البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : للغبية     قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 عبدالله الحذيفي 
22 - يوليو - 2008
 
أظميتني..
 
  1- عقدٌ مضى وأنا عينٌ بلا وسَنِ
            أهيم في شقوتي روحٌ بلا بَدنِ
2- برقٌ تلألأ فـي الآفاقِ مُنكسِرًا
          سُحْبٌ تَرَاكَمُ من ماءٍ بلا وطنِ
3- حدَّثتُ نفسي مرارًا أنْ أفرقها
      فاسترجعَ الدهرُ: هل لليل من رَسَنِ
4- على مُحَيَّا الصِّبا روحي مُحَلِّقَةٌ
      على هَجيرِ النَّوَى نَوْحي ومُرتَهني
5- كأنَّما أنا ظِلٌّ لا مقامَ لهُ
       وعُطِّلَتْ سَفَراتي أُحْرِقَتْ سُفني
6- هَيْمَانُ كالصادِ يَهوَى سِيْنَهُ أبداً
        ولا لِقاءَ لهُ بالسينِ  وا  حَزَني
7- عام وعامان أعوام مدججة
        تستنُّ حدَّ الليالي كي تصارمني
8- يا نَوْحَ قلبي غداةَ البينِ يا بأبي 
       يقودني الشوق والهيجاءُ ترمقني
9- أنا المعنَّي بمولىً وامقٍ عَـتِبٍ
       مِن الحضارة في زيِّ الرشا الشدِنِ
10- يسومُني كلَّ يومٍ حَدَّ مُديتِه
            أفكارُ طيشتِه مِن لعبة المِحَنِ
11- ناديتُ هاتفتُ لكنْ كلّ ذا صَخَبٌ
       أشعلتُ كلَّ شموعي وهو لم يَرني
12- متى يؤب إلى ما كان يوعدني
           ويلاه ذرَّ رمادي باعَ .. ضَـيَّعَني
11/9/2003
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قيثارة شاعر    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة للشاعر الحذيفي:
أردت أن أشكرك هنا على كلمتك في مسابقة القرآن وأن أعلق على قصيدتك الراقصة هذه والتي اقتربت بروحك فيها من ابن زريق البغدادي في أشواقه ومن المتنبي في قافيته (أَفاضِلُ الناسِ أَغراضٌ لِذا الزَمَنِ) وقصيدتكم شاهد على طول مراسكم في كتابة الشعر، وازدحام حافظتكم بالرصانة والفصاحة، والجدة والطلاوة (سحب تراكم من ماء بلا وطن) (أشعلت كل شموعي وهو لم يرني) (من الحضارة في زي الرشا الشدن) (على محيا الصبا روحي محلقة) (كأنما أنا ظل لا مقام له) (حدثت نفسي مرارا أن أفرقها) وكاتب هذه الكلمات شاعر مجيد، أتمنى لو أتعرف عليه أكثر، وعلى طريقة كتابته للشعر، وأتشوف لقراءة المزيد من شعره، مكررا شكري وامتناني وتصبحون على خير.
 
*زهير
23 - يوليو - 2008
ممنون أخي زهير     كن أول من يقيّم
 
للأخ الكريم الأستاذ الأديب زهير خالص تحياتي وشكري، أخي العزيز أنت ناقد مبدع ومتذوق متميز، يشهد لك بهذا موقع الوراق، هذه القلعة الرائعة المشرقة في حياة العربية الجملة، المشرفة على وديان الخير والفضيلة والجمال في أدب العربية الزاخر بنبض الحياة الراقية، بحدائقها الفيحاء، يشهد لك مكانك في الوراق، منذ أن أشرق على دنيانا التي أحسبها جميلة بكل المقاييس لأنها دنيا العربية الضاربة بجذورها في الماضي والحاضر والمستقبل، والمستقبل الأفضل إن شاء الله في فردوسه.
عندما حدثني صديقي الدكتور يوسف فجال وكان حينها في صنعاء في مرحلة الدراسات العليا في كليتنا (كلية اللغات بجامعة صنعاء) عن موقع الوراق أعجبني هذا الاسم جدًا، يومها ذكرني بسوق الوراقين في العصر العباسي، وما كان لتلك الأسواق العظيمة من مكانة مرموقة جدا في النهوض بالثقافة العربية، فاستبشرت به، وأقبلت على هذا الموقع أنهل من كنوزه الجليلة. وشعرت بالرضا التام  بهذا المنجز الثقافي الحضاري العربي (موقع الوراق)، ومن أعماق نفسي شكرتُ دولة الإمارات ومؤسِّسَ هذا الموقع والقائمين عليه، وأنتَ أخي زهير في هذه الكوكبة الثقافية المتحملة بكل جدارة للمسؤولية الثقافية في زماننا من هذا الموقع، فرضي الله عنكم واحدا واحدا وعن كل محبي موقع الوراق، واعذروني إن تأخرت عن العبور إليكم والمشاركة في نشاطات هذا الموقع المتميز، إذ شغلتني أمور كثيرة، أمَا وقد رحبتم بي فلن أتأخر عن المشاركة بين حين وآخر، متمنيا لكم دوام الصحة والسعادة والتوفيق في كل مناشط حياتكم.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. د/ عبد الله طاهر الحذيفي - دبي 23/7/2008م.
____________________
 
أرحب بالأستاذ القدير الدكتور عبد الله طاهر الحذيفي معلما ورائدا في قافلة الوراق، وكل الشكر لك أستاذي على كلماتك الغالية هذه، أتمنى أن تعدلوا صفحة اشتراككم بملء زاوية السيرة الشخصية، وتقبلوا فائق الاحترام .... زهير
*عبدالله الحذيفي
23 - يوليو - 2008
أستاذي     كن أول من يقيّم
 
أنا من الطالبات اللاتي جلسن خلف مقاعد الدراسة ليستمعن لشرح الدكتور عبدا لله الحذيفي ولكن أبداً لم أتصور أنه يكتب الشعر بهذه الروعة برغم حسه الأدبي الراقي الذي كنا نلمسه في المحاضرات .....
 
*سلمى
13 - أغسطس - 2008