حبيب بن مظاهر في سطور قليلة ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
هو : حبيب بن مظاهر بن رئاب بن الاشتر بن جخوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قيس بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد أبو القاسم الاسدي الفقعسي ، كان صحابياً رأى النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ، نزل إلى الكوفة ، وصحب أمير المؤمنين (عليه السلام) في حروبه كلها ، وكان من خاصته وحملة علومه ومن شرطة الخميس ، وكان أحد الزعماء الكوفيين الذين كتبوا إلى الحسين(عليه السلام) وأخذوا البيعة له ، ولما نزل الحسين(عليه السلام) كربلاء سار إليه مختفياً والتحق به ، وكان معظماً عند الحسين وأهل بيته ، وذلك لجلالة قدره وعلو منزلته ، وقد حاول جهده في استقدام أنصار من بني أسد إلاّ أن الجيش الاموي حال دون وصولهم إلى معسكر الحسين ، وقد جعله الحسين على ميسرة أصحابه عند التعبئة للقتال ، وجاهد (عليه السلام) مستميتاً إلى أن قُتل ، واحتز رأسه التميمي فهدّ مقتله الحسين ووقف عليه وقال : عند الله أحتسب نفسي وحُماة أصحابي.
راجع : إبصار العين للسماوي : ص 57 ـ 60 ، تاريخ الطبري : ج 4 ص 336 ، أنصار الحسين لشمس الدين : ص 81 ـ 82.
(1) وفي الفتوح لابن الاعثم : الذاكرين الله كثيراً بالليل والنهار وشيعته الاتقياء الابرار.