صفحة البداية  تواصل معنا  زوروا صفحتنا على فيسبوك .
المكتبة التراثية
المكتبة المحققة
مجالس الوراق
مكتبة القرآن
أدلة الإستخدام
رحلات سندباد
البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : التنمر المدرسي: كيف نتعامل معه    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )

رأي الوراق :

 khawla 
1 - يوليو - 2008
التنمر المدرسي
أصبح التنمر اليوم مشكلة شائعة و خطيرة في المدارس، وتؤكد الأبحاث مدى الآثار السلبية التي بقى في ذاكرة الطفل وتؤثر في صحته النفسية على المدى البعيد، نتيجة تعرضه للتنمر، وتشير الأرقام إلى تعرض نصف الأطفال في مرحلة ما من حياتهم المدرسية للتنمر، وغالباً ما يخفي الأطفال عن الأهل  معاناتهم  بسبب  شعورهم بالخجل،  فهم لا يريدون أن يوصفوا بالضعف، ولمساعدة الطفل على مواجهة التنمر في مدرسته،فعلى الأهل أن يدركوا طبيعة المشكلة لينجحوا في مواجهتها وحلها.
كيف تعرف أن طفلك يتعرض للتنمر
يعرف التنمر بأنه تعرض الطفل المتواصل لمحاولات هجوم كلامية او جسدية او جنسية او تخويفية، وتشمل:
1- الضرب، او اللكم، او الركل.         2- تخريب ممتلكات الطفل.
3- إطلاق لقب على سـبيل السخرية والاستهزاء.
4- الإغاظة.                 5- التعنيف.
6- التمييز العرقي.           7- نشر شـائعات خبيثة.
8- الإقصاء عن المجموعات او النشاطات.
9- تهديدات بالبريد الالكتروني.    10- التحرش بواسطة الهاتف.
كما أصبح التنمر الجنسي منتشـراً بين طلاب المدارس، وقد يشـمل:
1- نكات او تعليقات جنسـية.          2- إطلاق تسـميات جنسـية.
3- نشر شائعات جنسـية.              4- ملامسـة الطلاب بطرق جنسـية غير مناسـبة.
                          5- محاولة خلع الملابس.
يحدث التنمر في جميع مرافق المدرسة مثل: الصفوف، الحمامات، الممرات، الكافيتيريا، الملاعب، حافلة المدرسـة، او أثناء المشي من او إلى المدرسـة، ويتزايد في هذه الأيام عبر الانترنـت، فيسـتعمل الطلاب صفحات خاصة على الانترنت او بريد الكتروني او غرف الدردشة لنشر الإشاعات والصور المسـيئة للتهديد والتخويف.
ويقع الأولاد والبنات ضحية التنمر بنفس النسبة، ويتعرض الأطفال الأصغر سناً للتنمر، أكثر من الأطفال الأكبر سناً.
وقد حددت الأبحاث أسباباً تجعل بعض الأطفال أكثر عرضة للتنمر من غيرهم، فالمتنمرون يبحثون عن الأهداف السهلة، وخصوصا الأطفال السلبيين والضعفاء، مثلا:
1- ليس لديهم قدرات بشكل واضح.       2-المنعزلين اجتماعيا.
3- أصحاب البنية الجسمية الضعيفة.       4-لا يمارسون الرياضة.
5- يبكون بسهولة ويسهل استفزازهم.       6- لا يشعرون بالطمأنينة او خجولين.
                 7-  يتعلقون بالكبار أكثر من أنداهم.
ومن ناحية أخرى، وفي حالات نادرة يمكن أن يستهدف المتنمرون الأطفال العدوانيين والاستفزازيين، ويمكن أن يشمل:
1- الأطفال الذين لديهم مشاكل في التركيز في المدرسة
2- مفرطي الحركة          3- غير ناضجين
4- الذين ينفجرون عاطفيا بسرعة او لديهم عادات مزعجة.
5- غير محبوبين من الأطفال الآخرين او البالغين.
6- سريعي الاستثارة ويحاولون الرد على الإهانة.
عواقب التنمر
للتنمر تأثيرات صحية واجتماعية وتحصيلية ونفسية خطيرة على الأطفال، مثل:
1- ارتفاع نسب تعرضهم  للاكتئاب، والقلق، والانتحار، واضطرابات نفسية أخرى.
2- محاولة حمل أسلحة إلى المدرسة بهدف الدفاع عن النفس.
3- التغييب عن المدرسة بسبب الشعور بعدم الأمان.
4- ضعف التحصيل الدراسي بسبب القلق والخوف.
5- ضعف التقدير الذاتي، وارتفاع نسب الإصابة بالاكتئاب، وأنواع أخرى من الاضطرابات العقلية في سن الرشد.
6- عدم القدرة على السيطرة على النفس أثناء الغضب، او سلوك تدمير الذات.
7- احتمال الإصابة ببعض الأعراض المرضية المجهولة الأسباب: كالصداع، والآم المعدة.
 
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لا والنبي ما اعرف    كن أول من يقيّم
 
شكرا للمعلومة صديقي، وساحاول ان اجرب نصيحتك، أحمد انا جديدة بالوراق، يعني اشتراكي بالوراق من شهرين تقريبا، ولا زلت بحاجة للارشاد، وبالعكس فضلت علي، والإنسان بتعلم حتى من طفل لم يتجاوز الثلاث سنوات، او حتى من نمله.
*khawla
3 - يوليو - 2008
لا عليك..    كن أول من يقيّم
 
والله والله أنا كل يوم أزداد شرفاً بمعرفة أختي خولة.. سلامي لزوجك الدكتور زهير.. ولأصدقائي الثلاثة: إياس وإياد وإيهاب.. أنا هذه الأيام أفتقد أولادي وأعيش حالة تشبه حالة الذي يمشي ويكلم نفسه، فقد سافروا إلى دمشق ولم أستطع منعهم لأنني وجدت أن هذا من حقهم، ومن رابع المستحيلات أن أقف في وجههم مهما كانوا صغاراً..
*أحمد عزو
3 - يوليو - 2008
يرجعوا بالسلامة    كن أول من يقيّم
 
أخي أحمد،  والله أنا أسعد بمعرفتك، وسلامك وصلك، ولك مثله وأعطر، وأرجو أن يستمتع الأولاد برحلتهم الى دمشق، وهذه هي الحياة صديقي، مراحل، ولكل مرحلة همومها وميزاتها، فلنعود انفسنا ان نستمتع بالمزايا الجميلة لكل مرحلة، لأننا لو ركزنا على الهموم والسلبيات، فسنسقط في فخ السوداوية والحزن.
تحياتي للثلاثي المرح، الذي أرجو أن يقضي ساعات جميلة من المرح  في ربوع الغوطة، والشام الجميلة.
تعلمت إضافة المواضيع للمفضلة، والآن اتمنى ان تعلمني كيف ادخل لمفضلة كل كاتب من الزملاء.
يومك سعيد.
*khawla
3 - يوليو - 2008
مساء الخير..    كن أول من يقيّم
 
شكراً لك على مشاعرك النبيلة يا خولة وعلى الأريحية التي تكتبين بها، وأتخيلك تكتبين كما تتحدثين، ببساطة وصدق، وهو أسلوب كثيراً ما نفتقده، وهو بعيد عن التصنع الزائف الذي يصيب رؤوسنا بالدوار..
بالنسبة إلى سؤالك عن قوائم الزملاء المفضلة لا نستطيع الدخول إليها؛ فكل زميل يدخل إلى قائمته المفضلة الخاصة به فقط، لكننا نستطيع أن ندخل إلى جميع تعليقاته أو موضوعاته أو آخر تعليق عن طريق الضغط فوق الاسم المراد وذلك عندما نرى مشاركته.
يبدو لي أنك إلى الآن لم تكملي القائمة الخاصة بك لأنني لم أجد ردك على بعض موضوعاتك التي تحتاج إلى ردود..
الآن في هذا الجدول (القائمة) كل موضوع يكون على يساره (رقم) وهو يشير إلى عدد التعليقات، فإن لاحظتِ أن الرقم قد ازداد فهذا يعني أن هناك تعليقات جديدة، وحينها تدخلين بالضغط على اسم الموضوع لتشاهدي الموضوع والتعليقات كلها القديمة والجديدة..
ملاحظة أخرى.. عليك في القائمة المفضلة وضع جميع موضوعاتك وكذلك جميع الموضوعات التي تستهويكِ..
تحياتي وآسف للاستفاضة والإطالة..
*أحمد عزو
3 - يوليو - 2008
نمر ونمرة    كن أول من يقيّم
 
كل التحية للأستاذين أحمد عزو وعبد الحفيظ والشكر للأستاذة خولة على إجابتها وترحيبها الودود .
كلمة intimider هي صحيحة تماماً لغوياً لكنها لا تستخدم كثيراً بمثل هذه المواقف وتستخدم بمعنى الإحراج والضغط بينما تستخدم كلمة raquetage العامية بكثرة ليس فقط في الحديث الاعتيادي وإنما أيضاً في الصحف والمجلات والكتابة اليوم بعد أن اشتقوا منها فعل raqueter ( مع أن أصل الكلمة كان مشتقاً من فعل raquer لكنه تحول ) للإشارة إلى مثل هذه المواقف وبعد أن دخلت هذه الكلمة العامية حديثاً إلى القواميس . هذا دليل انتشار هذا الموقف ودليل الحاجة إلى كلمات أشد عنفاً للتدليل عليه .
وأما كلمة تنمر فنحن لا زلنا نجهل مصدرها ، وهي ربما كما قال الأستاذ احمد من اشتقاقات كلمة نمر : نقول بالعامية " فلان نمَّر على فلان " بمعنى أنه غلبه ، وكنت أظن حتى يوم أمس بأن معناها أنه سجل عليه نقطة ، أي نمرة .
*ضياء
3 - يوليو - 2008
عفوية    كن أول من يقيّم
 
شكرا أيها الصديق، وقد بدأت غعلا بترتيب المواد التي قمت بنشرها على صفحات الوراق اليوم، وكما أخبرتك لا زلت اتعلم كيفية استعمال الموقع، بكل الأحوال، معاك معاك بمشي الحال، وأنا فعلا ممتنة لارشاداتك، وكما قلت فأنا أميل الى العفوية، وامقت التكلف، وان شاء الله سأتمكن خلال أيام من ترتيب اموري في الموقع، كذلك
ساقوم باستكشاف كنوزه الخفية، اليوم فقط اطلعت على ملف رائع عن الشعر العالمي المترجم، وهو كنز رائع، ولا اعلم ان كنت قد اطلعت عليه.
واتوجه بالشكر للزملاء الأعزاء الذين ساهموا وأتحفونا به.
يومك سعيد.
*khawla
3 - يوليو - 2008
سعيدة بك    كن أول من يقيّم
 
الاستاذة العزيزة ضياء
 
حقيقة انا سعيدة بمشاركتك إيانا هذا الحوار، ومنذ بداية اشتراكي بالموقع لم أحظ بهذا
 
التواصل الرائع مع الزملاء.
 
طاب يومكم جميعا.
*khawla
3 - يوليو - 2008
تصبحون على خير    كن أول من يقيّم
 
ملاحظة أخيرة قبل أن أغادر.. بإمكانكِ توجيه تعليقاتك لعدة أشخاص بالمربع نفسه، أي بتعليق واحد، ولا داعي لكتابة تعليق لكل شخص، ولتمييز ذلك قومي بتلوين الكلمات أو الأسطر لنتبين أنها مفصولة وموجهة كل فيما يخصه، وهذا التعليق مثال على الألوان..
والأمر عائد لك في النهاية، لكن هذا هو رأيي، وهذا ما يفعله الجميع.. 
طاب مساؤكم جميعاً وتصبحون على خير من الآن.. الساعة العاشرة..
 
*أحمد عزو
3 - يوليو - 2008
الترقيم..    كن أول من يقيّم
 
ذكَّرتني الأستاذة ضياء بكلمة (النمرة) أو (الرقم) وخطر ببالي مشكلة (الترقيم) في السعودية وماذا تعني هذه الكلمة..
يستخدم المراهقون ما اصطلح عليه بعملية (الترقيم) في التعرف على البنات، فكل مراهق أو شاب من الذين أعمى الله بصيرتهم وزادهم بسطة في المال (فقط)!!.. يقوم بكتابة أو نسخ رقم جواله على أوراق ربما تصل إلى عشرين ورقة، ويضعها في جيبه عند خروجه بسيارته، وكلما وقف عند إشارة مرور مثلاً أو اقترب من سيارة فيها نساء مع السائق (الآسيوي) المغلوب على أمره، يقوم هذا المراهق ذو العقل المخلخل برمي ورقة مما يحمل، وفي نهاية اليوم عند اجتماعه مع زملائه يبدأ التفاخر بين مجموعة (الأذكياء): أنا رقمت اليوم ثلاث، وأنا رقمت اليوم خمس، وأنا وأنا.. فانظروا يا رعاكم الله وترحموا على هكذا جيل!!.
وأخيراً أقول: هل من الممكن أن تكون هذه العملية (الترقيم) جزءاً من (التنمر) موضوعنا الرئيس؟!.. ربما..
*أحمد عزو
4 - يوليو - 2008
قللي على نمرة تلفونك    كن أول من يقيّم
 
كل شكري وامتناني للأستاذة خولة التي أضفت على هذه المجالس الكثير من حيوتها وعفويتها التي أشار إليها الأستاذ أحمد عزو . هناك الكثير من المواضيع التي التي نشرتِها واسترعت اهتمامي وأحببت المشاركة بها ، منها موضوع اللعب عند الأطفال ، لكني في الغالب أكتب أولاً ردودي المتعلقة بالملفات التي أتابعها  بشكل مستمر مما يستنفذ وقتي وجهدي ، وهو السبب الوحيد الذي منعني حتى الآن من المشاركة في ملفاتك التي أقدرها وأحاول الاستفادة منها لما تتميز به من الدقة والفائدة والنزاهة العلمية . وأما حكاية النمر وأرقام التلفونات يا أستاذ أحمد فقد ذكرتني بإحدى الإغنيات الساخرة التي انتشرت في حينها وربما كانت في أحد المسلسلات السورية أو مسرحيات دريد لحام ( لم أعد أذكر ) تقول على لسان بنت صايعة :
قللي على نمرة تلفونك
بقللك على نمرة تلفوني
تتهكم فيها على " الصياعة " والأغنية الدارجة ، في ذلك الوقت ، وهذا قبل الجوال وهيفا وأليسا وو ... أما اليوم فبإمكاننا أن نصنف هذه الأغنية بالراقية ونصفها بأنها بريئة ومهذبة جداً جداً .... 
 
 
*ضياء
5 - يوليو - 2008
 1  2  3  4