البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الرواية والقصة

 موضوع النقاش : استراحة، وابتسامة    قيّم
التقييم :
( من قبل 21 أعضاء )
 khawla 
10 - أغسطس - 2008
مجموعة من طرائف العظماء، أرجو أن تنال اعجاب الزملاء سراة وزوار الوراق.
 
فإذا مررت من هنا، وارتسمت على شفتيك ابتسامة، فاترك كلمة قبل أن تمضي.


نظارة اينشتاين
كان أينشتين لا يستغني أبدا عن نظارته .. وذهب ذات مرة إلى أحد المطاعم،
واكتشف هناك أن نظارته ليست معه
فلما أتاه ((الجرسون )) بقائمة الطعام ليقرأها ويختار منها ما يريد طلب منه أينشتين أن يقرأها له
فاعتذر الجرسون قائلا : آسف يا سيدي ، فأنا أمي جاهل مثلك

*****

كبرياء فنان

ذات ليلة عاد الرسام العالمي المشهور(( بيكاسو )) إلى بيته ومعه أحد الأصدقاء
فوجد الأثاث مبعثرا والأدراج محطمة ،

وجميع الدلائل تشير إلى أن اللصوص اقتحموا البيت في غياب صاحبه وسرقوه
وعندما عرف (( بيكاسو )) ماهيةالمسروقات ، ظهر عليه الضيق والغضب الشديد


سأله صديقه : هل سرقوا شيئا مهما ؟

أجاب الفنان : كلا .. لم يسرقوا غير أغطية الفراش

وعاد الصديق يسأل في دهشة : إذن لماذا أنت غاضب ؟

أجاب (( بيكاسو )) وهو يحسب كبريائه قد جرحت : يغضبني أن هؤلاء الأغبياء لم يسرقوا شيئا من لوحاتي


*****

الرد خالص

ذهب كاتب شاب إلى الروائي الفرنسي المشهور (( إسكندر ديماس )) مؤلف رواية الفرسان الثلاثة
وغيرها، وعرض عليه أن يتعاونا معا في كتابة إحدى القصص التاريخية


وفي الحال أجابه  ديماس في سخرية وكبرياء
كيف يمكن أن يتعاون حصان وحمار في جر عربة واحدة؟


على الفور رد عليه الشاب : هذه إهانة يا سيدي كيف تسمح لنفسك أن تصفني بأنني حصان
*****

لماذا تزوجته ؟

عندما سئلت الكاتبة الإنجليزية أغاثا كريستي .
لماذا تزوجت واحداً من رجال الآثار؟

قالت : لأني كلما كبرت ازددت قيمة عنده

*****


فِراش للضيف

كان الكاتب الأمريكي (( مارك توين )) مغرما بالراحة حتى أنه كان يمارس الكتابة والقراءة وهو نائم في سريره ، وقلما كان يخرج من غرفة نومه

وذات يوم جاء أحد الصحفيين لمقابلته ، وعندما أخبرته زوجته بذلك

قال لهادعيه يدخل .....

غير أن الزوجة اعترضت قائلة: هذا لا يليق .. هل ستدعه يقف بينما أنت نائم في الفراش ؟

فأجابها (( مارك توين )): عندك حق ، هذا لا يليق اطلبي من الخادمة أن تعد له فراشا آخر


*****

أبوعلقمة وابن أخيه

قدم على أبي علقمه النحوي ابن أخ له ، فقال له : ما فعل أبوك؟

قال : مات

قال : وما علته؟

قال : ورمت قدميه

قال : قل : قدماه

قال : فارتفع الورم إلى ركبتاه

قال: قل : ركبتيه

فقال : دعني يا عم ، فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا


*****

من بالباب
وقف على باب نحوي أحد الفقراء فقرعه فقال النحوي: من بالباب ؟

فقال: سائل


فقال النحوي: لينصرف

فقال الفقير مستدركا: اسمي أحمد
 وهو اسم لا ينصرف في النحو

فقال النحوي لغلامه: أعط سيبويه كسرة.
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أخاك أخوك أخيك    كن أول من يقيّم
 
· لقي رجل رجلاً آخر من أهل النحو، وأراد أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن- يخطئ-، فقال: أخاك أخوك أخيك هاهنا؟ فقال النحوي: لا لي لو ما هو حاضر.
· ضرب معلم غلاماً فقيل: لم تضربه؟ فقال: إنما أضربه قبل أن يذنب لئلا يذنب.
 
· حُكم على أحدهم بالإعدام، فقالوا له: ما هي رغبتك الأخيرة هل تشتهي أن تأكل شيئاً قبل أن تموت؟
قال: نعم، أشتهي البطيخ.
فقالوا له: ولكن هذا ليس موسم البطيخ.
فقال : أنتظر موسمه، فلست مستعجلاً.
 
· قيل : خرج الحجاج مرة فلقي أعرابياً فقال له : كيف سيرة الحجاج فيكم؟
فشتمـه أقبح شتم ، فقال : أتدري من أنا؟ قال : ومن عساك أن تكون؟
قال : أنا الحجاج ، قال : أوتدري من أنا؟ قال : ومن أنت؟
قال : أنا مولى بني عامر ، أجن في الشهر مرتين ، هذا إحدهما ، فضحك وتركه.
 
· كان لسعيد زوجتان.. وكانتا تتشاجران دائماً.. وتأتيان إلى سعيد.. تشكو كل منهما الأخرى..‏ومرةً.. جاءتا إليه.. فقالت الكبرى.‏‏- من تحبها أكثر.. أناأم هي ؟
تحير سعيد فى الجواب.. لكنه قال :‏‏- أنا أحبكما بقدر واحد..
‏- قالت الصغرى :‏‏- لو أننا غرقنا معاً. وكنت أنت على الشاطئ.. فمن تنقذها أولاً؟
‏- تحير سعيد أكثر..ونظر إلى زوجته القديمة الكبرى وقال لها :أظنك تعرفين السباحة.. أليس كذلك يا حبيبتي !

*محمد
13 - أغسطس - 2008
الشيخ الفضيل ويهود المدية    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة أستاذة خولة وأساتذتي الأفاضل
 
لم أستطع أن أمر بمجلسكم الموقر من غير إلقاء التحية، فإن كنت فعلت هذا ، فاسمحوا لي أن أهديكم قصة طريفة حدثت أيام الشيخ الفضيل اسكندر ( 1901-1982)، وهو شيخ جليل من شيوخ المدية ، لقبه الشيخ الفحام عميد الجامع الأزهر ببصار الحديث (أو صيار الحديث) وذلك عند زيارته له سنة 1968 ، وأظنني أحدثكم عنه لاحقا ... وقد كان الشيخ الفضيل لا يتحرج من مناقشة يهود المدية في ذلك الوقت، يحاورهم ويناظرهم ويرد على بعض تهكماتهم ، وقد جاءه يوما أحد اليهود وقال: "يا شيخ، لقد رأيتك البارحة في منام محرج" ، فقال له الشيخ: "خير إن شاء الله ، قصه علي" ، فقال اليهودي مستهزئا: "رأيتك ساقطا في حفرة من الفضلات، ورأيت أني ساقط في حفرة من العسل بقربها" ، فابتسم الشيخ بعد غضب من حوله من المسلمين ، وقال له: "يا سبحان الله، أنا أيضا رأيت نفس الرؤيا ...ولكني أكملتها بينما لم تفعل !" فتعجب اليهودي وقال: "كيف هذا ؟ " فأجابه بذكاء ثاقب: "رأيت أني ألحسك وأنك تلحسني" ، فبهت الذي استهزأ وضحك كل من حضر...
 
وأغتنم الفرصة هنا لأشكر الأستاذ ياسين على كلماته الرقيقة، بارك الله فيه وفي سراة الوراق الكرام ، وأدام الله نعمة العلم عليهم أجمعين ، وأشكر الأستاذة خولة على ما تتحفنا به من مواضيع لم يتسن لي التعليق عليها من قبل ، فلكم كل الشكر وأجمل التحيات
 
*لمياء
13 - أغسطس - 2008
حكاية غريبة عجيبة    كن أول من يقيّم
 
أطيب التحيات للإخوة المشاركين والأخوات المشاركات ،
القصة الطريفة التي ذكرتها الأستاذة لمياء فيها عبرة لمن يعتبر ، ومنها يتبين كيف أن الله تعالى ينصر الحق على الباطل بان يدمغه فإذا هو زاهق ، ولذلك اليهودي الويل مما تفوه به من شنيع القول  ، وأنه تعالى جعل للشيخ الفضيل بديهة حاضرة ، ونفسا بالحكمة زاخرة للرد على افتراء اليهودي واستهزائه ؛ فشكرا جزيلا لأختنا لمياء وفقها الله تعالى .
 أما أخي العزيز الأستاذ أحمد عزو ، فقد روى لنا طرفة من الذاكرة ، ولما كنت ممن سمعوا بهذه الطرفة منذ زمن بعيد ، وكنت أظن أن الشاعر الظريف المذكور كان حافظ إبراهيم دون ان أكون متأكدا من ذلك ، فقد قمت بالبحث في الشبكة ؛ فإذا  الشاعر هو  أمير الشعراء ، وإذا الأمير سعيد هو الخديوي سعيد ، أما الأبيات فقد وجدتها كما يلي :
 
يقولون إن المستحيل ثلاثة = وأنا الذي ربعتها بمزيد
الغول والعتقاء والخل الوفي = واللحم في محشي الأمير سعيد
 
وإلى حضراتكم هذه الحكاية الخيالية العجيبة التي ذكرتها بعض الكتب التراثية ، منها : سير أعلام النبلاء ، والنجوم الزاهرة ، وشذرات الذهب :
"قال الكوكبي: حدثنا محرز بن أحمد الكاتب حدثنا محمد بن مسلم السعدي قال: دخلت على يحيى بن أكثم فقال: افتح هذا القمطر ففتح فإذا فيه شيء رأسه رأس إنسان ومن سرته إلى أسفل خلقته زاغ وفي ظهره سلعة يعني: حدبة وفي صدره كذلك فكبرت وهللت وجزعت ويحيى يضحك فقال لي بلسان طلق:
أنا  الزاغ أبو iiعجوة أنا ابن الليث واللبوه
أحب الراح iiوالريحا ن والـنشوة والقهوه
فلا  عربدتي iiتخشى ولا تحذر لي iiسطوة
ثم قال: يا كهل أنشدني شعراً غزلاً فأنشدته:
أغـرك  أن أذنـبـت ثم iiتتابعت ذنـوب  فـلـم أهجرك ثم iiأتوب
وأكثرت حتى قلت: ليس بصارمي وقـد يـصدم الإنسان وهو iiحبيب
فصاح: زاغ زاغ زاغ فطار ثم سقط في القمطر فقلت: أعز الله القاضي وعاشق أيضاً?! فضحك فقلت: ما هذا? قال: هو ما ترى وجه به صاحب اليمن إلى أمير المؤمنين وما رآه بعد." ، فما قولكم ، دام فضلكم ، في هذه الحكاية؟
*ياسين الشيخ سليمان
14 - أغسطس - 2008
نحوي ونخاس    كن أول من يقيّم
 
سعداء بوجودك استاذي ياسين وبطرائفك الجميلة، وشكرا لنبل أخلاقك سيدي.
أهلا بك العزيزة لمياء، حضورك الجميل له نكهة خاصة، كما اتوجه بالشكر للاستاذ محمد على المساهمة اللطيفة.
 
قال: حدثنا أبو حمزة المؤدب قال: حدثنا أحمد بن محمد القزويني وكان شاعراً أنه دخل سوق النخاسين بالكوفة فقعد إلى نخاس فقال: يا نخاس اطلب لي حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر، إن أقللت علفه صبر وإن أكثرت علفه شكر، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري، إذا خلا في الطريق تدفق وإذا أكثر الزحام ترفق، فقال له النخاس بعد أن نظر إليه ساعة: دعني، إذا مسخ الله القاضي حماراً اشتريته لك.
*khawla
15 - أغسطس - 2008
طرفة مصورة..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
img179/8051/111uz3.jpg
*أحمد عزو
17 - أغسطس - 2008
ثقافة الصورة    كن أول من يقيّم
 
كما نؤمن بسـحر الكلمات والرموز، تفتننا وتـأثر فينا الصور والرسـوم، وتساهم في تشكيل الواقع، شكرا استاذ احمد على الإضافة النوعية.
*khawla
18 - أغسطس - 2008
طرفة من الأدب الشعبي التونسي    كن أول من يقيّم
 
كل التحية لكم جميعاً وإليكم هذه الطرفة التي يتناقلها الناس وسمعتها في تونس على شكل حكاية شعبية :
 
يحكى أنه كان في الجنوب التونسي ضيعة اشتهر اهلها بالبخل الشديد ، فذاع صيتهم بين البشر ، حتى نفر منهم الناس ، وكرهوا التعامل معهم ، وباتوا يتحاشونهم في والبيع والشراء ، فكسدت منتوجاتهم ، وبارت بناتهم .
وبما أن البخل كان طبعاً متأصلاً في نفوسهم فإنهم لم يتمكنوا من تغيير طبيعتهم تلك رغم ما ألحقت بهم من الخسارة .
وحدث ذات يوم أنهم سمعوا بخروج الأمير إلى الصيد مع خدمه وحاشيته وفرقة من عسكره ، وأنهم نزلوا في منطقة قريبة من قريتهم . عندها فكروا بأنهم لو دعوا الأمير لزيارتهم وأكرموه وحاشيته بما يليق بمقامه ، لتحدث للخلق عن حسن استقبالهم له ، وكرم ضيافتهم ، وسيكون لكلامه ، دون شك ، تأثير كبير في نفوس الناس ، فيستعيدوا بهذا سمعتهم ، وتتغير صورتهم القبيحة بين البشر .
وبالفعل ، دعوا الأمير وحاشيته وأولموا لهم وأنفقوا الكثير الكثير لاستقبالهم بما يليق ، بل أنهم بالغوا في الحفاوة والتكريم والبذخ في الانفاق حتى تعجب الأمير وصار يقول في نفسه بأن هذه ضيعة النخوة والكرم ، وأن ما سمعه عنهم من اخبار البخل والخساسة هو لا بد من الإشاعات الكاذبة . ثم بات في ضيافتهم في تلك الليلة على نية أن يغادر في صباح اليوم التالي مع عسكره لاستئناف رحلتهم . 
بعد ان رقد الضيوف ، اجتمع اهل القرية واتفقوا فيما بينهم بشأن فطور الصباح الذي سيتناوله الأمير وجنده قبل ان يغادروا ، فقرروا أن يضعوا قدراً كبيراً على باب الخيمة الملوكية استعدادا لتسخينه عند الصباح ، على أن يتبرع كل بيت من بيوت القرية بماعون من الحليب يأتي به قبل شروق الشمس ويسكبه في ذلك القدر . ولما كانوا جميعاً يغشون ، فلقد ظن كل واحد منهم بأنه لو استبدل حصته من الحليب بالماء ثم اضافها إلى الوعاء الكبير لاختلطت ببقية الحصص ولن ينتبه إلى ذلك أحد . إنما ، وبما أنهم ينتمون جميعاً إلى ذات الصنف ، فلقد فعلوا جميعهم ذات الفعلة وغشوا كلهم حصصهم . ولما استفاق الأمير وجد الماء في الحلة وعرف ما كان منهم ، فغادر قريتهم خائباً لاعناً ومصمماً على أن لا يعود إليهم أبداً .
*ضياء
19 - أغسطس - 2008
لا يبكي من الحجاج وإنما يبكي عليه .    كن أول من يقيّم
 
حياك الله أستاذة ضياء، وحيا كل المشاركات والمشاركين . ومن مشاركتك أفدت أمرا هاما من قولك : "وبما أن البخل كان طبعاً متأصلاً في نفوسهم فإنهم لم يتمكنوا من تغيير طبيعتهم تلك رغم ما ألحقت بهم من الخسارة ." هذا الأمر هو التفكير في معنى الطبع والتطبع ، وهل من طبع على صفة أو خصلة يمكنه أن يستبدلها بأخرى إذا شاء. وقد انتهيت إلى أن الصفة المرذولة تأتي من النفس الأمارة بالسوء وفقا لمعنى الآية : " ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون " من سورة الحشر . ويمكن للمتصف بهذه الصفة ان يستبدلها إذا عزم على ذلك . ولكن الحديث الذي خاطب به النبي الكريم أشج عبد القيس يوحي بأن الله تعالى هو من يطبع الناس على صفات يشاؤها : " يا أشج إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة فقال: خلتان تخلقتهما أو خلقان جبلت عليهما؟ فقال "بل خلقان جبلك الله عليهما" فقال: الحمد لله الذي جبلني على خلقين يحبهما الله ورسوله " متفق عليه .. ولو حاول أشج عبد القيس ان لا يكون حليما ولا متأنيا لما استطاع . والتعارض الذي يمكن أن يكون متوهما بين الآية والحديث يمكن الخروج منه إلى أن الصفات الحميدة من الله ، وأن الصفات الخبيثة من نفس الإنسان ، وواجبه مقاومة نفسه في مثل هذه الحال . ومما يؤيد هذا المعنى قوله تعالى : "ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك وأرسلناك للناس رسولا وكفى بالله شهيدا"من سورة النساءوالله أعلم .
ومن قصص البخلاء إلى قصص المغفلين ، حمانا الله من البخل والغفلة :
"ومن المنقول عن المغفلين على الإطلاق قال بعضهم دخلت مسجد دمشق فإذا أنا بجماعة عليهم سمة العلم فجلست إليهم وهم ينقصون من علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقمت من عندهم مغضبا فرأيت شيخاً جميلا يصلي فظننت به الخير فجلست إليه فقلت له يا عبد الله أما ترى هؤلاء القوم يشتمون علي بن أبي طالب وينقصونه وهو زوج فاطمة الزهراء وابن عم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقال لي يا عبد الله لو نجا أحد من الناس لنجا منهم أبو محمد رحمه الله تعالى(الغريب انه لم يقل : رضي الله عنه) قال فقلت ومن أبو محمد قال الحجاج بن يوسف وجعل يبكي فقمت من عنده وحلفت لا أقيم بها." (ثمرات الأوراق ، نشرة الوراق ، ص59)
أما ( رضي الله عنه ) فقد ذكرتني بحكاية حكاها لي صديق كان يعمل في شبابه في الفرقة الموسيقية الملكية في إحدى الممالك العربية ممن تحكمها الأسر التي تنتسب للنسب الشريف ، قال : لمّا كان يقام احتفال يحضره الملك وأفراد الأسرة ورجال الحاشية ، فإن رجلا كانت وظيفته الإعلان عن قدوم الشخصيات بصوت عال ، فما إن تطل الشخصية قادمة حتى يصيح : سمو الأمير فلان رضي الله عنه ، ثم سيادة الأمير علان رضي الله عنه... وهكذا.. ولما يأتي دور الملك ، يصيح الرجل : جلالة الملك فلان صلى الله عليه وسلم ..
 
*ياسين الشيخ سليمان
20 - أغسطس - 2008
الدعاية الكاذبة    كن أول من يقيّم
 
مساء الخير أستاذ ياسين وكل التحية للأخوة والأخوات المشاركين والمشاركات في هذا الملف الجميل .
من الصعب جداً تقديم تعريف واضح للنفس الإنسانية يتفق عليه الجميع لأن هذه التعريفات اضطربت واختلفت فيما بينها ، فهي" العقل الباطن " كما يراها علم النفس الحديث ، وهي " الروح " كما قدمتها الفلسفة الإسلامية والفلسفات القديمة بعد أن أضفنا إليها قدرات العقل . وتبقى التفسيرات لكلمة نفس كما جاءت في القرآن الكريم مضطربة وغير محددة بحدود معرفتي بها . غير أننا عندما نتكلم عن النفس في حديثنا اليومي فإننا نعني بها اصطلاحاً العنصر غير المادي الذي يؤلف بين جسد الإنسان وروحه وعقله ، أي أنها " الذات " بكليتها . وإذا كنا لا نملك تحديداً واضحاً للنفس ، ولا نعرف موقع الطبع في الذات الإنسانية ، فسيصعب علينا تقرير ما إذا كان الطبع قابلاً للتطبع . التجربة المعاشة والملاحظة تقول بأن هذا صعب جداً . 
اما الطرفة التي رويتها فإنها تريد ان تقول بأن محاولة أهل القرية كانت لكسب الدعاية فقط ولم تكن رغبة حقيقية في تغيير سلوكهم . هذا يذكرني بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها الدول الغنية للدول الفقيرة بعد أن تكون قد تسببت لها بالحروب والويلات وساهمت في خراب بلدانها لأنها ليست من الإنسانية في شيء إلا في مظهرها الدعائي بينما هي في جوهرها غش وتمويه وكلام فارغ تماماً كما الألقاب التي تحدثت عنها .
 
*ضياء
21 - أغسطس - 2008
جللم بللم !!    كن أول من يقيّم
 

تحية طيبة لكم جميعا .
جللم بللم !!

ولا تبحثوا عن معنى لها في القواميس لأنها بلا معنى إلا ّ لمن يعرف معناها على مدى قصة ( قديمة! ) تجدّدت في هذه ألأيام تقول أن محاميا ألمعيا ً أراد أن يبرّئ موكّله من جريمة نصب واحتيال فلقنّه هذه البعبعة ليردّدها يوم المحاكمة ، الذي شمّر فيه الحاكم عن ساعديه ليحكم بالحق ، فسأل (البريء حتى تثبت إدانته) عن اسمه فأجاب: جللم بللم!
تأريخ ميلادك؟ تساءل الحاكم، أجاب المتهّم : جللم بللم!
عنوانك؟
جللم بللم!
لماذا أنت هنا؟
جللم بللم!
فأمر الحاكم بإطلاق سراحه تحت دلالة الجنون!! .
ولما طالبه المحامي بدفع أتعابه أجاب: جللم بللم!!
فضاعت حقوق الجميع عدا ( جللم بللم )! !

وقد سئل عضو (ديقراطي!؟؟) من اللّب حتي القشر: هل يستطيع مواطن عراقي (عربي؟!) أن يشتري في هذه ألأيام بيتا ً في كركوك؟ فأجاب: جللم بللم! وألح ّ السائل بدون خباثة: هل ترفع كل محافظات العراق، بالعدل والتساوي، علم العراق وتردّد نشيده الوطني ؟! فجاءت ألإجابة: جللم بللم! وبكل ّ شفافية وبراءة عاد هذا يسأل: إذا ُرحّل العرب من كركوك ، هل يرحّل ألأكراد، الذين هَجّرتهم الحروب القديمة، من المحافظات العربية التي لجأوا اليها وفق مبدأ ( التعامل بالمثل بين الدول الكبري )! ؟ ورنّت ألإجابة: جللم بللم !!

وأجّل السّائل الله رحمته في أمان أطفاله، وأطفال سابع جار، ريثما يفهم المستقبل من زاوية أخري فذهب الي معمّم (ديموقراطي) من العمامة الي الكاحلين، وأقسم له بالقرآن وألأنجيل والتوراة أن سؤاله خال من المؤامرات : هل يصح لوزير معمّم أن يؤدي صلاة الفجر ثم يكذب (مضطرّاً لحماية المصالح الوطنية وفقا لغاية تبرر وسيلة) كما هم وزراء الخارجيات يفعلون؟؟! فتألقت ألإجابة في: جللم بللم!! هل ينحاز موظف معمّم للوطن أم للطائفة إذا خيّر بين الاثنين؟!! فصدح الجواب: جللم بللم! من يتقدم علي من، علي بساط المستقبل ألأحمر، سلوك الإيمان بالأديان أم سلوك الحريات العامة للناس؟! وكانت الإجابة: جللم بللم !!

وتقدم صاحبنا نحو دبّابة أميركية فانهالت عليه قبل أن يسأل : جللم بللم !!و من كل ّ الجهات، وانسل ّعبر أزقة خلفية حيث التقي ملثمّا ً يحمل قاذفة وبندقية، وكذا عدد من الأسلحة العلنية والسرية، فسأله : يا سيدي! أنا رجل فقير الحال!! مثقل بعائلة وأطفال!! وأخاف منكم إذا اشتغلت مع الحكومة بعد أن شحّت الأشغال!! وما يؤرقني الآن سؤال: مع من أشتغل وأنا في أمان؟! فجاءت الإجابة من تحت اللثام: جللم بللم!! أين ومتي أشتري [ الزقنبوت ] لأطفالي وأنا في أمان؟! فرنت الإجابة: جللم بللم! وبروح والديك! قل لي: في أيّ مكان آمن أفتح بسطية وأنا في أمان من مؤامرات الأحزاب والحزبية؟ فأخذ ألإجابة: جللم بللم!!
وعندما عاد المسكين الي عائلته قبيل حلول الظلام بلا قوت ولا زقنبوت ، سألته العائلة الكريمة : هل عدت لنا من أحد بصكّ أمان!؟
فأجاب وهو ينتف ما تبقي من ريشاته المهلوسات: جللم بللم !!!
 
-------------------------------------
" جللم بللم " !! بقلم : جاسم الرصيف
*abdelhafid
22 - أغسطس - 2008
 1  2  3  4