البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : بين قلبين    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 ياسين الشيخ سليمان 
14 - يونيو - 2008
أعزائي ، سراة الوراق ورواده الكرام ،
تحية طيبة ، ومودة صادقة ،
...وقد أرشدتني أختنا وأستاذتنا الفاضلة الغالية على قلوب سراة الوراق جميعا ، الأستاذة ضياء العلي ، حفظها الله ورعاها ، إلى أن أودع  هذه المحاورة الشعرية القلبية اللطيفة في دوحة الشعر هنا . وهذه المحاورة كان قد بدأها ، كرما منه وفضلا وحسن خلق ، أستاذي الغالي زهير ظاظا ، بأبيات دقيقة المعنى جميلة وحكيمة ، تعقيبا من حضرته على صوري الثلاث ، والتي كنت قد نشرتها في صفحة الصور ملبيا رغبته الطيبة . والصور الثلاث المذكورة هي : صورتي لما كنت في أول العشرينات من عمري ، وصورتان  حديثتان ، بينهما وبين الأولى ما يقرب من أربعين عاما .
 
زهير:
الأربـعون  كما عرفت
مـاذا برحلتها iiاكتشفت
وترى خلاف الصورتي ن  فهل بأدمعك iiاختلفت
كم  باب مدرسة iiطرقت وكـأس  فلسفة iiرشفت
وأمـام  إعصار iiوقفتَ وخـلـف  ثوار iiهتفت
يـا  عين ناظرة iiالصبا بالشوك غطاها iiالتحفت
وبـألـف باكية إلى ال سـتـين في نهر iiدلفت
 اليوم ملء العقل تف                هم ما حذفت وما أضفت
 



ياسين :
الأربـعـون بـها iiمشيت وأخـذت أدرس ما iiدريت
وغـدت  تساورني iiالظنو ن  بـكـل ما منها جنيت
فـإذا الـدموع هي iiالدمو ع  وبهجتي هي ما iiنسيت
ونظرت صوب الصورتي ن  فـما لشيبيتيَ iiاعتنيت
قـلـب  الـفتى هو iiقلبه مهما انخفضت أو iiاعتليت
هـذي  الأعـاصير iiالتي هـيـجـانَها  دوما iiأبيت
مـن  عـصـفها iiولهيبها مـا  هِبت يوما أو iiحنيت
والـعـيـن ناظرة iiالصبا في الشوك غطاها iiارتميت
كـم  وخـزة iiأحـسستها بـالشوق  لذعتها iiاشتهيت
ولـكـم بـكيت من iiالبعا د  وكـم بكيت وكم iiبكيت
يـا  وُرقُ ، ديمة iiاضلعي قـد  فاض منها ما حويت
إن  جـف مـاء iiغديركن ن  فـماء عيني قد iiهميت
ولِـتـرتـوي  منه العطا ش  فغير دمعي ما iiحويت
مـا نفع ذي الدنيا إذا iiاب تـعـد الأحبة واكتويت؟!
*********
وغـدوت بـالقلب iiالفهي م  أمِـيز ما حولي وعيت
لـمـا عـرفـتك iiيازهي ر ومـن بوراقي iiاهتديت
سـأظـل أحبو تحت ظل لـهم الوريف به iiاحتميت
مـن  كـل حارقة إذا iiاح تدم  الوطيس فلا iiاشتكيت
ولـكـم ظمئت إلى iiالجما ل  وعـن مـناهله iiلهيت
يـا ضـيـعـة الأيام iiكم شـهدت  عليّ بما iiانتأيت
لـو  كنت اعلم أن في ال وراق أحـبـابـا iiأتـيت
ولـطرت فوق غيوم iiشج نـيَ  من جمالهمُ iiارتويت
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أنا محتار؟!!..    كن أول من يقيّم
 
بصراحة.. حيرتموني..
أأشكر الأستاذة ضياء التي نقَّبت في جزيرة الكنز؟..
أم أشكر الأستاذ زهير الذي حرض على استخراج الكنز؟..
أم أشكر الأستاذ ياسين صاحب الكنز؟..
جميلة فعلاً ويجب أن أحفظها كي أقولها بعد أن أتخطى الأربعين إن كان في العمر بقية، أو إن كان في الذاكرة المتعبة متسع..
شكراً للجميع..
*أحمد عزو
14 - يونيو - 2008
بوركت ياطيب ،    كن أول من يقيّم
 
أخي الطيب الغالي: الأستاذ أحمد عزو،
وأنا محتار من طيبة نفسك ، وجمال خلقك من كثرة ما هما رائعين !
متعك الله بشبابك بما يحبه ويرضاه ، ومد في عمرك بما فيه خيرك وخير من تحب .
*ياسين الشيخ سليمان
18 - يونيو - 2008
كيف الحال    كن أول من يقيّم
 
أسـتـاذي كيف iiحزيرانُ والـصيف  الحلو iiالريان
وظـلال  المشمش iiوارفة ونـسـيـم السيلة iiسلوان
وصـدى  أحفادك iiيملؤها مـرحـا وشبابك iiغدران
ومـراتـعـها  ومعاهدها روح لـلـقـلب وريحان
وتـراب الـعـز iiبواحته ولـد  الأبـطال iiالفرسان
سـمّـارك  خـلاني فيها في  البعد بأقرب ما iiكانوا
وأنـا  إنـسـان أكثر iiما يـعـنـيه اليوم iiالطغيان
لا أمـلـك إلا iiإيـمـاني ويـقـيـنـي أني iiإنسان
الـعـالم  يكبر في iiعيني وتـضاعف  فيه iiالأزمان
يـتلاشى  طابعه iiالماضي ويـخـرب فـيه النسيان
تـسترجع كم سقطت iiفيه نـظـم وتـهاوت iiتيجان
بـاب الـستين وقفت iiبها كـهـل الخمسين به iiزان
وعقود  العمر شذى iiحقب فـي  زان الباب iiوبستان
والـنـهـرالهادر iiيعبرها يـاسـين  الشيخ iiسليمان
طـرب الزعرور له iiولدا واشـتـاق لصبوته iiالبان
وجـراح  العمر لها شوك مـثل الزعرور iiوأغصان
يا  صيد ضياء لقد iiأصمى بـالأمـس  السهم iiالرنان
الـشـعـر كقامتها iiقصر وقـصيدة  (أسمع) iiإيوان
بـيـن الـقرآن iiونجمتها تـتـشـظى: نار iiودخان
وسـنـابـك ظبي iiيطلبه نـمـر: الـطفل iiالعريان
وجـوادٌ بـانَ iiتـغـطيه فـي  النقع رماح iiأشطان
وحـوافر  ثور iiمعصوب مـا سوف يكون iiالطوفان
والـكهل  المطفأ من لغب قـلـب  لـغديرك iiظمآن
في صدقك أنهل منه سوى مـا  يـنـهل منه iiالفنان
يـتوسع في الأحزان iiكما تـتـوسـع فيه iiالأحزان

*زهير
21 - يونيو - 2008
طوقت عنقي بفضلك يا أستاذنا الفذ    كن أول من يقيّم
 
أستاذنا الفذ ، زهير ظاظا ، حفظك الله لنا ذخرا ، أخا حبيبا ومعلما جليلا ،
ما فاضت به قريحتك الخَبَبية كان مفاجأة أسعدتني أيما سعادة ، فبارك الله حهدك ، وأثابك جزيل الثواب ، هذا ، وإن مثلي لن يبلغ عشر ما بلغت من جمال الذائقة الأدبية ، والموهبة الإيقاعية والموسيقية ، فأنت ، والحق يقال ، ممن حباهم الله تعالى مقدرة نادرة على التصرف في اختيار البحر الشعري ليتناسب مع المعنى تناسبا تاما ، ويبدو أن اختيارك يتاتى لك بطريقة عفوية غير مصطنعة . إن بحر الخبب ، وفقا لما أعلم ، من البحور التي قل أن تنظم عليها المعاني الفخمة الرائقة إلا ان يكون الناظم على قدر كبير من الموهبة والاطلاع والممارسة . ولقد جعلت السيلة وأهلها ، ومشمشها ودواليها ، وطيورها الجميلة ، كلها تتمايل طربا ، وتتثنى محبة ووجدا بجمال ما تفضلت به عليها وعلى اهلها ، فشكرا لك الف شكر على ما قدمت لنا نفسك الشاعرة الطيبة .
أرجو ان تفيدني بمعلومة عن قصيدة (أسمع) وعلاقتها باستاذتنا الفاضلة ضياء ، حفظها الله ، حتى اكون على بينة مما أقرأ . وأرجو ، أيضا ، إمهالي مدة ، ربما تطول ، حتى أتمكن من نظم قصيدة من نفس بحر قصيدتك الفخمة ، لعلي أقترب بها ، ولو من بعيد وعلى استحياء ، من أسوارها المنيعة .
أطيب التحيات ، وأصدق المودات مهداة من كل فلسطين إلى حبيبنا الغالي ، واستاذنا ذي المقام العالي ، زهير ظاظا .
*ياسين الشيخ سليمان
23 - يونيو - 2008
حول قصائد الأستاذة    كن أول من يقيّم
 
كل الشكر لك أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان:
كلامكم في هذه البطاقة العزيزة على قلبي يغنيني ان تتجشموا الرد علي شعرا، فانا إنما أكتب ما يفيض به خاطري، ولو رددتم علي شعرا أحرجتموني كل الإحراج، فليكن ذلك في مناسبة ثانية، يقدرها لنا الله، كيلا أتردد في أن أكتب أشواقي للأساتذة الأكارم، خطبت ودكم باعتزاز، وطوقتموني محبتكم ومحبة سيلة الظهر، ممتنا لكم منة الشعر والأدب.
واما قصيدة (أسمع) للأستاذة ضياء فهي آخر قصيدة نشرتها من شعرها، قبل أيام، ولكنها من شعرها القديم، وكانت قبل نشرها بساعات قد نشرت قصيدة لها هي آخر ما كتبته من الشعر، وكل ذلك موجود في موضوعها الأشهر (أحاديث الوطن والزمن المتحول) .
وألفت نظرك هنا انك عند الدخول إلى أي تعليق لأي مشارك تجد تحت اسمه خطا، وعند الضغط على الخط تظهر صفحة اشتراكه، وفيها مواضيعه وتعليقاته وآخر مشاركاته، ومن هناك تستطيع التنقل حسب التاريخ والتعرف على كل مشاركات الأستاذة وقصائدها، ومن أجمل قصائدها قصيدة (وقت السفر) و(ترنيمة الليل الطويل) وقد كنتُ وفيا لشعرها الذي ركبت انهاره وتنشقت ازهاره، وذكرت كل ذلك في (ضياء نامه) بالتفصيل. وآسف جدا أن (ضياء نامه) =وهو عنوان ديواني= هو في المطبعة منذ أكثر من شهر، وكل الشعر الذي كتبته منذ اعلنت عن تسليمي الديوان للمطبعة سوف يضاف (إن شاء الله) إلى الطبعة الثانية.
*زهير
23 - يونيو - 2008