البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : مسابقة الوراق (8) للنساء فقط    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 زهير 
13 - يونيو - 2008
 
تهانينا للأستاذة لمياء بن غربية  (وألف مبروك: باللهجة الشامية) وأنا أسعد منك بهذا الفوز، لأنك تستحقين ذلك بكل جدارة.
وأرجو أن ترسلي على بريد الأستاذ معتصم برقم حساب الوالد، لتحويل الجائزة إليه.
هذه المسابقة هي آخر مسابقة لهذا الموسم، حيث ستتوقف المسابقة حتى موعد افتتاح المدارس، لتعود بحلتها الجديدة، كما تخطط لها إدارة الوراق، وكان هذا هو السبب في اننا جعلنا المسابقة الأخيرة للنساء فقط
وكان سؤال المسابقة:
خطيب من أعلام العرب، اعتنق الإسلام بناء على نصحية قدمها له صديق مسيحي، من كبار رجال الدين
 
 2  3  4  5 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تصحيف    كن أول من يقيّم
 
ورد في معظم الكتب التي ترجمت لأبان أنه (لما  قدم  على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: يا أبان، كيف تركت أهل مكة? فقال: تركتهم وقد جهدوا يعني المطر وتركت الإذخر وقد أعذق وتركت الثماد وقد حاص فاغرورقت عينا النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أنا أنصحكم ثم أبان بعدي)
وسياق الخبر إذا اعتبرنا معه ما نقلته الأستاذة لمياء  عن تفسير القرطبي من قول الأمام علي (ر) يقتضي أن تكون (أنا أنصحكم) تصحيف (أنا أفصحكم) والله اعلم.
 
*زهير
16 - يونيو - 2008
بيت شعر يتيم لأبان    كن أول من يقيّم
 
لم أقرأ في كل ما قرأت من البحر المنسرح أجمل وزنا من هذا البيت الذي لم يصلنا من شعر أبان غيره، وأنا أنقله من تاريخ الذهبي، وقد ترجم الذهبي لأبان (ر) في وفيات سنة 13هـ وفيها أيضا توفي أخوه خالد (ر) قال:
أبان بن سعيد بن العاص أبو الوليد بن أبي أحيحة، له صحبة، وكان يتجر إلى الشام، وتأخر إسلامه، وهو الذي أجار عثمان يوم صلح الحديبية حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة، فتلقاه أبان هذا وهو يقول:
أقبل وأسهل ولا تخف أحدا بـنـو  سـعيد أعزة iiالبلد
قلت أنا زهير: وأسهل، تصحيف، لا أدري هل هي في المطبوعة كذلك فإنما أنقل من نشرة الوراق، والصواب (وأسبل) ليس في ذلك شك. 
*زهير
16 - يونيو - 2008
مبارك .. مبارك    كن أول من يقيّم
 

مبارك لك يا لمياء..

وكل مسابقة والجميع بخير..

أستاذي زهير ..

وجاء في كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي، نشرة الوراق أيضاً، قوله:

أبان بن سعيد

أبو الوليد الأموي. تأخر إسلامه وكان تاجراً موسراً سافر إلى الشام. وهو الذي أجار بن عمه عثمان بن عفان يوم الحديبية حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم رسولاً إلى مكة فتلقاه أبان وهو يقول:
أقْبِلْ وأَنْسِلْ ولا تخف أحداً  ** بنو سعيدٍ أعزَّةُ الـبـلـد
ثم أسلم يوم الفتح لا بل قبل الفتح وهاجر. وذلك أن أخويه خالداً المذكور وعمراً لما قدما من هجرة الحبشة إلى المدينة بعثا إليه يدعوانه إلى الله تعالى فبادر وقدم المدينة مسلماً. وقد استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة تسع على البحرين ثم إنه استشهد هو وأخوه خالد يوم أجنادين على الصحيح. وأبان هو بن عمة أبي جهل.
 
فما معنى (وأنسل)، وأيهما الصحيح؟
 
وسؤالي لأستاذي:  لماذا كان هذا البيت هو الأجمل وزناً فيما قرأته من المنسرح؟ وهل لذلك سرّ يمكن أن نفيد منه؟
*عمر خلوف
17 - يونيو - 2008
مبارك للأستاذة لمياء    كن أول من يقيّم
 
مبارك للأستاذة لمياء وتحية طيبة للأستاذ زهير وباقي الأعضاء
 
تفاجئت من أنني لم أكن موفقا في الاختيار فقصة إسلام القس عبدالله صاحب كتاب ( تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب ) جعلتني متؤكدا من أنه العلم المطلوب وكان إسمه بالمسيحية " انسيلم ترميدا " تعلم في صغره علوم الكهنوت في دير بوبليت ثم أخذ يتنقل في البلاد يتعلم المسيحية حتى استقر به المقام في إيطاليا في مدينة بولونيا التي كانت عاصمة علم عند النصارى فتعلم على قس من كبار علماء النصارى في زمانه يدعى القس نقلاو مرتيل فتلقى منه العلم خلال عشر سنوات أقامها عنده وهو الذي أرشده ونصحه باعتناق الإسلام فرحل من إيطاليا إلى تونس عن طريق البحر في حدود سنة ( 793 هـ - 1392 م ) 
أما مسألة الخطابة فمن شهادة النصارى فيه:
"عالم كبير في ديننا وقالوا شيوخنا ما رأوا أعلى منه درجة في العلم والدين في ديننا "
 
 
 
 وقصة حياته وإسلامه ذكرها في مقدمة كتابه
 
(( أعلموا رحمكم الله أن أصلي من مدينة " ميورقة " أعادها الله للإسلام وهي مدينة كبيرة على البحر بين جبلين يشقّها ودٍ صغير وهي مدينة متجر ولها مرسيان اثنان ترسي بهما السّفن الكبيرة للمتاجر الجليلة , والمدينة تسمى باسم الجزيرة " ميورقة " , وأكثر غابتها زيتون , وتين , ويحمل منها في العام خصابة زيتونها أزيد من عشرين ألف بتيان زيت لبلاد " مصر " , و" الإسكندرية " , وجزيرة " ميورقة " المذكورة أزيد من مئة وعشرين حصناً مسورة عامرة وكان والدي محسوباً من أهل الحاضرة " ميورقة " ولم يكن لهُ ولد غيري ولمَّا بلغت ستة سنين من عمري سلّمني إلى معلّم من القسيسين فقرأت عليه الإنجيل حتى حفظة أكثر من شطره من مدة سنتين ثم أخذت في تعلم لغة الإنجيل وعلم المنطق مدة ستة سنين ثم ارتحلت من بلدي إلى مدينة " لارده " من أرض القطلان وهي مدينة العلم عند النصارى في ذلك القطر ولها وداً كبير شقّها ورأيت التبر مخلوطاً برملها إلاَّ أنه صح عند جميع أهلها ذلك القطر أنَّ النفقة في تحصيله لا تفي بقدر فائدته فلذلك تُرك وبهذه المدينة فواكه كثيرة رأيت الفلاحين يقسمون الخوخة على أربعة أفلاق ويمقرونها في الشمس وكذلك يمقرون القرع والجزر فإذا أرادوا أكلها في الشتاء نقعوها في الليل بالماء وطبخوها كأنها طريّة في أوانها وبهذه المدينة يجتمع طلبة العلم من النصارى وينتهون إلى ألف راجل أو ألف وخمسمائة ولا يحكم إلاَّ القسيس الذي يقرؤن عليه وأكثر نبات أوطانها الزعفران فقرأت فيها علم الطبيَّات والنجامة مدة ستة سنين ثم تصدرت فيها نقرئ الإنجيل ولغته ملازماً ذلك مدة أربع سنين ثم ارتحلت إلى مدينة " نبؤنية " من الأبزدية وهي مدينة كبيرة جداً بنيانها بالآجر الأحمر الجيد لعدم معدن الحجر عندهم ولكن لكل معلم من أهل صناعة الآجر له طابع يخصه وعليه أمين مقدم يحتسب عليهم في طيب طين الآجر وطبخه فإذا تفلّح أو تفرّك منه شيء غرم الذي صنعه قيمته وعوقب بالضرب وهذه مدينة علم عند جميع أهل ذلك القطر ويجتمع بها كل عام من الأفاق أزيد من ألفين رجل يطلبون العلم ولا يلبسون إلاَّ الملف الذي هو صباغ الله ولو يكون منهم طالب العلم سلطان أو ابن سلطان فلا يلبس إلاَّ ذلك ليمتار الطلبة من الغير ولا يحكم فيهم إلاَّ القسيس الذي يقرؤن عليه فسكنت بها كنيسة لقسيس كبير السن وعندهم كبير القدر أسمه نقلاومرتيل وكانت منزلته بينهم بالعلم والدّين والزهد رفيعة جداً أنفرد بها في زمنه عن جميع أهل دين النصرانية فكانت الأسئلة مخصوصاً في دينهم ترد عليه من الأفاق من جهة الملوك وصُحبة الأسئلة من الهدايا الضخمة ما هو الغاية في بابه ويرغبون في التبرّك به وفي قبولهم لهُ لهداياهم فيتشرفون بذلك فقرأت على هذا القسيس علم أصول دين النصرانية وأحكامه ولم أزل أتقرب إليه بخدمتي والقيام بكثير من وظائفه حتى صيرّني أخص خواصه وانتهيت في خدمتي والتقربي إليه إلى أن دفع مفاتيح مسكنه وخزائن مأكله على يدي ولم يستثني من ذلك سوى مفاتيح بيت صغير بداخل مسكنه كان يخلوا فيه بنفسه الظاهر أنه بيت خزانة أمواله التي تهدى إليه والله أعلم بحقيقته فلازمته على ما ذكرنا من القراءة عليه والخدمة له عشر سنين ثم أصابه مرض يوماً من الدّهر فتخلّف عن القراءة وأنتظره أهل المجلس وهم يتذاكرون مسائل من العلوم إلى أن أفضى بهم الكلام إلى قول الله تعالى على نبيه عيسى عليه السلام أنه يأتي من بعده نبي أسمه " البارقليط " فعظم بينهم في ذلك مقالهم وكثر جدالهم ثم انصرفوا عن غير تحصيل فائدة عن تلك المسألة فأتيت مسكن الشيخ صاحب الدرس المذكور فقال لي ما الذي كان عندكم اليوم من البحث في غيبتي عنكم فأخبرته باختلاف القوم في أسم " البارقليط " وأن فلان قد أجاب بكذا وأجاب فلان بكذا وسردت لهُ أجوبتهم فقال لي : وبما ذا أجبت أنت فقلت : بجواب القاضي فلان في تفسيره للإنجيل فقال لي : ما قصّرت وقربت وفلان أخطأ وكاد فلان أن يقارب ولكن الحق خلاف هذا كله لأن تفسير هذا الاسم الشريف لا يعلمه إلا العلماء الرَّاسخون في العلم وأنتم لم يحصل لكم من العلم إلاَّ القليل ؛ فبادرت إلى قدميه أقبلها وقلت لهُ : يا سيدي قد علمت أني ارتحلت أليك من بلاد بعيدة ولي في خدمتك عشر سنين حصّلت عنك فيها من العلوم جملة لا أحصيها فلعل من جميل إحسانكم أن تكمل عليّ بمعرفة هذا الاسم الشريف فبكى الشيخ وقال لي : يا ولدي والله إنك لتعز عليّ كثيراً من أجل خدمتك لي وانقطاعك إلي وإن في معرفة هذا الاسم الشريف فائدة عظيمة لكن أخاف عليك أن تظهر فتقتلك عامة النصارى في الحين فقلت : يا سيدي والله العلي العظيم وحق الإنجيل ومن جاء به لا أتكلم بشيء ممَّا تُسرّه إلي عن أمرك فقال : يا ولدي إني سألتك في أول قدومك إلي عن بلدك وهل هو قريب من المسلمين وهل يغزونكم أو تغزونهم لأستخبر به ما عندك من المنافرة للإسلام فاعلم يا ولدي أن " البارقليط " هو أسم من أسماء نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم , وعليه أنزل الكتاب الرَّابع المذكور على لسان دانيال عليه السلام وأخبر أنه سينزل هذا الكتاب عليه وأن دينه دين حق وملته هي الملة البيضاء المذكورة في الإنجيل فقلت لهُ : يا سيدي ما تقول في دين النصارى ؟ فقال لي : يا ولدي لو أنَّ النصارى قاموا على دين عيسى عليه السلام لكانوا على دين الله لأن عيسى وجميع الأنبياء دينهم دين الله تعالى , فقلت لهُ : وكيف الخلاص من هذا الأمر ؟ فقال : بالدخول في دين الإسلام ، فقلت لهُ : هل ينجوا الدَّخل فيه ؟ قال لي : نعم ينجوا في الدنيا والآخرة , فقلت لهُ : يا سيدي إنَّ العاقل لا يختار لنفسه إلاَّ فضل ما يعلم فإذا علمت فضل دين الإسلام فما يمنعك عنه ؟ فقال لي : يا ولدي إنَّ الله تعالى لم يطلعني على حقيقة ما أخبرتك به من فضل الإسلام وشرف نبي الإسلام إلاَّ بعد كبر سني ووهن جسمي ولا عذر لنا فيه بل حجة الله علينا قائمة ولو هداني الله لذلك وأنا في سنك لتركت كل شيء ودخلت في دين الحق و " حب الدنيا رأس كل خطيئة " فأنت ترى ما أنا فيه عند النصارى من رفعة الجاه والعز والترقَّي وكثرة عرض الدنيا ولو أني ظهر علىّ شي من الميل إلى دين الإسلام لقتلتني العامة في أسرع وقت وهب أني نجوت منهم وخلصت إلى المسلمين فأقول أني جئتكم مسلماً فيقولون لي قد نفعت نفسك من عذاب الله فأبقى بينهم شيخاً فقيراً أبن تسعين سنة لا أفقه لسانهم ولا يعرفون حقي فأموت بينهم بالجوع وأنا الحمد لله على دين عيسى وعلى ما جاء به يعلم الله ذلك منّي . فقلت لهُ : يا سيدي أفتدلني أنا أمشي إلى بلاد المسلمين وأدخل ؟ فقال لي : إن كنت عاقلاً طالباً للنجاة فبادر إلى ذلك تحصل لك الدنيا والآخرة ولكن يا ولدي هذا الأمر لم يحضره أحد معنا الآن فأكتمه بغاية جهدك وإن ظهر عليك شيء منه تقتلك العامة لحينك ولا أقدر على نفعك ولا ينفعك أن تنقل ذلك عنّي فإني أجحده ! وقولي مصدق عليك وقولك غير مصدق علي وأنا براء من دمك إن فهت بشيء من هذا , فقلت لهُ : يا سيدي أعوذ بالله من سريان الوهم لهذا وعاهدته بما أرضاه ثم أخذت من أسباب الرحلة وودعته فدعا لي بخير وزودني بخمسين ديناراً ذهباً وركبت البحر منصرفاً إلى بلادي " ميورقة " فأقمت بها ستة أشهر ثم سافرت منها إلى جزيرة " صقلية " وأقمت بها خمسة أشهر وأنا أنتظر مركباً يتوجه إلى أرض المسلمين فحضر مركب يُسافر إلى مدينة " تُونس " فسافرت فيه من صقلية وأقلعنا عنها قرب مغيب الشفق فوردنا مرسى " تُونس " قرب الزوال بحكم الله تعالى فلما نزلت بديوان " تُونس " وسمع بي الذين بها من أجناد النصارى أتوا بمركوب وحملوني معهم إلى ديارهم وصحبتهم بعض التجار الساكنين أيضاً " بتُونس " فأقمت عندهم في ضيافتهم على أرغد عيش أربعة أشهر وبعد ذلك سألتهم هل بدار السلطنة أحد يحفظ لسان النصارى ؟ وكان السلطان رجلاً فاضلاً من كبراء خدَّامه أسمه يوسف الطبيب وكان طبيبه ومن خواصه ففرحت بذلك فرحاً شديداً وسألت عن مسكن هذا الرجل الطبيب فدللت عليه واجتمعت به وذكرت له ُ شرح حالي وسبب قدومي للدخول في الإسلام فسرّ الرجل بذلك سروراً عظيماً بأن يكون هذا الخير على يده ثم ركب فرسه واحتملني معه لدار السّلطان ودخل عليه فأخبره بحديثي واستأذنه علي فأذن لي فتمثلت بين يديه فأول ما سألني السلطان عن عمري , فقلت له : خمسة وثلاثون عاماً ثم سألني كذلك عمّا قرأت من العلوم فأخبرته فقال لي : قدمت خير قدوم فأسلم على بركة الله تعالى فقلت للترجمان وهو الطبيب المرقوم : قل لمولانا السلطان أنه لا يخرج أحد من دين إلا ويكثر أهل القول فيه والطعن عليه فأرغب من إحسانكم أن تبعثوا إلى الذين بحضرتكم من تجار النصارى وأجنادهم وتسألوهم عنّي وتسمع ما يقولون في جنابي وحين إذ أسلم فقال لي : بواسطة الترجمان أنت طلبت كما طلب عبد الله بن سلام من النبي صلى الله عليه وسلم حين أسلم ثم أرسل إلى أجناد النصارى وبعض تجارهم وأدخلني في بيت قريب من مجلسه فلمّا دخل النصارى عليه قال لهم : ما تقولون في هذا القسيس الجديد الذي قدم في هذا المركب ؟ قالوا : يا مولانا هو عالم كبير في ديننا وقالوا شيوخنا ما رأوا أعلى منه درجة في العلم والدين في ديننا , فقال لهم : إذا أسلم فقالوا : نعوذ بالله من ذلك هو ما يفعل هذا أبداً فلما سمع ما عند النصارى بعث إلي فحضرت بين يديه وتشهدت بشهادة الحق بمحضر النصارى فصلّبوا على وجوههم وقالوا : ما حمله على هذا إلا حب التزويج فإن القسيس عندنا لا يتزوج فخرجوا مكروبين محزونيين فرتَّب لي السلطان - رحمه الله – كل يوم ربع دينار وأسكنني في دار المختص وزوجني ببنت الحاج محمد الصفار فلما عزمت على البناء بها أعطاني مئة دينار ذهباً وكسوة جديدة كاملة فابتنيت بها وولد لي منها ولداً أسمه محمداً ))
 
*عبد الحي
17 - يونيو - 2008
تهانينا للأستاذة لمياء    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد :
أختي لمياء
مبارك عليك الفوز و هنيئا لك به ، و لكل الأخوات

عائشة
17 - يونيو - 2008
ختامها مـسـك ..    كن أول من يقيّم
 
سررت كثيرا بفوزك الأخت النجيبة لمياء .
 
هنيئا لك ودمت متألقة وبهية .
 
من كان يتوقع أن تثمر فكرة المسابقة كل هذا النجاح !!
 
 
 img529/3682/1111ua8.jpg
 
 
*abdelhafid
17 - يونيو - 2008
أنت أهل للجائزة    كن أول من يقيّم
 
مبارك لك وأنت أهل لها يا أستاذة لمياء
*زياد
17 - يونيو - 2008
فوز مبارك    كن أول من يقيّم
 
مبارك فوز الأستاذة  لمياء ، وأرجو لها دوام التقدم والرقي . وبارك الله الأستاذ زهير وأهل الوراق جميعا .
*ياسين الشيخ سليمان
17 - يونيو - 2008
شكر وترحيب ومنسرح    كن أول من يقيّم
 
كل الشكر للأساتذة الأكارم على هذه البطاقات العابقة بشذى الحب والوفاء، ولكن يبدو أن الأستاذة لمياء لم تنتبه حتى الآن أنها فازت بالمسابقة، وأريد بداية أن أرحب بالأستاذة عائشة حميمش متمنيا لها حظا أوفر في موسم المسابقة القادم والذي يبدء مع بداية العام الدراسي. وشكرا لسفير الورود على هذه الوردة التي فهمت أنها مقدمة للأستاذة لمياء، ومقدمة أولا للأستاذة ضياء لأنها لا شك أكثر الأصدقاء فرحا بهذا الفوز. وأشكر الأستاذ زياد على حضوره المشرق في كل مسابقات الوراق، وتحية طيبة لأستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان وشكرا للأستاذ عبد الحي على هذه القصة الرائعة، أتمنى لو وجد وقتا، أن ينقل مشاركته فيجعلها موضوعا مستقلا، ويحدثنا أكثر وأكثر عن هذا العلم الضائع. وأما مسك الختام فمع أستاذنا د. عمر خلوف، فأقول له:
أما (أنسل) فهي تصحيف آخر، ولا شك في أن الفعل (أسبل) وقد بحثت عن جملة (أقبل وأسبل) فكانت النتيجة صفرا، ثم حاولت عدة محاولات في البحث فكان الجواب الشافي وهو ما ورد في (مختصر تاريخ دمشق) 
من أن قريشا  قالت لعثمان في مواجهتها له ذلك اليوم : (شمر إزارك ) فقال له أبان:
أسبل وأقبل ولا تخف أحدا بـنـو  سعيد اعزة iiالحرم
وبهذه الصورة ورد البيت في الإصابة لابن حجر.
واما ان البيت هو أجمل ما قرأت من البحر المنسرح وزنا، فلأنني لما قرأت هذا البيت تبددت وحشتي من هذا البحر، وأمسكت القلم فكتبت:
أسـتاذتي  هل سمعت iiبالخبر لا أستطيع القعود من ضجري
عـرفـت  سرا وقبل iiإعلانه لا  بـد مـن رجعة إلى عمر
وسؤالي هنا يا أستاذ هل يمكن أن تجمع لنا من المنسرح ما هو على هذا إيقاع هذا البيت، وأقصد، أن البيت مبني على أربعة مقاطع هي (أقبل وأسبل) و(ولا تخف أحدا) (بنو سعيد) (اعزة البلد)، فإن (أقبل وأسبل) هي تماما زنة (بنو سعيد) كما أن (ولا تخف أحدا) هي زنة (اعزة البلد) وأقول هنا لتوضيح هذه الناحية إن زنة أجزاء البيت وانسجام حروفها أهم من التزام البحر. وأوضح دليل على ذلك قول ابن رشيق القيرواني:
مـما  يزهدني في أرض أندلس أسـمـاء مـعتضد فيها iiومعتمد
ألـقاب مملكة في غير iiموضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد
فإن الشطر الأخير من البيتين خارج بإيقاعه عن الأشطار الثلاثة الأولى، فما رأيك يا أستاذ فيما قلته ؟
*زهير
17 - يونيو - 2008
توضيح ، وهو افتراض من عندي    كن أول من يقيّم
 
 
صباح الخير أستاذي ، صباح الخير عليكم جميعاً :
 
لا بد أن لمياء تعاني من انقطاع الاتصال بشبكة الأنترنت ، وهذا يحصل غالباً في منطقتهم كما أخبرتني ذات مرة فتجلس كل الصباح أحياناً بانتظار عودة الاتصالات . وأظن بأن سبب تأخرها بالردودهو هذا ، ولا أعلم إذا كانت قد عرفت بأنها قد فازت حتى هذه اللحظة لكني أتخيل شعورها وتحرقها لمعرفة النتيجة بعد أن كتبت الجواب . أما وردة سفير الورود فهي لمن استحقتها بجدارتها وجهدها بدون شك ، والأستاذ عبد الحفيظ لم يبخل علينا يوماً بهداياه التي نعتز بها ونقدرها في كل حين ، هذا لا يمنع بأن فرحتي مضاعفة لتمكن إحدى المشاركات من الجنس اللطيف من الفوز بهذه المسابقة الصعبة وخلال مدة قصيرة نسبياً ، ولأن لمياء نجمة أفرح بلمعانها كلما نظرت إلى فوق ولمحتها في الأعالي . وأنا أتمنى بأن أرى اسم ندى الأكوح يلمع يوماً في مسابقة كهذه . 
 
 
*ضياء
17 - يونيو - 2008
 2  3  4  5