| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| الطبيب كن أول من يقيّم
الطْبيبْ : لا يقول أهل القرى والبوادي غير هذا اللفظ لهذا المعنى. ولكن أهل المدن عندنا كثيرا ما يستعملون لفظا من هذه الألفاظ الأجنبية الدالة على هذا المسمى، وربما قالوا، هم أيضا، الطْبيبْ، ولكن بنطق فرنسي بحت، بحيث تصبح الطاء تاء مضمومة، بعدها باء رقيقة. ومن الغريب أن لفظ (الطبيب) دخل إلى الفرنسية الحديثة والمعاصرة نفسها، في حين أن بعض الجزائريين من المتفرنسين لا يبرحون يستعملون غيره. (قلت: والملاحظ الآن أن سكان المدن يستعملون لفظة طْبِيبْ وأحيانا يقولون : حَكيمْ ، وأصبحنا نادرا ما نسمع تُبِيبْ ،كما نجد كلمة دُكتور منتشرة أيضا ، والجدير بالذكر هو أن لهجات المدن الداخلية والصحراوية أقرب إلى الفصحى من لهجات المدن الساحلية وهذا يعود لأسباب تاريخية "استعمارية" ) | *لمياء | 15 - أغسطس - 2008 |
| الدواء كن أول من يقيّم
الدواء: معظم الناس عندنا يصطنعون هذا اللفظ العربي. (قلت : وهو لفظ شائع ينطقه العامة بقصر الممدود أي " دْوَا " ) دواء العرب: يقصدون به الدواء التقليدي الذي يشيع استعماله بين من لهم تجربة في هذا الشأن، كالشيوخ والعجائز في البوادي خاصة، فهم يتطببون بأدوية من العشب، لا نزعم أنها ساذجة، ولكن نقول : إنها تقليدية قديمة. وهذه الأدوية كثيرا ما تدور على محور واحد غالبا، هو العسل. (قلت: ويعبرون عنه بـ:دْوَا تَعْ لَعْرَبْ ) | *لمياء | 15 - أغسطس - 2008 |
| الداء كن أول من يقيّم
الداء: ينطقونه صحيحا بدون تحريف، إذ ليس في هذا اللفظ ما ينبغي أن يحرف. ( قلت : وكثيرا ما يعبر عن الداء بلفظ المَرْضْ ، ونطق الضاد يتدرج من الشمال إلى الجنوب فنجده طاء ثم دالا ثم ظاء إلى أن يصبح ضادا) | *لمياء | 15 - أغسطس - 2008 |
| الفارمسيان كن أول من يقيّم
الفَارْمَسْيَانْ : لا يعرف العوام عندنا لفظ (الصيدلي) ، وإن كانوا يعرفونه فإنهم لا يصطنعونه ، ويستعملون في الأغلب اللفظ الفرنسي المذكور. غير أن لفظ الصيدلي أخذ يشيع في مجتمعنا قليلا بفعل التعليم والإذاعة . | *لمياء | 15 - أغسطس - 2008 |
| العملية كن أول من يقيّم
العملية: الواقع أن لفظ (العملية) أخذ يدور على الألسنة في مجتمعنا دورانا يدعو للتفاؤل بمستقبل العربية في الجزائر، فإنك قلما تسمع عند الذين يحبون العربية غيره . ومن العوام عندنا من أخذوا اللفظ الفرنسي وعربوه بحيث ينطقونه بدون عناء، فإذا هم يقولون : البَاراسْيونْ . (قلت: ولا تزال هذه الكلمة مستعملة إلى الآن بكثرة ) | *لمياء | 15 - أغسطس - 2008 |
| لا فيزيت كن أول من يقيّم
فَوّتْ لَا فيزيتْ:
لا يقال في أوساطنا الشعبية غير هذا، أي لا يقولون : الزيارة، مع أن هذه اللفظة بالذات كثيرة الشيوع في عاميتنا، وربما قالوا: فيزيتا ، وهم حين يستعملون هذا اللفظ الأخير كأنهم يعتقدون أنه أقرب إلى العربية ، مع أنه إسباني، وكل ما فيه من العربية هذا التحريف النطقي.
(قلت : وأما لفظ زْيَارَة فهم لا يستعملونه للدلالة على الزيارة الطبيّة وإنما على زيارة أضرحة الأولياء والصالحين وما شابه ذلك) | *لمياء | 15 - أغسطس - 2008 |
| العماش كن أول من يقيّم
العْماشْ: يريدون بهذا (العمش) فيشبعون الميم بالألف. اعْمش: ينطقونه نطقا صحيحا. (قلت : غير أنهم ينطقون همزة أعمش همزة وصل لا قطع فيقولون "عْمشْ" ) | *لمياء | 15 - أغسطس - 2008 |
| الطمسة كن أول من يقيّم
الطَّمْسَة: يريدون بهذا اللفظ المرض الحاد الذي يصيب العين فيطمسها، فلا يدع شقا بين جفنيها. وهي عربية فصيحة عالية لا تبرح قائمة إلى يومنا هذا. ويقولون للمصاب بهذا المرض من الأطفال خاصة، في فصل الخريف إبان جني الرمان خاصة: إنه مَطْموسْ ، بدون تغيير ولا تبديل. | *لمياء | 15 - أغسطس - 2008 |
| الدمعة كن أول من يقيّم
الدَّمْعة: لا يريدون بهذا اللفظ هنا البكاء، وإنما يريدون به ما يصيب العين العليلة من دموع غير طبيعية، ويقولون: عينه مريضة ، فهي حمراء تدمع . | *لمياء | 15 - أغسطس - 2008 |
| السعلة كن أول من يقيّم
السُّعْلَة:
يقولون هذا، ويقولون أيضا : الكُحَّة ، ولا أدري من أين جاءوا بهذا اللفظ .
قلت: يبدو لي أن الأصل في الكحة الأحة قال ابن منظور في لسان العرب، مادة (أحح):
وأَحَّ الرجلُ يَؤُحُّ أَحّاً: سَعَلَ؛ قال رؤْبة بن العجاج يصف رجلاً بخيلاً إذا سئل تنحنح وسَعَلَ:
يَكادُ من تَنَحْنُحٍ وأَحِّ، يَحْكي سُعالَ النَّزِقِ الأَبَحِّ | *لمياء | 15 - أغسطس - 2008 |