الحلقة الثانية (2) كن أول من يقيّم
رأي الوراق :
الحلقة الثانية : (ما الاكتئاب ؟)
سؤال ما ؟ هو سؤال عن الماهية
ربما سيكون حديثي في تعريف الاكتئاب مقتضبا جدا لكن : سأختصر من مفهومه و سأكتفي بما يفيد بحثي فقط و أطلب من القراء تتبع تعليقات الصديقة العزيزة (خولة) لتبين بالتفصيل معاني الاكتئاب من الوجهة النفسية
ما الاكتئاب ؟
ان تخبط الانسان بين الفشل و النجاح ، بين الحلم و الحقيقة ، بين الواقع و الخيال ، هذا التخبط و تلك النظرة المستقبلية هي التي تدفع الانسان الى العمل و بذل الجهد و الطاقة
لكن: ماذا لو تحطمت آماله و تلاشت طموحاته و بقي دون نظرة مستقبلية ؟؟ مؤكد انه سيدخل جو الاكتئاب ....
فمن قسا عليه الزمان و ساءت أحواله المادية،
و من فشل في قصة حب كانت كل مستقبله،
ومن فشل في دراسة كانت اساس طموحاته،
و من قل عمله و ساء حظه،
ومن فقد عزيزا كان كل حياته،
ومن خرج من جو الدراسة و الآمال الى جو العمل و تحطم الاحلام ( اي من جو الامكان و الطموح الى جو الحقيقة المأساوية)
كل هؤلاء................
توقف الزمان لديهم عن الاستمرار و دخلو ا جو الاكتئاب ، تلك العزلة النفسية التي يرى فيها الضعيف ملاذا و مخرجا له من الاحراج و حلا مؤقتا أمام كل ضغوطات الحياة
( و لتوضيح هذه العجالة الفكرية - عزيزي القارئ - ماعليك سوى تتبع ما تكتبه الصديقة (خولة) فهي تستطيع ملء تلك الزاوية بكل جدارة (وقد وعدتني بالمساعدة ....)
لكن: ما أود الحديث عنه هو موضوع آخر ، فكل ما ذكر سابقا هو سلبيات الاكتئاب و محبطاته في ميدان العمل ( ستذكره لكم الأستاذة خولة)
السؤال : هل ياترى لا يوجد للاكتئاب ايجابيات ؟
هل كل الناس ضعفاء و الكل يستسلم لعجزه و اكتئابه؟
الا يوجد من مستفيد من تلك الحالة الاستثنائية على مستوى التجربة الذاتية؟
أعتقد جازما لو ذكرنا الجوانب الايجابية للاكتئاب سأجعل ممن يتتبع خطوات هذا البحث يتمنى ان يقع فريسة الاكتئاب الايجابي ، فهو رفاهية مثمرة ،و هي نقطة تعلن نهاية السطر و بداية صفحات بأسطر ابداعية * ولهذه الافكار أمثلة تاريخية *
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف هذا استاذ ماهر ؟؟؟
كيف توفق بين الاكتئاب و البهجة الملهمة و تشجع على الاكتئاب ؟؟؟؟
ألا تخاف على نفسك من هذا الاكتئاب ؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أسئلة سألتها لنفسي قبل أن أشرع في حديثي اليوم ، لكني أصر على كلامي و سأثبت لكلا النمطين من البشر (أقصد الضعيف و القوي ) أننا - بني البشر- نصنع اقدارنا بارادتنا ........
لذلك (صديقي المكتئب) ضعيفا كنت ام قويا ، فقيرا كنت ام غنيا ابق معي للحلقة الثالثة لاني سأعرض فيها جواب لسؤالين في جوهر البحث و هما
1- كيف يستغل الانسان الاكتئاب ليصبح مبدعا؟؟؟؟
2- كيف يخرج المكتئب الضعيف الارادة من اكتئابه سريعا و بأقل الخسائر؟؟؟
انتظروني ................... |