البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : كيف اقوم بعمل كتاب??    كن أول من يقيّم
 sara 
21 - نوفمبر - 2004
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اتمنى اذا في حد عنده تجربه في التاليف او سبق له عمل كتاب ان يساعدني ببعض المعلومات شكرا مقدما
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
توجيه    كن أول من يقيّم
 
أولا اقول هنيئا لك بهذا العمل،من منطلق معلوماتي البسيطة انصحك بالتوجه الى دار للنشر هي وحدها كفيلة باعطائك معلومات حول طريقة النشر لانها عملية تتطلب وقتا ومجهودا ماليا وفكريا، هل لي ان اعرف توجهك هل هو علمي او ادبي? والله ولي التوفيق.
إلهام
22 - نوفمبر - 2004
تاليف كتاب    كن أول من يقيّم
 
اذا كان الكتاب علميا او تاريخيا او دينيا فعليك بالمصادر اولا ودراستها والخروج بنتيجة عنها اما اذا كان الكتاب ابداعا وجب القراءة الطويلة المتمعنة ومعرفة كيفية الكتابة ارجو لك التوفيق فيما قررت القيام به
*صبيحة
27 - نوفمبر - 2004
فكرة    كن أول من يقيّم
 
من أراد أن يقوم بعمل كتاب فعليه:ذ أولاً : أن يضع الهدف من هذا الكتاب . ثانياً : أن يضع خطة بحث ومنهاج لمؤلفه . ثالثاً : أن يكون هذا الكتاب ذو فكرة فريدة غير متوفرة في الأسواق .
زائر
22 - ديسمبر - 2004
كيف اكتب كتاب    كن أول من يقيّم
 
فن تأليف الكتب الكتابة المقروءة بضاعة نادرة، كانت وغدت وستظل، لم تتغير أحكامها بتغير الزمان أو المكان، خلافاً للقاعدة السائدة: "لا ينكر تغير الأحكام بتغير الأزمان". كما أن الكتابة المقروءة التي هي بضاعة نادرة، خرق لنظرية الطاقة التي لا تفنى ولا تستحدث، فهي شحنة طاقة لا تفنى ولكن تستحدث! منذ بدء الخليقة إلى زماننا هذا، في الكتب المقدسة، في الأحاديث وكتاب البلاغة، في مزامير داود وأناشيد سليمان الحكيم في ذرى تسابيح النيرفانا، في حِكَم كونفوشيوس وتعاليم بوذا في أقوال سقراط، في صرخة جلجامش، وتضاريس الإلياذة، في.. في.. في.. من بين بلايين بلايين البشر الذين مرّوا على هذا الكوكب مُذ خُلق الكون، ومن بين ملايين ملايين الشعراء والكتاب منهم، لم يحفظ لنا التاريخ إلاّ أسماء نفر ضئيل من أولئك الذين صاروا جزءاً من الطاقة الكونية، احتضنهم _بأذرعه _ الزمن، وصرّ على أعمالهم بنواجذه، ودفع عن أسمائهم البلى وعن كلماتهم عصف الريح. وترك باقي القطيع لمصيره المحتوم، عرضة للهلاك، للفناء والنسيان. فماذا أنت قائل تنسلخ عن جمهرة القطيع، وتغدو جزءاً من شحنة الطاقة الخلاقة التي تتجلى بدفء مندسّ في شعاع، بنماءٍ ورواء محمول في قطرة مطر?? لا سبيل إلى ذلك إلاّ ببضاعة نادرة، لا سبيل إلاّ بالتميّز والتفرد. لا سبيل إلاّ بإبداع. من سيقرأ كتابك? ولمن كتبت الكتاب? بعد اختمار فكرة التأليف، وقبل الشروع بتسويد الصفحة الأولى، لابدّ من مواجهة سؤال لجوج قد يراودك ويلحّ عليك، ما مدى النجاح الذي سيلاقيه الكتاب? والجواب المنطقي مرهون بسؤال آخر: من سيقرأ هذا الكتاب? لأي شريحة من شرائح المجتمع أو طبقاته سيتوجه الخطاب? أللمبتدئين أم المحترفين? للمثقفين? أم للخاصة من المثقفين? للمتخصصين أم لعامة المتخصصين? للكبار أم للناشئة? وإذا كان الجواب _وهو أمر مألوف وشائع _ أن الكتاب لجميع هؤلاء، فيا للمهمة الصعبة التي انتدبت نفسك لإنجازها ويا لاحتمالات الإخفاق والفشل التي تترصدك وتفغر فاها لابتلاع كل ذاك الدفق من الحماسة والجهد. إن تحديد الفئة أو الشريحة التي يتوجه إليها الكاتب بالخطاب تعد الخطوة الأولى نحو درجات سلم النجاح. من أين البدء إذن? وفي أي مجال? التاريخ? الجغرافيا? العلوم? المسرح? الرواية? القصة? الشعر، الدراسة والبحث، السير الذاتية، التمثيليات? حكايات الأطفال، المقال الصحفي? و.. القائمة تطول وتتمادى ولا تقف عند حد? حدد الحقل الذي يستهويك، لتحرثه وتضع بذارك في تربته لتينع أزهاره وتحصد ثمار ما ينمو على أشجاره العاليات. ضع قائمة بما تحتاج إليه من مواد لإنجاز العمل. فلو اعتزمت كتابة رواية تاريخية مثلاً، فلا بد من تجميع المعلومات اللازمة عن تلك الفترة التي ستتناولها، وتحيط بما كان سائداً فيها من عادات وتقاليد وما حلّ بها من أحداث جسام وكوارث. عليك الإبحار عبر الزمن لملاقاة أناس تلك العقبة، والتحدث إليهم، والجلوس إلى موائدهم، ومشاركتهم طعامهم وشرابهم ومراقبة سلوكهم وأمزجتهم وطبائعهم، ثيابهم، أسواقهم الأعمال الشائعة في حِرَفِهم، اقتصادهم، وسائلهم في الحرب والسلم، تضاريس المكان، وسائط النقل. والقائمة تطول وتتطاول. وإذا كان الشاعر يولد شاعراً، فإن بقية الفنون الكتابية، تحتاج _إلى جانب الموهبة _ لتدريب، لمِرانٍ وممارسة، لتجربة وصبر وطول بال. وقد تتداخل فنون الكتابة مع بعضها البعض، فكاتب المقال السياسي اليومي، قد يكتب في التاريخ، واختصاصي التاريخ قد يعرج على الفلسفة أو السِيَر، وهكذا. وقد لوحظ أن معظم الذين ينتظمون في صفوف دراسة "تعليم الكتابة"، يبدأون بالقصة القصيرة أول ما يبدأون، وهذا ما يثير العجب لدى المدرسين والباحثين. فالقصة القصيرة _خلافاً للاعتقاد السائد بسهولتها _ فنّ صعب كماله، كون عدد الشخصيات محدوداً والصفحات قليلة. فلا هذه تسعفك لتتبسط في الحوار، ولا تلك تعينك على البناء بتمهل وأناة، وذلك بخلاف الرواية التي يتمطّى أبطالها في المكان والزمان ويتيحون للمؤلف التمتع بالحرية الكافية ليبني ويهدم ويشيد. لهذا ينصح كثير من المدرسين والمختصين في مجالات صناعة الكلام، الكتّاب _سيما الذين في أول السلّم _ بتجريب كتابة الرواية الطويلة بدلاً من البدء بالقصة، لغرض أن يتمتعوا بالحرية والوقت الكافي للبناء، لغرض أن يتمددوا في المكان والزمان، دون أن تقيدهم ساعة دقاقة أو يكبلهم حيّز محدود. وقد يبدو أمراً مفهوماً ومبرراً نزوع معظم المبتدئين إلى كتابة القصة القصيرة ابتداء، نظراً لإمكانية كتابتها وإنهائها في وقت قصير نسبياً وقد يستغرق يوماً واحداً أو بضع ساعات. عندما تعتزم كتابة قصيدة، إقرأ بقدر ما تستطيع في دواوين الشعر. عندما تنوي الشروع في كتابة قصة قصيرة، إقرأ كل ما يمكنك قراءته من قصص. كذلك الحال مع كتابة الرواية أو المسرحية أو السير الذاتية، أو الأعمدة الصحفية أو المقالات. إن التجربة البشرية، حافلة بالاختبارات والممارسات الإنسانية. اعتمل فيها النجاح بالفشل والتحدي بالاستسلام بالنهوض بالنكوص.. الخ. ومن الحكمة أن تستهدي بما كتبه الآخرون، للاستئناس والإطلاع والمعرفة _بدل البدء من أول نقطة في أول السطر _ وملاحظة البناء كيف استقام واتسق وتسامق. إنها ليست دعوة مريبة لتقليد الآخرين أو العيش في جلابيبهم، بقدر ما هي دعوة حث وتحريض لحمل المصباح والاستنارة ببصيصه. عناصر العمل الأدبي الأساتذة الخدم ثمة عناصر خمسة لابد من توافرها _كلها أو بعضها في أي عمل أدبي. وقد ذهبت بعض المدارس، إلى أن خلو العمل الأدبي منها، يخل بمقومات ذاك العمل ويثلم حفافيه. تلك العناصر هي: 1_ من? Who الشخصية أو الشخصيات 2_ أين? Where المكان 3_ متى? When الزمن 4_ لماذا أو كيف? Why - how السبب، الصراع 5_ ماذا? What المعضلة، العقدة كل أجناس الكتابة الأدبية من شعر وقصة ورواية ومسرحية وسير ذاتية أو بحوث تراثية.. الخ، لابد أن تضم بعض تلك الأسئلة أو كلها لضمان الحدّ المعقول من النجاح، والتي وظّفها أحد المؤلفين المعاصرين الغربيين في مجال آخر ونسبها إلى نفسه "من"? الشخصية الرئيسية أو الشخصيات المحورية هي العمود الفقري للعمل الأدبي. وليس شرطاً حتمياً أن تكون الشخصية بشراً. فقد تكون آلة ماكينة خياطة. طاحونة، ناعوراً. وقد تكون صوتاً أو لوناً، شبحاً أو طيفاً. أو حيواناً (كالحمار في كتاب الحكيم) وقد تكون شارعاً. فزقاق المدق مثلاً عند نجيب محفوظ هو إحدى الحارات الضيقة من حارات مصر القديمة، كما يعني سكانها من البشر خلال الحرب العالمية الثانية، وامتداده في الزمان بعد ذلك وتأديته الدور المركزي في الحركة القصصية وتحديد مصائر من يسكنه، جعله يقوم بدور البطولة الفعلية في عموم القصة ويفرض نفسه على عنوانها. الكاتب البارع هو الذي يختار ويحدد: أي من الشخصيات يوليه اهتماماً أكثر من غيره ويسند إليه البطولة، وأي من تلك الشخصيات يجعله هامشياً أو يزجّه في بؤرة الأحداث. "أين"? أما "المكان" _تسميته أو الإشارة إليه أو العيش فيه، فيمنح العمل الأدبي ذاتاً وخصوصية وأصالة. وذكر الأماكن بصورة تفصيلية لا يخلو من مآزق إذا لم يرافقه تحرٍ كاف ووافٍ، فقد يكون استغفالاً للقارىء واستهانة به أن أتحدث في رواية تاريخية أو قصة أو مسرحية _عن الطاعون الذي حلّ بمدينة البصرة عام 1968، لأن الطاعون لم يحل بمدينة البصرة ذلك العام، اللهم إلاّ أن يكون العمل برمته من النوع المتخيل "Fiction" وما ورد من ذكر الطاعون الذي حلَّ بالمدينة تلك ما هو إلاّ كناية وتضمين لحدث مماثل، ووروده ما كان إلاّ رمزاً أو إشارة. ذكر "من" الحدث، لا يقل ضرورة عن ذكر المكان، ويتضمن: الوقت، صباحاً أو مساء، ظهراً أو في الهزيع الأخير من الليل. أو أي ساعة من ساعات اليوم العاشرة صباحاً أم الرابعة فجراً. والفصل، هل هو الخريف أم الشتاء? والزمن: أهو الماضي أم الحاضر أم المستقبل? أم أنه مطلق مُتخيل، متداخل لا يخضع لضرورات التحديد? أما "السبب" فوجوده عامل جوهري في الحبكة الأدبية، كالإشارة أو التنويه أو ذكر الحوافز والدوافع، الظاهرة والكامنة، التي دفعت البطل أو الأبطال ليسلكوا ذاك السبيل ويتولوا عن غيره. ولا يعيب السبب إن كان حسناً أم قبيحاً، شائناً أم نبيلاً، معقولاً أم غير معقول. لا غنى ولا استغناء عن السبب في تقنيات الفنون الأدبية، وبجميع أجناسها. الدقة والأمانة الأدبية مطلوبة في صناعة تأليف الكلام، سواء أكان كتاباً عن الحب أو البيئة أو الطبخ أو دراسة في التاريخ. تسمية الأشياء في الأعمال الكتابية تمنحها دفقاً مضاعفاً. تزيل الغشاوة عن عين القارىء، وذهنه وتضفي على الموصوف مسحة الصفاء ونكهة الحقيقة، وتقربه من الواقع وتسحبه للحظة الراهنة أو الماضي السحيق أو غياهب المستقبل. لا تقل على المائدة صحن فاكهة، عيّن نوعها ولونها وتحدث عن نكهتها، ومن الأفضل القول: أصص جيرانيوم في الشرفة بدلاً من أصص زهر. إن ذلك يمنح الموصوف حيوية وحياة، وقد تنداح في ذاكرة القارىء _على الفور _ صورة لأصص ملونة منثورة بزهر الجيرانيوم الأبيض أو الأحمر تطل برؤوسها عبر أوراق شديدة الخضرة تلتمع في وهج الشمس أو تحت رذاذ المطر. وإذا كتبت عن مدينة، فلا تكتف بالقول إنها جميلة ورائعة. حدد ملامح الجمال فيها. لا تذكر مساحتها رقماً عارياً بل قارنها بمساحة مدينة أخرى، مجاورة أو بعيدة. نوّه بنظافة شوارعها أو قذارتها أشِر إلى النصب والتماثيل في ساحاتها والمناخ الذي يهيمن على عادات أهلها وأبنية بيوتها وأسواقها. لا تترك القارىء حائراً بين الحدس والتخمين، والجهل. اختر لأبطالك أسماء دالة وكنى معبرة، أعطهم وجوداً. دع شخصيات العمل الأدبي تنمو وتبرعم. تخطىء وتصيب وتحب وتكره، تتقلب على سورات الندم أو الحسرة. دع شخصياتك تحيا. تعلم أسماء الأزهار والنباتات والعطور، وجغرافية الأماكن والعواصم وتواريخ الأحداث. فالكاتب الحقيقي مهندس وفلاح وطباخ ورسام، معلم وتلميذ، وهو في ذات الوقت ليس واحداً من هؤلاء.
usama
23 - ديسمبر - 2004
تأليف كتاب    كن أول من يقيّم
 
انصح من يريد ان يألف عليه ان يكون مثقفا ذو معلومات كثيره اما اهم خطوات تأليف الكتاب فهي اختيار الموضوع المناسب ومن ثم عليه ان يبحث في مراجع اخرى لتساعده في الكتابه في هذا الموضوع وشكرا
محمد
20 - مارس - 2005
شهوة التأليف    كن أول من يقيّم
 
إذا كان التأليف ل"شهوة" التأليف فقط فأنصحك بعدم التأليف ,,, فالمكتبات زاخرة و فائضة بالكتب التي تضخها دور النشر ,,, و إن كان لفائدة الناس فلا بأس من ذلك .
االشاطبي
26 - مارس - 2005
كيف أحقق كتابا?    كن أول من يقيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى من الإخوة الكرام مساعدتي في كيفية تحقيق الكتب ،خاصة الذين قاموا بتحقيق كثير من الكتب وأثروا بها المكتبة الإسلاميةحتى تعم الفائدة... والله لايضيع أجر من أحسن عملا.
خالد محمد أحمد الخضر
28 - مارس - 2005
للأفادة    كن أول من يقيّم
 
لقد قرات هذا الموضوع من موقع نسائي به منتدى متخصص لسيدات الاعمال، وادرجته أسأل الله أن ينفعك به.. أساسيات الدخول في مجال النشر: اختيار مادة الكتاب وتأتي عن طريق عمل مسح جيد لنوعية الكتب المشابهه والمتواجده والمطروحه في السوق من جميع النواحي ولعل من أهمها نوعية الماده التي يناقشها الكتاب هل هي ( متخصصه ، عامه) ، بماذا يتميز هذا الكتاب الذي نرغب في أن ننشره ، وهل هذه الميزه تمنحه فرصه للمنافسه وميزه تنافسيه في سوق النشر ، هل نملك مقومات قويه لإخراج الماده العلميه او البحثيه في هذا الكتاب مثلا ( الأحصائيات ، الصور ، الرسوم البيانيه ، تعدد المراجع وتنوعها ) ثم لاننسى حاجة المجتمع لمثل هذا الكتاب وما يحتويه من ماده ، وهذا سينعكس وبشكل كبير على عملية التسعير . ومن الواجب أن ننبه أن الكتب التي تتمحور مواضيعها حول ( الطبخ ، الصحه ، الجمال ، الرشاقه ، الخياطه ، كاتلوجات الأزياء وموديلات الملابس ، المكياج ، التسريحات ) أصبحت كتب مستهلكه ولاينصح بالدخول في استثمار نشرها ويرجع السبب الى كثرتها ، وسيطرة دور النشر على سوقها سعرا وخدمه ( بمعنى آخر انعدام الفرصه التنافسيه للكتاب ). إخراج الكتاب اخراج الكتاب ووضعه في صيغة وشكل نهائي من حيث - اختيار العنوان - تصميم الغلاف ونوعيته ( التجليد ، الألوان ) - حجم الكتاب - نوعية الورق المستخدم في الطباعه لها اكبر الاثر في تسويقه ولاتستغربي أختي الكريمه حينما تعلمي أن بعض الكتب يباع من أجل اسمه أو شكل غلافه والوانه او الشكل او الصوره التي على الغلاف ( فكما يقال ...للناس فيما يعشقون مذاهب) ، ويلاحظ هذا الامر وبشكل كبير في المعارض. الطباعه والتوزيع وهنا نأتي على القسم العملي في موضوع النشر فعادة إذا كانت مادة الكتاب من المواد المطلوبه فان الناشرين هم اصحاب المبادره حول تبني موضوعي الطباعه والتوزيع ، وياخذ المؤلف مبلغ مقطوع على الكتاب أو مبلغ ونسبه على المبيعات وهذا مايفضله عادة المؤلفين وينشده الناشرون. اما اذا كان المؤلف ينوي الدخول في معمعة الطباعه والتوزيع فقد تكون مرهقه في البدايه ولكن مع سير عملية الطباعه وبداية عمليات التسويق فان الامر يصبح روتينيا ويحتاج الى الاصرار على الوصول الى الهدف وتكريس الجهد لتوزيع هذا الكتاب ، ومن سيختار هذه الطريقه عليه الاعداد منذ البدايه لعملية تسويقيه ووضع خطه مدروسه تبتدي من عملية أخذ الطلبات الى طريقة توصيل هذه الطلبيات مرورا بعملية التحصيل واصدار الفواتير ومتابعة المبيعات. التكاليف تعتمد التكاليف وبشكل كبير على التالي: - حجم الكتاب - نوع الورق ( 60جرام ، 70 جرام ، 80 جرام ) ( ياباني ، أوربي ، اندونوسي ) ( مطفي ، لميع ) ( ورق كوشيه ، ورق عادي )...وكثير من المواصفات الهامة الأخرى. - نوع الغلاف ( غلاف عادي ، سميك) ، ( مع سلوفان ، بدون سلوفان) ( مع بصمه ، بدون بصمه ) . - نوعية التجليد ( غراء مع دبوس ) ، ( تجليد فاخر ). - عملية فرز الألوان وتكون ضروريه في حالة وجود ( صور ) ، رسوم بيانيه ) . وما يحدد التكلفه النهائيه للكتاب هو عدد النسخ فالسعر مع العدد يتناسبان تناسبا عكسيا بمعنى انه كلما زاد عدد النسخ المطلوبه من الكتاب كلما إنخفضت تكلفة الكتاب . نصائح عامه - يجب دراسة الموضوع بجديه وإنتقاء مادة الكتاب بكل حرص . - لاتترددي في القبول في حال تبني أي دار نشر لعملية الطباعه والتوزيع لكتابك ( طبعا مع الحرص على الحصول على اكبر عائد ممكن وذلك عن طريق التفاوض المباشر وتجنب التعامل مع السماسره ) - في حالة اختيار طباعة الكتاب على حسابك الخاص يجب اختيار المطبعه المناسبه والتي لها سمعه جيده في مجال طباعة الكتب اكرر طباعة الكتب وليست الطباعه العاديه ، وللتأكد من هذا يجب طلب عينات من الطباعه النهائيه من ارشيف المطبعه. - الفخامه شئ جيد في الكتاب سواء من ناحية الورق او التغليف او الاخراج ولكن يجب ان يطبق مبدأ الاقتصاد في التكاليف دون الاضرار بالمنتج فالمبالغه في اظهار الكتاب تنعكس سلبا على سعره بالزياده. - في حالة احتواء الكتاب على صور يجب ان تكون صور واضحه وعالية الوضوح والاستعانه في عمليات اخراجها بمحترفين قدر الامكان. - عدم الاندفاع وراء اغراء انخفاض السعر في حالة طباعة كميات كبيره والاكتفاء بكميات الحد الادنى وتكون عادة في حدود 5000 نسخه لنتمكن من توزيعها ، ويمكن اعادة عملية الطباعه كطبعه ثانيه وثالثه ....الخ. - الموزع في سوق الكتب هو من يحدد كيفية التعامل المالي مع المؤلف وتسير العمليه الماليه غالبا كالتالي: 1- تصدر فاتوره مفتوحه لنقطة التوزيع( مكتبه ، قرطاسيه ، سوبر ماركت ، .....الخ ) ويتفق على أن تكون المحاسبه اسبوعيه او نصف شهريه او شهريه 2- يتابع المحصل نقاط التوزيع وذلك من اجل تحصيل قيم النسخ المباعه وتزويد هذه النقاط بالمزيد من النسخ إجراءات وزارة الثقافه و الإعلام يجب مراعاة الحصول على ترخيص من وزارة الثقافه والاعلام على عملية الطباعه وتتم هذه العمليه بكل سهولة ويسر حيث يطلب من المؤلف عدد ثلاث نسخ من مادة الكتاب ، ويتم اصدار الترخيص عادة بعد ثلاثة ايام . كذلك يجب الحصول على رقم تصنيف من مكتبة الملك فهد ويتم الحصول على هذا التصنيف بعد تعبئة استماره خاصه ترسل بالفاكس ويتم الرد فورا ، ويفضل تزويد المكتبه بعدد ست نسخ من المؤلف بعد الانتهاء من طباعته
زائر
4 - أبريل - 2005
نعم    كن أول من يقيّم
 
حقيقة أشعر بصدق أهمية دعم أي باحث أو محب للبحث بأي شكل ممكن0 وأتمنى من المشرفين على الموقع إعطاء هذا الموضوع أهمية خاصة بما في ذلك صفحة استشارية0 أما بالنسبة للسؤال0 نعم: من المهم أن يكون لدى الشخص موضوع أو قضية غير مخدومة وتستحق البحث وأهم نقطة هو تكثيف القراءة في الموضوع المعني مع التركيز على أسلوب المؤلفين في معالجته والخطة المتبعة في ذلك
زائر
17 - أبريل - 2005
الى المؤلفين    كن أول من يقيّم
 
من الواجب على من يريد السير في طريق التأليف والمؤلفين القيام بعدد من الخطوات منها جدية الموظوع الذي يريد الكتابة به وأهميته للقارئ ، فليس كل الموضوعات يمكن الكتابة بها . كما أن عليه أن يقوم بدراسة الأدبيات التي تتعلق بالموضوع دراسة متأنية ومعمقة بحيث يتأكد من أنه سوف يتمكن من إضافة شيْء للقاريء . أما بخصوص المخطوطات وتحقيقها فعلى الباحث أن يتأكد من أن المخطوطة المنوي تحقيقها لم تحقق ثم عليه جمع النسخ الموجودة في المكتبات وذلك بالاستعانه بفهارس المخطوطات ، كما أن عليه أن يكون خبيراً في أدبيات الفترة التي يحقق لها ، ومعرفة اسلوب الكاتب وخطه ولغته وغير ذلك من الأمور التي يمكن أن يحتاج إليها . وشكراً
احمد حامد المجالي
17 - أبريل - 2005