من قصة أيام العرب / يوم الأندلس /لعبد السلام العشري/ ص52-54

وبينما جيش طارق في طريقهم وجدوا امرأة عجوزا، فلما رأتهم صاحت : أين قائدكم؟ أريد أن أراه فإني أعرف إذا رأيته أهو القائد الذي حدثني عنه زوجي أم غيره؟!

قالت: أخبرني أن أميرا سيدخل بلادنا(الأندلس) ويغلبها ، وأن ذلك الأمير ضخم الرأس ، في كتفه اليسرى شامة عليها شعر كثيف.

كان طارق يلبس عمامة وجبة

قال عبد الله بن شبيب ، وهو ضعيف ، ثنا أحمد بن محمد الأزرقي، حدّثهم سعيد بن سالم، نا ابن جريج قال: كنّا مع عطاء فقال: سمعت ابن عبّاس يقول: سمعت أبي يقول: كان عبد المطّلب أطول النّاس قامةً، وأحسنهم وجهاً، ما رآه أحد قطّ إلاّ أحبه، وكان له مفرش في الحجر لا يجلس عليه غيره، ولا يجلس عليه معه أحد، وكان الندى من قريش حرب بن أميّة فمن دونه يجلسون حوله دون المفرش؛

تاريخ الإسلام/الذهبي/الصفحة : 11 -الوراق