فرطاس، قرع، صلع، بصلة، طسطاسة ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
فَرْطَاسْ: بفتح الفاء، بمعنى الأصلع الذي ذهب كل شعر رأسه، سواء كان ذلك بحلق، أو مرض، أو تساقط، ومؤنثه (فَرْطَاسَة )، والجمع (فْرَاطَسْ)، ويقال فرطاس للكبش إن لم يكن له قرون. وفي المثل الشعبي: (تْهَنَّى لْفَرْطَاسْ مَنْ حَكّْ الرَّاسْ) بمعنى تخلص الفرطاس من حكة الرأس، ويضرب لمن تخلص من عبء يثقل كاهله. ونفهم الصورة على أن الفرطاس لما حلق كل شعره تخلص من الحكة، لكني في هذا البحث أرجح أن يكون المقصود بالفرطاس _وهو الأنسب للمعنى_ المصاب بداء (الفرطسة) أو سعفة الرأس، وهي أحد أنوع أمراض القوباء الحلقية (باللاتينية: Dermatophytosis) ، وهو مرض جلدي فطري مسبب للحكة، ويؤدي إلى فقدان الشعر بصفة مؤقتة أو نهائية بحسب نوع الفطر، وقد وجدت ابن البيطار يذكر علاجها في كتاب الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، انظر نشرة الوراق: الصفحات302 267 298 725 وجاء في تكملة المعاجم العربية، لرينهارت دوزي، نشرة الوراق الصفحة : 1104 (( فرطسة (من أصل بربري): فرع، سعفة، نوع من أمراض الجلد يكون في الرأس يتساقط منه الشعر (دوماس حياة العرب ص424 وفيه فرتسه، همبرت ص34 وفيه فرتصه والجمع فراتص جزائرية) وفي ابن البيطار (1: 181، 421): إذا طلي بذلك الدهن الفرطسة فعل في ذلك فعلا عجيبا وأثر فيها أثرا حسنا، وفيه (1: 422، 463، 471). (2: 587): إذا عولجت به الفرطسة في رؤوس الصبيان نفعهم في ذلك منفعة بالغة. فرطاس (مثلثة الفاء): أقرع (فوك، مورجان 2: 139، رولاند، مارسيل وفيه فرتاس، دون كيشوت الفصل 1 ص40). وهي كلمة بربرية (انظر معاجم البربرية) ونجدها في (تاريخ البربر 1: 202) لقبا لأمير بربري وأمير آخر يسمى ابن تافرطست أي ابن القرعاء، (1: 246). فرطاسة: الأنثى من بقر الوحش، وقد أطلق عليها هذا الاسم من باب السخرية والهزء لأنها لا قرون لها. (شو 1: 255). فرطاس: أيل. (بليسييه ص450) وعند بوسييه: من لا شعر لها من أثر القرع. ثم: ثور ذو قرنسن. كل حيوان لا قرن له.)) انتهى أما الفِرطاس في لسان العرب فأمر آخر لا علاقة له بلفظنا هذا وفي الرابط أسفله مزيد من المعلومات عن السعفة: والفعل (فَرْطَسْ) أي حلق شعر شخص ما كلية وهو باتصاله بضمير المذكر الغائب (فَرْطْسُو)، ويقال للمفعول به (تْفَرْطَسْ). وهناك عائلات تحمل هذا اللقب (فرطاس) و تصغيره (فْرِيطَسْ) ------- ويقال أيضا (ﭬْرَعْ)، و(ﭬَرْعَة) للمذكر والمؤنث معا، من اللفظ الفصيح ، لمن ذهب كل شعر رأسه سواء كان ذلك من داء أو حلق، لا فرق في ذلك. جاء في (لسان العرب) (( القَرَعُ: قَرَعُ الرأْس وهو أَن يَصْلَعَ فلا يبقى على رأْسه شعر، وقيل: هو ذَهابُ الشعر من داءٍ؛ قَرِعَ قَرَعاً وهو أَقْرَعُ وامرأَة قَرْعاءُ. والقَرَعةُ: موضع القَرَعِ من الرأْسِ، والقوم قُرْعٌ وقُرْعانٌ. )) -------- و يقال أيضا للتعبير عما سبق (صْلَعْ) من اللفظ الفصيح، جاء في (لسان العرب) ((الصَّلَعُ: ذَهابُ الشعر من مقدَّم الرأْس إِلى مُؤَخره، وكذلك إِن ذهب وسَطُه، صَلِعَ يَصْلَعُ صَلَعاً، وهو أَصْلَعُ بَيِّنُ الصَّلَعِ، وهو الذي انْحَسَرَ شعَرُ مُقَدَّم رأْسِه.)) -------- ويقال أيضا (بَصْلَة) نسبة للبصل -------- أما ذهاب الشعر من وسط الرأس فقط فيقال له: طَسْطَاسَة، ولم أقف على ذكر لهذا اللفظ في المعاجم. |