اصبح اليوم باكراً وهو يطرد الساعات لكي لا تقتل الدقائق والثواني وهذا لايتحقق لان اليوم يمضي ويموت بسرعه وخفه كثانيته الاولي وفي اعتقادي ان هذا اليوم وعلي علمه بانه سيزول ويأتي يوم بعده الا انه يحاول التواجد بشده حتي اخر رمق........ وفي هذا الزمن اصبحت الساعات تحترق كالهشيم حتي وان ثبت اليوم بداره فان ساعاته مضمونه واوقاته معلومه ونهايته اكيده ومحتومه. والقريب من الله في ذكره وشكره وحسن عبادته هو من يحس بقيمة اليوم وحلاوته والسعاده فيه فهو يعرف متي يكون اللباس ومتي يكون المعاش فاستسلموا لسنه الله في الارض ولم يبدلوها ...ومتي يسكنوا الي بيوتهم ومتي يخرجوا منها .. فالانسان حياته كلها حتي وان طالت فهي كاليوم الواحد,,, |