البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : الشعر    كن أول من يقيّم
 محمد 
22 - يناير - 2004
من هو قائل هذه الأبيات: يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم فنفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف والجود والكرم
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
jawab    كن أول من يقيّم
 
حكى العتبي قال: كنت عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه أعرابي فأقبل وسلم فأحسن ثم قال يا رسول الله إني وجدت الله تعالى يقول: " ولو أنهم إذ طلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما ". وقد جئتك تائباً من ذنبي مستشفعاً بك إلى ربي؛ ثم بكى وأنشأ يقول من البسيط: يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنـه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
boyé
20 - أبريل - 2004
البيتان لا يعرف اسم صاحبهما    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

البيتان من نوادر الشعر،  ولا يعرف لهما قائل، وقد ذكرهما  الجراوي صاحب الحماسة المغربية، المتوفى عام (609) في باب الرثاء، قال: وقال آخر يرثي النبي (ص)، ثم ذكر البيتين مع زيادة بيت بعد الأول. وهو: 

أنت النبي الذي ترجى شفاعته عند الصراط إذا ما زلت iiالقدم

وعلق د. رضوان الداية في نشرته للحماسة (ص 789: طبعة دار الفكر) بقوله: (لم أجدها في المصادر التي اعتمدت عليها). 

والبيتان مع قصتهما تنقل  في معظم كتب الأدب والفقه والتفسير عن الإمام العتبي. فقد ذكرهما البيهقي في (شعب الإيمان) (3/ 496) برواية العتبي مع ذكر القصة المشهورة، ونقل ذلك عنه ابن كثير في تفسيره (طبعة دار الفكر:1/ 521) والسيوطي أيضا في (الدر المنثور: 1/ 570) وذكرها النووي في المجموع (شرح المهذب) (ج7/ ص324: طبعة دار الفكر 1996) في باب ( صفة الحج والعمرة) في الفصل الذي تناول فيه آداب زيارة قبر النبي (ص) نقلا عن الماوردي، وقد ذكر الماوردي البيتين مع قصتهما بحكاية العتبي في (الأحكام السلطانية) (الوراق : ص 67) وابن عساكر في تاريخ دمشق في قسم السيرة النبوية، باب (من زار قبره بعد وفاته كمن زار حضرته قبل وفاته)  انظر مختصر تاريخ ابن عساكر على الوراق (ص 307). وقد اختصر ابن منظور سند القصة على منهجه. وأوردها ابن قدامة في المغني في باب (زيارة قبر النبي) (ج3/ ص 346 : طبعة عالم الكتب) وذكر ابن الضياء البيتين مع القصة بحكاية العتبي في خاتمة كتابه (تاريخ مكة المشرفة والمسجد الحرام) (الوراق: ص 177). مع ذكر تخميس الأقشهري (ت 739هـ) للبيتين، وذكر السمهودي ذلك السمهودي أيضا في (خلاصة الوفا) بحكاية العتبي، (الوراق: ص 57)
وذكر السخاوي تخميس الأقشهري في (التحفة اللطيفة) (الوراق: ص597)
وذكر العمري البيتين في (مسالك الأبصار) بلا ذكر للقصة أيضا.

*زهير
13 - فبراير - 2006
مطلوب بسرعه    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

ارييد شرحا ل " الرسالة الهزلية " ابن زيدون

وارجو ان يتناول الشرح

اللغة والتعبير ( الالفاظ - العبارات - المحسنات البديعية - .............)

التصوير ( الاستعارات - التشبيهات - الكنايات - المجازات )

و معرفة الشىء الساخر فى الرسالة

واسلوب ابز زيدون فى الرسالة

وجزاكم الله كل خير

ارجو ارسال نسخة من الاجابة على الايميل السابق

 

ali
24 - أبريل - 2006
نقد    كن أول من يقيّم
 

أرجو من الاخوة الاعزاء

أن من لديه خبره بالشعر ونقده

انا قلت بيتين من الشعر ارجو اظهار مافيها من اخطاء وشكرا

كل عام وقلبي في سكون                    وهذا العام اشعر بالجنون

فمنذ عرفتك انقلبت حياتي                  وصارت كل امالي ظنون

مررت بدربي المشؤم يوما                 فأطلقت الرماح من العيون

وأمضيت الليالي في عذاب                 حذار حذار من طعن العيون 

محمد
4 - يوليو - 2006
أنت في بداية دخول عالم الشعر الساح    كن أول من يقيّم
 
:
تجربتك تحتاج إلى مزيد بمعرفة علم العروض، وإلى مزيد من معايشة النصوص الشعرية البديعة، مع خالص تقديري لحرصك على إبداع الشعر في زمن جفاف الذائقة العربية. د/صبري أبوحسين
*صبري أبوحسين
23 - أكتوبر - 2007
نصيحة نقدية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
عندك بيتان موزونان وهما الثاني والثالث من بحر الوافر، والأول والرابع يحتاجان إلى مزيد من المراجعة العروضية
*صبري أبوحسين
23 - أكتوبر - 2007
بركة السياحة في الشبكة العنكبوتية    كن أول من يقيّم
 
هذا البيت من قصيدة ذكرها الإمام الحافظ ابن كثير في نقله لقصة العتبي الشهيرة، عند تفسير قوله تعالى:


"
قال الله تعالى: {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ أِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ جَآءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً}

وقوله {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ } الآية، يرشد تعالى العصاة والمذنبين إذا وقع منهم الخطأ والعصيان أن يأتوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، فيستغفروا الله عنده ويسألوه أن يستغفر لهم، فإنهم إذا فعلوا ذلك تاب الله عليهم ورحمهم وغفر لهم، ولهذا قال {لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً } وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو نصر بن الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبي، قال: كنت جالساً عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء أعرابي فقال: السلام عليك يارسول الله، سمعت الله يقول {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاءوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً } وقد جئتك مستغفراً لذنبي مستشفعاً بك إلى ربي. ثم أنشأ يقول:
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه .., وهذا النص الكامل للقصيدة، من خلال سياحتي في النت العجيب الفريد:




1
يا خير من دفنت في الترب أعظمـه *** فطاب من طيبهـن القـاع والأكـم
2
نفسي الفـداء لقبـر أنـت ساكنـه *** فيه العفاف وفيـه الجـود والكـرم
3
أنت الحبيب الذي ترجـى شفاعتـه *** عند الصراط إذا مـا زلـت القـدم
4
لولاك ما خلقـت شمـس ولا قمـر *** ولا سمـاء ولا لــوح ولا قـلـم
5
فكن شفيعا متى ما ثرت من جدثـي ** فإنني ضيفكـم والضيـف محتـرم
6
صلى عليك إله العرش مـا طلعـت *** شمس وحن إليـك الضـال والسلـم
7
وصاحبـاك فـلا ننساهمـا أبــدا *** منا السلام عليهم مـا جـرى القلـم
8
يا سيدي يا رسـول الله خـذ بيـدي *** فقد تحملــت عبئـا فيـه لـم أقـم
9
أستغفر الله مما قـد جنيـت علـى *** نفسي ويا خجلي منـه ويـا ندمـي
10
إن لم تكن لي شفيعا في المعاد فمـن * يجير لـي مـن عـذاب الله والنقـم
11
مـولاي دعـوة محتـاج لنصرتكـم *** يشكـو إليكـم أذى الأيــام والأزم
12
إنـي أعـوذ بكـم دنيـا وآخــرة *** مما يسوء وما يفضـي إلـى التهـم
13
تبلي عظامي وفيهـا مـن مودتكـم ** هوى مقيم وشـوق غيـر منصـرم
14
مـا مـر ذكركـم إلا وألزمـنـي *** نثر الدموع ونظم المـدح فـي كلـم
15
عليكـم صلـوات الله مـا سكـرت *** أرواح أهل التقى في راح ذكرهم
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  
*صبري أبوحسين
28 - أكتوبر - 2007
مناجاة    كن أول من يقيّم
 
مناجاة
قال الجلال السيوطي في كتابه ( طبقة النحاة الصغرى ) :
رأيتُ بخط القاضي عز الدين بن جماعة : وجد بخط الشيخ محيي الدين النووي ما نصه : ما قرأ أحد هذه الأبيات ، ودعا عقبها إلا استُجيب له ، وهي من كلام عبد الرحمن بن عبد الله بن إصبع المالقي :
يا من يرى ما في الضمير ويسمع     أنت المعَدّ لكل ما يُتوقع
يا من يُرَجّى للشدائد كلها               يامن إليه المشتكى والمفزع
يا من خزائن رزقه في قول كن       امنن فإن الخير عندك أجمع
ما لي سوى فقري إليك وسيلة         فبالافتقار إليك فقري أدفع
ما لي سوى قرعي لبابك حيلة         فلئن طُرِدت فأيّ بابٍ أقرع؟
ومن الذي أدعو وأهتف باسمه        إن كان فضلك عن فقيرك يُمنَعُ
حاشا لِجودك أن تقنّط عاصياً          الفضلُ أجزلُ والمواهبُ أوسع
بالذل قد وافيتُ بابك عالماً              أنّ التذلل عند بابك ينفع
وجعلتُ معتَمَدي عليك توكّلاً          وبسطتُ كفي سائلاً أتضرّع
فبِحقّ مَن أحببتَهُ وبعثتَه                 وأجبتَ دعوة مَن به يتشفع
فاجعل لنا من كل ضيق مخرجاً      والطف بنا يا مَن إليه المرجع
ثم الصلاة على النبيّ وآله             خير الأنام و مَن به يتشفع
*د يحيى
23 - أكتوبر - 2008