مجلس : التاريخ
|
|
موضوع النقاش : حياة ابو موسى الاشعري وموقفه من الفتنة كن أول من يقيّم | سجود | 9 - نوفمبر - 2004 | السلام عليكم
نود التعرف على سيرة حياة ابو موسى الاشعري وموقفه من الفتنة |
|
|
|
| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر | | الاشعري كن أول من يقيّم لقد واجه الاِمام علي بعد وقعة الجمل، واقعة صفين التي أشعل نائرتها القاسطون، وحمل رايتها معاوية بن أبي سفيان، فدارت بين علي والقاسطين حرب طاحنة كاد النصر أن يكون حليف علي وعساكره لولا الفتنة التي أثارها عمرو بن العاص، فرفعوا المصاحف على الاَسنَّة، ونادوا يا معشر العرب، اللّه اللّه في نسائكم وبناتكم، فمن للروم والاَتراك وأهل فارس غداً إذا فُنيتمُ، اللّه اللّه في دينكم هذا كتاب اللّه بيننا وبينكم.
وقد أثَّرت تلك المكيدة على همم كثير من قُوّاد جيش علي ?عليه السلام? ، فألزموا علياً على إيقاف الحرب والخضوع إلى حكم القرآن.
فانتهى الاَمر إلى أن ينتخب كلّ من الطائفتين رجلاً، يتدارسا الموقف ويُحييا ما أحيا القرآن و يُميتا ما أمات القرآن، وقد قبل الاِمام التحكيم على مضض شديد لم يكن له بدّ من القبول، وقد بلغ القوم في قلة الحياء وشكاسة الخُلْق بمكان انّهم فرضوا التحكيم عليه وفرضوا أيضاً أن يكون الحَكَم من جانبه هو أبا موسى الاَشعري فامتنع الاِمام، وقال: إنّي لا أرضى بأبي موسى ولا أرى بأن أُولِّيه، فقال الاَشعث وزمرته: إنّا لا نرضى إلاّبه، فلم ير الاِمام بداً إلاّ النزول على رأيهم، فتم الاِتفاق عليه من جانبه، وعلى عمرو بن العاص من جانب معاوية غير انّ أبا موسى كما تنبأ به الاِمام علي (عليه السلام) انخدع بالمكيدة التي حاكها له عمرو بن العاص، فخلع عليّاً عن الخلافة على أن يخلع عمرو بن العاص معاوية عن الحكم، لكن عمرو بن العاص خالف الشرط المتّفق عليه بينهما، فقال: إنّ هذا قد قال ما سمعتم وخلع صاحبه، وأنا أخلع صاحبه كما خلعه، وأثبِّت صاحبي معاوية، فانّه وليُّ عثمان بن عفان، والطالب بدمه، وأحقّ الناس بمقامه | سهواني | 9 - ديسمبر - 2004 |
|
|
|