البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الجغرافية و الرحلات

 موضوع النقاش : حصن البخراء    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زهير 
26 - أغسطس - 2008
تحية طيبة أساتذتي الأكارم:
كنت أبحث عن موقع حصن البخراء الذي قتل فيه الوليد بن يزيد بن عبد الملك، لما انقلب عليه ابن عمه يزيد الناقص ابن الوليد بن عبد الملك، وكان ذلك في جمادى الآخرة من سنة 126هـ
وقبل أن أسرد كلام المؤرخين الموجز عن البخراء (معتذرا عما يرد فيها من أغلاط مطبعية في الأصل) ألفت النظر إلى ما عثرت عليه في هذا الرابط حول البخراء
 
ويبدو أن الحصن لا يزال قائما حتى اليوم، ولكني لم أتمكن من الوصول إلى موقع تظهر فيه صورة الحصن، فأرجو ممن يتوصل إلى صورة له أن ينشر رابطها هنا مشكورا،
وقد رأيت في كثير من المصادر نسبة هذا الحصن إلى النعمان بن بشير (ر) فيرد الحديث عنه هكذا: حصن البخراء قصر النعمان بن بشير.
وما ورد في (مختصر تاريخ دمشق في التعريف بالبخراء هو اجتهاد من المحقق، وهو قوله: البخراء
شرقي حمص في البرية-
وفيه في ترجمة الوليد: (فقال له: الأبرش سعيد بن الوليد: يا أمير المؤمنين: تدمر حصينة، وبها قومي يمنعونك، فقال: ما أرى أن نأتي تدمر، وأهلها بنو عامر، وهم الذين خرجوا علي، ولكن دلني على منزل حصين.
فقال: أرى أن تنزل القريتين، قال: أكرهها، قال: فهذا الهزيم. قال: أكره اسمه، قال: فهذا البخراء قصر النعمان بن بشير، قال: ويحك! ما أقبح أسماء مياهكم. فأقبل في طريق السماوة، ونزل الريف، وهو في مئتين، فقال:
إذا لم يكن خير مع الشر لم تجد نصيحاً ولا ذا حاجة حين iiتفزع
إذا  ما هم جاؤوا بإحدى iiهناتهم حـسـرت لهم رأسي فلا أتقنع
فمر في شبكة للضحاك بن قيس الفهري، وفيها من ولده وولد ولده أربعون رجلاً.
فساروا وقالوا: إنا عزل، فلو أمرت لنا بسلاح، فما أعطاهم رمحاً ولا سيفاً.
فقال له بيهس: إذا أبيت أن تمضي إلى حمص وتدمر، فهذا الحصن البخراء -البخراء
شرقي حمص في البرية- فإنه حصين، وهو من بناء العجم فانزله.
قال: فإني أخاف الطاعون، قال: الذي يراد بك أشد من الطاعون. فنزل حصن البخراء.
قال: فندب يزيد بن الوليد الناس مع عبد العزيز، ونادى مناديه: من سار معه فله ألفان؛
فانتدب ألفا رجل؛ فأعطاهم ألفين ألفين، وقال: موعدكم بذنبة.
وفي تاريخ الطبري:
يديه أتاه رسول أمّ كلثوم بنت عبد الله بن يزيد بن عبد الملك يقال له عمرو بن مرة، فأخبره
أنّ عبد العزيز بن الحجاج؛ قد نزل اللؤلؤة، فلم يلتفت إليه، وأتاه خالد بن عثمان المخراش -
وان على شرطه - برجل من بني حارثة بن جناب، فقال له: إنّي كنت بدمشق مع عبد
العزيز، وقد أتيتك بالخبر؛ وهذه ألف وخمسمائة قد أخذتها - وحل همياناً من وسطه،
وأراه - وقد نزل اللؤلؤة؛ وهو غاد منها إليك، فلم يجبه والتفت إلى رجل إلى جنبه، وكلمه
بكلام لم أسمعه، فسألت بعض من كان بيني وبينه عما قال، فقال: سأله عن النهر الذي
حفره بالأردن: كم بقي منه؟ وأقبل عبد العزيز من اللؤلؤة، فأتى المليكة فحازها، ووجّه
منصور بن جمهور، فأخذ شرقيّ القرى - وهو تل مشرف في أرض ملساء على طريق
نهيا إلى البخراء - وكان العباس بن الوليد تهيأ في نحو من خمسين ومائة من مواليه وولده،
وفي تاريخ خليفة:
وبلغ الوليد بن يزيد فتوجه من البلقاء متوجهاً إلى حمص وكتب إلى العباس بن الوليد بن
عبد الملك يأتيه في جند من أهل حمص وهو منها قريب، وخرج الوليد حتى انتهى إلى
البخراء قصر في برية ورمل من تدمر على أميال.
وفي شذرات الذهب حوادث سنة 126:
فيها في جمادى الآخرة مقتل الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك بحصن البخراء بقرب
تدمر وكانت خلافته سنة وثلاثة أشهر وكان من أجمل الناس وأقواهم وأجودهم نظماً
ولكنه كان فاسقاً متهتكاً زعم أخوه سليمن إنه راوده عن نفسه فقاموا عليه لذلك مع ابن
عمه يزيد بن الوليد الملقب بالناقص لكونه نقص الجند أعطياتهم. وبويع يزيد الناقص فمات
في العشر من ذي الحجة من السنة عن ست وثلاثين سنة وبويع بعده أخوه إبراهيم بن
الوليد وكان في يزيد زهد وعدل وخير لكنه قدري قال الشافعي ولى يزيد بن الوليد فدعا
الناس إلى القدر وحملهم عليه وسيأتي الكلام عليه بقية قريباً إن شاء تعالى قاله في العبر.
 وفي مراصد الاطلاع:
 (البخراء) ممدود، كأنه تأنيث الأبخر: ماءة منتنة، على ميلين من القليعة في طرف الحجاز.
وفي معجم البلدان:
البَخراءُ: ممدودة كأنها تأنيث الأبخَر وهو نتن الفَم وهي كذلك. ماءة مُنتَنة على ميلين من
القُلَيعَة في طرف الحجاز. قرأتُ بخط أبي الفضل العباس بن علي الصولي يُعرَف بابن برد
الخيار عن حكم الوادي. قال بينما نحن مع الوليد بن يزيد بن عبد الملك بالبخراء وهو
يشرَب إذ دخل عليه مولى له مخرق ثيابه فقال هذه الخيلُ قد أقبلَت فقال هاتوا المصحف
حتى أقْتَل كما قتل عمي عثمان فدُخِلَ عليه فقُتِلَ فرَأيتُ رأسه في طشت مُلقَى ويده في فم
الكلب ثم بعث برأسه إلى دمشق.
 وفي معجم ما استعجم:
"البَخراء" تأنيث الابخر، قال المفجع في كتابه الذي سماه المنقذ: البخراء:ط
منزل من منازل البحرين، بين البصرة والاحساء، يقال تبخرت: إذا أتيت البخراء. وقال
غيره: البخراء أرض بالشام، سميت بذلك لعفونة في تربتها ونتنها، يقال البخراء لنتن ريحها.
 
وفي نقط العروس في تواريخ الخلفاء لابن حزم:
وأما بنو أمية:
فإن معاوية ويزيد ومروان وعبد الملك والوليد قطنوا دمشق.
وأما سليمان فقطن الرملة من أعمال فلسطين.
وأما يزيد فقطن البخراء من أعمال حمص، وكذلك ابنه بعده.
وأما عمر بن عبد العزيز فقطن خناصرة من عمل حمص.
 
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الطرق بين تدمر ـ دمشق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
وعددها ثلاثة طرق تبدأ من تدمر وتدل على النشاط التجاري المتبادل بين هاتين المدينتين. والطرق المباشرة بينهما تساير وتوازي جبل الرواق أو السلاسل التدمرية المتفرعة عن جبل لبنان الشرقي. وتسير من تدمر إلى موقع البيضا ـ فقصر الحير الغربي (واسمه القديم هليا راميا Helia Ramia) وقد ظل الموقع مزدهراً إلى نهاية خلافة الأمويين، ثم إلى القريتين (وهي نزالا القديمة Nazala) وجيرود (جيرودا Geroda) ـ القطيفة (أدارين Adarin) ـ دمشق. وتقدم لنا لوحة (بوتنجر La Table de Peutinger)، اتجاهاً آخر يبدأ من القريتين ثم إلى مهين (قديماً Danaba) ثم تلتف حول كتلة صخرية لتلتقي بطريق حمص ـ دمشق، مارة بقارة (كيهيرا Cehere) والنبك (كزاما Casama) فالقسطل (أدامانا Adamana) والقطيفة ـ والقصير Admedera فدمشق. والطريق الثالثة: تبدأ من تدمر وتعتمد على سلسلة من الخانات والحصون الصغيرة المجهزة بالآبار والوسائل الزراعية التي تكفي لطعام الحامية ومواشيها، وقد بقيت هذه الحصون مستخدمة كمحطات وخانات تبدأ من الخان الأبيض الواقع على السفح الشرقي لجبل هيان ويبعد (20 كم) غربي تدمر، ثم خان الحلابات (وهو موقع بارياركا Beriarca) وقد تأكد هذا الاسم من كتابة محفورة على ميل حجري، عثرنا عليه عام 1984 على بعد (4 كم) شمالي خان الحلابات وقد كتبت عليه المسافة بين تدمر وبرياركا على الطريق الديوقليسيانية (لايزال الميل في موقعه) وخان القطار ـ أكرنيلا الواقع شمالي موقع خنيفيس بـ (6 كم)، وقد كشفنا ميلاً حجرياً عام 1985 أثناء موسم الترميم في خان الحلابات على بعد (5 كم) إلى الغرب منه، كتب عليه (ستراتا ديوقليسيانا أكرنيلا ـ برياركا 8 أميال × 3 أميال) والمسافة هي خمس كيلومترات من الموقع إلى خان الحلابات و(12 كم) إلى خان القطار. مع العلم أن الميل الروماني يساوي (1482 متراً) والميل عبارة عن عضادة مستطيلة من الحجر المنحوت كتب عليها لاحقاً وهي منقولة من بناء أقدم قمنا بنقلها إلى جوار الجدار الجنوبي بخان الحلابات ـ ثم يستمر الطريق إلى خان البصيري (أوراكا Auraca) وهو حصن في ممر إجباري كانت تقيم فيه حامية تدمرية ويتحكم في ممر جبلي اضطراري يؤدي إلى سد خربقه (والخربق لغةً: الأرض الصلبة) وقصر الحير الغربي حيث يلتقي فرع منها بالطريق الأولى. ولعل كلمة أوراكا ترجمة لاتينية للاسم العربي (الورك) وهو المفصل الرئيسي بين الجسم وعظم الفخذ، وهو الممر الفاصل بين كتلة جبل الرواق وجبل هيان، ومن البصيري تمتد الطريق جنوباً إلى خان (عنيبة Anabatha) ثم إلى خان المنقورة (Valle alba) ومنه إلى خان التراب (Valle Diocletiana) ثم إلى خان أبو الشامات ومنه إلى الضمير (Thelsea) فدمشق، والطريق الديوقليسيانية تنحرف قبل الضمير بقليل بفرع نحو الجنوب مارة بدير الشمالي وتل أصفر وشقا ودير الكهف والقصر الأزرق ممتدة إلى وادي السرحان في العربية السعودية. ويوازيها درب آخر يمتد من البخراء الواقعة جنوبي تدمر بـ 24 كم وهي مدينة مسورة، والاسم مشتق من البَخَر وهو الرائحة النتنة المنبعثة من مياه آبارها الكبريتية، ذكرها أبو الفرج وقال أنها قصر النعمان بن بشير الأنصاري كان والياً على حمص في العهد الأموي، وقال عن الوليد الثاني أنه (نزل حصن البخراء وقتل فيه) ويظن أن اسمها القديم باللاتيني (غورية أو كورية) كما تذكر المصادر الكلاسيكية، والاسم على الراجح عربي وترجمة لاتينية للاسم العربي (القرية) ومن البخراء إلى مليكة وبها حصن وبئر ثم إلى العليانية وبها عدة آبار ثم إلى السبع بيار ومنه إلى قصر الصيقل وخبرتها الواسعة (والخبرة منطقة منخفضة كتيمة تحفظ الماء). ثم أبو الشامات (Thama) متصلاً بالطريق الشمالي ويتفرع منه درب من السبع بيار إلى الجنوب فجبل سيس فالزلف ـ فالنمارة
منقول عن الموقع: http://www.discover-syria.com/results/16
 
 
 
*زهير
26 - أغسطس - 2008
التعريف ببخراء في المعجم الجغرافي للقطر السوري    كن أول من يقيّم
 
أنقل هنا هذا التعريف لمدينة بخراء من (المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري: بإشراف العماد مصطفى طلاس/ ج2 ص 257) وفيه:
بخراء: مدينة أثرية في ناحية مركز ومنطقة تدمر، محافظة حمص:
تقع إلى الجنوب من مدينة تدمر، وعلى بعد 25 كم، اشتق اسمها من البخَر، وهي الرائحة غير المستحبة، وقد ذكرها أبو الفرج وقال: إنها قصر النعمان بن بشير، وأنها سميت كذلك لعفونة ونتن في تربتها.  آثارها تدل على أنها كانت مدينة محصنة، أبعادها (200 × 160 م) يحيط بها سور من الحجارة المنحوتة بعرض 3 م، مدعم بأبراج نصف دائرية، يتجه بابها نحو الجنوب الشرقي، ويحيط به برجان مستديران، وفي وسط السور باحة ذات أعمدة، تيجانها كورنثية، بناها التدمريون خلال القرن الأول الميلادي، وكانت هذه المدينة محطة رئيسية للقوافل، ومفترقا للطرق بين مدن تدمر ودمشق ومليكة، ثم وادي المياه فعانة على نهر الفرات، ويعتقد بأنها موقع "غورية أو كورية" المذكور في المصادر الكلاسيكية. رممت ودعمت أيام الغساسنة، وذلك في العهد البيزنطي، وبقيت متنزها واستراحة لبعض خلفاء وأمراء بني أمية، وفيها قتل الوليد الثاني من قبل قوات يزيد أيام الفتنة الثالثة، تقع حولها عدة آبار (فجّارات) مياهها معدنية كبريتية، تنبعث منها رائحة الكبريت، يمكن الوصول إليها بطريق مزفتة
*زهير
26 - أغسطس - 2008
حصن البخراء    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
عثرت أثناء بحثي على الشبكة على "التقرير الأولي لفريق التنقيب (2003) في قصر الحير الشرقي والبخراء (سوريا)"
  Rapport préliminaire de la campagne de fouille 2003 à Qasr al-Hayr al-Sharqi et al-Bakhra’ ( Syrie)  
ومعد التقرير هو دِنيس جنيكاند Denis Genequand  من معهد علم الأثريات وعلوم العصور القديمة بجامعة لوزان :
                                 Institut d’Archéologie et des Sciences de l’Antiquité de l’Université de Lausanne(IASA).
ويمكن الإطلاع عليه على الرابط :
www.slsa.ch/Projekte/QasrAl-HayrAl-SharqiD_03.pdf
 
ومما جاء في التقرير أن البعثة المشتركة السورية-السويسرية قامت بأعمال تنقيب متواصلة من 2 جوان إلى 27 جويلية 2003 في قصر الحير الشرقي، ومن 19 إلى 31 جويلية 2003 في البخراء ...وقد تم إجراء مسحين طبقيين لمنطقة البخراء لكشف تفاصيل قطع وبقايا من الهندسة المعمارية ، وكان العمل تكملة للتنقيبات التي جرت سنة 2002  (انظر مقدمة التقرير)
 ويمكن معرفة تفاصيل التنقيبات في المنطقة بالرجوع إلى الملف والاطلاع على مختلف المخططات المرافقة لها ، وما ذُكر حول الحصن هو ترجمة لما أورده الأستاذ زهير في التعريف السابق ، والمخطط الآتي يعبر عما جاء فيه
 
*لمياء
27 - أغسطس - 2008
سلمت يداك يا لمياء    كن أول من يقيّم
 
كل الشكر لشاعرتنا النجيبة وباحثتنا الأديبة لمياء بن غربية، وهذه معلومات مشجعة جدا، ومخجلة أكثر بكثير مما هي مشجعة أن يكون السبق للمستشرقين في الاهتمام بإحدى أهم حاضرات الخلافة الإسلامية. تفاجأت كل المفاجأة بهذا الخراب الذي انتهت إليه البخراء، كنت أظن حسب التعريف الذي نقلته من المعجم الجغرافي السوري أن البخراء مدينة لا تزال عامرة ؟ واستغربت أن لا يكون التعريف مرفقا بصورة حسب منهج المعجم، وقد اتضحت الآن الصورة بفضل الأستاذة لمياء، وهذا يجسد حجم المأساة التي لحقت بالدولة الأموية، وأعود هنا لما حكاه الأصفهاني في تعليل اسم البخراء بأنه من البخر ونتن الرائحة، وهذا ما لا يتفق مع اختيار الخلفاء والأمراء لها من بين كل الأمصار  في أوج الحضارة العربية، وربما كان اشتقاق الاسم من البخور، أو أن العرب سموها البخراء بضد حالها كتسميتهم الجميلة بالجرباء، وشكرا مرة ثانية للأستاذة لمياء ولكل من سيشارك في الكشف عن هذا المعلم التاريخي الخطير
*زهير
27 - أغسطس - 2008
أهم المصادر عن البخراء    كن أول من يقيّم
 
أخي الحبيب زهير:
للأسف، كانت جولات المسح الأثري التي قمت بها ما بين 1996-2001 قد اقتصرت على محافظة ريف دمشق، من حسية شمالاً إلى جبل الشيخ جنوباً، ومن بادية الشام وحدود العراق شرقاً إلى سلسلة جبال لبنان الشرقية غرباً، بما يعادل مساحة الكويت أو ضعفي مساحة لبنان (بحدود 22 ألف كم مربع)، فعلى ذلك لم تكن بادية حمص من ضمن هذه الدراسة، ولو أنني جلت تكراراً في بادية تدمر والقريتين وجبل العمور والحماد بأسره والصفا وجبل سيس ووادي الشام، وهذه كلها مناطق غير بعيدة أبداً عن موقع البخراء. 
 
لكن دعني من خلال معلوماتي أعدد لك أهم المراجع الأجنبية التي ذكرته:
 
أولاً: الرحالة والطبوغرافي النمسوي ألفريد فرايهر فون كريمر Alfred Freiherr von Kremer في كتابه: "سورية الوسطى ودمشق" Mittelsyrien und Damaskus في أواخر القرن التاسع عشر.
 
ثانياً: المسح الجوي الذي أجراه الآثاري الفرنسي الأب بوادبار Poidebar حول "أثر روما في بادية الشام":
 Les Traces de Rome dans le Desert Syrien في مطلع ثلاثينيات القرن العشرين.
 
ثالثاً: نتائج البعثة الأثرية الألمانية في عام 1963 التي أدارها الآثاري هاينتس غاوبه Heinz  Gaube في المنطقة وجوارها. وكان سبقه كذلك الآثاري الفرنسي جان سوفاجيه Jean Sauvaget.
 
رابعاً: أعظم مرجع عن البادية التدمرية ومواقعها الأثرية هو كتاب الرحالة التشيكي ألويس موسيل Alois Musil بعنوان: Palmyrena نشر 1927 أو 1928، لا أذكر بالضبط.
 
خامسا: بحث الآثاري الفرنسي رنيه دوسّو R. Dussaud المعنون:
Topographie Historique de la Syrie Antique et Medievale نشر عام 1927.
 
أخيراً: أحب أن أتساءل: لماذا ليس بين كل هذه المراجع كلها بحث لابن المنطقة أو أبناء هذا الوطن؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*أحمد
27 - أغسطس - 2008
نافذة على العالم    كن أول من يقيّم
 
هكذا هي ثقافة أستاذنا الدكتور أحمد إيبش (نافذة على العالم) وكل الشكر لك أستاذي الأكرم على هذه المعلومات التي لا يقوى على إسدائها إلا حافظة بمنزلة حافظتكم المدهشة، وأقول هنا أن الأستاذ الدكتور أحمد إيبش يحق له أن ينال لقب الحافظ في التاريخ، فهو بمثابة الحافظ ابن حجر العسقلاني في الحديث، وحافظته التي تسحرنا في كل مرة كانت سببا لمتابعتي برنامج (نافذة على العالم) الذي كان يقدمه تلفزيون أبو ظبي، وكانت أهم فقراته ما يقدمه الدكتور أحمد إيبش من مشاهداته وكشوفاته في رحلته الجغرافية التي ذكرها في تعليقه، متمنيا لكل الأخوة أن يكونوا قد تابعوا تلك الحلقات التي تحبس الأنفاس بما تضمنته من تعليقات وملاحظات الدكتور أحمد إيبش. أكرر هنا أسفي لمصير المكتبة، لم أكن أتوقع أن الكارثة بهذا الحجم، ولكن بكل تأكيد فإن خسارة دمشق أكبر من خسارتكم، لا أدري كيف تسير الأمور هناك ولكنني كلما سألت قيل لي:
لقد هزلت حتى بدا من هزالها كلاها  وحتى سامها كلُّ مفلس
*زهير
28 - أغسطس - 2008
شكرا على هذه المعلومات الهامة    كن أول من يقيّم
 
    من عجيب الاتفاق أنني ، ومنذ أسبوع ، وأنا أبحث في مكتبة الوراق التراثية عن الوليد بن يزيد وأشعاره وأخباره ، وأقوم باستقراء أسباب ما كان فيه من خلاعة ومجون ، وأنا غير مصدق بكل ما كتب عنه .  وقد اطلعت على قصة مقتله في حصن البخراء الذي لم أكن أعرف عنه أكثر مما ذكره القدماء ، في الحين الذي لم أقتنع فيه بمعنى تسمية منطقة الحصن بالبخراء وفقا لمعنى البخر والروائح الكريهة ، فقد قلت لنفسي ، كما قال أستاذنا زهير، إن اختيار الخلفاء والأمراء لا يقع على أمكنة نتنة الرائحة . ولكن كون البخراء تقع حولها عدة آبار (فجّارات) مياهها معدنية كبريتية كما ذكر الأستاذ زهير؛ فإنها يمكن أن تصلح مياهها للاستشفاء من بعض الأمراض كما هو معروف ، وفي سبيل ذلك تظل الرائحة متحملة . ثم إن المنطقة اسمها البخراء ، ربما من اسم ما ينطلق من مياهها من بخار يمكن ان لا يكون كريه الرائحة كما هي رائحة العفن والنتن . ولا أدري هل موقع الحصن فيها في المنطقة ذات الرائحة أم موقعه بعيد عنها . ولوكان موقع الحصن كريه الرائحة لما بنا ه العجم هناك إلا لضرورة الحرب ، ولما اتخذ منه النعمان بن بشير مسكنا ، والأمراء الأميون متنزها .
    إن الآثار العربية والاسلامية حين الكشف عن خباياها كثيرا ما تنير لنا درب البحث في تراثنا المكتوب كما نعلم كلنا ؛ في مدى صحته وانطباقه على الأثر المكتشف . وما قصير عمرة عنا ببعيد ، ففيه من الرسومات ، وقد شاهدتها بنفسي ، ما ينبئ عن حياة من سكنوه من الأمويين كيف كانت .
    بقي أن أشكر كل من ساهم في تعريفنا بحصن البخراء ، متمنيا لو ان الرابط الذي ذكرته الأستاذة القديرة لمياء كان بالعربية أو بالانغليزية على الأقل ، فالفرنسية لا أحسن قراءتها كما يحسنها السوريون واللبنانيون والمغاربة .
*ياسين الشيخ سليمان
28 - أغسطس - 2008
ملف الصور    كن أول من يقيّم
 
كل الشكر لك أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان، على هذه المشاركة الثمينة وقد سرني هذا التوافق العجيب في اهتمامكم بالوليد بن يزيد، أثناء إعدادي لهذا الملف، والرأي ما تفضلتم به حول الأباطيل التي تنسب إليه، وحسب القانون الجنائي التاريخي فإن الوليد بلا شك كان من أعاظم الرجال، ولو لم يكن كذلك لما ألصقت به كل هذه المفتريات التي يندى لها الجبين، أكرر شكري وامتناني وأتوجه بالشكر مرة أخرى لشاعرتنا النجيبة وباحتنا الأديبة لمياء، والتي يوما بعد يوم تتكشف لنا أبعاد جديدة في مواهبها، وآفاق ومزايا لم يعد يصلح فيها أن نقول أنها تجاوزت سنها، بل، إن هذا الأدب الرفيع الذي قرأناه في رسالتها الأخيرة للأستاذة ضياء يعني شئا أكبر من التفوق والإبداع، وأتمنى لو تنقل الصور التي أتحفتنا بها في ركن الصور إلى هذا الملف مرفقة بحديثها عن كل صورة، وطمعي كبير بالأستاذة ضياء أن تكون لها مساهمة في هذا الملف وأكاد أجزم أن البخراء كانت يوما من الأيام مهد أجدادها ومرتع آبائها، ولا أتقول عليها لو قلت إنها كانت ترى ذلك في كل صورة نشرتها لمياء، شكرا لكم أساتذتي وأصدقائي ولكل من سيساهم في الكشف عن هذا المعلم العربي الضائع، وأختم تحيتي هذه بما ختم به مشاركته أستاذنا البحاثة الكبير د. أحمد إيبش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
*زهير
28 - أغسطس - 2008
تحية طيبة    كن أول من يقيّم
 
أحببت أن أقوم قبل نقل الصور بنشر الرابط المباشر للتقرير الخاص بتنقيبات سنة 2002 في سوريا والأردن  :
Projet «Implantations umayyades de Syrie et de Jordanie» Rapport de la mission de prospection  Juin /Juillet 2002
الذي هو أيضا من إعداد دنيس جنيكاند
 
ومع أني حاولت إيجاد ترجمة للتقرير إلا أني لم أفلح ، لكني وجدت عوضا عن ذلك كتابا يتحدث عن الهندسة المعمارية الإسلامية العسكرية في سوريا : من ظهور الإسلام إلى عصر الخلافة العثمانية ، وهو باللغة الإنجليزية بعنوان :
 
ويمكن الاطلاع عليه على الرابط الآتي ، كما يمكن البحث في نصه عن طريق علبة الحوار الموجودة على اليمين :
 
 
وقد ذكرت فيه البخراء في الصفحات : 6 ، 11 ، 12 ، 24 ، 68، 70 ، 71 ،  كما نسب القصر إلى النعمان بن بشير (ر) ، ومخطط الحصن الموجود فيه لا يختلف عن الذي نشرته في تعليقي السابق ...
 
*لمياء
29 - أغسطس - 2008
المخطط العام لموقع البخراء    كن أول من يقيّم
 
جاء في وصف لموقع البخراء في "التقرير الخاص بتنقيبات سنة 2002 التي جرت في سوريا والأردن " أن موقع البخراء يحتوي على: قرية ، حصن وخيم ، وقصر . حيت يقع المعسكر الروماني في الشمال الشرقي للموقع في مركز الاثار ، وحوله بنصف قطر طوله من 200 إلى 400 متر أثر لبنايات أخرى (منازل ، أضرحة ، غرف )...تحتل شبكة كثيفة من الغرف الناحية الشمالية بينما نجد في الشمال الشرقي والشرق مجموعة من المباني تحتوي على منازل وضريحين . والملاحظ أن الناحية الجنوبية تحتوي على أبنية أوسع وتفصل بينها وبين الشمالية مساحة غير مبنية ...
*لمياء
29 - أغسطس - 2008
 1  2