لقد تكشف المؤرخ الاسرائيلي بني موريس عن حاقد مهووس يفتقر الى اساسيات العلم الذي يدعي التخصص به .ففي مقابلة له نشرت مؤخرا في صحيفة هآرتس وعلى موقعها على الشبكة باللغة الانجليزية , تعدى كثيرا على الثقافة والحضارة العربية الاسلامية, كما أعرب عن آراء مغرقة في العنصرية والجنون ضد الشعب الفلسطيني , ومما قاله : أن الحضارة العربية الاسلامية لا تقيم وزنا للحياة الانسانية ولا تتقبل الآخر . وهذا غيض من فيض .أما عن الصراع العربي الصهيوني فقد قال أن خطأ بن غوريون التاريخي هو أنه لم يستكمل طرد كل العرب من كل " أرض اسرائيل الغربية " أي كامل فلسطين من النهر الى البحر . كما انه قال انه ابدا لم يكن شاجبا للمذابح وأعمال الترانسفير التي ارتكبتها الصهيونية ابان حرب عام 48 , وهذه المذابح , حسب رأيه , كانت ضرورية ومبررة . هذا جزء مما قاله ذاك المعتوه الذي طالما أشاد به وطبل له بعض الجاهلين العرب حتى كدنا نعتقد أنه الملاك الرحيم والآخذ بالحق الفلسطيني .
لا بد للمثقفين العرب من شن حرب على هذا العنصري وتعرية وجهه الحقيقي في كل مكان وبالاخص لدى الأوساط الأكاديمية الغربية |