البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلم و التكنولوجيا

 موضوع النقاش : كيف يمكن لكبار السن الاستفادة من التمارين الرياضية؟    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 khawla 
17 - يونيو - 2008
كيف يمكن لكبار السن الاستفادة من التمارين الرياضية
                                                                  
يعتبر التمرين مفيدا ويعطي الجسم شعورا بالقوة، ويحسن المزاج العام للشخص، أما بالنسبة للمسنين فهو الطريقة المثلى للشـعور بعمر الشـباب، ويمكن للمسن أن يمـارس أي نوع من الرياضة مثل: المشي، ركوب الدراجة، التنس، الرقص، السباحة، أي شيء يساعد على دخول الأكسـجين إلى الرئتين والقلب، مما يمنحه الصحة والحيوية.
وتبدأ فوائد الرياضة الهوائية من القلب، فالممارسة المنتظمة للرياضة تقوي عضلة القلب، كما يمكنها أن تقلل من ارتفاع ضغط الدم وتخفض مستوى الكولسترول، وهما أهم أسباب أمراض القلب بالإضافة إلى التدخين، وليس المطلوب من المسـن أن يشـارك في المارثون لتحقيق نتائج ملموسـة ،ففي دراسة حديثة لجامعة هارفارد شـملت 72 ألف امرأة وجدت أن المشي النشـيط لمدة ثلاث ساعات أسبوعيا تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 40%، وفي دراسة مشابهة شملت 2700 رجلا مسنا  وجدت أن المشي لمسافة 2 كيلومتر يوميا قلص خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف مقارنة بالرجال الذين نادرا ما يمشون.
وهناك العديد من أمراض الشـيخوخة التي تنتج عن قلة النشاط والحركة، ويمكن تحسـين الوضع بممارسـة الرياضة، بالإضافة إلى أن المشي والركض وتمارين رفع الأوزان يساعد على بناء عظام قوية في العمود الفقري والمفاصل ويمنع هشاشة العظام، ولأن التمرين يحسن من قوة الجسـم وتوازنه فهو يسـاعد بالضرورة على منع السـقوط الذي قد يقود إلى كسر العظام.
وبالإضافة إلى المحافظة على عضلات مشدودة، فان الرياضة تساعد على صفاء العقل، ففي دراسة اسـتغرقت 6 سـنوات لراشدين في عمر فوق 55 سـنة، أجرتها الجمعية الأمريكية للشيخوخة، وجدت أن الأشـخاص الذين تمتعوا باللياقة في بداية الدراسة سجلوا نتائج أفضل بالنسبة القدرات العقلية بعد ست سنوات من الأشخاص الذين لم يمارسوا الرياضة بانتظام.
هل يمكن أن تحسّن الرياضة المزاج؟
 يمكن للمشـي المنتظم أن يرفع من مسـتوى تقدير الذات لدى المسـّن، ويقلل الضغط النفسي، ويخفف القلق، وأعراض الكآبـة، ففي دراسـة أجرتها جامعة ديوك على 156 شخصا (رجالا ونسـاءً) مصابين بالكآبة الشديدة، تبين أن 16 أسبوع من الرياضة يمكن أن تعادل بكفاءتها في تخفيف الكآبة 16 أسـبوعا من تناول المريض لمضادات الكآبة.
ما أنواع الرياضة التي يمكن أن يمارسها المسن؟
وتتعلق القاعدة الأولى بما يحبه المسن ويستهويه من أنواع الرياضة، فالشخص الميال للمنافسة يمكنـه اختيار التنس، لممارسـته مع الأصدقاء او الجيـران، ويمكن تجربة جولات المشي الصباحية، او السـباحة،  والقاعدة الثانية الإصغاء إلى مطالب الجسم في اتخاذ القرار المتعلق بنوع النشاط الرياضي المناسـب، فان كنت تعاني من الروماتيزم فإن السـباحة أفضل خيار لتمريـن بدون الم، ويمكن أن تجرب المشي المنتظم، عموما يجب أن تسـتشير طبيبك قبل البدء بنظام الرياضة الذي ستمارسه، ومهما كان نوع الرياضة الذي اخترت فحاول أن تجعل نشاطك لمدة 30 دقيقة عدة مرات في الأسبوع، وطبعا ممارسة النشـاط الريـاضي اليومي أفضل.
من أجل رياضة آمنة للمسنين
يجب استشارة الطبيب قبل البدء ببرنامج رياضي نشيط، خاصة لمن تجاوزوا عمر الخمسين، وحتى لممارسة رياضة المشي للأشخاص المصابين بالحالات المرضية التالية:
1- ارتفاع ضغط الدم
2- السكري
3- تسارع وعدم انتظام ضربات القلب أثناء الراحة، كذلك النبض البطيء جدا.
4- مرض بالقلب
5- حدوث جلطة سابقة وخصوصا إذا حصلت في السنة السابقة
6- الآم في الصدر وخصوصا إذا لم يتم تفسيرها من قبل الطبيب.
7- قصور في التنفس، او الم في الصدر بعد جهد بسـيط جدا.
8- نقص غير مبرر في الوزن لخمس كيلو غرامات فأكثر.
9- الم في الأرداف، او الأرجل من الخلف أثناء المشي.
أهم الاحتياطات اللازمة لرياضة المسن
من الأفضل بعد موافقة الطبيب على نظام الرياضة ممارستها باعتدال وتعقل، وشرب كميات من الماء بما فيه كاس قبل وبعد التمرين، تجنب النشـاط العنيف في الجو الحار او الرطب، ومراجعة الطبيب في حالة الشعور بالدوخة او التقزز او عدم القدرة على الكلام او الشـعور بالاتجاه، هناك إشـارات أخرى للإجهاد الزائـد مثل الم في الصدر وأعلى الظهر والكتف اليسرى والذراع اليمنى، ولمنع إجهاد القلب او إصابات العضلات، تجرى تمارين التحمية لمدة 5 دقائق على الأقل، تليها تمرينات التمدد البطيئة لمدة 5-10 دقائق قبل البدء بالتمرين، وبعد انتهاء التمرين يتم الاسـترخاء لبضع دقائـق من التمدد والمشي البطيء، ولا تنسى أن تهنئ وتشـجع نفسـك من حين لآخر، فقد وجدت طريقك إلى التجدد والشـباب الدائـم.
 
 
 
 
 
 
.
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شكرا جزيلا     كن أول من يقيّم
 
شكرا جزيلا على هذه المعلومات القيمه وانا اوافقك الراي للرياضه اهمية كبير للكبار فبل الشباب واخيرا نتمنى لك التوفيق لحياتك العلميه والعملية
                                                  
                                                                و شكرا
احمد العنزي
18 - يونيو - 2008
جميل.. لكن...    كن أول من يقيّم
 
أستاذة خولة.. موضوع جميل ومفيد جداً.. شكراً لك على جهودك الواضحة.. لكن بصراحة.. والكلام بيننا فقط!!.. فهمت المشي والتمارين والركض وحمل الأوزان والتنس والسباحة لكنني لم أفهم الرقص.. أراه غريباً بعض الشيء..
*أحمد عزو
19 - يونيو - 2008
الحياة حلوة     كن أول من يقيّم
 
الأخ أحمد
لم اتمالك نفسي من الضحك عندما قرأت ملاحظتك، وبصراحة أصبح لدي تصور حول شخصيتك الميالة الى المرح والكوميديا، طبعا من خلال زاويتك حوا اخطاء الصحافة اولا والآن هنا، احمد "شو مشكلتك مع الرقص؟"، المهم ان يقوم الشخص بنشاط جسدي مهما كان نوعه، والرقص احد المشاطات الجسدية الممتعة.
سعيدة جدا بتواصلك، وبانتظار ملاحظاتك حول مواضيعي.
 
*khawla
19 - يونيو - 2008
وهذه لك أيضاً..    كن أول من يقيّم
 
أحياناً نُخطئ بكتابة كلمة معينة، ونفاجأ بأن الكلمة التي كتبناها بشكل خاطئ أتت على المعنى بالضبط، بل ربما بمعنى أجمل وفريد من نوعه.. انظري يا خولة:
(والرقص أحد المشاطات الجسدية).. فعلاً هو يمشط الجسم بدلاً من أن يكون (مخربط أو ملخبط).. فيصبح (ممشوطاً) أو ممشوقاً إن أردت يا سيدتي..
*أحمد عزو
19 - يونيو - 2008
نعم الرأي    كن أول من يقيّم
 
وهكذا حصلنا على النتيجة المنشطة والممشطة، فتنشط الجميع، وحافظوا على الصحة، ومشطوا الأجسام، واصبحت ممشوقة، بلا "شخابيط او لخابيط".
شكرا استاذ احمد. سعيدة بهذا التواصل.
*khawla
20 - يونيو - 2008
تحية    كن أول من يقيّم
 
الأخ احمد العنزي
أشكر لك تواصلك وامنياتك، وأتمنى لك مثل ما تمنيت، وأكثر.
دمت بخير.
*khawla
21 - يونيو - 2008