الحمد لله على عودتكم بالسلامة أستاذ أحمد عزو، ورمضان مبارك، أتمنى أن تكون قضيت أياما سعيدة في لقاء الأهل والأصدقاء ورؤية الوالدة ومجاورتها، أشكرك على كلماتك العطرة وأهلا وسهلا بك في هذه الخيمة الرمضانية
في عهد السلطان محمد الناصر بن قلاوون جاء رمضان شتاء وكانت السماء مغيمة فلم تثبت رؤية الهلال رسميا، فأجمع الناس على عدم الصيام، ولكن حدث أن زوجة مفتي البلد كانت تتراءى الهلال من فوق سطح منزلها – وكانت حديدة البصر – فرأته من خلال السحاب ! فأخبرت زوجها بذلك، فصدقها، وذهب إلى السلطان، فقص عليه القصة، فاستدعاها السلطان، وأحلفها اليمين، فصدقها الحضور، وأعلنت رؤية هلال رمضان رسميا من جديد وصام الناس ! وقد وظفت هذه المرأة بعد ذلك شاهدة لرؤية الهلال رسميا، ولم يحدث قبل هذه السيدة ولا بعدها أن فازت سيدة بمثل هذا التقدير، حتى أصبحت تقوم مقام المناظير المعظمة.
كان رجل يضرب زوجته دائما، وفعل ذلك في شهر رمضان وهي صائمة، فهاج عليه القوم وأنبوه: كيف تضربها وهي صائمة وهذي ايام رمضان الشريف؟ عندك 11 شهرا اخرى اضربها فيها، عندك شهر صفر، هذا شهر مناسب لضربها، قال: وتريدوني ان انتظر الى ان يجيء شهر صفر؟