 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | هدية الصباح للأستاذ أحمد كن أول من يقيّم
لا أسكت الله صوتك يا أستاذ , ولا جف لك قلم , وصباح الخير أستاذ أحمد , قرأت كلماتك الجميلة التي كتبتها طوال الأسبوعين الماضيين , وأعجبني قدرتك على التعليق في كل المجالس المتنوعة , ومع مختلف الأفكار , وشعبيتك التي تتزايد ( ماشاء الله ) في مجالس الوراق , وقلت في نفسي أبعث لك بهدية صباحية , ولأني أحب الأشعار المكتوبة بالعامية المصرية اخترت لك من شعر صلاح جاهين هذه ( التصبيحة ) : أربع إيدين ,,, على الفطار أربع شفايف يشربو الشاي باللبن ويبوسو بعض ويحضنو نور النهار بين صدرها وصدره وبين البسمتين ويحضنو الشمس اللي بتهز الستار | *محمد هشام | 16 - يوليو - 2008 |
 | مسابقة ضياء كن أول من يقيّم
أسارع لأكون أول مشارك في المسابقة , وأظنني أعرف الجواب , فالأمر لاعلاقة له بمستفعلن فاعلن التي استخدمها الأستاذ زهير , وأظن مثلك أن السر بالموسيقا , ولأنني أدعي معرفة بالموسيقى , فقد كتب الأستاذ زهير هذه القصيدة على بحر دقات قلبه , وعلى تفعيلة أنفاسه , فأسحرتنا وأمتعتنا , هي لم تكن معايدة لك فقط بل كانت أكثر من ذلك , فقد خاطبك وخاطب نفسه وخاطب العالم , وكانت المناسبة عيد ميلادك , وأراد أن يكتب فوجد في نفسه الكثير من الكلام المدفون والأفكار والآلام المتداخلة , فكتب هذه القصيدة , ولو قرأها الآن لتفاجأ هو نفسه بمعانيها , ولاكتشف معانيَ أخرى بين حروفها , هكذا الشعراء الموهوبون , فالشعر يا أستاذتي .. إلهام
وصباحك سعيد | *محمد هشام | 16 - يوليو - 2008 |
 | مبارك لك الفوز كن أول من يقيّم
وصلت الهدية (المختلفة) من الإنسان (المختلف)، فصار الصباح أكثر بهجة، ألف شكر أستاذ هشام.. وعوضاً عن أحبائي -إن سمحوا لي طبعاً- سأكون أنا لجنة الحكم فأقول: مبارك عليك الفوز بالمسابقة، لكن الهدية مختلفة هذه المرة، إنها قلوبنا جميعاً.. | *أحمد عزو | 16 - يوليو - 2008 |
 | بلغه يا قمر     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
شكرك يا أستاذ هشام أكبر من أن أعبر عنه بكلماتي المتواضعة هنا، وسيكون لي عودة إن شاء الله لذلك، ولكني أردت فقط أن أجيبك حول إيقاع هذه القصيدة، وإن كان في كلامي شيء من البوح بسر المهنة ولا أنسى أن أشكر أستاذتي التي أعلنت هذه المسابقة، وأن أشكر الحكم الأستاذ أحمد:
القصيدة كما تعلم من البحر البسيط، قافية المتراكب المجرور، وهي من أصعب قوافي البسيط في حرف الراء. وقد اعتمدت في كتابتها عدة إيقاعات للبحر البسيط، وأهمها إيقاع (بلغه يا قمر) ،وكذلك إيقاع (يا من حوى زهر الرياض بخده) هي ليست من البحر البسيط نظما، ولكنها من أجمل ألحان البحر البسيط إيقاعا، ثم استعرت أوزانا من موشح (يا شادي الألحان) وأغنية (غالي الذهب غالي) و(وقف يا أسمر) وأختار مقاطع من اللحن الأول (بلغه يا قمر) لتوضيح الفكرة.
لـولا دخـولك iiلم |
|
أنـهـض ولم iiأطر |
ذكـرتـنـي سروا |
|
ت الـبحر أول iiما |
ظـلـمـت معتذرا |
|
أو غـيـر iiمعتذر |
وكـلـمـا iiفتحت |
|
إيـوانـها iiورمت |
فـيـا لـها iiلحظا |
|
ت لا تـفـارقـني |
ويـا لـهـا iiكـلما |
|
ت حـيرت iiوسبت |
أمـيـرتـي iiويدي |
|
مـن لوزها امتلأت |
وتـعرف الكرز iiال |
|
مقطوف من شجري |
بـيـني وبينك أس |
|
راب الـطيور iiوما |
أعـود مـن iiسـنة |
|
فـيـهـا إلى سنة |
تـاريخنا الخبر iiال |
|
دامـي iiوقـصـتنا |
كـأنـهـا iiرمـق |
|
فـي حلق iiمحتضر |
أنـا طـرابلس iiال |
|
غـرقـى iiبأنهرها |
لا عـنـدمـا iiأتحدْ |
|
دى قـسـوة iiالخبر |
ولـيـس iiأجنحتي |
|
وحـدي مـكـسرة |
الـعـين من iiأرق |
|
والـقلب من iiوضر |
وأنـت iiنـاظـرة |
|
فـوق الـغيوم iiلها |
لـم يبق منك iiسوى |
|
شوقي إلى iiصغري |
عـيـدي غداة غد |
|
فـي هـيكل iiالقمر |
وهذا رابط (بلغه يا قمر) في موقع الأستاذة لينة ملكاوي وهي من قدماء سراة الوراق:
| *زهير | 16 - يوليو - 2008 |
 | يـــوم ميلاد !!!     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
الإخوة الأفاضل ، الأخت ضياء خانم ، تحية طيبة ، إنضممت إلى خيمة عزيزنا "أحمد عزو" متأخرا بعض الشيء ، وسرني الجلوس إلى بعض أركانها ، على الخصوص قصيدة ودرّة شاعرنا زهير . غير أن الطريف في الأمر ، هو أنني وجدتني أشترك مع أستاذتنا العزيزة ضياء خانم في يوم الميلاد (إذ أنني من مواليد 14 يوليو)، وهو اليوم الذي ، كما أشارت له الأستاذة ، لا يدعو كثيرا إلى الاحتفاء به لتزامنه مع العيد الوطني الفرنسي ... ******* كل عام والجميع بخير .... | *زين الدين | 17 - يوليو - 2008 |
 | شموع هشام     ( من قبل 6 أعضاء ) قيّم
مـعـذبٌ iiومـمرمرْ |
|
كـمـا عرفتَ iiوأكثرْ |
وأولاً iiوأخـيـرا |
|
لابـد لـلجرح iiيظهر |
فـي شرفتي كل يوم |
|
مـع الـمقادير iiأسهر |
أطـل مـنها iiأمامي |
|
على الوجود iiالمصغر |
فـي جـانب iiمستباح |
|
وجـانـب قـد تعهر |
وفـي دخـان ونـار |
|
وفـي بخور iiومجمر |
قـد كـنت أحلم iiيوما |
|
أنـي أعـود iiوأثـأر |
طوى الزمان طموحي |
|
سوى الحديث iiالمكسر |
أشـاق دمعي iiرفيقي |
|
عـلى الطريق iiتحدر |
وقـد رأى كيف iiيهفو |
|
وما رأى كيف iiيهصر |
ولـلـحـديـد جمال |
|
وروعـة حين يصهر |
ومـثـلـه iiكـهشام |
|
إذا أراد وقـرر |
وكـلـمـا زاد iiيحلو |
|
وكـيـفما قال iiيسحر |
ذكـرتـنـي iiبدمشق |
|
والشيء بالشيء iiيذكر |
أهـديـك ريح iiرباها |
|
في وجه نيسان iiتمطر |
ومـثـقلا من iiصباها |
|
مـشى وطار iiوأبحر |
كـان الـرجوع iiإليها |
|
أحـلى وأجمل iiمنظر |
سـهرتُ رَسْمَ iiهشام |
|
ونـحْتِ تمثال iiمرمر |
وصـاحـبٍ وصديقٍ |
|
بـه أبـاهي iiوأفخر |
وكـل صحبي iiنضار |
|
مـكـرم iiومـقـدر |
إذا الـحـياة iiتناءت |
|
أو الـزمـان iiتـأخر |
مـذاقـه وهـو iiغال |
|
مـذاقـه وهـو iiأبكر |
بـأحـمـد iiوجـميل |
|
ونـهـر حب iiتفجر |
إن الـحـيـاة مـنام |
|
فـي الأربعين iiيفسر |
ويـربـح المرء iiفيها |
|
إذا أراد iiويـخـسـر |
الله كـم مـن iiخيال |
|
عـلى طريقي iiتبعثر |
وكـم تـبـدل iiحلمي |
|
فـي أعـيني iiوتغير |
أنــا ألــد iiعـدوٍّ |
|
فـي وجـهه iiفتصور | | *زهير | 17 - يوليو - 2008 |
 | شكر سريع للأستاذ زهير     ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
صباح ورد تعطر بلفحة منك عنبر لا أعرف الشعر سهلا ولستُ منك بأشعر لكن وزنا غريبا بسيطه قد تغير ضياءُ تسألُ عنه ومن يُجيبُ سيخسر فحرتُ أبحثُ فيه فقد أجدهُ وأعثر وكان هذا جوابي ولا أقل وأكثر : إيقاعُ قلبك بحر غرقتُ فيه ,, تصور ! | *محمد هشام | 17 - يوليو - 2008 |
 | خاص بالأستاذ زين الدين     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم أهلاً وسهلاً صديقنا وعزيزنا الأستاذ زين الدين هشام . سرني أن أعرف بأنك قد ولدت في ذات اليوم المتفجر مثلي . لن أشعر بعد هذا بأني تعمدت ذلك ، أو بأني سأتحمل وحدي عبء هذا اليوم الثقيل . وسأقول لك كما يقال بالفرنسية التي تعرفها جيداً لا بد : Bienvenue au club . حظك قليل يا استاذ زين الدين ، أو هو حظي أنا ربما ، لأنني هممت مرتين بكتابة تعليق في موضوع الاستشراق وإدوارد سعيد ثم جاء ما أخرني عنها . قرأت بكثير من الاهتمام أيضاً موضوعك عن " السياسة وظلال الاستشراق " وهو طريف ويحاكي ما نعيشه في حياتنا اليومية . أعتذر لأنني لم أجد الوقت الكافي للمشاركة في مواضيعك حتى الآن ، ورغم عدم معرفتي الوافية بها ، غير أنني كنت أريد إبداء تقديري لأهميتها ولمجهودك الكبير في كتابتها . كل عام وأنت بخير .
| *ضياء | 17 - يوليو - 2008 |
 | خاص بالأستاذ هشام     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم وأنا كنت أبحث مثلك عن وزن القصيدة ( معذب وممرمر ) العذبة رغم مرارتها ، فوجدته دون ان أعرف اسم البحر ، لأني وجدت شبيهاً له في قصيدة أخرى للأستاذ زهير يقول في مطلعها :
جناية المتجني = ومنية المتمني ولما سألت الأستاذ زهير عنه هذا الصباح ، قال لي بأنه المجتث . يعني كأغنية فيروز " يا عاقد الحاجبين " . أنت شاعر يا أستاذ هشام ، وشعرك قريب من القلب لأنه بسيط ومباشر ، رغم ان بناء الفكرة هو دائماً هندسي ومنظم ، لكن الكلام يأتي منها على السجية ، صريح وصادق ، ليعبر عن روح شاعرة وقلب كبير . كل التحية لك والسلام وتحيتي للأستاذ جميل ( عافاه الله من كل مكروه ) والأستاذ أحمد .
| *ضياء | 17 - يوليو - 2008 |
 | صباح ورد تعطر..     ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
أعتذر عن عدم التزامي في تقديم الضيافة اللازمة للإخوة الأفاضل في الخيمة المتواضعة، فمشاغل الدنيا أكثر من أن تحصى، ويهمني جداً أن أرحب بالبديع زين الدين هشام.. دعيت مؤخراً إلى خيمة واسعة، فيها كل جميل، مليئة بزهور وعطور، لكنني بعد أن جلست عندهم أحسست بالغربة مع أنهم رحبوا بي جداً، قلت في نفسي لا أريد أن أغترب مرتين، فعدت سريعاً إلى حديقتكم كي لا أشعر (بالعذاب والمرمرة)، ولولا لطف الله لتم اختطافي، ولعادت هذه الحادثة بالويل عليّ وليس على غيري.. عدت إلى زهير ونفحات شعره، وهشام وصدقه الذي يملأ السماء، وضياء وسمو نفسها، وزين الدين بروحه الشفافة.. وكذلك لجميع السراة.. | *أحمد عزو | 19 - يوليو - 2008 |