هذه القطعة بكل ما كتبت لك من الشعر يا هشام ( من قبل 4 أعضاء ) قيّم
الأستاذ هشام لا يمزح في مسألة الأبيات التي ألفها في المنام، كنت معه قبل قليل على الهاتف وروى لي قصة المنام كاملة، وهذا من عجائب الصدف حسب التعليق الذي ذكرت فيه في المسابقة الماضية كيف رأيت في المنام أني أقرأ في كتاب (خلع النعلين) البيتين اللذين ذكرتهما في
التعليق، ولا شك أن أبيات الأستاذ هشام أكثر روعة ورصانة وندرة من
البيتين اللذين رأيتهما أنا في المنام، ويحق له على هذه الرؤيا التي تقطر
حبا ووداعة أن أضيق دائرة البحث في موضوع المسابقة فأقول كرمى
لعين هشام:
لا وجه للمقارنة أبدا بين شهرة مفدي زكريا وبين شهرة صاحب القصيدة، فأنا شخصيا لم أكن لأسمع بمفدي زكريا لولا مشاركة الأستاذة لمياء، وطال خلافنا حول اسمه الذي هو لقبه، وهل هو مفدي أم مُفدّى أم مفدّي: بينما صاحب القصيدة لا يمكن أن يكون هناك عربي مثقف في كل الدنيا إلا وقد قرأ له.
هذه ناحية، وأما الناحية الثانية والأهم فمفدي زكريا هو الذي سرق القصيدة وليس العكس.
فهل هذا يكفي يا هشام:
إذا كان لا يكفي فأقول لك: صاحب القصيدة مصري.
وكنت قد حذفت من القصيدة المقطع التالي، ومحله قبل المقطع الأخير:
مصر يا موطني = اسعدي واحكمي أمتي هيمني = بالقوى والدم قد حلفنا القسم = تحت ظل العلم
فهل هذا كاف يا هشام ثوابا لأبياتك الرائعة هذه.
أن تراني في المنام شيء يعني لي الكثير
ولكن أن تراني في المنام وتكتب لي هذه القطعة الخالدة فهذا وحده بكل ما كتبت لك من الشعر |