البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : طبيب من إفريقيّة:أحمد ابن الجزّار القيرواني.    كن أول من يقيّم
التقييم :

رأي الوراق :

 درصاف 
4 - يونيو - 2008
   
     لقد ساهمت إفريقيّة الإسلاميّة في إثراء الثّقافة العربيّة الإسلاميّة,وسنهتمّ في هذه المداخلة بالجانب العلمي, ونخصّ منه ميدان الطّب والصّيدلة , وسنتعرّض لذكرأهمّ
 الأطبّاء المسلمين الأوائل  في إفريقيّة الّذين  طالما غفل عن ذكرهم مؤرخو العلوم    العربيّة الإسلاميّة-القدامى خاصة-  ولولا ابن جلجل الأندلسيّ*(ت 384ه 994م)الّذي
 أرّخ في طبقاته لثلاثة من العلماء الأفارقة( وقد أخذ عنه أغلب من أتى بعده من القدماء ولم بضيقوا
 إلى ما سجّل عنهم شيئا  يذكر) لبقينا على جهل كبير بجانب مهم من تراثنا العلميّ.
 
نكشف اللّثام  بداية عن الشّخصيّة العلميّة الأبرز في تاريخ إفريقيّة الطبّي ألا وهو
الطّبيب أحمد ابن الجزّار القيروانيّ .سنحاول التّعريف  بحياته وآثاره وتأثيراته
 معتمدين في ذلك على كتاب "بحوث في تاريخ الطّب والصّيدلة "لإبراهيم بن مراد.
 
***
*سليمان بن حسّان ابن جلجل:طبقات الأطبّاء والحكماء.تحقيق فؤاد سيّد(القاهرة.المعهد العلميّ الفرنسيّ للآثار
 الشرقيّة , 1955
 2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ترجمة كتاب" في المعدة وأمراضها ومداواتها".    كن أول من يقيّم
 
 ترجم قسطنطين الإفريقي الكتاب إلى اللاتينيّة بعنوان:(Liber de Stomachiasi)  وقد نشر ضمن أعماله سنة 1536.
*درصاف
10 - يونيو - 2008
ترجمة" مقالة في الجذام"    كن أول من يقيّم
 
 ترجم قسطنطين الإفريقي أيضا إلى اللاتينيّة " مقالة في الجذام "بعنوان :(liber de Elephantiasi) وادعاها لنفسه كذلك وقد نشرت ضمن أعماله .
 
***
 كل الكتب السابق ذكرها الّتي ترجمت من طرف قسطنطين الإفريقي جميعها منسوبة إليه ;أي كلّها  ترجمات منتحلة لكتب ابن الجزّار.
*درصاف
10 - يونيو - 2008
ترجمة كتاب طب الفقراء والمساكين    كن أول من يقيّم
 
 ترجم  كتاب" طبّ الفقراء والمساكين" إلي اللغة العبريّة .
*درصاف
10 - يونيو - 2008
كتاب تحتاجه مكتبتك.    كن أول من يقيّم
 
                       أكتفي بهذا القدر    ,وأرجو أن تكون قد حصلت لكم الفائدة -إخوتي القرّاء- ممّا سبق عرضه
 ولمن يريد المزيد من الاطّلاع  والتّوسّع ,يمكنه مطالعة كتاب" بحوث في تاريخ  الطّب والصّيدلة عند العـــــــــرب"  لد.إبراهيم بن مراد , فالكتاب -حسب رأيي- مهمّ جدّا; فهو من جهة غني بالمعلومات القيّمة  الّتي  تُكشف لعموم القرّاء لأوّل مرّة, وهو من جهة أخرى على درجة عالية من الدّقة  خاصّة فيما يخصّ توثيق المواد.
*درصاف
13 - يونيو - 2008
إلى أين أردت أن أصل في نهاية المطاف.    كن أول من يقيّم

رأي الوراق :
 
 لقد اخترت لكم هذا الموضوع بالذّات وهذه المقتطفات -من كتاب" بحوث في تارخ الطّب والصّيدلة "-دون غيرها لأنّني أردت أن أثير من خلالها بعض القضايا وأن أنبّه إلى عدّة أمور أري أنّها جدّ خطيرة.
 
 
1)التّعريف بعالم من علماء إفريقيّة, وإماطة اللّثام عن  أعماله العلميّة و غير العلميّة, و بيان مدى إسهامه في إثراء الثّقافتين العربيّة الإسلامية  و الأوروبيّة  في القرون الوسطى.
 
 
2)الكشف عن دور المغرب الإسلامي في الإنشاء والابتكار العلميين في العصور الإسلاميّة الأولى,وإشعاع مدرسة القيروان الطبيّة الّتي أسست على يد إسحاق بن عمران( ت279ه) وكان ابن الجزّار  من أبرز خرّيجيها.
 
 
3)التّنبيه إلى  فقدان كم كبير من كتب ابن الجزّار وذاك ما أعتبره شخصيّا مصيبة المصائب( لم يصلنا من تلك الكتب الموضوعة في الطّب والصّيدلة  إلاّ 11 كتابا من أصل 35 كتابا وحتّى تلك الموجودة بعضها منقوصة الصّفحات.) والسّؤال المطروح كيف اختفت كل تلك الكتب؟؟؟ ومن عبث بالمتبقى منها؟؟؟...
 
 
 
4) التّنبيه إلى سرقة كتب ابن الجزّار وانتحال "علماء"؟؟ أوروبيين لها و تلك الطّامة الكبرى وأبرزهم السّارق المحترف والمجرم الوقح قسطنطين الإفريقي ( اتنحل أربعة كتب بأكملها لابن الجزّار[ راجع  المقطع الّذي تحدّثنا فيه عن ذاك القسطنطين...وسرقاته الشهيرة].ولكن فُضح ذاك الآفك في القرن التّاسع عشر من طرف المستشرق الفرنسي شارل دارنبرغ  و"أُعيد الحقّ إلى أصحابه".
 
 
 
5) التّنبه إلى أهميّة المخطوطات  وخطر التّفريط فيها لأنّ في اختفاءها   محو لتاريخ أمّة و من منّا لا يتــــــــذكّر   حادثة حرق مكتـــــــبة الإسكندرية قديما وحادثة سرقة المتحف العراقي ليست عنّا ببعيدة... والأمر واضح...
 
 
 
6) إثبات أهميّة التّراث العربي الإسلامي في الطّب.
 
 
7) الرّد على الأصوات النّاعقة  من هنا وهناك ( ومن بينهم من هم من أبناء جلدتنا ) الّذين يرون في العرب والمسلمين مجرّد نقلة ومقتبسين ;وينكرون عليهم أي  سبق أوإي إبداع في أي مجال من المجالات.
 
 
 
8) الإشارة إلى  معاناة التّّراث العلمي العربي  الإسلامي من  تقصير المحققين العرب فلا نجد على السّاحة الفكريّة إلاّ فئة قليلة من الباحثين المختصين -فعلا- في مجال تاريخ العلوم العربيّة الإسلاميّة, ونذكر من أهمّهم د.فؤاد سزكين ود.رشدي راشد...إلخ.
 
 
 
9)  التّشجيع على قراءة تراثنا العلمي و التّفكّر في أهم ما جاء فيه. ويحبّذا  أن يكون  إقبالنا على قراءة تراثناالعلمي كإقبالنا على قراءة  تراثنا الأدبي والدّيني.
 
 
هذا ما أردت أن أصل إليه في نهاية المطاف.  
 
 
 
 
 
*درصاف
13 - يونيو - 2008
 2  3  4