البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الفلسفة و علم النفس

 موضوع النقاش : رفاهية الاكتئاب    قيّم
التقييم :
( من قبل 5 أعضاء )
 ماهر 
28 - يونيو - 2008
أصدقائي بما أننا نتفق بأسم العلم ان الأكتئاب حالة نفسية لما لا نعتبر الاكتئاب في هذا العصر أصبح مستوى من مستويات الرفاهية
على عدة اعتبارات لا أود ان أبدأمباشرة في توضيحها لكن أود ان تشاركوني الرأي أولا من خلال الاجابة على السؤال المشكل التالي
( الا يمكننا ان نقارب منطقيا بين دخول الانسان حالة استرخاء جسدي بعد عمل شاق و بين دخول الانسان حالة عزلة نفسية بعد صدمة اجتماعية ؟؟؟؟)
(لا بل سأحاول أن أقارب بين الرفاهية بالاسترخاء بعد عمل شاق و بين العمل المتواصل للخروج من رفاهية الاكتئاب كحل منطقي قبل الوقوع في رفاهية جديدة يمكن تسميتها تجاوزا "رفاهية الانتحار") أرجو المشاركة و ان كان الموضوع عامضا بعض الشي و لكن ( متعمدا)
 2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أعتذر للتأخير    كن أول من يقيّم
 
الأخ والصديق ماهر
انا عند وعدي وسأتابع معك موضوع الاكتئاب، وانا اعتذر للتأخير في التعليق بسبب انشغالي الشديد اليوم.
وان شاء الله سأتابع غدا ما بدأت.
لك كل الاحترام والتقدير
وللعزيزات الالماسة وبتول اقول لي عودة لمتابعة النقاش والحوار، يومكم سعيد.
*khawla
10 - يوليو - 2008
تنويه    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :
 
أوجه حديثي هذا الى العزيزة الالماسة، والتي تستحق هذا الاسم بكل جدارة، ولأن الاستاذ ماهر ناداك تحببا صغيرتي، فأنا أفترض جدلا أنك طالبة في المرحلة الثانوية، وكما تعلمون، فالالماس يتميز بالندرة والجمال والقيمة المرتفعة، وهذا حالك صغيرتي، فاهتمامك بالاطلاع ومتابعة مثل هذا الموضوع، وهوموضوع متخصص جدا برأيي، أنبأني بأنك من الفئة القليلة من أقرانك الذين يبدون اهتماما مماثلا، أما القضية الثانية التي لفتت نظري، فهي هذا التساؤل الذي طرحت، فثقافتنا العربية تتحرج من السؤال، فنجد الكثيرين يلتزمون الصمت ولا يسألون، رغم حاجتهم الملحة للسؤال والمعرفة، ويخشى ان يوصف بالجهل وعدم المعرفة، زهرة متفتحة على الحياة تتصف بالجرأة، والشجاعة، والثقة بالنفس، هذا ما رأيته فيك، صفات جميلة تميز اي انسان، وتجعله موضع تقدير واحترام. بوركت صغيرتي.
 
*khawla
11 - يوليو - 2008
المؤشرات والأعراض    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم

رأي الوراق :
 
يمكن ان تختلف اعراض الاكتئاب بشكل كبير من شخص الى آخر، فمثلا، لا يعاني شاب في عمر الخامسة والعشرين من نفس الاعراض التي يعاني منها كهل في السبعين، وقد تكون الأعراض عند بعض الأشخاص بادية للآخرين بطريقة واضحة جدا، وقد تقتصر الأعراض عند البعض الآخر على شعور عام بالتعاسة، وعدم الشعور بالسعادة بدون ادراك السبب الحقيقي.
ويمكن ان تشتمل الأعراض على ما يلي:
1- فقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية الاعتيادية.
2- شعور بالحزن.
3- فقدان الأمل.
4- نوبات بكاء بدون سبب محدد.
5- مشكلات في النوم مثل: الأرق، أو زيادة ساعات النوم عن الوضع الطبيعي.
6- عدم القدرة على التركيز.
7- صعوبة اتخاذ قرارات.
8- زيادة او نقص الوزن بدون اتباع نظام غذائي.
9- ضعف تقدير الذات.
10- شعور بالاعياء او الضعف.
11- فقدان الاهتمام بالجنس.
12- شعور بالتوتر، والقلق، وعدم الاستقرار، والانزعاج لأتفه الأسباب.
13- التفكير بالانتحار، ومحاولة الانتحار احيانا.
14- آلام جسدية غير مبررة مثل: آلام الظهر، والصداع، وألم المعدة وغيرها.
 
 
*khawla
11 - يوليو - 2008
أفضل الانتظار    كن أول من يقيّم
 
الأخ ماهر
فكرت بمناقشة الأفكار التي طرحتها في بحثك هذا، الا انني ارتأيت بعد اطلاعي على الحلقتين الاولى والثانية ان اتريث قليلا - كما طلبت في البداية-  وسأكتفي حاليا بعرض المادة العلمية المتعلقة بالاكتئاب.
ولنا حديث آخر بعد اتضاح الصورة أكثر.
دمت بخير.
*khawla
11 - يوليو - 2008
الحلقة الثالثة    كن أول من يقيّم
 
                                      الحلقة الثالثة
 
ما الاكتئاب الايجابي ؟ و كيف لنا ان نفهم من خلاله معنى (رفاهية الاكتئاب)؟
ان الاكتئاب الايجابي هو حالة شعورية واعية و هي واقع موعى به .
كيف ذلك؟ و كيف لي ان افهم تلك المصطلحات الجديدة ؟
سأحدثك صديقي المكتئب : ان للاكتئاب درجات مختلفة باختلاف مسببات الاكتئاب و الاحباط و بتفاوت الطموحات و الاحلام فهناك طموحات صغيرة و غيرها كبيرة و هناك من يقنع بالقليل من الاحلام و هناك من يسبح في أحلام لاحدود لها .
عندما يشعر الانسان بالعجز عن تحقيق طموحاته فيحس بالالم النفسي .
لكن : هل ياترى -صديقي- ان كل الناس عندما يصلوا الى هذه المرحلة يقعوا فريسة احباط لاحدود له؟
يتنوع الاكتئاب بتنوع المكتئبين ( قوي - ضعيف)
1- فترى الضعيف قد يسوقه اكتئابه الى الموت كحل مريح و رفاهية لاحدود لها او قد يسقط فريسة أحلام اليقظة التي لا طائل لها و يكون بذلك قد عوض جزء مما فقده في واقعه الحزين و مع الوقت نراه قد انتقل الى حالة فصام للشخصية فيضيع بين حياته الحقيقية و بين احلام يقظته التي اصبحت جزء من شخصيته فيضيع بذلك عقله.
أنا ................
لن ادعك - صيقي المكتئب الضعيف -  تسقط في تلك الهاوية فقبل ان اتحدث عن النوع الثاني اتوجه بالحديث اليك لأقول:
انا افضل الحلول العملية و ان كانت مؤقتة وهي ان تحارب اكتئابك بالعمل .
كيف يا استاذ ماهر ؟
اقمت سابقا مقاربة بين الرفاهية و العمل و اكدت ان الرفاهية هي الخروج من جو الروتين القاتل (العمل المألوف) الى حالة استرخاء نفسية
لذلك عندما يكتئب الشخص يصبح اكتئابه جزء من روتين حياته (انا اتحدث عن هذا النوع تحديدا) و لا ينكسر الا بطريقة واحدة - و ان كانت غير علمية - و هي ان يبحث المكتئب عن جو آخر يبعده عن هذا الجو من التفكير الغير  منقطع النظير الذي يجعل من حياته تراجيديا من اعلى المستويات
لذلك : عليك اولا ان تملئ كل لحظات يومك بالعمل الشاق ؟
نعم؟؟؟؟؟ أي عمل كان ... تحبه ،لاتحبه ، المهم هو عدم الاستسلام لفيروس الاكتئاب ...... و عندما لا تترك لاكتئابك فرصة لكي يسيطر عليك و يصبح فيروس تبدأ انت بجمع ما تبقى لك من طاقات لمعالجة اكتئابك بنفسك ... و انا اصر على علاج الاكتئاب ذاتيا ........
فللاكتئاب عمر يطول او يقصر و هذا مرتبط بدرجة استسلام الشخص له و عندما تقبض عليه بيديك يصبح بامكانك التخلص منه تدريجيا .........
2- اما حامل الاكتئاب الايجابي فسوف اسميه ( المكتئب المتمرد)
ان هذا المكتئب هو اولا يدرك تماما سبب اكتئابه و يضع في حسبانه ان من حوله يشعرون به كمكتئب و انه يؤثر بمن حوله ........
و نقطة الوعي تلك ستدفعه الى ان يجد لنفسه مكانا في هذا العالم بعد تحطم آماله
ان اهم ما يوصف به - صديقنا - هذا انه مكتئب في اعلى مستويات الاكتئاب و اقصد أنه كان يمتلك طموحا لامحدودا و أحلاما كبيرة و امام تحطم هذه الاحلام سيفضل اولا الانكفاء الذاتي على نفسه و العزلة عن الناس ، لكن هذه العزلة لن تودي به الى فصام أو انتحار ، بل سيزداد تمسكه بالحياة لينقض و يحول هزيمته الى انتصار و خموله الى نشاط جاعلا من هذا الاكتئاب و تلك العزلة و ذاك الانكفاء وقفة مع الذات يكسر فيها روتين حياته الذي اصبح واقع هزيمة ، عاش في تلك المرحلة بعيدا عن العمل و بعيدا عن الروتين  ليصبح لحظة من لحظات الرفاهية ....
تلك هي رفاهية الاكتئاب التي لاتظهر الا مع هذا النوع من البشر (وما أكثرهم) انها لحظة يحتاجها كل انسان لكي يبدع و لكي ينتصر على ذاته و يمحو من ذاكرته فكرة اليأس من الحياة ............
((فها هو (جمال عبد الناصر) كما حدثنا عنه الدكتور الكبير *أحمد برقاوي* : شهد فساد السلطة الملكية و تبعية مصر للأجنبي و نكبة 1948 في فلسطين و حوصر في الفالوجة لكنه حول احباطه الى فعل متمرد و انتج ثورة 1952))
اذن : في اللحظة التي يولد فيها الاكتئاب كحالة يرثى لها عند بعض الناس و تدفع بهم الى التهلكة ، يدفع الوجود الواعي و الفهم العميق للحظة الاكتئاب - كحالة ايجابية و مستوى من مستويات الرفاهية - بالبعض الآخر الى ان يتمردوا ليبدعوا...........
وما أجمل ان اختم حديث هذه الحلقة عن الاكتئاب الايجابي بقول آخر للدكتور (برقاوي) في كتابه ((الأنا)) :* ان الذين لا يعيشون الوجود المأساوي ليسوا أكثر من أشياء ، فالانسان الشيء هو الوحيد الذي لايعيش لحظة الالم المتولد من الاحباط ، الوحيد الذي تتحول لديه الحياة الى عالم مبتذل .*
هذا ما أسميه الاكتئاب الايجابي و هو على المستوى الفردي - كما قدمنا - و السؤال هنا : الا نستطيع التحدث عن اكتئاب ايجابي و رفاهية على المستوى الجماعي ؟
هل يمكن لاكتئاب من هذا النوع ان يصيب مجتمع بأكمله؟
الجواب على هذا السؤال هو موضوع الحلقة الرابعة من سلسلة ((رفاهية الاكتئاب))
 
                                        انتظروني .......................
 
*ماهر
12 - يوليو - 2008
شكرااااااااااا    كن أول من يقيّم
 
الحلقة الثالتة كتير حلوة وبشكرك كتير على الجهود يلي عم تقدمها بكتابة الحلقات وسؤالي هو كيف يمكننا الابتعاد عن الاكتئاب قبل ان نصاب به ؟ وشكرا مرة اخرى على الموضوع الرائع
الالماسة
13 - يوليو - 2008
الى خولة     كن أول من يقيّم
 
شكرا كتير على كلامك الجميل وانا كتير بقدر تعبك انت والاستاذ ماهر يلي بتبذلوه لكتابة متل هذا الموضوع واكرر شكري مرة اخرى شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
الالماسة
13 - يوليو - 2008
اننا ننتظر .........    كن أول من يقيّم
 
طولت علينا بالحلقة الرابعة كتير بهدا الشكل انت عم تشوقنا اكتر لمعرفة ماذا تحوي الحلقة الرابعة وشكرا لتعبك
الالماسة
17 - يوليو - 2008
عدنا لنكمل المشوار    كن أول من يقيّم
 
إذن : يقع الاكتئاب أخيرا حاجزا نفسيا بين الحاضر و الماضي
فالمكتئب إذا قاده اكتئابه عاش مغتربا عن حاضره ليطو خطوة تقدمية إلى الوراء , تقدمية تجاه العزلة و الانطواء و من ثم الموت البطيء , إلى الوراء :فهو لن يعيش الحاضر حتى يعد للمستقبل فحاضره ومستقبله تراجيديا الفشل
أما إذا قاد اكتئابه أصبح مكتئبا متمرد - كما ذكرنا سابقا – و بذلك يصبح ثورة داخل ثورة
ثورة ذاتية لثورة اجتماعية ................
من يقود اكتئابه الذاتي ليتمرد يقود اكتئاب أمته لتتمرد
فالتمرد الأول تمرد على الداخل النفسي و الثاني تمرد على الواقع الاجتماعي المكتئب .....
نعم؟؟؟؟؟
إن الإنسان يصنع التاريخ و الأبطال عبر العصور في معظمهم ثمرة اكتئاب ولد ثورة ثنائية
كفانا تنظيرا "أستاذ ماهر"
متى انتقل الإنسان من الذاتي إلى الموضوعي يجب أن يقدم دلائل عينية
هل يمكن - فعلا- الحديث عن مجتمع عاش الاكتئاب الايجابي ؟
نعم ..... لا بل يعيشه إلى الآن
كي يبقى عنصر التشويق قائم سأقدم لكم إنسان صاحب حس مرهف و أدب و ثقافة 
ثقافته ليست أكاديمية و علمه ليس أكاديميا و مع ذلك فهو أممي العلم و موسوعي الثقافة رغم سنه الصغير مع ذلك لن يكتب كما أكتب و لن يرسم بأنامله عفوية الفكرة و فطرية الوعي كما أفعل أنا فحسب و انما سيكتب لكم بروحه تجربة حياة
لذلك أتمنى من قارئي العزيز أن ينتظر ما ستقدمه (( زهرة المدائن )) من أفكار ستعرض فيها تجربة مجتمع مكتئب ايجابيا
" مجتمع عاش الأزمة – عاش المعاناة – عاش الخيانة - ------- عاش الثورة "
كل تلك المتناقضات تجعل من المجتمع الفلسطيني موضوع الحلقة الرابعة من رفاهية الاكتئاب
لن أتحدث بأفكار قد تود زهرة المدائن عرضها لكن من واجبي بعد أن عرفت بموضوع حلقتي القادمة  "رفاهية الاكتئاب على المستوى الجماعي" أن أترك لزهرة المدائن كل ما ترغب بقوله
و بعد انتهاء العرض أعلن عن الحلقة الرابعة ................
أتمنى من القراء الأعزاء المشاركة مع زهرة المدائن في التعليقات الهادفة و أنا بدوري أيضا سوف أقدم تعليقاتي 
                            انتظرونا .............................
 
*ماهر
5 - يناير - 2009
شكراا    كن أول من يقيّم
 
مرحبا استاذ ماهر
المقالة كتير حلوى  وانا في انتظار الحلقة الرابعة وفي انتظار ما ستكتبه زهرة المدائن
وشكرااا.......
حسين
7 - يناير - 2009
 2  3  4