أخطاء صحفية طريفة.. ومؤلمة
لكل مهنة مشكلاتها.. وفي كل مهنة يرى صاحبها ما لا يراه غيره..
في الصحافة (مهنة المتاعب) نمر بأخطاء من الصعب أن نحصيها، إملائية أو مطبعية، أو صياغية إن صح التعبير، ومنها عن طريق السهو، وجلَّ من لا يسهو، فللساهي العذر.
أخطاء طريفة ومؤلمة في الوقت ذاته، ومعد الخبر أو محرره أو كاتب المقال أو غيرهم... بدلاً من أن يكون متمرساً مالكاً لزمام لغته، تظهر لديه مطبات وحفر كثيرة (إلا من رحم ربي)، وهناك وراء الكواليس يبدأ الترقيع لتصبح الكلمات صالحة للنشر..
استهتار لا حد له، وإصرار على إهمال الركائز، وأقول الركائز لأننا لا نطالبهم بأن يتشبهوا بسيبويه والأصمعي ولكن بأن يميزوا بين الفعل والفاعل فقط..
سأورد لكم الآن (بعض) الأمثلة (قبل النشر فقط) ونتابع النقاش في أمثلة أخرى لنرى الحالة التي وصلنا إليها بأيدينا لا بأيدي (الاستعمار)!!..
غيرتي كبيرة.. ولا أخفي عليكم حنقي.. فهل من يواسيني..
- تحقيق حول إنشاء مبنى لمستشفى:
أقسام المبنى الحديث (منهو ما هو شغال ومن هو ما هو) تحت التنفيذ!!!.
- خبر لخدمات المواطنين:
لم (يرى) المشروع النور حتى الآن (رغم من يتكبدة المواطن في تكلفة مالية)!!!.
- خبر محلي:
(نهجت) الوزارة هذا العام (لبناء) أكبر قدر (في توفير) المباني الحكومية اللازمة!!!.
- خبر زواج:
(احتفلا) (الشابين) طارق وياسر بزواجهما من كريمتي....!!!
- لقاء مع زائر أجنبي لمعرض تقني:
هذه المرة الأولى التي أزور فيها الشرق الأوسط (كاكل) ولمست أن الناس يحبون الضيوف وأنهم مخلصون و(اجتماعيين) و(الشكر البلد وشكرن لكم ومن داخل المؤتمر).
ما معنى هذا الكلام؟!.. الله أعلم..
|