 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | عبد المطلب بن هاشم كن أول من يقيّم
كان عبد المطلب أبيض مديد القامة حسن الوجه، في جبينه نور النبوة وعز الملك، يطيف به عشرة من بنيه كأنهم أسد غاب. (الأغاني) | *أحمد عزو | 29 - يوليو - 2008 |
 | أمية بن عبد شمس كن أول من يقيّم
شيخ قصير نحيف الجسم ضرير. (الأغاني) | *أحمد عزو | 29 - يوليو - 2008 |
 | الملك العادل زين الدين كتبغا كن أول من يقيّم
الملك العادل زين الدين كتبغا المغلي المنصوري كان أسمر قصيراً دقيق الصوت، شجاعاً، قصير العنق، منطوياً على دين وسلامة باطن وتواضع (الدارس في تاريخ المدارس، أثناء الحديث عن تربته التربة العادلية البرانية، في سفح قاسيون).
___________________________________
قلت أنا زهير: وكان كتبغا سلطانا حكيما رحيما، انقلب عليه نوابه فتدبر الأمر، ورضي بالتنازل عن السلطنة حقنا للدماء، ومات معززا مكرما، نائبا على حماة، وهو مغولي الأصل، كان جنديا متواضعا لا يؤبه له في جيش هولاكو. وأسر في وقعة حمص الأولى، فأخذه الملك المنصور قلاوون وأدبه ثم أعتقه، وجعله من جملة مماليكه، ورقاة حتى صار من أكابر أمرائه؛ واستمر على ذلك في دولة الملك الأشرف خليل بن قلاوون إلى أن قتل، وتسلطن أخوه الملك الناصر محمد بن قلاوون في سنة ثلاث وتسعين وأقام الناصر في الملك إلى سنة أربع وتسعين ووقع الاتفاق على خلعه وسلطنة كتبغا هذا، فتسلطن وتلقب بالملك العادل، وسنه يوم ذاك نحو الأربعين سنة، وقيل خمسين سنة. وفي أيامه اعتنق الإسلام عشرة آلاف بيت من بيوت التتر، ولجأوا إليه، وكبيرهم طرغاي زوج بنت هولاكو، فاستقبلهم واحسن مثواهم، وكان ذلك في أسوأ الأيام قحطا وغلاء، في صفر عام 695هـ ودخلوا دمشق يوم 23/ ربيع الأول/ 695هـ انظر تفصيل أخبار هذا الملك المغوار في (النجوم الزاهرة) في الوراق | *زهير | 29 - يوليو - 2008 |
 | الهادي العباسي كن أول من يقيّم
أبو محمد موسى الهادي بن المهديّ. وكان أبيضَ طويلاً جسيماً بشَفته العليا تقلُص. نقش خاتمه "الله ربي". (العقد الفريد) | *أحمد عزو | 29 - يوليو - 2008 |
 | أبو العباس السفاح كن أول من يقيّم
أبو العبَّاس عبد الله بن محمد بن عليّ بن عبد الله بن العبَّاس بن عبد المطلب.. وكان أبيضَ طويلاً أقنَى الأنف حسنَ الوجه حسنَ اللّحية جعدَها. نقشُ خاتمه "الله ثقة عبدالله وبه يؤمن) (العقد الفريد) | *أحمد عزو | 29 - يوليو - 2008 |
 | المأمون كن أول من يقيّم
أبو العبِّاس عبد الله المأمون بن هارون الرشيد، وكان أبيضَ تعلوه شُقرة، أجنأ أعينَ طويلَ اللحية رقيقَها ضيقَ الجبين، بخدِّه خالٌ أسود، وكان قد وَخطه الشيب. نَقْش خاتمه "سَل الله يُعطك ". (العقد الفريد) | *أحمد عزو | 29 - يوليو - 2008 |
 | المهتدي كن أول من يقيّم
أبو عبد الله محمد بن الواثق، وكان أبيضَ مُشرباً حُمرة، صغيرَ العينين، أقنى الأنف، في عارضيه شيب، وخَضب لما ولي الخلافة: نقش خاتمه "من تعدَى الحق ضاق مذهبه. (العقد الفريد) | *أحمد عزو | 29 - يوليو - 2008 |
 | المستكفي كن أول من يقيّم
أبو القاسم عبد الله بن عليّ المستكفي، وكان أبيضَ تعلوه حُمرة، ضخمَ الجسم، تام الطُول؟ خفيفَ العارضين، كبيرَ العينين، أشهلَ، جهوريّ الصوت. نقش خاتمه "محمد رسول الله ". (العقد الفريد) | *أحمد عزو | 29 - يوليو - 2008 |
 | عبد المؤمن الكومي كن أول من يقيّم
هو عبد المؤمن بن علي بن علوي الكومي.. مولده بضيعة من أعمال تلمسان تعرف بتاجرا.. كان مولده في آخر سنة 487 في أيام يوسف بن تاشفين وكانت وفاته في شهر جمادى الآخرة، ومدة ولايته من حين استوسق له الأمر بموت علي بن يوسف أمير المسلمين في سنة 37 على التحقيق إحدى وعشرين سنة إلى أن توفي.. وكان أبيض ذا جسم عمم تعلوه حمرة شديد سواد الشعر معتدل القامة وضيء الوجه، جهوري الصوت فصيح الألفاظ جزل المنطق وكان محبباً إلى النفوس لا يراه أحد إلا أحبه بديهة. (المعجب في تلخيص أخبار المغرب) | *أحمد عزو | 29 - يوليو - 2008 |
 | داود عليه السلام كن أول من يقيّم
(قال القرطبي: كان داود رجلاً قصيراً مسقاماً مصفاراً أصغر أزرق، وكان جالوت من أشد الناس وأقواهم وكان يهزم الجيوش وحده).
(تفسير القرطبي)
___________________
وأنبه هنا إلى أن هذه العبارة مضطربة، وهي مستلة من نبوءة ذكرها الطبري في تاريخه، وورد فيها ما يفهم منه، أن داود كان كذلك قبل أن يحل عليه الروح، فلما حل عليه الروح، وغلا القرن على رأسه، وادهن منه ولبس التنور، وهو الدرع الذي كان مع صموئيل كاد التنور ينتقض، مع أن كل من لبسه قبل داود كان يتقلقل فيه. قال: (فأتى النبي عليه السلام بقرن فيه دُهن وتَنوّر من حديد، فبعث به إلى طالوت، قال: إنّ صاحبكم الذي يقتل جالوت يوضع هذا القرن على رأسه، فيغلي حتى يدّهن منه ولا يسيل على وجهه، ويكون على رأسه كهيئة الإكليل، ويدخل في هذا التنور فيملأه. فدعا طالوت بني إسرائيل، فجرّبهم به فلم يوافقه منهم أحد، فلما فرَغوا قال طالوت لأبي داود: هلْ بقي لك ولد لم يشهدنا؟ قال: نعم، بقي ابني داود، وهو يأتينا بطعام، فلما أتاه داود مرّ في الطريق بثلاثة أحجار فكلّمنه وقلن له:
خذنا يا داود تقتل بنا جالوت، قال: فأخذهنّ وجعلهن في مخلاته، وكان طالوت قد قال: مِنْ قتل جالوت زوّجته ابنتي، وأجربت خاتمه في ملكي، فلما جاء داود وضعوا القرن على رأسه، فغلى حتى ادّهن منه ولبس التنور فملأه، وكان رجلاً مسقاماً مصفارّاً، ولم يلبسه أحد إلا تقلقل فيه، فلما لبِسه داود تضايق التنّور عليه حتى تنقضّ، ثم مشى إلى جالوت، وكان جالوت من أجْسَم الناس وأشدَّهم، فلما نظر إلى داود قُذِفَ في قلبه الرعب منه، فقال له: يا فتى، ارجع فإني أرحمك أن أقتلك، فقال داود: لا بل أنا أقتلك. فأخرج الحجارة فوضعها في القَذّافة، كلما رفع منها حجراً سمّاه، فقال: هذا باسم أبي إبراهيم، والثاني باسم أبي إسحاق، والثالث باسم أبي إسرائيل، ثم أدار القذّافة فعادت الأحجار حجراً واحداً، ثم أرسلَه فصكّ به بين عيني جالوت فنقبَتْ رأسه، ثم قتلته؛ فلم تزل تقتل كلّ إنسان تصيبه تنفذ فيه، حتى لم يكن بحيالها أحد، فهزموهم عند ذلك، وقتل داود جالوت، ورجع طالوت فأنكح داود ابنته، وأجرى خاتَمه في ملكه، فمال الناس إلى داود وأحبوه.
| *أحمد عزو | 29 - يوليو - 2008 |