البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : الرسالة إلى فلورا    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زهير 
6 - أغسطس - 2008
الرسالة إلى فلورا:
ترجمها عن اليونانية وعلق عليها الخوري بولس الفغالي
أما (فلورا) فلا يعرف عنها سوى انها امرأة مسيحية من أهل روما، من معاصري كاتب الرسالة بطليموس، المتوفى عام 140 م وأحد كبار مؤسسي المدرسة الغنوصية، وأبرز تلاميذ ولنطينس.
وصلتنا الرسالة باللغة اليونانية عن طريق كتاب في الرد على الهرطقات لأبيفانيوس أسقف سلامينة = قبرص =
وخلاصة الرسالة ان بطليموس يحاول إقناع فلورا أن أفعال الشر في العالم من صنع إله العهد القديم "يهوه" وهو كما يرى غير الله ينبوع العالم الروحي، وقد أرسل الله المسيح ليحرر البشرية من أغلال "يهوه" واختار المترجم إطلاق اسم "الباري على "يهوه" قال: (هكذا نترجم Demiurge   الذي لا يخلق من العدم، بل يرتب المادة الأولى، وهو يجهل أو يتجاهل وجود الإله المتعالي والصالح الذي هو ينبوع العالم الروحي، ويعمل كي تجهله البشرية. ونفوس البشر التي تمتلك العرفة صدرت عن هذا الإله السامي) قال المترجم (العرفة : هكذا نترجم Gnose  التي هي معرفة باطنية) قلت انا زهير: وحسب سياق الكلام فالأولى أن تكون "الفطرة".
للمزيد يرجى مراجعة ما كتبه المترجم حول الرسالة والمدرسة الغنوصية (مجلة المشرق السنة 76 الجزء الأول، كانون الثاني – حزيران 2002م  ص 201) وقد وضعت بعض الهوامش في صلب النص، بين معترضتين =  = ولكني لم أثبت كل الهوامش التي علق بها المترجم على النص فهي كثيرة وتختص بدارسي اللاهوت.

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
نص الرسالة    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
أن لا تكون الشريعة التي أعلنها موسى يا أختي الصالحة فلورا مفهومة حتى الآن لدى الكثيرين، لأنهم لم يتلقوا معرفة دقيقة للمشترع الحقيقي ولا لوصاياه. هذا ما يتضح لك على ما اظن حين تعرفين الآراء المتضاربة حولها.
ظن بعضهم أن هذه الشريعة قد أعطاها الله الأب نفسه. وأكّد آخرون في اتجاه يتعارض كل المعارضة أنها صدرت عن الخصم، عن إبليس المفسد، واعتبروا أيضا أنه باري الكون فقالوا: إنه أبو كل شيء وصانعه، فهؤلاء وأولئك هم في ضلال مبين. وتعارض الأولين يرد عليه تعارض الآخرين، والعكس بالعكس. فما نجحت فئة واحدة ان تدرك حقيقة الموضوع.
فمن الواضح أن الشريعة ،،التي هي ثانوية،، لم يعطها الإله الكامل الذي هو الأب، لأنها ناقصة وتحتاج ان يكملها آخر، ولأنها تتضمن وصايا لا يمكن ان تتوافق مع طبيعة مثل هذا الإله وفكره.
مقابل هذا لا يحق لنا أن ننسب الشريعة إلى خصم جائر Adikios  لأنها تعارض الجور.
هذا كلام أناس لا يرون النتيجة الضرورية التي نستخلصها من أقوال المخلّص. فقد أعلن مخلصنا: (كل بيت أو مدينة تنقسم على نفسها تخرب)
ثم إن الرسول =أي يوحنا= سبق فدمر الحكمة المتقبلة لدى هؤلاء الكذبة فأعلن أن خلق الكون خاص به = يوحنا: 1/ 3 به كان كل شيء=  وأن كل شيء كان به، وأنه ما كان شيء بدونه، وأن هذا الخلق هو عمل إله عادل يكره الشر، لا عمل إله مفسد.
مثل هذه النظرات لا تشارك فيها عقول محدودة نسيت عناية الخالق فبدت عميّا، لا على مستوى النفس فحسب، بل على مستوى الجسد لهذه الكلمة =أي لا بالمعنى الرمزي فحسب ، بل في المعنى الحرفي أيضا=
إن لم يسْعَ هؤلاء إلى أن يكتشفوا الحقيقة، فواضح مما سبق: لقد فشل ممثلو هاتين الفئتين، كل بطريقته: الأولون، لأنهم لم يعرفوا إله البر. والآخرون لأنهم جهلوا أبا كل شيء، الذي كشفه ذاك الذي جاء فعرفه (الآب) وحده.
وهكذا يبقى لنا نحن الذين نعمنا بمعرفة مضاعفة أن نعرض عرضا دقيقا أصل الشريعة وطبيعة المشترع، ونستخرج براهين كلامنا من أقوال مخلّصنا التي تقدر وحدها أن تقودنا بلا عثار إلى فهم الحقيقة.
يجب أن نعرف أولاً أن هذه الشريعة تتضمن أسفار موسى الخمسة التي لم يعلنها كلها كاتب واحد: لم يعلنها الله وحده.
الشريعة تنقسم ثلاثة أقسام:
ينسب القسم الأول إلى الله ذاته وإلى نشاطه التشريعي.
والثاني إلى موسى، لا في ما ألهمه الله ذاته، بل في ما دفعته اعتبارات شخصية، فأضاف بعض الوصايا.
والثالث ينسب إلى شيوخ الشعب الذين أدخلوا على ما يبدو منذ البدء بعض الفرائض في الشريعة نفسها.
كيف نبرهن عن حقيقة هذه النظرة امطلاقا من أقوال المخلّص ؟ هذا ما ستعلمونه الآن:
في الجدال حول الطلاق الذي سمحت به الشريعة أعلن المخلّص لخصومه: ""بسبب قساوتكم سمح لكم موسى بأن تطلقوا نساءكم، في البدء لم يكن الأمر هكذا، فقد كُتب: وحّد الله هذين الزوجين، وما وحّد الرب (قال) لا يحق للإنسان أن يفعله = انظر متى 19: 4 ولكن النص لم يرد في حرفيته =
بهذا بين أن هناك شريعة الله التي تمنع فصل المرأة عن زوجها، وشريعة اخرى، شريعة موسى، التي تسمح بفسخ الاتحاد الزواجي، بالنظر إلى قساوة القلوب.
من هذا القبيل أعطى موسى وصية تعارض وصية الله، فغن الفصل يعارض اللافصل.
وإن استعلمنا عن الفكرة التي ألهمت هذه الوصية يبدو أن موسى لم يفعل ما فعل من عنده، بل اكرهه ضعف البشر الذين توجهت إليهم الشريعة.
ما استطاع البشر أن يتمسكوا بمشيئة الله التي تمنعهم من طلاق نسائهم، مع ان بعضهم كره السكن معهن، فراحوا من سيئ إلى أسوأ، بحيث صاروا إلى الدمار. عندئذ أراد موسى ان يداوي هذه المتاعب التي تهدد مصير البشر، فاختار في هذه الظروف اهون الشرين، وأعلن من أجلهم، وبمبادرة منه شريعة ثانية تتيح لهم الطلاق، وهكذا إن كانوا لا يستطيعون ان يحفظوا الشريعة الأولى فليراعوا الثانية على الأقل، ولا يلجأوا إلى وسائل جائرة وشريرة ينتج منها ملء دمارهم الخلقي.
تلك كانت الفكرة التي ألهمت هذه الفرائض المعارضة لفرائض الله. فلا جدال في اننا برهنّا أن هذه الشريعة صدرت عن موسى، وهي تختلف عن شريعة الله، ولو أن برهاننا استند فقط إلى مثل واحد.
 وأن تكون امتزجت بالشريعة تقاليد تصدر عن شيوخ الشعب أمر بينه المخلّص أيضا. قال: "فاالله أوصى أكرم أباك وأمك لكي تنجح" وأضاف متوجها إلى شيوخ الشعب "أما انتم" فأعلنتم "العون الذي كان بالإمكان ان تتقبلوه مني هو قربان لله" وهكذا ألغيتم شريعة الله، وأخذتم بتقليد خاص بكم يا شيوخ الشعب، فقد اعلن أشعيا من قبل "هذا الشعب يكرمني بشفتيه، أما قلبه فبعيد عني، فهم باطلا يكرمونني، لنهم يعلّمون فرائض هي وصايا بشر"
يتضح من كل هذا أن الشريعة بمجملها تتألف من ثلاثة أقسام: فرائض موسى، فرائض شيوخ الشعب، فرائض الله ذاته.
وقسمة الشريعة هذه كما ثبتناها أوضحت العنصر الصريح الذي يتضمن الشريعة.
وهذا القسم الأخير الذي هو شريعة الله ذاته يقسم بدوره إلى ثلاثة:
1- التشريع النقي الذي لم يمتزج بالشر:الشريعة في المعنى الخاص بالكلمة التي لم يات المخلّص لكي يلغيها بل ليكملها، فتلك التي اكملها لم تكن غريبة عنه بل احتاجت إلى أن  تكمّل لأنها لم تكن كاملة.
2- ثم الجزء الذي امتزج بالشر والجور الذي الغاه المخلّص لأنه لا يتوافق مع طبيعته.
3- وأخيرا نحدد جزءا نمطيا ورمزيا يتوخى تمثيل الروحي والمتعالي، وقد نقله المخلّص من الحسي والظاهر إلى الروحي والمتعالي
أما شريعة الله النقية والمنزهة عن كل مزيج دنيء فهي الدكالوغ =Dekalogos  الوصايا العشر = تلك الوصايا العشر التي حفرت على لوحتين، فحرمت ما يجب ألا نعمله، وأمرت بما يجب أن نعمله، هي وصايا نقية، ولكنها غير كاملة، بعد ان احتاجت أن يكمّلها المخلّص.
وبجانب شريعة الله هناك شريعة يرافقها الجور، شريعة المثل والعقاب على جريمة اقترفت. شريعة تأمر بأن نقلع العين بالعين، ونحطم السن بالسن، ونرد على القتل بالقتل. فمن اقترف جورا رداً على جور هو خاطئ، شأنه شأن الذي بادر واقترف الجور، سيختلف ترتيب صانع الشر، ولكن الشر هوهو. ولابد من القول بأن هذه الوصية كانت بارة وما زالت، فقد أعطيت بسبب ضعف الذين توجهت إليهن الشريعة لكي يتجنبوا تجاوز الشريعة النقية. ومع ذلك فلا نستطيع أن نوفق هذه الوصية مع صلاح أبي الكل. لا شك في أن هذا كان نتيجة تكيّف مع الظروف، بل بالأحرى ضرورة لابد منها. فالذي أراد أن يمنع قتلا واحدا فأعلن "لا تقتل" ثم أمر بأن يُقتل القاتل بدوره أعطى شريعة ثانية، فصار في مبدأ قتلَين، وهو الذي حرّم قتلا واحدا.
وهكذا اتضح أنه كان ضحية الضرورة من دون ان يعلم. لهذا حين جاء ابنه ألغى هذا الجزء من الشريعة، مع أنه أقر أنه صدر هو أيضا عن الله. واعترافه بالعهد القديم يظهر في ما يظهر في ما يلي: "أعلن الله: من لعن أباه أو أمه يُقتل قتلا" =متى: 15 / 4  خروج 21 / 17 =
وأخيرا: هناك الجزء الرمزي الذي جُعل على صورة الروحانيات والمتعاليات، أي الفرائض المتعلقة بالذبائح والختان والسبت والصوم وحمَل الفصح والخبز الفطير: كل هذه الطقوس التي هي صور ورموز حملت مدلولا مختلفا بعد ان كُشفت الحقيقة.
هي ألغيت في شكلها الخارجي وتطبيقها الحرفي، ولكنها تعمقت في معناها الروحي وفي مدلولها، لأن الألفاظ القديمة تلقت مدلولا جديدا.
أمرنا المخلّص أن نقدم ذبائح، لا ذبائح حيوانات غير عاقلة، ولا تقدمات بخور، بل مدائح وتسابيح وأفعال شكر روحية، والمقاسمة مع القريب والإحسان إليه. = وهذا ما لا نجده في الإنجيل بل هو في العهد القديم: مز 49 / 14=
وطلب منا أيضا " وأن نحفظ السبت " لأنه يريدنا ان نرتاح من أعمال الشر. وأن نصوم أيضا، إلا أنه لا يطلب منا صوم الجسد، بل الصوم الروحي الذي يقوم بالامتناع عن كل شر، ومع ذلك نظل نحن متعلقين بالصوم الخارجي، لأن حياة النفس تستفيد منه حين نمارسه بتميز، لا لنقتدي بالآخرين، أو على سبيل العادة، أو لأن يوما من الأيام حُدّد لذلك. وفي الوقت عينه نبقى متعلقين بالصوم لكي نتذكر الصوم الحقيقي، بحيث يتذكره في صوم خارجي أولئك الذين لا يستطيعون ان يمارسوه، وأن حمَل الفصح والخبز والفطير كانا رمزين. هذا ما بينه أيضا بولس الرسول حيم قال: " حمَل فصحنا المسيح ذُبح " وقال: "لكي تكونوا بلا خمير لا تشاركوا في الخمير ،، هذا الخمير يعني الشر،، بل كونوا عجينا جديدا"  =1 كور 7 / 5)
إذن قسم الشريعة الذي هو بلا شك من الله يقسم ثلاثة أجزاء:
1- جزء كمّله المخلّص، فالوصايا "لا تقتل، لا تزن، لا تشهد شهادة زور " تفهم في منع الغضب والشهوة وكلام يرافقه الحلف.
2- وجزء آخر ألغي كله. فالوصية "سن بسن، وعين بعين" التي يرافقها الجور لأن عملا شريرا يتبعها، أحلّ محلها المخلّص وصية مغايرة، فالنقيضة المطلقة تلغي النقيضة المطلقة "اما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشرير مقاومة، فإن ضربك على خدك الأيمن فقدم له الآخر"
3- وأخيرا هناك جزء من الشريعة انتقل وتحول من المعنى الحرفي إلى المعنى الروحي: هو الجزء الرمزي الذي اعطي كصورة عن المتعاليات: فالصور والرموز التي كانت تمثل شيئا آخر ظلت مقبولة في وقت لم تظهر فيه الحقيقة: والآن، وبعد أن كُشفت الحقيقة ينبغي أن نعمل أعمال الحقيقة لا أعمال الصورة.
تكلم تلاميذ يسوع على الأجزاء الثلاثة هذه كما تكلم بولس الرسول. تكلموا عن الجزء الرمزي كما قلنا حين تحدثنا عن حمَل الفصح الذي ذبح لأجلنا، وعن الخبز الفطير. وتكلموا على الجزء الذي يرافقه الجور حين قلنا إن شريعة  الوصايا صارت بلا جدوى بسبب تعليم جديد. وتكلموا على جزء الشريعة الذي خلُص من كل جور حين قالو: "الشريعة مقدسة، والوصية مقدسة وعادلة وصالحة".
بقدر ما سمح لي المدى أظن أنني بينت تبيانا كافيا الفرائض البشرية في الشريعة، وقسمة شريعة الله ذاته إلى ثلاثة أجزاء، يبقى علينا أن نقول: من هو هذا الإله الذي أعطى الشريعة.
غير أني أعتقد أن هذه النقطة توضحت لكم مما سبق، إذا كنتم أعرتموني انتباهكم
فإن لم يكن الإله الكامل ذاته أعطى الشريعة، كما سبق وقلنا، وإن لم يكن إبليس، وهذا أمر أكيد ،، بل لا يحق لنا أن نقول مثل هذا القول،، فهذا المشترع هو ثالث وُجد بجانب هذين الاثنين الآخرين هو "الباري" وخالق هذا الكون وكل ما يتضمنه. بما انه في جوهوه يختلف عن الاثنين الآخرين، ويقف بينهما نستطيع بحق أن ندعوه الوسيط = Misotes  يلاحظ أن الغنوصيين يأخذون كلمات العهد الجديد ،، المخلّص ، الفادي،، ويعطونها معنى آخر، فالوسيط في المسيحية هو إله وإنسان، ولكنه ليس كذلك في الغنوصية، وانظر (1 تم 2 / 5 و عب 8 :/ 6، 9 ، 15 =
إذا كان الله الكامل صالحا في جوهره وهو كذلك لأن مخلّصنا قال: إن هناك إلها واحدا صالحا هو أبوه الذي أخبر عنه = إشارة إلى ما ورد في متى 19 : 17 لا صالح إلا الله،، في رد يسوع على من وصفه بالصالح =
وإذا كان الكائن الذي هو خصم في طبعه هو شرير وموصوف بالجور. فذلك الذي يقف بين الله الكامل وإبليس والذي ليس صالحا ولا شريرا أو جائرا يمكن أن يدعى بارّاً لأنه يحكم في البر الذي يرتبط به.
: من جهة يكون هذا الإله أدنى من الإله الكامل، وتحت بر هذا الإله لأنه مولود، لا غير مولود ،، فهناك واحد غير مولود هو الأب الذي عنه يصدر كل شيء، لأن كل شيء يرتبط به بطريقته،، ومن جهة ثانية يكون فوق الخصم وأسمى منه، وهكذا يكون في طبعه من جوهر آخر، ومن طبيعة أخرى، غير جوهر هذين الآخرين.
جوهر الخصم هو فساد وظلام ،، لأنه مادي ومنقسم بألف شكل،، أما الأب الذي هو لا مولود، اما أبو الكل فجوهوه لا فساد ونور ذاتي متماسك.
وأما الباري فهو جوهر الله السامي، وإن أوجد قوة هي قوة مضاعفة.
والآن لا تحتاجون أن تقلقوا من أن تعرفوا كيف يمكن أن تكون هاتان الطبيعتان الأخريان من مبدأ "كل شيء" الذي نعترف به ونؤمن، ومن مبدأ "لا مولود ولا فاسد" وصالح: طبيعة الفساد وطبيعة الوسيط اللتان هما من جوهر مختلف مع أن طبيعة الخير تقوم بإيلاد وإنتاج كائنات تشبهه وتكون من جوهره.
فإن سمح الله بذلك ستنالون في ما بعد إيضاحات أدق حول مبدأهما وولادتهما حين تضحون أهلا لأن تعرفوا تقليد الرسل، وهو تقليد تسلمناه نحن أيضا عن طريق التسلسل، وفي هذه الحالة أيضا نثبت نظراتنا مستندين إلى أقوال المخلّص.
لم أمل من أقول لك هذا بإيجاز يا اختي فلورا، فمع أني كنت موجزا في ما سبق إلا أني عالجت الموضوع معالجة حاسمة.
إن هذه الملاحظات تستطيع عندما يحين الوقت أن تساعدك كثيرا، فبعد ان تتقبلي كما في أرض طيبة وصالحة ثمار خصب تبرزين الثمار التي خرجت منها.
*زهير
6 - أغسطس - 2008