مناجاة كن أول من يقيّم
مناجاة قال الجلال السيوطي في كتابه ( طبقة النحاة الصغرى ) : رأيتُ بخط القاضي عز الدين بن جماعة : وجد بخط الشيخ محيي الدين النووي ما نصه : ما قرأ أحد هذه الأبيات ، ودعا عقبها إلا استُجيب له ، وهي من كلام عبد الرحمن بن عبد الله بن إصبع المالقي : يا من يرى ما في الضمير ويسمع أنت المعَدّ لكل ما يُتوقع يا من يُرَجّى للشدائد كلها يامن إليه المشتكى والمفزع يا من خزائن رزقه في قول كن امنن فإن الخير عندك أجمع ما لي سوى فقري إليك وسيلة فبالافتقار إليك فقري أدفع ما لي سوى قرعي لبابك حيلة فلئن طُرِدت فأيّ بابٍ أقرع؟ ومن الذي أدعو وأهتف باسمه إن كان فضلك عن فقيرك يُمنَعُ حاشا لِجودك أن تقنّط عاصياً الفضلُ أجزلُ والمواهبُ أوسع بالذل قد وافيتُ بابك عالماً أنّ التذلل عند بابك ينفع وجعلتُ معتَمَدي عليك توكّلاً وبسطتُ كفي سائلاً أتضرّع فبِحقّ مَن أحببتَهُ وبعثتَه وأجبتَ دعوة مَن به يتشفع فاجعل لنا من كل ضيق مخرجاً والطف بنا يا مَن إليه المرجع ثم الصلاة على النبيّ وآله خير الأنام و مَن به يتشفع |