنسان ما غَـرَّكـا
وقول ابن نباتة المصري:
وأَغْيَدُ حارَتْ في القُلوبِ لِـحـاظـهُ
 
وأَسهرَتِ الأَجفانَ أَجفانهُ الوَسْـنَـى
أَجِلْ نظراً في حاجبـيهِ وطَـرْفِـهِ
 
تَرَى السّحرَ منهُ قابَ قوسينِ أَو أَدْنَى
وقول ابن قرناص:
إنَّ الذينَ تَرَحَّلـوا
 
نزلوا بهينٍ ساهِرَهْ
أسكَنتهُمْ في مقلَتي
 
فإذا هُمُ بالساهِرَهْ
وقول ابن الوردي:
ربَّ فـلاَّحٍ مـلـيح
 
قالَ يا أَهل الفُـتـوَّهْ
كفلي أَضعَفَ خَصْري
 
فأَعينُونـي بـقـوَّهْ
*صبري أبوحسين
24 - سبتمبر - 2008
أمثلة للاقتباس 7    كن أول من يقيّم
 
وقول الحافظ العلامة ابن حجر العسقلاني:
خاضَ العَواذِلُ في حَديثِ مَدامِعِي
 
لما جَرَى كالبَحْرِ سرعَةَ سَـيْرِهِ
فَحَبستُهُ لأصونَ سِـرّ هَـواكُـمَ
 
حتَّى يخُوضُوا في حَديثٍ غَـيرِهِ
وقد سبق إلى هذا الاقتباس، الفقيه الواعظ إبراهيم بن سعيد البردشيري بقوله:
خالِلْ إذا خالَلْـتَ خـلاًّ خَـيِّراً
 
وبه تمسَّك تقتبس مـن خـيرِهِ
واهْجُرْ أُناساً مهْجرِين أُولي جَفَا
 
فالهجْرُ سامعه دريئة ضـيرِهِ
وإذا رَأَيتَهم فأَعرضْ عنـهُـمُ
 
حتَّى يَخوضوا في حديثٍ غيرِهِ
وما أَحسن قول بعضهم وأصدقه:
أَمَّا السَّماحُ فقد مَضى وانْقَـضـى
 
فتَسَلَّ عنه ولا تَسَلْ عـن خـيرِهِ
واسْكت إذا خاضَ الوَرَى في ذكره
 
حتَّى يخوضوا في حديثٍ غـيرِهِ
وقول الآخر:  
دَخلتُ علـى كـافـرٍ دارَهُ
 
وأَشجارُ بُسْتـانِـهِ زاهِـرَهْ
وقد وافَقَ الزهْرُ نَقْشَ البساط
 
فعيني لمَا أَبْصَرَتْ حـائِرهْ
جنانٌ تُزَخْرَفُ للـكـافِـرينَ
 
ونحنُ نُحالُ علـى الآخِـرهْ
فإنْ يكُ في الحَشْرِ حالِي كذا
 
فتلـكَ إذاً كَـرَّة خـاسِـرَهْ
*صبري أبوحسين
24 - سبتمبر - 2008
أمثلة للاقتباس 8    كن أول من يقيّم
 
وأَحسن ابن سناء الملك في بعض مطالعه بقوله:
رَحَلوا فلستُ مسائلاً عن دارِهم
 
أَنا باخِعٌ نَفْسي على آثارهـم
وما أَلطف قول ابن عبد الظاهر في معشوقه نسيم:
إِن كانت العُشَّاقُ في أَشواقِهـم
 
جَعَلوا النَّسيمَ إلى الحَبيبِ رَسولاَ
فأَنا الذي أَتْلو عليهم لـيْتَـنـي
 
كنتُ اتَّخذْتُ معَ الرَّسولِ سَبيلاَ
وقول المعمار:
ابنُ الجماليِّ ماتَ حقَّـا
 
برّح بي موتـه وآذَى
ورحْتُ أَقرأُ عليه جهراً
 
يا ليتَنِي مِتُّ قبلَ هـذَا
ومن أَفحش السخف وأَقبحه إدْراج المفحشين من الشُّعراء الآيات الشَّريفة في أشعارهم على طريق المجون والسخف، كقول القائل:
أَوحَى إلى عُشَّاقِهِ طَرْفُـهُ
 
هيهاتَ هيهاتَ لما تُوعدونْ
وردفهُ ينطقُ من خَلْـفـه
 
لمثل ذا فليعمل العاملـونْ
وكقول أبي نواس:
خطَّ في الأَردافِ سَـطْـرٌ
 
في عُروضِ الشِّعر موزون
لن تنالـوا الـبـرّ حـتَّـى
 
تنفقوا مـمَّـا تُـحـبُّـون
وقول ابن العفيف التلمساني:
يا عَاشِقينَ حَـاذِرُوا
 
مبْتَسِماً عن ثَغْـرِهِ
فطرْفُهُ السَّاحرُ مُذْ
 
شَككْتُم في أَمْـرِهِ
يُريدُ أَنْ يُخرجكـم
 
من أَرْضِكمْ بسحْرِهِ
والتهاون في مثل ذلك يجرُّ إلى الانسلال من الدين، والعياذ بالله تعالى.
*صبري أبوحسين
24 - سبتمبر - 2008
أمثلة للاقتباس 9    كن أول من يقيّم
 
ومن الاقتباسات التي هي غير مقبولة قول ابن النبيه في مدح القاضي الفاضل:
قمتُ ليلَ الصُّدودِ إِلاَّ قَـلـيلاَ
 
ثمَّ رتَّلْتُ ذكركـم تَـرْتـيلاَ
ووصلتُ السُّهادَ أَقبحَ وصـلٍ
 
وهَجَرْتُ الرّقادَ هجراً جَميلاَ
مَسمعٌ ملَّ من سَماعِ عَـذُولٍ
 
حينَ أَلقَى عليهِ قولاً ثَـقـيلاَ
وفُؤاد قد كانَ بـينَ ضـلـوع
 
أَخَذَتْهُ الأَحبابُ أَخْـذاً وَبـيلاَ
قُلْ لِراقِي الجفونِ إنَّ لعينـي
 
في بِحارِ الدُّموعِ سَبْحاً طَويلاَ
ماسَ عُجباً كأَنَّه ما رأَى غُصْ
 
ناً طَليحاً ولا كثيبـاً مَـهـيلاَ
وحَمَى عن محبِّهِ كـأس ريقٍ
 
حينَ أَمسَى مزاجها زَنجبـيلاَ
بانَ عنِّي فصحتُ في أَثر العِي
 
سِ ارْحموني وأَمْهلوني قَليلاَ
أَنا عبدٌ للفاضلِ بـن عـلـيّ
 
قدْ تبَتَّلْتُ بالثـنَـا تَـبْـتـيلاَ
لا تَسُمْهُ وعداً بـغـيرِ نَـوالٍ
 
إنَّه كانَ وَعـدُهُ مـفْـعـولاَ
جلَّ عن سائِرِ الخَلائِقِ قـدْراً
 
فاخْتَرَعنا في مدحه التَّنْـزيلاَ
نعوذ بالله سبحانه من مغالاته وفرط إغراقه، فإنَّ مذهبه في ذلك مشهور.
*صبري أبوحسين
24 - سبتمبر - 2008
أمثلة للاقتباس 10    كن أول من يقيّم
 
ومنه قول البهاء زُهَير:
وسَقاني من رِيقهِ الباردِ العَـذْ
 
بِ كُؤوساً حَوَتْ شراباً طُورَا
بقَوارير فـضَّةٍ مِـنْ ثَـنـايا
 
قَدَّروها بـلـؤلـؤٍ تـقـديرَا
وغُيومٍ مثل الجمانِ فمـا تـنْ
 
ظرُ فيها شمساً ولا زَمْهَريرَا
نصب روض وشى النَّسيم عليه
 
فانْبَرى سعيُهُ بهِ مَشـكـورَا
أَيُّها الحاسِدُ الـمُـفَـنِّـدُ إمَّـا
 
إن تكن شاكِراً وإمَّا كَـفـورَا
كيفَ تَجفو التي يطيرُ بها الـهَ
 
مُّ وإنْ كان شَرُّهُ مُستـطـيرَا
وهذا النوع محظور، وقد تجاوز فيه بعض العلماء، وتجنُّبُه أَولى بالأَدب.
*صبري أبوحسين
24 - سبتمبر - 2008
من كتاب العيون الغامزة على خفايا الرامزة:    كن أول من يقيّم
 
من كتاب العيون الغامزة على خفايا الرامزة:
قال:وقولنا (وقافية) تحرز من الموزون وليس مقفى، نحو ما أنشده القاضي أبو بكر الباقلاني في كتاب الإعجاز له:
ربّ أخٍ كنتُ به مغتبطـاً
 
أشد كفِّى بُعَرى صُحبتهِ
تمسكاً منـي بـالـودِّ ولا
 
أحسبُه يَزهد في ذي أملِ
قلت: يلزم عليه أن لا يكون ما فيه عيب الإكفاء والإجازة شعراً.
واللازم باطل، فإنه شعر بالإجماع، وإن كان معيباً، وبعد هذا كله فهو منطبق على ما كان من الكلام بالمثابة المذكورة، وهو خارج عن الأوزان العربية، والقوم يأبون ذلك، فإن موضوع هذا العلم عندهم الكلام الموزون بشيء من هذه الأوزان المخصوصة المقررة فيه.
ولو قيل: (الشعر كلام وزن على قصد بوزن عربي لكان حسناً) فقولنا (كلام) جنس يشمل المحدود وغيره، وتصدير الحد به مخرج لما لا معنى له من الألفاظ الموزونة. وقولنا (وزن) فصل يخرج الكلام المنثور. وقولنا (على قصد) يخرج ما كان وزنه اتفاقياً، كآيات شريفة اتفق جريان الوزن فيها كذلك، كما في قوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) وكلمات شريفة نبوية جاء الوزن فيها اتفاقياً غير مقصود، كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم:
هل أنتِ إلا إصبعٌ دميتِ
 
وفي سبيل اله ما لقيتِ
فمثل ذلك لا يسمى شعراً، نعود بالله من ذلك. وكذا لو وقع من متكلم لفظ موزون لم يقصد كونه على طريقة الموزون كما يتفق لكثير من الناس، ويقع مثل ذلك حتى لعوام لا شعور لهم بالشعر، ولا إلمام لهم بالوزن البتة.
 وقد عمد قوم من الشعراء إلى آيات شريفة أدرجوها في أشعارهم إخلالاً منهم بما يجب من مراعاة الآداب والوقوف عند حدود الله، كقول ابن العفيف التلمساني يتغزل:
يا عاشقين حـاذروا
 
مبتسماً عن ثغـرهِ
فطرفه الساحرُ مْـذ
 
شكتكمُ في أمـرهِ
يريد أن يخرجِـكُـم
 
من أرضكم بسحرهِ
وكقول أبي نواس فيما حكى عنه موطئاً للآية الشريفة التي تلوناها آنفاً.
خُطّ فـي الأرداف سـطـرٌ
 
في عروض الشعر موزونْ
وهذا من أفحش السخف وأقبحه، والتهاون بالوقوع في ذلك يجر إلى الانسلال من الدين والعياذ بالله تعالى.
والعجب من قوم يروج عليهم مثل هذا الصنع القبيح، ويستلذون سماعه، ويرونه من الظرف واللطافة، ويعمرون مجالسهم وأنديتهم بمثل ذلك. أولئك لا خلاق لهم في الدنيا والآخرة.

فإن قلت: قد جعل علماء البديع تضمين المتكلم كلامه، شعراً كان أو نثراً، شيئاً من القرآن- لا على أنه منه- من المحاسن، وسموا بالاقتباس، كما هو معروف، ومعنى قولهم (لا على أنه منه) أن يورد الكلام المقتبس على وجه لا يكون فيه إشعار بأنه من القرآن، بأن لا يذكر فيه: قال اله تعالى، ونحوه، على ما صرح به التفتازانى، قلت: ذلك محمول على ما إذا لم يؤد الاقتباس إلى إخراج القرآن الشريف إلى معنى غير لائق بجلالته، وأما إذا استعمل على ما فيه إخلال بإجلاله وتعظيمه، فلا يشك مسلم في منع ذلك و تحريمه، وربما أدى إلى الكفر والعياذ بالله. ومن ذا الذي يفهم عن علماء الإسلام أن (الاقتباس) من البديع مطلقاً، سواء كان على وجه حسن أو غيره، كيف ما كان? هذا ما لا سبيل إليه أبداً. أو هو محمول على ما إذا ذكر المتكلم كلاماً وجد نظمه في القرآن فأورده غير مريد به القرآن.
قال الشيخ بهاء الدين السبكي في (شرح التلخيص): فلو أخذ مراداً به القرآن كان ذلك من أقبح القبيح، ومن عظام المعاصي، نعوذ بالله منه. قال: وهذا هو معنى قول المصنف، يريد صاحب التلخيص، (لا على أنه منه).
قلت: ولوسلم أن المراد بالاقتباس ما ذكر، وهو الأخذ من القرآن لا على أن المراد به التلاوة، فلا يكون ذلك عذراً لمن فعله على وجه المجون والسخف الذي يتعاطاه المفحشون من الشعراء، ولا ترتفع به الملامة عنه، ولا يسقط بذلك ما يتوجه عليه شرعاً من تأديب وزجر وإقامة حد، ولو فتح باب لقبول العذر لمثل هذا لتطرق إلى الدخول منه كل مريض القلب، منحل عرى الدين، واتخذه ذريعة إلى الاسترسال في الاستخفاف بالشريعة، والعياذ بالله والله أسأل أن يوفقنا لاتباع سبيل السلف الصالح في القول والعمل بمنه وكرمه.
*صبري أبوحسين
24 - سبتمبر - 2008
كفانا كلاماً مكروراً    كن أول من يقيّم
 
أخي دكتورصبري : القضية التي تتحدث حولها محسومة لدى علمائنا الأجلاء منذ أمد بعيد بقولهم : إن الشعر لابد من القصد إليه حين يصدر عن صاحبه , ثم إن جملة أوبعض جملة موزونة هل يسمى ذلك من قبيل الشعر ؟وليس الكلام من قبيل القول العاطفي لدى علمائنا الأجلاء فهم موصوفون بالحيادية ونكران الذات والتجرد التام من العاطفة والهوى ، وإنما الأمر مرتبط بكتاب مقدس قديم قدم الإله الواحد قبل أن يكون هناك لغة للخلق معروفة  وإنما هو ذكر وقرآن مبين , فأعرض عن هذا واستغفر لذنبك .
*الدكتور سامي زهران
3 - أكتوبر - 2008
ليس كلامًا مكرورًا    كن أول من يقيّم
 
ليس كلامًا مكرورًا
أخي الدكتور سامي:
ليست القضية المطروحة هنا كلامًا مكرورًا، كما ذكرتَ، بل إنها -في نظري- قضية تحتاج إلى مزيد من الحوار والنقاش، فليس كل الدراسين لعلمي العروض والقافية في عقل شخصكم العالم، وقد أتيتُ بنصوص فيها لعلمائنا الأجلاء، لم تكن تخطر على بال كثيرين، والبركة في وصولي إليها راجع إلى بحثي في المكتبة التراثية بموقعنا الوراق، ثم إن قولك:إن علماءنا حسموا القضية بقولهم :"إن الشعر لابد من القصد إليه حين يصدر عن صاحبه" ليس هو الردَّ الوحيد الذي ذكروه في القضية، وراجعْ ما نقلتُه عن المعري والقرطبي، والسيوطي  وغيرهم في ذلك المعترك الخطير أمرُه عندما يُثار في الكتب التعليمية، ويعرض في قاعات الدرس!!! 
وسوف أوجز خلاصة رأيي في القضية في تعليق ختامي قادم بإذن الله تعالى....
*صبري أبوحسين
4 - أكتوبر - 2008
المرحلة الأخيرة    كن أول من يقيّم
 
أخي الدكتور صبري / أشكرك على هذا الإطراء الجميل ولكن هذا لايمنعني من قول الحق الذي نبتغيه جميعاً فأنت ترد بكلام للمعري والقرطبي والسيوطي وهم من العلماء السابقين فالقضية منتهية بدليل أنك لم تجد من ضيوف المجلس أحداً يعلق على ماتذهب إليه فالأمر لايعدو أن يكون واحداً من : ( 1) إما أنهم يقرونك على ماتذهب إليه لكن أحداً لايشكرك على ماتقول.     (2) أوأنهم لايوافقونك على طول الخط ولايعلقون بشيء سكوتا منهم حتى تمر العاصفة التي افتعلتها أنت بدون داعٍ. وأختم بالسلام !
*الدكتور سامي زهران
7 - أكتوبر - 2008
تصنيف جائر.. يا د.سامي..    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :
 
الأخ الدكتور سامي..
أرى أنك في تعليقيك قد تجنيت مرتين، الأولى على صاحب البحث، والثانية على ضيوف المجلس..
لأنك بقولك هذا تحسم المسألة لصالحك، مصنفاً الضيوف إلى فئتين لا ثالث لهما!!
فإذا كان مثل هذا الموضوع لا يقع ضمن دائرة اهتمامك، فلا يعني أبداً أنه خارج عن دائرة اهتمام الآخرين.. وكنتُ قد سجّلتُ حضوري ومتابعتي لهذا الموضوع عبر نافذة التقويم، مع ثلاثة ضيوف آخرين..
والدكتور صبري جزاه الله خيراً، عمل حتى الآن على تجميع أقوال العلماء الأفاضل في هذه المسألة، ووعد أن يُدلي بدلوه فيها لاحقاً، وأرى أن من حقه أن نستمع إلى رأيه، قبل أن نقرّه على شيء لم يذهب إليه بعد، أو نشكره على ما لم يقله بعد.. ولست أدري أي عاصفة أثارها البحث، ما لم تكن تحاول إثارتها من طرف واحد..
وأنا على يقين بأن باحثنا الفاضل على استعداد تام لتقبل كل الآراء المخالفة، أو المقوّمة، ناهيك عن الداعمة.. فهلاّ أسمعتنا نقدك العلمي هنا؟
 
 
*عمر خلوف
8 - أكتوبر - 2008
 1  2  3  4