البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : البحر الدكالي    قيّم
التقييم :
( من قبل 7 أعضاء )
 زهير 
21 - يونيو - 2008
تحية طيبة أستاذ عبد الحي الدكالي: وشكرا على الأبيات الحلوة في ركن الصور، هي محاولة جنيت بها على نفسك، فلن أفلتك حتى تصير شاعرا، ولأنك أستاذ في الرياضيات التطبيقة فالمسألة بمنتهى البساطة، انظر مثلا هذا البحر الذي كتبت عليه اليوم هذه القصيدة، وهذه أول مرة في حياتي أكتب على هذا الوزن وأتمنى من أمير العروض أن يفتينا ما اسم هذا البحر، ومن سبقنا إلى الكتابة فيه
 
عـبد الحي الدكالي يـا  للشعر iiالزلال
حـاكيتم  ما iiحكيتم حوك صعب iiالمنال
هل من خيط iiحرير أم  من لحن iiخيالي
مـا أحلاه iiعروضا لـو تـحدوه الليالي
عـبد  الحي الهدايا من  أخلاق iiالرجال
قـد أشعرتم iiفشكرا لـكن عذرا iiسؤالي
بالتطبيق iiالرياضي أم  بالبحث iiالدلالي
لـو  فـكرتم iiقليلا أشـعرتم  iiبالحلال
هـذا درس iiكـبير لـلتخطيط  iiالمثالي
إن تسأل كيف يبنى يـبـنى iiبالارتجال
مـفعولاتن  iiفعولن بـحر ملكي iiومالي
قـالوا  ماذا iiيسمى قـلت iiالبحرالدكالي
 
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
هذا الشكل    كن أول من يقيّم
 
أخي زهير قراءتي العروضية لهذا النص الارتجالي من قبل شخصكم الشاعر، تدل على أنه قالب جديد، نسقه التفعيلي مكون من:
فاعلْ/فاعلْ/فعولن   فاعلْ/فاعلْ/فعولن 
فهو قريب الشبه من المتدارك المجزوء، أو ما يسمى الخبب(الذي دخل تفعيلته(فاعلن)[الأولى والثانية في كل شطر) علة القطع أو زحاف التشعيث ...
و ما حدث في كل من العروض والضرب من تحول (فاعلن) إلى (فعولن)  تغيير جديد في الشعر التراثي، ومعهود في شعر التفعيلة!!!! 
ونظمُك عليه أنت والأستاذ يحيى دليل على لذاذته وقبول الذائقة العربية إياه....
وأنتظر -مثلك- تعليق الأستاذ عمر خلوف على هذا النسق الشكلي الجديد...
*صبري أبوحسين
22 - يونيو - 2008
لم أفهم    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة دكتور صبري:
لم أفهم ما معنى قولكم: ونظمُك عليه أنت والأستاذ يحيى دليل على لذاذته وقبول الذائقة العربية إياه هل أنت تقصد الأستاذ عبد الحي ؟؟ إذا كان هذا ما تقصد، فإن الأستاذ عبد الحي لم يكتب على هذا البحر، إنما كتب أبياتا في زاوية الصور تعليقا على صورة الأستاذ ياسين (في داره) وهي أبيات خارجة عن العروض العربي، اعتذر فيها عن عدم إلمامه بالعروض، فكانت قصيدتي هذه ردا عليه، وأردت بها ان أبسط له مسألة العروض بأن اسمه وحده يمكن أن يكون بحرا يضاف إلى أبحر الخليل، هذا ما أردت توضيحه، وشكرا
*زهير
22 - يونيو - 2008
إذن    كن أول من يقيّم
 
إذن أستاذي زهير هذا الوزن يُسجل باسمك فقط، إلى أن يقول الأستاذ عمر خلوف  كلمته الفصل في تاريخ هذا النسق العروضي في ديوان شعرنا العربي، من لدن جاهليته إلى حيث حداثته الحالية، وأنا مقصر في عدم اطلاعي على نص الأستاذ عبد الحي....
*صبري أبوحسين
22 - يونيو - 2008
البحر الزهيري..    كن أول من يقيّم
 
أستاذي زهير حفظه الله..
يحق لك أن تضع في علم العروض بحراً يحمل اسمك (البحر الزهيري)، وأتمنى أن يكون ذلك قريباً..
ولا شكّ عندي أن اسم (البحر الدكالي) كان سيكون اسماً ساحراً، لو استطاع أن يستقل بنفسه، أو أن يقوم بذاته. لكنني أعتقد أن هذا الوزن هو من مقصرات (بحر الدوبيت) المعروف، وقد جعلته القالب الثامن والعشرين من قوالب الدوبيت عندي، وأستميحك العذر في أن أنقل لك هذه الفقرة من كتاب الدوبيت، ط 1997:
 
28 - فعْلن فعْلن فعولن ** فعْلن فعْلن فعولن
    ليس له أية شواهد معروفة، إلاّ أنّ كتب العروض تورد بيتاً وحيداً يستشهدونَ به على المجتثّ المكفوف (مستفعِلُ فاعلاتُ**مستفعِلُ فاعلاتن)!! وهو من الدبيتي ليس إلاّ (1):
ما كانَ iiعطاؤهنَّ إلاّ  عِدَةً iiضِمارا
فعْلن فَعِلن iiفعولُ فعْلن فعِلن فعولن
ونمثّل له بقولنا:                                         
الـورْدُ منَ iiالخدودِ والسحْرُ من الجفونِ
يـا مـقْـلتَهُ iiتأنّي بـالقلْبِ  iiوبالعيونِ
وقولنا أيضاً :                        
أصـبـحْـتُ  بهِ أُجَنُّ أمـسـيْـتُ لـهُ iiأحِنُّ
مذْ بانَ وَهَى اصطباري سـَهِـدَتْ  عيْنٌ iiوجفْنُ
بحيث يجوز في الجزء الخببي الأول أن يرد على (فعْلن فعْلن) أو (فعْلن فعِلن) أو (فعِلن فعْلن) بل و(فاعِلُ فعِْلن)..
 
وأقول لأستاذي الدكتور صبري..
لقد آن لعروضيي القرن الواحد وعشرين أن يفرّقوا بين المتدارك (الذي يقوم على فاعلن وبديلها فعِلن)، وبين الخبب (الذي يقوم على فعْلن وبدائلها فعِلن وفاعِلُ).. فما خلط بينهما شاعر يمتلك أذناً موسيقية حساسة.
 
ولكما كل الود والتقدير..
 
عمر خلوف
 

(1) الغامزة 78 .
*عمر خلوف
22 - يونيو - 2008
ما شاء الله كان    كن أول من يقيّم
 
شكرا لأمير العروض على هذه الفائدة، ولكن سؤالي كان حول(مفعولاتن فعولن) فقط، وليس (فعِلن فعِلن فعولن) فهل سبق لشاعر أن كتب على (مفعولاتن فعولن) ؟؟ وسوف يبقى البحر هو البحر الدكالي حتى نعثر في ذلك على جواب شاف. وهذا رأيي على الأقل
*زهير
22 - يونيو - 2008
فعْلن فعْلن فعولن = مفعولاتن فعولن    كن أول من يقيّم
 
28 - فعْلن فعْلن فعولن ** فعْلن فعْلن فعولن
سيدي زهير حفظه الله..
لو نظرنا إلى شكل القالب أعلاه والذي أضفتُه استنتاجاً إلى قوالب البحر الدبيتي، لوجدنا أنه أُقيم على (فعْلن) ساكنة العين أساساً، وما (فعِلن) إلا بديل..
والقالب (فعْلن فعْلن فعولن)يساوي (مفعولاتن فعولن)، وطريقة تفعيله لن تغير من إيقاعه، بحيث يمكن القول أن (مفعولاتن) يصح أن ترد على (مستفعِلَتن)، كما يصح أن ترد على (متَفاعِلَتن) أو (متَفاعيلن) وهكذا..
المهم أن إيقاع البحر هو ذاته، وهو جائز فيه كما جاز في أصله (الدوبيت).
أمّا أن أحداً كتب على هذا الوزن أم لا، فلم أجد بعد من كتَبَ عليه رباعيةً ولا قصيدة، سوى المثالين اللذين كتبهما (العبد الفقير) تمثيلاً.. وسأضيف قصيدتك إلى المثالين إذا ما أتيح لي أن أطبع كتاب الدوبيت طبعة ثانية.
 
دام إبداعك سيدي
 
عمر خلوف
*عمر خلوف
22 - يونيو - 2008
ومنكم نستفيد    كن أول من يقيّم
 
كل الشكر لأمير العروض على هذا التوضيح، وبالطبع انا أعرف أن (فعْلن فعْلن فعولن) تساوي (مفعولاتن فعولن) وقد فهمت من كلامكم أنكم ذكرتم هذا الوزن في مقصرات الدوبيت، وهذه وحدها كافية للإقرار بأنكم السابقون لاكتشاف هذا البحر.. ولكني إذ كتبت هذه القصيدة على (مفعولاتن فعولن) فلا يمكن لي أن أستسيغ فيها (مستفعلتن) ولا (متفاعلتن) وهذا ذكرني بأني في مقتبل صباي، وفي أول مرة طرق سمعي علم العروض، ولما نظرت في أوزان الأبحار المذكورة اخترعت بحرا سميته البحر المؤنث، ولم أكن أعرف أنه هو نفسه (الدوبيت) وأما لماذا سميته المؤنث فلأن تفعيلاته جاءت(مستفعلتن فعولتن فاعلتن) فليكن البحر الدكالي من هذا القبيل، وأتذكر أنكم سبق أن نشرتم موضوعا مطولا عن كتابكم (الدوبيت) في هذه المجالس، ولكني لم أعد إليه، أتمنى أن تعيدوا نشره في هذا الملف، ليفيد منه الأخوة أساتذة العروض، ومنكم نستفيد
*زهير
22 - يونيو - 2008
الزوج آخر من يعلم    كن أول من يقيّم
 
عـبـد الحي iiالدكالي مـازلنا  في iiانتظاركْ
قـل  شيئا في iiنزالي واحمل وانزل وعاركْ
لا  تـفـشل ما iiببالي لا أرضـى iiباعتذاركْ
*زهير
23 - يونيو - 2008
وتفاعيل الزهيري = سهرتْ منها الليالي    كن أول من يقيّم
 
ألزمت نفسي لزوم ما لا يلزم ، فلم أخرج عن ( مفعولاتن فعولن) ، احتراما لأصل بحر الزهيري ، وكنت قد اقترحت على نفسي هذه التسمية قبل ان يسبقني إلى كتابتها أستاذنا عمر خلوف . ولما قرأت في مشاركته عن جواز رد مفعولاتن إلى مستفعلتن  وما يسد مسدها ، قلت : الآن يمكننا التصرف بهذا البحر بأشكال مختلفة ، وعندها يمكننا الحكم على أي شكل منها هو الأكثر سلاسة ومطاوعة لذائقتنا في الأوزان .
هذا  بحر iiالزهيري في الإيقاع iiارتجالي
مـلآن  iiبـالـلآلي تحكي نبض الدكالي
لو كان الشعر iiيحلو بـالأوزان iiالـثقال
بالتطبيق  iiالرياضي أو  بالبحث iiالدلالي
دون  المعنى iiسيبدو مـن نظم iiاللامبالي
مـفـعولاتن فعولن لا  تثري من خيالي
إلا  ما شاد (ظاظا ) من  إحساس iiالكمال
أبـدى حال iiالدكالي فـيها  حال iiالجمال
ويرد على خاطري ،الآن ، سؤال أوجهه إلى الأحبة المشاركين الأساتذة : زهير ، عمر ، د. صبري ، وكل من يرغب في إثراء معلوماتنا في علم العروض :
هل تسمية وزن معين باسم بحر كذا يجعله في مصاف البحور الخليلية ، أم أن ذلك غير جائز عروضيا على اعتبار ان كل الأوزان المستحدثة يمكن ردها إلى أصول البحور الخليلية ، لتكون شكلا من أشكالها الوزنية المتعددة؟ وهل صحيح ان كل وزن شعري يمكن رد أصله إلى قواعد الخليل؟
*ياسين الشيخ سليمان
23 - يونيو - 2008
مستحدَثات البحور..    كن أول من يقيّم
 
وألف شكر لك أستاذي زهير،
 
وأعتقد أن للشاعر الحق في إلزام نفسه لزوم ما لا يلزم من التفاعيل، وإن كان هذا في رأيي تضييق على متسع..
وكم كنت أتمنى عليك أن تجرّب الأشكالَ التي اقترحتُها، مستشعراً جمالها، وتاركاً النفسَ على سجيتها، دون إكراهها على ركوب ما يشبه سكة القطار.
 
أما أستاذنا الحبيب ياسين، فلقد كنت على يقين أن مثل هذا الموضوع سيجد له في نفسه هوى، وأي هوى، وسيثير في ذائقته البديعة أسئلة لا كالأسئلة.
وها هو أول المستجيبين لهذا الوزن، بقصيدة جميلة، تمنيتُ أيضاً أن لا تكون من لزوم ما لا يلزم.
وجواباً على سؤالك أيها الحبيب أقول على السجية أيضاً:
لا يسوؤني أبداً أن يضع شاعر فحل، وزناً يضاهي أو يكون في مصاف البحور الخليلية، لأنني من دعاة التجديد لا الجمود في أي نتاج بشري، والشعر نتاج بشري.
ولكنني أومنُ من جهة أخرى، أن ألفين من السنين (مرّت على رأس) الشعر العربي، كفيلةٌ بأن تجعلَ ما وصلت إليه الفطرة العربية من الأوزان شيئاً يقترب من الكمال.
لقد دأبت قرائحُ الشعراء عبر العصور على توليد الصور المختلفة تشقيقاً من أوزان الشعر العربي، حتى لقد تجاوزت مثل هذه الصور المشققة عندنا أضعافَ الصور الخليلية (63 صورة).
وحتى اليوم، لم يعرف التجديد الوزني في الشعر العربي بحراً وصل جمالياً إلى مصاف البحور الخليلية سوى (الخبب؛ الذي على فعْلن وفعِلن)..
أما (المتدارك؛ الذي على فاعلن وفعِلن)، والدوبيت، والسلسلة، وما أسميتُه (البحر اللاحق)، فربما تجاوزت بعض البحور الخليلية كالمُضارع مثلاً، ولكنها لم تصل قط إلى مصاف البحور الخليلية المعتبرة.
وجميع هذه البحور يا أستاذ ياسين (الخبب والمتدارك والدوبيت والسلسلة واللاحق) هي أوزان مستحدَثة قائمة بذاتها، ولا يمكن ردّها إلى أي من أوزان الخليل المعروفة.
 
وبعد..
فأرجو أن يشفي هذا الرد غليلك سيدي.
 
عمر خلوف
*عمر خلوف
23 - يونيو - 2008
 1  2  3