اللغة العربية بدأت بلإشارة - كما يقول الباحثون -ثم انتقلت بالرسومات على الواح من الطين المجفف تحت اشعة الشمس فمثلا عندما يريد إنسان ان يشتري حصانا من آخر فيرسم الحصان على لوح من الطين ويرسله مع شخص إلى صاحب الحصان ويتم البيع أو التبادل بهذه الطريقة ...لكن هذه الطريقة ليست عملية بل صار الاختصار بالرسم فصار يرسم مثلا ذيل كلب او اي حيوان آخر بالصفة المميزة فيه فأصبع لوح الطين اصغر واسهل للحمل... ونحن نعرف ان الإشارة سبقت الكلام والدليل ما زالت الإشارة نستعملها أثناء الكلام حتى وقتنا الحاضر (لاحظ حركة اليدين اثناء الكلام) واستمر الحال حتى صارت تكتب على الرقاع(الجلد الجاف) او على العظام ... وظل الحال واللغة العربية تظهر حروفها حرفا تلو الآخر حتى وصلت يعرب بن قحطان الذي ننتسب إليه نحن العرب ونضجت اللغة العربية واكتملت عنما وصلت عدنان ولذلك سميت ببنت عدنان - والله اعلم -واستمرت لغتنا في النضج والكمال ببلاغتها وفصاحتها فأدركت العصر الجاهلي.. وهنا نزل إعجاز القرآن الكريم متحديا فصاحة وبلاغة العرب..