البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : كيف تتعامل مع مشكلة تدخين المراهقين؟    قيّم
التقييم :
( من قبل 5 أعضاء )

رأي الوراق :

 khawla 
13 - يونيو - 2008
كيف تتعامل مع مشكلة تدخين المراهقين
                                                                   
يبدأ تدخين المراهقين بصورة بريئة، وسرعان ما يتحول إلى عادة تستمر مدى الحياة، فمعظم المدخنين من البالغين بدءوا بالتدخين خلال فترة المراهقة، فهل يمكن للأهل مساعدة المراهق على مقاومة هذه العادة، والإقلاع عنها؟ ونورد هنا عشرة نصائح للأهل لحماية المراهقين من إدمان التدخين.
1- في كثير من الأحيان يعبر المراهق عن تمرده بالتدخين، او لينسجم مع الأصدقاء المدخنين، وبعض المراهقين يدخن من اجل تخفيف الوزن، او ليشعر بشكل أفضل تجاه نفسه، او للشعور بالاستقلال، لذلك يجب أن يتعرف الأهل إلى الدافع الحقيقي الذي يدعو المراهق للتدخين، ومعرفة أصدقاءه من المدخنين، تعزيز خياراته الصحيحة، والتحدث إليه عن عواقب الخيارات الخاطئة.
2-  من المتوقع أن لا يصغي المراهق لنصائح الأهل، او هكذا نتصور، ولكن يجب أن نقول له لا للتدخين، وان التدخين ليس مسموحا به، فربما كان لهذا الرفض تأثيرا اكبر مما تعتقد، ففي دراسة أجريت وجد أن المراهقين الذين يعتقدون أن أهلهم يرفضون التدخين أصبحوا مدخنين بنسبة اقل بمعدل النصف من أولئك الذين يعتقدون أن أهلهم لا يبالون.
3- التدخين أكثر شيوعاً بين المراهقين الذين يدخن احد والديهم او كلاهما، فإذا كنت مدخناً فاتركه الآن، واحصل على مساعدة لوقف التدخين، ولا تدخن في المنزل، او السيارة، او أمام الأبناء المراهقين، ولا تترك السجائر بمتناول أيديهم، واشرح لهم مدى عدم رضاك عن نفسك كونك مدخناً، وكم تجد صعوبة في ترك التدخين.
4- تحدث أمام المراهق عن سيئات التدخين، فهو قذر، ورائحته سيئة، ويمنحك رائحة نفس أسوء، ويجعل رائحة الملابس والشعر كريهة، ويصيب  الأسنان بالاصفرار، ويسبب سعالاً دائماً، ويقلل من الطاقة والحيوية لممارسة أي نشاط رياضي او خاص بالشباب.
5- نبه المراهق إلى كلفة التدخين العالية، ودعه يحسب كلفته أسبوعياً، وشهرياً، وسنوياً، في حالة استهلاكه لعلبة واحدة يومياً، ويمكن عقد مقارنة لهذه التكلفة مع تكلفة بعض الالكترونيات التي تلفت نظره، او الملابس، او احتياجات المراهقين الأخرى.
6- يعتقد معظم المراهقين أن بإمكانهم ترك التدخين في أي وقت شاءوا،  لكنهم في الواقع يدمنون النيكوتين كما يدمن البالغون، بسرعة وبعد جرعات بسيطة من النيكوتين، وعندما يقع المراهق في شرك الإدمان يصبح من الصعب التخلص منه، فالمراهق الذي دخن عشر سجائر على الأقل ويرغب بالإقلاع عنه، يعجز عن فعل ذلك.
7- يفترض المراهقون أن الأشياء السيئة تحدث فقط للأشخاص الآخرين، لكن العواقب المترتبة على التدخين على المدى الطويل مثل: السرطان، والجلطات، والنوبات القلبية، وأمراض التنفس، ستصبح أمرا واقعاً، وستزيد معدلات الإصابة عندما يصبح المراهق المدخن بالغاً، على هذا الأساس؛ من المفيد التحدث عن معاناة أصدقاء وأقارب تعرضوا للمرض كأمثلة حية.
8- يعتقد الكثيرون خطأ أن الأشكال الأخرى للتدخين: كالنارجيلة، والسيجار، وغيرها، اقل ضرراً، ولا تسبب الإدمان كالسيجارة التقليدية، فلا تدع ابنك يخدع بهذه المقولات الخاطئة، فكل هذه المنتجات تسبب الإدمان، والسرطان، ومشاكل التنفس، وبعضها قد يحتوي على تركيز أكبر من النيكوتين، وأول أكسيد الكربون، والقطران، من السجائر العادية.
10- شارك بفعالية في الحملات الإعلامية ضد تدخين المراهقين، وشجع تنظيم فعاليات تربوية ضد التدخين في المدرسة، وادعم منع التدخين في الأماكن العامة.
أما إذا كان المراهق قد بدأ فعلا بالتدخين، فتجنب التهديدات والإنذارات النهائية، وبدلا من ذلك قم بتشجيعه ودعمه للتخلص منه، وحاول معرفة سبب تدخينه، ثم ناقش وسائل مساعدته على وقف التدخين، مثل مرافقة أصدقاء من غير المدخنين، والاشتراك بفعاليات ونشاطات رياضية جديدة، فتوقفه عن التدخين هو أفضل ما يمكنه عمله للحفاظ على صحة جيدة مدى الحياة.
 
 
 
 
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أين التوجه الديني والاخلاقي    كن أول من يقيّم
 
أعتقد أن المشكلة نفسية أكثر من الادمان , لوجود قناعة عند المدخن بأنه أدمن , وسيكون من الافضل أن يقتنع المدخن بأنه لن يحدث له أي شيء في حال ترك الدخان باستثناء الشعور بالنشاط والصحة العامة , وأعتقد أن المحرك الأكبر للقناعة والارادة هو التوجه الى الله الانشغال بالعبادة  والعلم النافع أو الأنشطة الثقافية والرياضية.
ماجد
15 - يونيو - 2008
لا اختلف معك    كن أول من يقيّم
 
أشكر تواصلك استاذ ماجد، وانا لا أختلف معك ابدا فيما ذكرت، وأضيف اليه ما ذكرته من الوسائل والأساليب لحماية ابناءنا وانفسنا من ادمان التدخين.
بوركت أخي ماجد.
*khawla
19 - يونيو - 2008
ثلاثة أمور مهمة..    كن أول من يقيّم
 
لا أستطيع أن أضيف شيئاً جديداً يا أستاذة خولة فقد كفيتِ ووفيتِ، وكذلك كانت إضافة الأستاذ ماجد ممتازة، وعندي إضافة بسيطة..
ثلاثة أشياء علينا أن نحرص عليها وأن نراقبها، وموضوع المراقبة له قصة ربما تأتي الآن أو فيما بعد..
1- الفراغ: المرء بطبيعته يبحث عما يُملئ به فراغه، ولاسيما في الأشياء (الممتعة) وليست الأشياء الجديَّة، وبخاصة عند المراهق؛ فمن الصعب جداً أن يتجه المراهق من تلقاء نفسه إلى ملء فراغه بما هو مفيد، لذلك يحتاج إلى من يحثه ويدفعه ويمسك بيده (بحنان) نحو المفيد.
2- الشباب: طاقة وحيوية ونشاط، يجب تفريغ كل ذلك أيضاً بما هو مفيد، لكن كيف؟.. أيضاً علينا مسك يده (بحنان) إلى النشاطات الرياضية التي يحبها هو وليس نحن، حتى لو أخذت هذه الرياضة جزءاً أكبر من وقته، لا بأس إذا كانت ستملأ فراغاً وستصرف طاقة، مع ملاحظة عدم الانشغال عما هو أهم كالدراسة مثلاً.
3- الجِدَة: وهي اليسار والغنى (وفي اللسان: وجد يجد جدة: أي استغنى غنى لا فقر بعده) وكثير من المراهقين ضاعوا من كثرة ما أُغدق عليهم، وكثير أيضاً ضاعوا من كثرة ما أُمسك عنهم.
إن الشبابَ والفراغَ والجِدَة مـفسدة  للمرء أي iiمفسدة
والبيت من أرجوزة أبي العتاهية التي سماها (ذات الأمثال) ويقال: إن له فيها أربعة آلاف مثل.
وأخيراً.. يظهر أن هذا الموضوع كله جد، فلا تعتبي عليّ يا أخيّة..
 
*أحمد عزو
20 - يونيو - 2008
تصغير    كن أول من يقيّم
 
بداية وكما دائما شكرا أخي احمد
وقد ذكرتني كلمة اخيّة في اخر مشاركتك بما حدث معي قبل اسبوع، فقد انضممت الى دورة تنظمها الجامعة الأردنية بالتعاون مع مؤسسة البابطين في اللغة العربية- النحو والصرف والعروض، تعلم حتى الكتابة في المواضيع الصحية والتربوية تستلزم لغة عربية صحيحة.
المهم ان الاستاذ الدكتور جعفر عبابنه "أسعد الله اوقاته" بدأ بشرح التصغير في اللغة العربية، ذكر تصغير الثلاثي والرباعي وكانت اوزانه مقبوله ومحببة، ولما انتقل الى الخماسي، بصراحة كان التصغير عدا عن صعوبته فهو غير مستساغ، فذكر مثلا: مكتتب وتصغيرها مكتتيتب.
فعلق زميلنا د. ابراهيم الخطيب قائلا، يا دكتور جعفر، مش اسهل نقول مكتتب صغير ومكتتب كبير ونريح راسنا.
 
*khawla
20 - يونيو - 2008
تدخين المراهقين    كن أول من يقيّم
 
السلام على الجميع.
 
 حقا "تدخين المراهقين" موضوع يستحق منا الاهتمام، والوقوف عليه، لكن بداية وقبل الخوض في هذا النقاش تستوقفنا كلمتين ، التي ينبغي الوقوف عندهما والامعان فيهما ، الا وهما: التدخين، وقبلها المراهقة.
 
فأن نعرف كيف نتعامل مع التدخين بالنسبة للمراهقين؟؟؟؟.فهذا يعني أولا الوقوف وبشكل كبير على مصطلح المراهقة،وما تعنيه، وما هي مشاكلها ، خصائصها........... وهكذا يصح لنا بعدا تعديد كيف لنا أن نتعامل مع أفة التدخين وتأثيرها بالنسبة لهذه الفئة.
 وللحديث بقية.
 
 
*الاستاذة هاجر
29 - يونيو - 2008
فائدة..    كن أول من يقيّم
 
أول أمس سمعت رأياً ربما يراه الناس عجيباً عن موضوع تدخين المراهقين، لكنني رأيته منطقيا وعلميا ويؤدي إلى نتائج طيبة إن استطعنا السير فيه بحذر..
قال الطبيب النفسي طارق الحبيب الذي هو في الوقت نفسه شيخ مشهود له بالاستقامة، قال إن الوالد عندما يدرك تماماً أن ابنه المراهق يدخن فليعقد معه صفقة أو اتفاقاً، كيف ذلك؟..
يقول الدكتور: من الأفضل أن يدخن الابن داخل البيت من أن يدخن خارج البيت مع أصحاب لا ندري من هم ولا ماذا يدخنون من سجائر ربما تكون أشد فتكاً (ويقصد وصول الأمر إلى المخدرات وما يرافقها)، فنجلس مع الابن المدخن ونستفهم منه كم سيجارة يدخن في اليوم، ونحاول أن نقدم له هذه الكمية لكن بشروط: منها أن نحاول إفهامه بالحسنى مضار التدخين وليس بالعصا والزجر، ومنها أن نقرن هذا التدخين بدورة المياه فنجعله عندما يحين موعد سيجارته أن نقدم له هذه السيجارة ونطلب منه أن يدخنها في دورة المياه ليقترن هذا الفعل بما هو منفِّر للنفس ومقزِّز، ولا ننسى أن نضع برنامجاً للتقليل التدريجي من عدد السجائر اليومية حتى الوصول إلى القضاء عليه بسلاسة وليس بالزجر الذي غالباً ما يعطينا نتائج عكسية.
*أحمد عزو
29 - يونيو - 2008
التدخين أسباب وعلاج     كن أول من يقيّم
 
بارك الله فيك على الموضوع الجد هام لشريحة عريضة من المجتمع العربي فلو أحصينا عدد الذين يموتون من جراء هذه الآفة لنجدها اعداد هائلة ومخيفة .
قد نجد والله أعلم أنه من أهم الأسباب التي تؤدي بالمراهقين إلى  هذه الآفة هي رؤتهم أن في التدخين كمال الرجولة فقد مارسناها سابقا وكنا نرى ذلك كذلك القدوة السيئة سواء كانت من الواادين أو أحدهما أو من المدرس في المدرسة أومن البطل الفلاني أو ......أما العلاج والله أعلم هو التربية الصحيحة للأبناء على المنهج الصحيح فلو ربينا أبناءنا تربية إسلامية لأقتنع بأن التدخين بشتى أنواعه حرام فيبتعد عنه دون تردد.
أما من وقع في إدمانه فلا شيئ مستحيل فنعرف الكثير ممن تمكن من الإقلاع عن التدخين وذلك بفضل الإرادة وقناعته بحرمة التدخين فيسعى للإبتعاد عنه .
بارك الله في الجميع فعلا موضوعا جد هام ويستحق الإثراء والبحث عن الحلول
أبو أسامة
30 - يونيو - 2008
معك حق    كن أول من يقيّم
 
الأستاذه هاجر
أشكر تواصلك، وأفهم هذا السؤال الكبير الذي طرحت حول مرحلة المراهقة، هذه المرحلة الحساسة في حياة ابناءنا، وكما تعلمين استاذتي ان المراهقة ومشاكلها قضية هامة ومتعددة الجوانب، ولا نستطيع ان نحيط بها ونحقق فيها من خلال موضوع واحد فقط، وانا أعدك سيدتي العزيزة ان احاول تغطية بعض الجوانب الهامة والمشاكل التي تتعلق بهذه المرحلة قدر الإمكان، وذلك لأهميتها وخطورتها، ولك كل الشكر والتقدير.
*khawla
5 - يوليو - 2008
نعم يا سيدي    كن أول من يقيّم
 
اخي الكريم ابو اسامه
اتفق معك تماما ان التربية الصحيحة القائمة على التقارب والتواصل الدائمين مع الأبناء، وبناء جسور الثقة المتينة معهم هي اهم الوسائل التي تكفل للاهل تصحيح سلوك الابناء وخصوصا في مرحلة المراهقة.
كل الشكر لمداخلتك سيدي، ودمت بألف خير.
*khawla
5 - يوليو - 2008
طبعا    كن أول من يقيّم
 
الأخ والصديق أحمد، طبعا ليس المهم ان يرى الاهل ابنهم المراهق عندما يدخن، والذي قد يعتبره البعض من باب الاحترام، فإذا تعلق الابن بالتدخين فليدخن امام الاهل، وليأخذوا هم دورهم الفعال في حمايته من هذه العادة السيئة، وادمانها على المدى البعيد.
ان الصراحة والوضوح بين الاهل والابناء هي السبيل الوحيد لتجنب المشاكل قبل وقوعها، وايجاد الحلول المعقولة عند وقوعها.
والعنف لا يولد الا العنف، ويزيد من الفجوة بين الاباء والابناء.
 
*khawla
5 - يوليو - 2008
 1  2