البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الرواية والقصة

 موضوع النقاش : استراحة، وابتسامة    قيّم
التقييم :
( من قبل 21 أعضاء )
 khawla 
10 - أغسطس - 2008
مجموعة من طرائف العظماء، أرجو أن تنال اعجاب الزملاء سراة وزوار الوراق.
 
فإذا مررت من هنا، وارتسمت على شفتيك ابتسامة، فاترك كلمة قبل أن تمضي.


نظارة اينشتاين
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم،
واكتشف هناك أن نظارته ليست معه
فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد طلب منه أينشتين أن يقرأها له
فاعتذر الجرسون قائلا : آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك

*****

كبرياء فنان

ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور(( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء
فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ،

وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهيةالمسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد


سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ؟

أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش

وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟

أجاب (( بيكاسو )) وهو يحسب كبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي


*****

الرد خالص

ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور (( إسكندر ديماس )) مؤلف رواية الفرسان الثلاثة
وغيرها، وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية


وفي الحال أجابه  ديماس في سخرية وكبرياء
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة؟


على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان
*****

لماذا تزوجته ؟

عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية أغاثا كريستي .
لماذا تزوجت واحداً من رجال الآثار؟

قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده

*****


فِراش للضيف

كان الكاتب الأمريكي (( مارك توين )) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه

وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك

قال لهادعيه يدخل .....

غير أن الزوجة اعترضت قائلة: هذا لا يليق .. هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟

فأجابها (( مارك توين )): عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر


*****

أبوعلقمة وابن أخيه

قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟

قال : مات

قال : وما علته؟

قال : ورمت قدميه

قال : قل : قدماه

قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه

قال: قل : ركبتيه

فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا


*****

من بالباب
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي: من بالباب ؟

فقال: سائل


فقال النحوي: لينصرف

فقال الفقير مستدركا: اسمي أحمد
 وهو اسم لا ينصرف في النحو

فقال النحوي لغلامه: أعط سيبويه كسرة.
 2  3  4  5  6 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أمراض رمضانية    كن أول من يقيّم
 
*khawla
25 - سبتمبر - 2008
مشاركة     كن أول من يقيّم
 
اشكركم على هذا الكم الرائع من الطرائف ...
يحكى انه في يوم جمعة كان الخطيب يخطب في احد المساجد القروية والمعروفة بقلة المتعلمين فيها ، وكان الامام متحمسا ويسرد لهم العبر والعظات ثم اخذ في طرح الاسئلة الاستفهامية للناس ويقول اين ذهب قوم نوح  اين ذهب قوم عاد ,اين ذهب قوم صالح اين السابقون ؟
 
رد عليه احد المصلين وقال
والله لا نعلم اين هم انما لو سألتنا عن جماعتنا لأجبناك ؟
محمد
29 - سبتمبر - 2008
كل عام وأنتم بخير    كن أول من يقيّم
 
بعيد انتهائي من نشر بحث عميد الأدب العربي طه حسين  في باب الأدب العربي ، رجعت إلى الصفحة الرئيسية في الوراق فإذا بي أفاجأ بعودة هذا الملف الجميل الذي بدأته أستاذتنا الرائعة خولة ، وساهمت فيه بالنصيب الأكبر . عودة الملف إلى الرئيسية ينفع مع من ذاكرته ضعيفة من أمثالي حيث كثيرا ما أنسى البحث في المجالس . أشكر جميع المشاركين وأبارك لهم صيام رمضان ، وأقدم لهم التهاني بعيد الفطر السعيد ، وكل عام وأنتم جميعا بخير .
*ياسين الشيخ سليمان
30 - سبتمبر - 2008
أهلا... أشرقت الأنوار    كن أول من يقيّم
 
عيدك سعيد أستاذي ياسين، وشكرا لهذه الطلة الحلوة بع غياب عن ملف استراحة وابتسامة، ولا تعلم كم يسعدني مرورك لأني بكل صدق أحس بلمسة أبوية حانية كلما حللت بمجلس أنا به، عذرا، ان كنت قد تجاوزت منطقة المسموح به، لكن هذا شعوري فعلا. تحياتي لك، ودمت بألف خير.
وكل عام وأنت بخير.
 
 
 
*khawla
30 - سبتمبر - 2008
إلى ابنتي خولة    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
   يعجز اللسان عن التعبير عما في القلب من صادق المودة والإخلاص صدىً لهذا الكلم الطيب يا ابنتي . لي ابنة واحدة سميتها هبة ، والحمد لله الذي جعل لي الآن ابنتين . حفظك الله ورعاك ، وسدد على دروب الخير خطاك  . ولا أجاملك مجاملة فيما أقول ، فشعوري والله هو نفس شعورك كلما أقرأ مشاركاتك الرائعة ولكنك سبقتني إلى ذكره ، فلك الفضل والمنة . وكل عام وأنت وجميع الأهل الكرام بخير .
 إليك يا ابنتي هذه الأبيات التي نظمتها متأثرا بعاطفتك الثرة الصادقة ، وأرجو أن تفيك بعض حقك علي :
نبعُ  الحنان من القلوب iiرُضاب أثـْرته  خولةُ والحروف iiعِذابُ
هـي  ذي البنوّة نستفيء iiبظلها وتـحـل  في جنباتها iiالأطيابُ
بـين  السطور تناثرت iiأوراقها كـالزهر والكَلِمُ الجميل iiخطابُ
ولـيَ ابنة من بين خمسة iiإخوة يـعـيـا بذكر حنانها iiالإعرابُ
والآن صارت لي ابنتان فلا غدا بـيـني وبين الوردتين iiحجابُ
إن  غـنت الأولى تغنى iiخافقي أو  غـنت الأخرى يرق جوابُ
هـبـتي وخولةُ كم تغلب iiفيهما حـبُّ الأبـوة والـهوى iiغلابُ
وعلى ربا الأردن تسكن iiمهجتي وعـلـى فلسطين المنى تنسابُ
مـا نـفع ذي الدنيا إذا iiتحنانها ولـىّ  فـعيش الأقربين سرابُ
قـالـوا:  أرق الشعر ما iiأبياته كـذِبٌ فـسُـدّت دوننا الأبوابُ
إن  كان ما في القلب ما قالوا به فـلـيـشـهدوا أني أنا iiالكذابُ
*ياسين الشيخ سليمان
1 - أكتوبر - 2008
سلمك الله وحماك    كن أول من يقيّم
 
استاذي ياسين، حفظ الله وسلّم هبة واخوتها الخمسة، وصدقني لم أتمالك دمعتين، هما والله فرحا بأبياتك الجميلة، ومشاعرك النبيلة، دمدت أباً حانيا، وأدام الله عليك الصحة والهناء.
*khawla
1 - أكتوبر - 2008
طرائف حديثة    كن أول من يقيّم
 
   طرفة الأستاذة خوله (حماها الله وباركها ) والتي وردت بعنوان " من وحي رمضان " والتي تتحدث عن ولد صغير كان يعبث بالرداء جعلتني أفطن طرفة عن شاب وليس عن صغير، وقد حدثت معي في أحد المساجد ، وتكرر معي حدوث  ما يشبهها في مساجد أخرى وفي أكثر من بلد :
منافذ الشيطان
   شاب كان على يميني ونحن نصلي جماعة وقد باعد ما بين ساقيه وألصق طرف قدمه بقدمي خشية أن ينفذ الشيطان من بيننا . ولما تضايقت منه أزحت قدمي اليمنى عن قدمه اليسرى قليلا حتى استريح في وقوفي ، فما كان منه إلا أن رفع قدمه وداس بها قدمي مانعا إياها من الحركة . ولما انتهينا من الصلاة قلت له إني تضايقت من فعله فقال : أتريد أن ينفذ الشيطان من بيننا؟ قلت : كلا لا أريد ، ولكن للشيطان طريقا أسهل يسلكها للنفاذ وهي الطريق الأوسع . قال : وما هي الطريق الأوسع ؟ قلت : المسافة بين قدميك . لم يعجبه قولي فأدار لي وجهه وانصرف مسرعا .
 
بدعة
   وشاب آخر : بعد أن انتهت الصلاة مددت إليه يدي كي أصافحه وأدعو الله أن يتقبل منه صلاته ، فلم يمد يده ، وأخذ ينظر إلي نظرة تنم عن خجله من عدم المصافحة . ولما رآني ما زلت مادا إليه يدي مدّ يده وصافحني خجِلا وعلى عجل إذ سحب يده من يدي وكأنه ارتكب اثما عظيما وهو يقول : أصلا هذا العمل بدعة! قلت له : ما أجملها من بدعة ! ولكني أظن أنه لم يسمعني ، فقد قلتها أثناء قيامه السريع لتأدية ركعتين في مكان آخر في المسجد بعيد عني كل البعد .
   وها هي طرفة أخرى لها بالمساجد علاقة :
احذروا النشالين
في طفولتي عشت في نابلس بضع سنين، وكذلك في شبابي ، وكنت أحب وأنا طفل أن أصلي الجمعة في مسجد غير الذي صليت فيه الجمعة السابقة ، فكان الدور على أحد المساجد في البلدة القديمة المكتظة بالناس من أهل المدينة ومن البلدان المجاورة . وما راعني إلا وقد كتب على حائط المسجد من الخارج بخط أحمر واضح جلي عبارة : " احذروا النشالين " . قلت في نفسي : عيب عليهم والله أن يكتبوا هذه العبارة على جدار بيت الله ، وخجلت أن يتهم الناس بالسرقة بهذا الإعلان الواضح . ولما كبرت عرفت أن هناك من النشالين من يقصد بيوت الله من أجل النشل والسرقة . وتمر السنون ويشاء الله أن أعمل في عمّان بضع سنين . وكانت صلاتي كلها في المسجد الكبير الجامع في وسط العاصمة المزدحمة بالناس من كل جنس ولون ، وكانت العبارة التي خجلت حين طالعتها وأنا طفل هي نفسها وبلونها الأحمر وقد ضاقت بها جدران سورالمسجد الخارجية . غادرت عمان لأعود إليها في زيارة بعد خمسة عشر عاما ، وقد أوصاني أحد اصدقائي بأن أسأل خادم المسجد الجامع المذكور إن كان أحدهم قد وضع لديه خمسماية دينار يظن صديقي المسكين أنه أضاعها في المسجد . قلت لصديقي : أتكلفني بأمر عبثاً! ، ولكنه أصر . وأمام إصراره ، وخشية أن لا أخدعه فأكذب عليه ، قصدت المسجد عند الظهر وخلعت الحذاء وتركته عند عتبة الباب الخارجي ، وإذا على يمين الداخل غرفة الخادم . طرحت عليه السلام ، وكان مضجعا ، وسألته ، ولما سمع سؤالي هبّ قائما وهو يسألني : أين وضعت حذاءك؟ قلت : عند عتبة الباب ، فقال : ضع حذائك أولا تحت إبطك ثم اسألني .
 
 
*ياسين الشيخ سليمان
5 - أكتوبر - 2008
النظرية النسبية    كن أول من يقيّم
 
دُعي أينشتاين إلى حفل أقامته إحدى السيدات ، وفي أثناء الحفل ، طلبت إليه إحداهن أن يشرح لهن نظريته النسبية ، فروي القصة التالية : سرت مرة مع رجل مكفوف البصر ، فذكرت له أنني أحب اللبن ، فسألني : وما هو اللبن ...؟؟
فقلت : إنه سائل أبيض .
فقال : إنني أعرف ما هو السائل ، ولكن ما هو اللون الأبيض ..؟؟
قلت : إنه لون ريش البجع .
قال : أما الريش فإنني أعرفه ، ولكن ما هو البجع ..؟؟
قلت : إنه طائر برقبة ملتوية ...
قال : أما الرقبة فإنني أعرفها ، ولكن ما معنى ملتوية .؟؟
عندئذٍ أخذت ذراعه ومددتها ، ثم ثنيتها ، وقلت له : هذا معنى الالتواء ..
فاقتنع ، وقال : الآن عرفت ما هو اللبن ..
ثم التفت إلى السيدة ، وقال : ألا تزالين ترغبين في معرفة ما هي النظرية النسبية .....؟؟

*khawla
11 - أكتوبر - 2008
حكاية بخلاء..    كن أول من يقيّم
 
شكراً لراعية هذا الملف الجميل السفيرة خولة.. ومبارك لها وللأستاذ ياسين أن جعلها أختاً لـ(هبة)..
ورد في كتاب (المستطرف في كل فن مستظرف) عن البخلاء هذه الحكاية.. من الموصوفين بالبخل أهل مرو، يقال إن عادتهم إذا ترافقوا في سفر أن يشتري كل واحد منهم قطعة لحم، ويشكها في خيط ويجمعوا اللحم كله في قدر، ويمسك كل واحد منهم طرف خيطه، فإذا استوى جر كل منهم خيطه وأكل لحمه وتقاسموا المرق!!..
*أحمد عزو
15 - أكتوبر - 2008
آينشتين لا يحسن العدّ    كن أول من يقيّم
 
   مشاركات الأخ الغالي الأستاذ أحمد عزو تبعث دائما الحياة من جديد في كل ملف طالت غيبتنا عن المشاركة فيه ؛ فشكرا له وأي شكر . وشكرا لأستاذتنا وابنتنا الفاضلة خولة التي تفضلت علينا بهذا الملف الجميل .
   تذكرت طرفة قرأتها في سالف الأعوام تتحدث عن آينشتين أرويها من الذاكرة :
قيل إن آينشتين كان يتعلم العزف على الكمان ، وكان معلمه يبدأ العد : واحد ، اثنان ، ثلاثة ، كي يبدأ آينشتين العزف مع معلمه .. ولكن آينشتين لم يكن قد أتقن العزف متناسقا مع الزمن الموسيقي ، فتكرر منه الوقوع في التباطؤ ؛ فقال له المعلم : ماذا دهاك يا ألبرت! ألا تعرف أن تعدّ؟! .
الشرف وليست الصلاة :
أعرف رجلا على قدر من البساطة يظن أنه أوتي من العلم بالدين ما لم يؤت غيره ، ويفسر آيات القرءان الكريم وأحاديث النبي عليه السلام على هواه ، وله مدة سنين وهو يدافع باستماتة عن مقولتة التي يرددها دائما وهي : إن الشرف هو عمود الدين وليست الصلاة . وقد أطلق على نفسه لقب الشريف الهاشمي ، وصار هذا اللقب علما عليه لا يعرفه غالب الناس إلا به. ويبدو انه انتهج هذا النهج لما رأى بعض الناس يصلون ولا تنهاهم صلاتهم عن المنكر . وفي أحد الأيام رأيته وقد تحلق حوله جمع من الشباب المتدين يناقشونه في مقولته وقد بلغ منه الغضب كل مبلغ ولا أحد ممن حوله يقبل بشروحاته وتعليلاته ، فقلت له : يا شريف " أبو عبد الله "، عندما نذكر مكة نقول : مكة المشرفة ، وعندما نذكر القدس نقول : القدس الشريف ؛ فصار يقفز من الفرح ويصيح بصوت عال : قل لهم ، أفهمهم ، هل سبق لأحد أن قال : مكة الصلاة ، أو القدس الصلاة!!بعد هذه الحادثة صار يحبني كثيرا ؛ فمنحني رتبة : مدير الشرف .
*ياسين الشيخ سليمان
16 - أكتوبر - 2008
 2  3  4  5  6