البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أشجان    قيّم
التقييم :
( من قبل 5 أعضاء )
 الشريف عمر 
24 - مايو - 2008
أشجــــان
   
    ضمّيني لصدرك ضمّيـني    
إنّ دنيـاك دوما تغريـني                         
    ضمّيني واختزلي أحـزا      
ني فقربك مني ينسيــني
    ضمّيني وغني على كتفي     
أنشودة حب تشجيــني
    ضمّيني لصدرك ضميني    
واحضنيني علّك تحييـني
    ضمّيني لصدرك ضميني     
              فعساك من الموت تنجيني
    فحياتي بعدك ما عادتْ     
أبدا أبدا  تستهو يــني
    لا أملك إلاّ وجدا يحْـ
ـرقني ودموعا توا سيني
    إن قلبي أبى أن يطـاوعني   
              والصبر على الهجر يضنيني
    حاصري ما تبقىّ من أمسيا     
تي الحزينة عودي لتشد يني
    إنّ طيب اللقاء نسائـمه      
إن توارت حتما ستغشيني
    فدعيني كطير أحلّق في     
ملكوت الهوى لا تثنيـني 
    وأغرّد أ جمل أ لحاني     
في سماك عسا ها تشفيـني
    فتغني ورائي كل الدّنـا     
              من وحيك عزفي وتلحيني
    وأطير على كلّ غصْنٍ نديٍّ    
فبستانك الرّحب يسبيني
    أصناف وألوان  وروا    
ئحُ عنْ كلّ شيء تلهيني
    قطرات النّدى منك تروي الصّدى   
وجمال الأغصان آهٍ يرديني
    كلّ شيءٍ _أراه_جميلٌ وكلّ   
الذي لا أ راه أيغنيــني
    إنّ جنّتك الفيحاء التي   
تملكين أراها تغويــني 
    كلّما ابتعدتْ خطواتي أرا    
ها دوما بقربي تناجيـني
          *      *      *
         قالتْ منْ؟  قلْتُ أنـا؟ آهٍ  
قد نسيت اسمي وعناويني
    تائه في دروب الضّياع أفـ
ـتِّـش عنيّ وعمّن ترسيني
    قالت: أغريب أنت هنا؟    
أم رماك الزّمان  لتشقيني؟
    قلت: ثنتا هما لا تعدّي فما    
أغرب المرتجى من مضاميني!
    اسألي عنيّ اقرئي كفيّ     
أمْ ترى ضلّلتك فنا جيني
    اقرئي في عيوني سفر هوا     
ك  فقد ينبي عن تكويني
    وارسميني كوشم على عتبا    
تِ الهوى وأجيدي تلويني
    ربمّا تهتدين إلى اسمي ورسْـ
  ـمي ودربي وحتىّ إلى حيني
    قالت: طلسم أنت حيرّني     
  لم يبنْ سـره قلت: فكِّيـني
    أنا مثلك لا أ عرف السّرّ إنْ       
بانت الآن رؤياك فا هديني
    واكتبيني قصيدا على شفتيْـ
ـك  فإنّ غناء ك ينبيـني
    قالتْ: إنّ رؤياي تنْبئني  
عنْ يقيني فطينك من طيني
    قادم من سديم الزمـان تلا   
حقني أغـرتك نيا شيني؟
    قلت: مهلا أنت تريدين منْ     
رؤياك خضوعي وتدجيني
    زيديني يقينا زيد يني      
زيديني إن شئت تمكيني
    فتنهّدت الولهانة  في       
فزع هزّ كلّ شـراييني
    آهٍ زفرا تك تحرقني        
تفنيـني تهزّ  براكيـني        
    وتزلزلني فتحِيل كيا        
    ني  إلى ذرّاتٍ  تنهيــني
    نظراتك تسبيني  تستثيـ      
ـر شجوني دموعك تكويني 
    قدري أنت ملْهمتي مهجـتي       
  لحـنيَ  الأبديَّ  أفانيـني   
    فمتى تتشابك أغْـصاننا؟        
قالتْ: لك كلّ بـساتيني
    فاصدحْ يا غريرا وامرحْ على        
فنني ترتـديك  فساتيني
 
 
الشريف عمر
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مع رائعة وطنية حالمة    كن أول من يقيّم
 
                             مع رائعة وطنية حالمة
قصيدة (أشجــــان) رائعة ميهوبية من البحر الأثير لدى شاعرنا الشريف (المتدارك التام) ذي القافية المطلقة بالكسر، والمكونة من الياء ردفًا والنون رويًّا والياء وصلاً، وجاء المطلع مصرعًا، قال:
ضمّيني لصدرك ضمّيـني  إنّ دنيـاك دوما تغريـني                         
وقد وُجدت بالنص ضرورة شعرية، تمثلت في إهمال ناصب المضارع في قوله:(لتشد يني، لتشقيني)؛ وذلك لأجل تحقيق قافيته، وهي مقبولة واردة كثيرًا في شعر الفحول؛ فالشاعر أعلى من اللغة، واللغة خادمة الإيقاع وبانيته، وعلى الشعراء أن يبدعوا، وعلى اللغويين أن يؤولوا ويحللوا... 
ويلاحظ أن هذه النونية نزارية الإلهام:لفظًا وتعبيرًا ورؤيا، ولا حرج على الشريف في ذلك، بل في هذا فخر له: أن أحيا فينا نزارًا، وأحيانا بنزار، وأعادنا إلى زمن الشعر الآسر الساحر الجميل اللذيذ الذي يجذب، ويوحي، ويصدم، بلا زعيق أو خطابة أو وعظ!!! ومَن منا مَن لم يتأثر بنزار في مذهبه المهيمن على الشعر الحديث والحداثي؟!!! 
والقراءة الأولى للنونية تشي بأنها عاطفية رومانسية، حيث ألفاظ وتعابير:( ضمّيني لصدرك، فقربك مني، واحضنيني، ملكوت الهوى، نظراتك تسبيني، واكتبيني قصيدا على شفتيْــك...)
أما القراءة الثانية فتتساءل: مَن الضامُّ؟ من المضموم؟ لماذا يحتاج الضم؟ ممَّ يخاف؟ ماذا يفعل له الضامُّ؟... أسئلة تترى تطرحها خريدة الشريف من عنوانها، إلى مطلعها، إلى ختامها!!!!
 إن الضامَّ بلده أو قوميته أو شرقيته أو أمته، والمضموم هو الشاعر أو المواطن أو كل عربي أو كل مسلم!!! ودليل ذلك العنوان(أشجان) فهي التي تدفع المضموم إلى هذا العوْز والاحتياج، وكذلك عبارة: (فعساك من الموت تنجيني، وقوله:
 قالتْ منْ؟  قلْتُ أنـا؟ آهٍ      قد نسيت اسمي وعناويني
    تائه في دروب الضّياع أفـ ـتِّـش عنيّ وعمّن ترسيني
    قالت: أغريب أنت هنا؟     أم رماك الزّمان  لتشقيني؟
    قلت: ثنتا هما لا تعدّي فما   أغرب المرتجى من مضاميني!
 وقوله:
قالتْ: إنّ رؤياي تنْبئني         عنْ يقيني فطينك من طيني
    قادم من سديم الزمـان تلا    حقني أغـرتك نيا شيني؟
    قلت: مهلا أنت تريدين منْ     رؤياك خضوعي وتدجيني
    زيديني يقينا زيد يني           زيديني إن شئت تمكيني
وقوله:
   قدري أنت ملْهمتي مهجـتي     لحـنيَ  الأبديَّ  أفانيـني   
   فمتى تتشابك أغْـصاننا؟         قالتْ: لك كلّ بـساتيني
    فاصدحْ يا غريرا وامرحْ على    فنني ترتـديك  فساتيني
 
فهذه الحوارات أعلى من أن تكون غزلية محضة، إنها خطاب بين الشاعر ووطنه/سكنه/ملاذه/سلاحه، في هذا الواقع المأزوم:دينيًّا سياسيًّا اجتماعيًّا ثقافيًّا، بحيث أخرج إنسانًا مكبوتًا مصعوقًا مُرهبًا مُرعبًا من كل ما حوله!!!
وما زال في تلك النونية الكثير الذي يقال، وسيقال....
*صبري أبوحسين
26 - مايو - 2008
رائعة نزار:جسمك خارطتي    كن أول من يقيّم
 
رائعة نزار:جسمك خارطتي
زيديني عِشقاً.. زيديني
يا أحلى نوباتِ جُنوني
يا سِفرَ الخَنجَرِ في أنسجتي
يا غَلغَلةَ السِّكِّينِ..
زيديني غرقاً يا سيِّدتي
إن البحرَ يناديني
زيديني موتاً..
علَّ الموت، إذا يقتلني، يحييني..
 
جسمكِ خارطتي.. ما عادت
خارطةُ العالمِ تعنيني..
أنا أقدمُ عاصمةٍ للحبّ
وجُرحي نقشٌ فرعوني
وجعي.. يمتدُّ كبقعةِ زيتٍ
من بيروتَ.. إلى الصِّينِ
وجعي قافلةٌ.. أرسلها
خلفاءُ الشامِ.. إلى الصينِ
في القرنِ السَّابعِ للميلاد
وضاعت في فم تَنّين
 
عصفورةَ قلبي، نيساني
يا رَمل البحرِ، ويا غاباتِ الزيتونِ
يا طعمَ الثلج، وطعمَ النار..
ونكهةَ شكي، ويقيني
أشعُرُ بالخوف من المجهولِ.. فآويني
أشعرُ بالخوفِ من الظلماء.. فضُمّيني
أشعرُ بالبردِ.. فغطّيني
إحكي لي قصصاً للأطفال
وظلّي قربي..
غنِّيني..
فأنا من بدءِ التكوينِ
أبحثُ عن وطنٍ لجبيني..
عن حُبِّ امرأة..
يكتُبني فوقَ الجدرانِ.. ويمحوني
عن حبِّ امرأةٍ.. يأخذني
لحدودِ الشمسِ..
 
نوَّارةَ عُمري، مَروحتي
قنديلي، بوحَ بساتيني
مُدّي لي جسراً من رائحةِ الليمونِ..
وضعيني مشطاً عاجياً
في عُتمةِ شعركِ.. وانسيني
أنا نُقطةُ ماءٍ حائرةٌ
بقيت في دفترِ تشرينِ
 
زيديني عشقاً زيديني
يا أحلى نوباتِ جنوني
من أجلكِ أعتقتُ نسائي
وتركتُ التاريخَ ورائي
وشطبتُ شهادةَ ميلادي
وقطعتُ جميعَ شراييني...
www.damascus-online.com/poems/Nizar/ZIDINI.htm - 17k
                       
*صبري أبوحسين
26 - مايو - 2008
رائعة نزار:أيظن     كن أول من يقيّم
 
رائعة نزار:أيظن
أيظن أني لعبة بيديه؟
أنا لا أفكر في الرجوع إليه
اليوم عاد كأن شيئا لم يكن
وبراءة الأطفال في عينيه
ليقول لي : إني رفيقة دربه
وبأنني الحي الوحيد لديه
حمل الزهور إليّ .. كيف أرده
وصباي مرسوم على شفتيه
ما عدت أذكر .. والحرائق في دمي
كيف التجأت أنا إلى زنديه
خبأت رأسي عنده .. وكأنني
طفل أعادوه إلى أبويه
حتى فساتيني التي أهملتها
فرحت به .. رقصت على قدميه
سامحته .. وسألت عن أخباره
وبكيت ساعات على كتفيه
وبدون أن أدري تركت له يدي
لتنام كالعصور بين يديه ..
ونسيت حقدي كله في لحظة
من قال إني قد حقدت عليه؟
كم قلت إني غير عائدة له
ورجعت .. ما أحلى الرجوع إليه ..
http://www.nagam.org/showthread.php?t=35&page=3
 
*صبري أبوحسين
26 - مايو - 2008
رائعة نزار:قارئة الفنجان     كن أول من يقيّم
 
رائعة نزار:قارئة الفنجان

جلست ..
والخوف بعينيها
تتأمل فنجاني المقلوب
قالت : يا ولدي لا تحزن
فالحب عليك هو المكتوب
يا ولدي .. قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب
فنجانك .. دنيا مرعبه
وحياتك أسفار وحروب
ستحب كثيرا وكثيرا
وتموت كثيرا وكثيرا
وستعشق كل نساء الأرض
وترجع كالملك المغلوب
بحياتك ..
يا ولدي .. امرأة
عيناها .. سبحان المعبود
فمها .. مرسوم كالعنقود
ضحكتها .. موسيقي وورود
لكن سماءك ممطرة
وطريقك مسدود
مسدود
فحبيبه قلبك .. يا ولدي
نائمه في قصر مرصود
والقصر كبير يا ولدي
وكلاب تحرسه وجنود
وأميرة قلبك نائمة
من يدخل حجرتها مفقود
من يدنو
من سور حديقتها
مفقود
من حاول فك ضفائرها
يا ولدي
مفقود
مفقود
مفقود
بصرت
ونجمت كثيراً
لكني .. لم اقرأ أبدا
فنجانا يشبه فنجانك
لم اعرف ابداً يا ولدي
احزاناً
تشبه احزانك
مقدورك أن تمشي ابداً
في الحب .. على حد الخنجر
وتظل وحيداً كالأصداف
وتظل حزيناً كالصفصاف
مقدورك ان تمضي ابداً
في بحر الحب بغير قلوع
و تكون حياتك طول العمر
كتاب دموع
وتحب ملايين المرات
وترجع كالملك المخلوع
http://www.nagam.org/showthread.php?t=35&page=3
*صبري أبوحسين
26 - مايو - 2008
ضرورة إثبات ألف أنا وصلاً    كن أول من يقيّم
 
ضرورة إثبات ألف أنا وصلاً
المعروف لغويًّا وعروضيًّا أن ألف الضمير (أنا) يثبت/ينطق، عند الوقف، ويسقط /لاينطق، عند الوصل.
 وقد وافق الشاعر تلك القاعدة وطبقها في قوله: 
 أنا مثلك لا أ عرف السّرّ إنْ       
          بانت الآن رؤياك فا هديني
فالتقطيع العروضي يدل على أن الشاعر قد أسقط ألف(أنا) لأنه هنا في حال الوصل حيث حشو البيت.
أما في قوله:
قالتْ منْ؟  قلْتُ أنـا؟ آهٍ  
         قد نسيت اسمي وعناويني
فالتقطيع العروضي يدل على أن الشاعر قد أثبت ألف (أنا) في حال الوصل، حيث الحشو، وكان لزامًا عليه – لغويًّا وعروضيًّا- أن يسقط هذا الألف لكنه اضطر إلى إثباته، لأنه وقف وقفة فنية قصد إليها قصدًا، حتى يجيب تلك الإجابة الذاتية الشاكية (قلْتُ أنـا ؟)، وحتى يمهد لتلك الآهة الصادعة الصارخة الصائحة، ويساعد في إنشادها وإطلاقها بنفس قوي طويل ممتد...
 
*صبري أبوحسين
26 - مايو - 2008
تأصيل:إثبات ألف أنا وقفًا لا وصلاً    كن أول من يقيّم
 
تأصيل:إثبات ألف أنا وقفًا لا وصلاً
جاء في كتاب: شرح الشاطبية المسمى إبراز المعاني من حرز الأماني
"أجمعوا على إثبات ألفه في الوقف واختلفوا في الوصل فأثبتها ابن عامر إجراء للوصل مجرى الوقف وحذفها الباقون لأن هذه الألف هي ألف أنا وقد تقدم في سورة البقرة أنها تحذف في الوصل دون الوقف ونافع أثبتها وصلا" http://islamport.com/d/1/qur/1/11/119.html
 
 
وجاء في شرح شافية ابن الحاجب: رضي الدين الأستراباذي ج 4: " وأنشد، وهو الشاهد التاسع بعد المائة (من الوافر):
           109 - أنا سيف العشيرة فاعرفوني * حميدا قد تذريت السناما
على أن إثبات ألف " أنا " في الوصل لضرورة الشعر، كما في البيت، والقياس حذفها فيه، وتقدم ما يتعلق به في الشاهد الثامن والسبعين بعد الثلاثمائة من شرح شواهد شرح الكافية.
 http://www.yasoob.com/books/htm1/m026/30/no3058.html
*صبري أبوحسين
26 - مايو - 2008
تأصيل لألف الضمير أنا    كن أول من يقيّم
 
تأصيل لألف الضمير أنا
 ورد في كتاب "الجليس الصالح والأنيس الناصح" ما نصه:
"حدثنا محمد بن يحيى الصولي، قال: كنا عنده عشية - يعني أبا العباس أحمد بن يحيى - وذلك في سنة ثلاث وثمانين في شوال، فجاءه أبو الحسن الأسدي يودعه في خروجه إلى مكة، فقال له: لو كنا نحسن صنعنا عند وداعك ما صنع غيرنا، فقال: وما هو؟ قال: قال أبو سعيد عبد الله بن شبيب: أتيت هشام بن إبراهيم الأنصاري لأودعه في خرجة خرجها إلى المدينة، فقال: لا أودعك حتى أغنيك، فغنى:
وأنا بكيت على الفرا ... ق فهل بكيتَ كما بكيتُ
ولطمتُ خدي خالياً ...  ومرسته حتى اشتفيتُ
وعواذلي ينهينني ...  عمن هويتُ فما انتهيتُ
قال أبو العباس بعقب هذا شيئاً لم أفهمه إلا أنه تكلم في (أنا بكيت أراد أنا بكيت بغير وقوف على الألف). قال: قال أبو سعيد: فجئت إلى الزبير لأودعه فحدثته بحديث هشام، فقال: وأنا لا أودعك حتى أغني:
أزِف البين المبين ... وجلا الشك اليقين
لم أكن لا كنتُ أدري ... أن ذا البين يكونْ
علموني كيف أشتا ... ق إذا خف القطينْ
حنّت العيس فأبكي ... من العيس الحنين
حذف ألف أنا في الوصل:
قال القاضي: الكلام المشهور: أنا فعلت بغير ألف في الوصل، فإذا وقف المتكلم قال: أنا، فأثبت الألف، وإثباتها في الوصل لغة قد قُرِئ بها في مواضع من القرآن، وممن قرأ كذلك نافع فيمن وافقه من أهل المدينة، ومن هذه اللغة، قول الشاعر:
أنا شيخ العشيرة فاعرفوني ... حميداً قد تذريت السناما
[الكتاب : الجليس الصالح والأنيس الناصح، المؤلف : المعافى بن زكريا، مصدر الكتاب : موقع الوراق: http://www.alwarraq.com
وراجع الرابط:
[http://islamport.com/w/adb/Web/552/40.htm
 
*صبري أبوحسين
26 - مايو - 2008