البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : أخطاء صحفية طريفة.. ومؤلمة    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 أحمد عزو 
23 - مايو - 2008
 
أخطاء صحفية طريفة.. ومؤلمة
 
لكل مهنة مشكلاتها.. وفي كل مهنة يرى صاحبها ما لا يراه غيره..
في الصحافة (مهنة المتاعب) نمر بأخطاء من الصعب أن نحصيها، إملائية أو مطبعية، أو صياغية إن صح التعبير، ومنها عن طريق السهو، وجلَّ من لا يسهو، فللساهي العذر.
أخطاء طريفة ومؤلمة في الوقت ذاته، ومعد الخبر أو محرره أو كاتب المقال أو غيرهم... بدلاً من أن يكون متمرساً مالكاً لزمام لغته، تظهر لديه مطبات وحفر كثيرة (إلا من رحم ربي)، وهناك وراء الكواليس يبدأ الترقيع لتصبح الكلمات صالحة للنشر..
استهتار لا حد له، وإصرار على إهمال الركائز، وأقول الركائز لأننا لا نطالبهم بأن يتشبهوا بسيبويه والأصمعي ولكن بأن يميزوا بين الفعل والفاعل فقط..
سأورد لكم الآن (بعض) الأمثلة (قبل النشر فقط) ونتابع النقاش في أمثلة أخرى لنرى الحالة التي وصلنا إليها بأيدينا لا بأيدي (الاستعمار)!!..
غيرتي كبيرة.. ولا أخفي عليكم حنقي.. فهل من يواسيني..
 
 -     تحقيق حول إنشاء مبنى لمستشفى:
أقسام المبنى الحديث (منهو ما هو شغال ومن هو ما هو) تحت التنفيذ!!!.
 -      خبر لخدمات المواطنين:
لم (يرى) المشروع النور حتى الآن (رغم من يتكبدة المواطن في تكلفة مالية)!!!.
- خبر محلي:
(نهجت) الوزارة هذا العام (لبناء) أكبر قدر (في توفير) المباني الحكومية اللازمة!!!.
- خبر زواج:
(احتفلا) (الشابين) طارق وياسر بزواجهما من كريمتي....!!!
-  لقاء مع زائر أجنبي لمعرض تقني:
هذه المرة الأولى التي أزور فيها الشرق الأوسط (كاكل) ولمست أن الناس يحبون الضيوف وأنهم مخلصون و(اجتماعيين) و(الشكر البلد وشكرن لكم ومن داخل المؤتمر).
ما معنى هذا الكلام؟!.. الله أعلم..
 
 
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
بعد النشر    كن أول من يقيّم
 
ومن الأخطاء (بعد النشر) هذه الطرفة..
حكى لي أستاذي محمد عبيد -رحمه الله إن كان حياً أو ميتاً- عن خطأ قبل عشرين سنة، كان حينها العمل بدائياً، لا حواسيب ولا آلات حديثة..
كُتب الخبر المراد نشره على ورقة صغيرة، وكان يتعلق بتعزية لأحد الوجهاء:
(انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الأحد...... عن عمر يناهز الستين عاماً، وسيصلى عليه عصر هذا اليوم إن شاء الله......)
إلى أن قال الخبر:
(رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته)..
دخل المحرر إلى رئيس التحرير يستأذنه بنشر التعزية، وكانت الصحيفة على وشك الصدور، والوقت متأخر والأمر يحتاج إلى سرعة، كما أن صفَّ الخبر كان بطريقة الأحرف المعدنية -الرصاص- آنذاك.
ومن عادة رئيس التحرير ألا يرد أحداً، فكتب على الورقة الصغيرة نفسها:
(إن وجد له مكان).. أي: يُنشر الخبر إن وجد له مكان في صفحة التعازي.
بسرعة البرق أخذ المحرر الورقة إلى المطبعة، وبسرعة البرق قام العامل بصف الحروف المكتوبة جميعها، بما في ذلك تعليق رئيس التحرير (إن وجد له مكان)..
وللسرعة أيضاً لم ير الصفحة أي مدقق لغوي.. وكانت المصيبة:
(رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته إن وجد له مكان)!!.
*أحمد عزو
24 - مايو - 2008
تحية    كن أول من يقيّم
 
شكرا اخي احمد على الطرح الجميل، واعجبتني الطرفة التي ذكرت، ويبدو ان العاملين في مجال الصحافة يشتغلون بطريقة آلية، دون التدقيق في معقولية الكلام الموجود أمامهم، وهل هو منطقي ام لا، والا لما حصلت مثل هذه الأخطاء، قد يكون ضغط العمل وحجمه عذرهم في ارتكاب مثل هذه الأخطاء.
بوركت.
*khawla
24 - مايو - 2008
عجائب وغرائب    كن أول من يقيّم
 
أي عمل كثيف يا أستاذة خولة يُنجز باستعجال سيوقع صاحبه بأمور خارجة عن السيطرة، ومن النادر جداً بل من المستحيل أن نجد مطبوعة خالية من الأخطاء على رغم تدقيق المدققين ومراجعة المحررين والمديرين، فمثلاً تُراجع صفحات المجلة أو الجريدة من قبل أربعة أشخاص أو خمسة ما بين مصحح لغوي ومحرر الصفحة ومدير التحرير ورئيس التحرير أو أحد نوابه، ومع ذلك تظهر أخطاء.
لكن الأخطاء الناتجة عن السهو نجد لها عذراً، والطامة الكبرى هي الناتجة عن الإهمال وافتقاد اللغة السليمة كما شرحت ذلك بداية..
وبين يدي الآن أوراق كثيرة فيها عجائب وغرائب، وكلها جمعتها خلال عملي، وتم تلافي الأخطاء طبعاً، بل عملت عمليات جراحية لتصبح ملائمة للنشر.
من هذه الأوراق (لقاء مع ضيف)، يقول كاتب اللقاء:
-       حيث قال عن مشاركته وحضوره ومشاعره (نحوه) هذا البلد (فأجاب قائلاً)!!!.
أو هذا الخبر (لقاء مع مسؤول) يقول المحرر:
-       ندرك مسؤولياتك الكبيرة (ومهام) المتواصلة و(لاكننا) ننقل لكم الواقع!!!!.
والحديث له تتمة إن شاء الله.. وشكراً للمشاركة..
*أحمد عزو
24 - مايو - 2008
خطأ التهم جزءاً من مرتبي    كن أول من يقيّم
 
أحب أن أنوه إلى أن المجال مفتوح لكل من عنده أي مشاركة تتعلق بالأخطاء في الصحف والمجلات والكتب أو المواقع الإلكترونية وغيرها..
أحد الأخبار في صحيفة يومية يتعلق بحادثة حريق في مبنى حكومي يقول:
(إن مدير المؤسسة لا يتحمل المسؤولية عن الحادث...) أي أنه غير مسؤول.. أما الصفيف -أو الطبيع كما يُسمى في الإمارات- فكتب الجملة نفسها وأسقط الـ(لا)، وجئت أنا شارد الذهن ولم أنتبه لهذه الـ(لا) الساقطة فكان الخبر:
(إن مدير المؤسسة يتحمل المسؤولية عن ذلك الحادث...) أي أنه هو المسؤول.
نُشر الخبر، وقرأه الناس، وبما أننا شعب نحب (مسح الجوخ) على حسب التعبير الدمشقي -أي نحب النميمة والصعود على أكتاف الآخرين- فقد عرف موظفو تلك الجهة الحكومية أن هناك (لا) غير موجودة، وأوصلوها لرئيسهم الذي اشتكى بدوره لرئيسي الذي أوصلها بدوره لمدير التحرير الذي أوصلها بدوره لرئيس التحرير، ومن ثم كانت النتيجة أن هذا الخبر التهم جزءاً من مرتبي ومرتب الصفيف..
لا أخفي عليكم.. مع أنني أنا المخطئ إلا أنني شعرت بإحباط شديد.. وكرهت هذه المهنة (حينها فقط)..
*أحمد عزو
25 - مايو - 2008
مركز جمعية المساجد بدبي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحية طيبة أستاذ أحمد:
بين يدي كتاب (عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر) وهو كتاب نفيس، يدل على طول باع مؤلفه د. يوسف المرعشلي، وقد طبعه ذيلا لكتابه (نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر) واستوقفتني في الكتاب عبارة في ترجمة المرحوم  محمد رياض المالح (ت 1419هـ ) قال: (وكان له دور كبير في تاسيس مركز جمعية المساجد بدبي) هكذا وردت العبارة وهي خطأ مطبعي لا محالة، والصواب (مركز جمعة الماجد بدبي)
وكنت قد تطرقت لشيء من طرائف الأغلاط العلمية وليس المطبعية، في تعليق بعنوان (لا هلة ولا بلة) تجده في مجلس القرآن، في موضوع بعنوان (ما هي صحة هذه الأحاديث) وفي زاوية (نوادر النصوص)  (بحث طريف) عن عجائب المرحوم أحمد الجندي في التحقيق، حبذا لو تطلعون عليه.
*زهير
25 - مايو - 2008
اختراع الخراع    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
اختراع الخراع كتاب طريف، من نوادر الكتب الهزلية، ألفه صلاح الدين خليل بن أيبك الصفدي (ت 764هـ) صاحب الوافي (المنشور على الوارق) وموضوعه التهكم على ما آل إليه حال المؤلفين في عصره، والكتاب برمته شرح للبيتين:
لو كنتِ بكتوتَ امرأة جارية الفضل وكان  أكل الشعير في البرد مَلْبَسُكو
لابـد مـن الـطلوع إلى بيرك في الـلـيـل  وظـلام النهار iiمتضحُ
والبيتان كما هو ظاهر قد جمعا كل عيوب الشعر، من اختلال النظم واختلاف القافية وعدم الإعراب، وخلاف أوضاع اللغة وتناقض المعنى وفساده.
والصفدي في شرحه للبيتين يأتي بكل محال لا يخطر على بال، ومن ذلك قوله في شرح كلمة (بيرك) في البيت الثاني:
بئرك: من أخوات ظن وأصبح ولكن وإلى، وهي أم الباب، لها خواص تمتاز بها عن أخواتها، لأن (البير) تارة تكون نبعا، وتارة تكون جمعا، فلما كانت مختلفة الأحوال عملت عملين، فرفعت الاسم وخفضت الخبر، وإنما ترك العرب همزة (بير) فرقا بينها وبين بئر في العدد، لغة تركبية، قال الحاجري لسيف الدولة يصف النار في النهار:
فـإن  الـماء ماء أبي وجدي وبئري ذو حفرتُ وذو طويتُ

ذكر ذلك الحافظ الملوكي في التصريف السلفي.
وأما الكاف فقل من تنبه لدخولها هنا، وربما التبس على الأغمار وتوهموا أنها في موضع جر بالإضافة إلى (بير) لكونها كاف الخطاب للحاضر قياسا على قول الشنفرى من جملة موشح:
(وما الناس إلا هالك وابن هالك)
والذي أقوله آنا فيها: أنها الكاف الكافة عن العمل المخصوص بها، كما تدخل على رب وإن وأخواتها فتكفها عن العمل في قولك (ربما ولعلما وإنما) وهذا ظاهر لمن تأمله أدنى تأمل)
ومن ذلك قوله (ص 73) في معنى بكتوت: (بكتوت هذه كانت من حظايا النعمان بن المنذر، اشتراها نور الدين الشهيد صاحب القيروان، وكانت قبل جارية لعنان بنت النابغة الذبياني بن أبي سلمى، زوج سيف الدولة بن بويه السلجوقي أول ملوك السامانية الذين أخذوا خراسان من الفاطميين.
 والفضل: هو السفاح أول خلفاء بني امية، قال ناظم التاريخ المسعودي: أول املاكهم السفاح. وكانت بكتوت هذه من العز والمنعة والوجاهة والحرمة كما كانت أم البنين في بني العباس، ولم تزل معظمة حظية، حيث كانت أيام نور الدين، وكان قد أعدها لقلع النخامات من المراحيض والكنف التي للكلابزية، وأما عند النعمان فإنه رتبها لطحن شعير الفيلة التي كان يركبها ويتنزه عليها في إيوان كسرى هو والمأمون والظاهر غازي صاحب حلب وولده امير المؤمنين هارون الرشيد ... إلخ)
طبع كتاب (اختراع الخراع) لأول مرة سنة (2000م) بتحقيق د. فاروق اسليم (منشورات اتحاد كتاب العرب بدمشق)
*زهير
25 - مايو - 2008
وحافظ يشتكي    كن أول من يقيّم
 
يبدو أن الشكوى قديمة قدم استهتار المستهترين سواء بالتأليف أو اللغة أو تناول الأحاديث التي ما أنزل الله بها من سلطان، وقد سررت بما اخترته لنا -أستاذ زهير- من الكتاب الطريف (اختراع الخراع)، مع سرور واستياء في الوقت نفسه فيما جاء في باب علوم القرآن (ما هي صحة هذه الأحاديث)، ويبدو أن الكذب مستمر على هذه الأمة حتى تقوم الساعة، ولا يعزينا إلا وجود أمثالكم من الباحثين جزاكم الله خيراً..
وسأنتقي هنا بعض أبيات من قصيدة حافظ إبراهيم عندما يشكو ما وصل إليه حال اللغة العربية، وهو يتحدث على لسانها، والأبيات أوردها هنا كما هي من الموسوعة الشعرية:
رَجَـعتُ  لِنَفسي فَاِتَّهَمتُ iiحَصاتي وَنـادَيتُ  قَومي فَاِحتَسَبتُ iiحَياتي
رَمَـوني  بِعُقمٍ في الشَبابِ وَلَيتَني عَـقِـمتُ فَلَم أَجزَع لِقَولِ iiعُداتي
وَلَـدتُ وَلَـمّـا لَم أَجِد iiلِعَرائِسي رِجـالاً وَأَكـفـاءً وَأَدتُ iiبَـناتي
وَسِـعـتُ  كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً وَمـا  ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ iiوَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ وَتَـنـسـيـقِ أَسماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنـا  البَحرُ في أَحشائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل  سَأَلوا الغَوّاصَ عَن iiصَدَفاتي
فَـيا  وَيحَكُم أَبلى وَتَبلى iiمَحاسِني وَمِـنـكُم  وَإِن عَزَّ الدَواءُ iiأَساتي
فَـلا  تَـكِـلـوني لِلزَمانِ iiفَإِنَّني أَخـافُ  عَـلَيكُم أَن تَحينَ iiوَفاتي
أَرى  لِـرِجالِ الغَربِ عِزّاً iiوَمَنعَةً وَكَـم  عَـزَّ أَقـوامٌ بِـعِزِّ iiلُغاتِ
أَتَـوا  أَهـلَـهُم بِالمُعجِزاتِ iiتَفَنُّناً فَـيـا لَـيـتَـكُم تَأتونَ بِالكَلِماتِ
إلى أن قال:
أَرى كُـلَّ يَومٍ بِالجَرائِـدِ مَزلَقـاً مِـنَ القَبرِ يُدنينـي بِغَيـرِ أَنــاةِ
وقال فيها:
أَيَهجُرُني قَومـي عَفا اللَهُ عَنهُـمُ    إلـى  لُـغَةٍ لَـم تَتَّصِـلِ iiبِـرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَرى لُـعابُ  الأَفاعي في مَسيلِ iiفُراتِ
فَـجاءَت كَثَوبٍ ضَمَّ سَبعينَ iiرُقعَةً مُـشَـكَّـلَـةَ الأَلـوانِ iiمُختَلِفاتِ
*أحمد عزو
26 - مايو - 2008
مع الأموات..    كن أول من يقيّم
 
أحد المحررين في صحيفة يومية مختص بأخبار الأموات عليهم رحمة الله جميعاً، هذا الشخص (موّتنا) من سوء خطه وأسلوبه ولغته، ولم تستطع اعتراضاتنا الكثيرة أن تغيِّر شيئاً، وكأننا ننفخ بقربة مثقوبة.. تأتي أخباره بهذا الشكل:
انتقل إلى رحمة الله الفقيد....... وله من الإخوة محمد، رياض، عبدالرحمن، أخواتهم، من الأخوال بدر، حسن، والدة الفقيد، عماتهم، في حادث سير هاتف............
وكنا في تلك الأيام نكثر الطرائف بأخباره، وندعو الله أن يجيرنا من أن نكون من ضمن ما يكتب عنهم!!.. ونتمنى أننا إذا متنا من الأفضل أن يكتب خبر وفاتنا محرر محترف!!..
*أحمد عزو
27 - مايو - 2008
كيس القطن!!..    كن أول من يقيّم
 
يقولون (لا تأخذ العلم عن صحفي ولا القرآن عن مُصحفي)، وهذا له أسباب معروفة ألخصها بأن العلم وبخاصة العلم الشرعي وعلوم القرآن الكريم والحفظ يجب أن يؤخذوا من أفواه العلماء الذين سلكوا أصعب الطرق وأخذوا هم أيضاً عن غيرهم، وعدم أخذ هذا العلم من الورق المطبوع، وذلك للالتباس الذي قد يحصل من خلال القراءة أو أخطاء المطابع والطباعة..
يروى –وهذه الرواية ليس لها مصدر عندي- أن أحدهم قرأ في كتاب الجملة الآتية:
(المؤمن كيسُ قطن)!!..
ولشدة ذكائه وثقته بالكتب أخذ يرددها هنا وهناك مسروراً على هذا الاكتشاف العظيم، ودليله على صحة كلامه أنه قرأها في كتاب كذا في صفحة كذا!!..
فهل المؤمن (كيسُ قطن)؟!.. أم أنه (كيِّس فَطِن)؟!!..
أظن أن صاحبنا سالف الذكر من النوع الأول.
*أحمد عزو
2 - يونيو - 2008
زيارة    كن أول من يقيّم
 
اعتدت زيارة زاويتك هذه بين الحين والآخر، فكلما مررت من هنا، غادرت وعلى شفتي ابتسامة، شكرا لك أخي أحمد. إضافات طريفة ومضحكة بانتظار المزيد منها. بوركت.
*khawla
8 - يونيو - 2008
 1  2  3