البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : طالبة تنقد تحقيق ميزان الذهب!!!    قيّم
التقييم :
( من قبل 10 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
11 - مايو - 2008
من العجائب الثقافية في هذه الفترة الغُثائية من تاريخ أمتنا ما يسمى النشر التجاري لكتب العلم؛ فقد انهالت علينا المطابع بكثير من كتب التراث القديم وبداية عصرنا الحديث منشورة نشرًا تجاريًّا مقرونًا بادعاء التحقيق والضبط والتصحيح من لدن شخص يلقب بالدكتور!!!
 وهذا شرَك كبير، يخدع من تطوع بهذا الأمر فيقع في التسرع والرعونة والحرص على التكثير مما يراه تحقيقًا وضبطًا وتصحيحًا. وما هو من التحقيق أو الضبط أو التصحيح في شيء!!!
كما يخدع القراء، وعشاق التراث فيشترون ما لايستحق الشراء، ويثقون فيمن أوقع نفسه في قيل وقال وكثرة المؤاخذات!!!
رحم الله شيوخ التحقيق العظام أمثال الشيخين أحمد ومحمود شاكر، والأساتذة: عبدالسلام هارون، والسيد صقر ومحمود الطناحي وغيرهم من جهابذة التحقيق العلمي السديد!!!
هذا النشر التجاري أوقع الأستاذ الدكتور حسني عبدالجليل في حيص بيص، وفي شرك الشهرة الزائف القاتل مما جعله هدفَا للنقد من كثيرين، منهم طالبة بالفرقة الجامعية الأولى بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، أعدت تقريرًا علميًّا عن تحقيق الدكتور حسني لميزان الذهب للهاشمي، قالت فيه ما قالت، مما سأذكره في قادم التعاليق إن شاء الله تعالى. على الرغم من أن الأستاذ الدكتور حسني من الباحثين الجهابذة في ميدان البحث الأدبي والعروضي، لكنه الشرَك!!!
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
العنوان والمقدمة    كن أول من يقيّم
 
عنوان التقرير(تحقيق الدكتور حسني عبدالجليل لميزان الذهب: عرض ونقد) 
                               إعداد الطالبة / علياء بنت محمد بن عامر الصبحي
               كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي
                               السنة  - الشعبة   /  الأولى – ثمانية
                                     التخصص     /  اللغة العربية وآدابها
                                          المقرر     /  العروض والقوافي
          المقدمة
الحمد لله الذي جعل لنا عقلاً للتفكير والاستنباط والعمل والتعلم والتعليم... والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أجمعين.
  وبعد :
فالعلم بحر زخار، ولغتنا العربية هي بحر من الفنون ومن يبحر فيها لا ينتهي، ولكني اختصرت البحر الذي أريد أن أبحر فيه حول علم من علوم العربية ، والذي لايقل أهمية عن العلوم الأخرى.
إنه علم من يجعل للشعر ترنمًا وإحساسًا شاعريًّا ووزنًا وخفة وقبولًا في السماع ، وتصغي له الآذان ، وتترهف به القلوب فهو علم الموسيقى ،والشعر، وبه يُبنَى القريض...
إنني من خلال هذه الوريقات اليسيرة أحاول أن أتعرف على كتاب ميزان الذهب وعلى السيد أحمد الهاشمي ،وعلى محققه: الأستاذ الدكتور حسني عبد الجليل يوسف والذي جعلني أُلملم من رفوف المكتبة الكتب حول هذا الصدد، ومن الشبكة العنكبوتية...
أما عن الصعوبات التي تعثرت بها في طريقي فأبرزها: العنوان للموضوع، وصعوبة الحصول على بعض الكتب االتراثية ربما منذ ذلك العهد العتيق.....ولكن لا مستحيل مع الإرادة و لا  إنجاز مع الخمول ...
أرجو من المولى – عز وجل –أن يوفقني في أداء هذا العمل، وأن يكون موضوع إفادة واستفادة وقبول.  إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير...
 
                                             علياء الصبحي
 
*صبري أبوحسين
11 - مايو - 2008
السيد الهاشمي: حياته وآثاره    كن أول من يقيّم
 
 السيد الهاشمي: حياته وآثاره
 هو السيد أحمد إبراهيم بن مصطفى الهاشمي (1295 – 1362هـ) أديب معلم مصري قاهري مولدًا ووفاة، كان مديرًا لثلاث مدارس أهلية:واحدة للذكور واثنتان للإناث. تتلمذ على الشيخ محمد عبده وصنف كتبًا، منها:
 
1- جواهر الأدب
2- جواهر البلاغة
3- ميزان الذهب في صناعة شعر العرب
4- جواهر الإملاء –المفرد العلم في رسم القلم
5- أسلوب الحكيم
6- مختار الأحاديث النبوية  
7- القواعد الأساسية للغة العربية....
*صبري أبوحسين
11 - مايو - 2008
قراءة سريعة في بعض آثار الهاشمي    كن أول من يقيّم
 
  * كتاب (جواهر البلاغة):
تحقيق السيد صدقي محمد جميل ، عام 200 م 
التصنيف : اللغة العربية
لمحة عن الكتاب:
يبحث بأسلوب سهل وواضح في علوم البلاغة والمعاني والبيان والبديع في طبعه محددة ممتازة بعزو الآيات القرآنية والشواهد الشعرية وضبطها .
       *كتاب جواهر الإملاء –المفرد العلم في رسم القلم
للمحقق :د:محمد التونجي عام 2001
التصنيف:النحو والصرف
 لمحة عن الكتاب:
يجمع قواعد الإملاء العربي مقتطفة من كتب المتقدمين والمتأخرين على طريقة المصريين في الكتابة ويزوده بنصوص تطبيقية على شواهد الإملاء من درر الأدب وجواهره المفيدة....
 *كتاب (جواهر البلاغة):
الطبعة :الثانية ،عام :2006 م
للمحقق :د:يحيى  مراد
التصنيف :اللغة العربية
 لمحة عن الكتاب:
يتناول علم البلاغة بأسلوب سهل ممتع بسيط واضح يجعل استيعاب المادة أمرًا يسيرًا على القارئ  ويتبع الأسلوب التعليمي الجميل
 *كتاب مختار الأحاديث النبوية:
طبع بدار المعرفة للطباعة والنشر والتوزيع
لبنان –اللغة العربية....
 *كتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب:
الطبعة 2000 م  وله طبعة ثانية في عام 1953 م
للمحقق :علاء الدين بن عطية.
 وقد نشرته، بدون أي تحقيق،دار الإيمان عام 1970 م...
لمحة عن الكتاب:
يشمل فنون الشعر الخمسة عشر، و العروض ،القوافي، ولزوم  ما لا يلزم...الخ
 هذا، وقد ورد في الشبكة المعلوماتية الدولية على أن السيد احمد الهاشمي الأكثر شعبية وتقبلًا وتهافتًا على كتبه .
 
*صبري أبوحسين
12 - مايو - 2008
من مصادر ترجمة الهاشمي:     كن أول من يقيّم
 
من أهم المصادر التي ترجمت الهاشمي وعرفتني بآثاره ما يلي:
*ميزان الذهب.. للسيد أحمد الهاشمي سنة 1970م  دار الإيمان بالقاهرة.
*الأعلام لخير الدين بن محمود الزركلي رحمه الله ج1 .
كما نقلت من مواقع الشبكة الدولية للمعلومات، لاسيما:
www.furat.com
www. Adabwafan . com
  www .info. com
2 warfare - www. Neal
 
*صبري أبوحسين
12 - مايو - 2008
محقق الميزان    كن أول من يقيّم
 
 
 حقق الميزان وضبطه الأستاذ الدكتور حسني عبد الجليل يوسف... أستاذ اللغة العربية وآدابها، وقد كتب على غلاف الكتاب: الطبعة المحققة الأولى :1418 هـ /1997م.
 وللأستاذ الدكتور حسني عبد الجليل عدة مؤلفات، منها:
- موسيقى الشعر العربي
- تحقيق شرح الأنموذج في النحو للعلامة للزمخشري
- المرأة عند شعراء العرب صدر العرب – الوجه والوجه الآخر
- إعراب الأربعين حديثًا
- عالم المرأة في الشعر الجاهلي
- التمثيل الصوتي للمعاني
- علم قراءة اللغة العربية
 -المرأة عند شعراء صدر الإسلام)·...
راجع في تعديد آثار المحقق في 
ذيل كتابه(المرأة عند شعراء صدر الإسلام)الناشر :الدار الثقافية للنشر، 1998
وراجع مقدمة الناشر والمحقق لكتاب ميزان الذهب في صناعة شعر العرب للسيد أحمد الهاشمي طبع ونشر مكتبة الآداب بالقاهرة. وراجع المواقع الإنترنتية الآتية:
www .rood.com 
       www.adabwafan.com
*صبري أبوحسين
12 - مايو - 2008
همسة قلم    كن أول من يقيّم
 
...همسة قلم
 
ليس كل من أراد أن يبدع ويكتب في مجال ما قال: ها أنا، وأخذ ينقل من الكتب الأخرى دون إعمال عقل وتدبر في ذلك... وربما دون علم به. وشمر عن ساعديه وألف وكتب و نشر. لقد أصبح الآن الكل يدخل في نشر كل شيء... الهم الوحيد التجارة و عدم الاهتمام بما يغذي به من عقول ناضجة منفتحة في عالم كوني صغير في عصر العولمة . ويكتب هذا وذاك الغث والسمين منه، دون احترام لما يكتب ودون أن يقيم وزنا ومبالاة لما يذاع عنه بين الناس، بل الهم الوحيد لكي يذاع صيته واسمه على الكثير من المنشورات دون -ربما- حق يقال...
فها هو الأستاذ الدكتور حسني عبد الجليل يتقدم حتى يزرع الثقة في نفسه على أنه كاتب مبدع خلاق... فيكتب هنا ويأخذ من هناك...فلم يلتزم بمجال ويضف عليه ويبدع وينجز... لا بل  لأن يقول لذاته: أنا قادر على كل شيء في مجال العربية... على حساب عقول من أراد أن يستوعب المادة...
ويجمع من هنا و هناك حتى يكوِّن كومة معلومات بلا نسبة إلى المصدر وتارة ناقصة وتارة غير مستوفية الشروط ليكون منهجًا .
ولكن الأصعب والأكثر خطأ على من سمح له بالتحقيق، ونشر هذا الكتاب ومن استقبله بصدر رحب في الكليات والجامعات ليكون منهجًا يُدرَّس ويغرس لدى عقول الناس، ربما المبتدئين في ذلك المجال، فأين الأساتذه في هذا المجال حتى يعقبوا وينقدوا هذا الكتاب؟ أم أنه لا حياة لمن تنادي !!!! 
كم أحببت أن أنقد هذا الكتاب ؟ رغم أنني لست بناقدة و لا محللة، إنما طفلة صغيرة في هذا البحر الواسع من العلوم الشتى...
و يسعدني أن أعلق على هذا الكتاب...وكم أتضايق عندما أقرأ ولا أفهم ما يريد أن يقول ؟
أشعر بالغيرة على مادة العروض حينما علمت أن المحقق ها هي سماته، ومن هنا أحببت أن أبحث بين الكتب وفي الشبكة الدولية حول الكتاب والمؤلف والمحقق...
فأحشائي تتمزق على أخطاء ربما عمدًا وجهلاً وتجاهلاً وسهوًا منه ... فأنا حفيدة الخليل هكذا أشعر في خلجات نفسي، وأغير على علم يدرس بكتاب هكذا .. وتترك أمهات  الكتب على رفوف المكتبة!!! 
والجدير بالذكر أن الفضل في أنني أحس بهذا الإحساس يرجع إلى  الله أولاً، ثم إلى دكتوري الكبير الموقر أستاذ العروض والقافية بلا منازع ...
كم علمني معنى العطاء والإبداع .. وألا ننسى معنى العروض وماهية علم العروض والقافية وقيمتهما وخطورة دورهما ..وزرع في نفسي شعار أردده دائمًا: (أنا عروضية) وبالتالي قادرة على العطاء والنماء .. هكذا هذا النور المشع في دنيا العلوم العربية يشع دائمًا بما لديه من خبرة واسعة ...
فبأسلوبه في عرض المادة وفهمه العميق لها، أحس بالخجل أن أقرأ كتاباً كهذا ولديَّ هذا العالم في هذا المجال ....
كم أتمنى أن أرى له كتابًا مؤلفًا في هذا المجال وينشره ؟ !
 لننجح بفهمه الواسع، وبساطة شرحه وتنظيم أفكاره فهو علمي الشرح ...
 
*صبري أبوحسين
12 - مايو - 2008
إلى صاحبة همسة قلم!    كن أول من يقيّم
 
يا علياء، أصغي إلى النصائح التالية:
*لاتكوني قاسية في نقدك!
*عاملي الناس بالحب لا بالحرب!
*خلق الله لك لسانًا لاسيفًا!
*في جميع العلماء والباحثين خير، يتنوع كمًّا وكيفًا!
*الأستاذ الدكتور حسني عبدالجليل له آثار جليلة، لعل من أهمها كتابه موسيقى الشعر في جزأين، الذي أفدت منه كثيرًا في رسالتي للدكتوراة، وفي كثير من بحوثي الأدبية والنقدية...
*للنقد آداب وضوابط، منها ترك التعميم في الأحكام، وتجنب العبارات الجازمة، وإحسان الظن بالناس.
* جعل الميزان بتحقيق الأستاذ الدكتور حسني مقررًا عليك، لا ريب أفادكِ، أوصل إليك معلومات، تفاعلت معها تفاعلاً بناء، أحيا فيك ملكة النقد وما أعطمها من ملكة!! 
*صبري أبوحسين
12 - مايو - 2008
أخطاء في تأسيس العلم    كن أول من يقيّم
 
ذكر الأستاذ علي حسن (صاحب مكتبة الآداب ) في مقدمة نشرته، ص2 من كتاب "ميزان الذهب في شعر العرب"ما نصه:"فكل طبعاته – الكتاب -  بلا استثناء رديئة مليئة بمئات الأخطاء خالية من الضبط والشكل"ووعد بأن طبعته التي حققها الأستاذ الدكتور حسني ستكون خالية من الأخطاء مضبوطة مراجعة علميًّا... فأي ضبط وأي تصليح قام به الأستاذ الدكتور حسني عبد الجليل ؟؟!
انظروا على سبيل المثال:
*في واجهة الكتاب (التصريح)!!! والصواب في ذلك (التصريع)..
*في ص3 (تفريط) والصواب : ( تقريظ ) ..
*ص9 الهامش (4 – وت)وهو يقصد وتد...إلخ
*ذكر الكاتب في ص12  أن ( الكف هو حذف سابع التفعيلة متى كان متحركاً ) والصواب:( ساكنًا) كما ورد في الكتب الأخرى للعروض ..
*في ص17 ذكر أن العلة هي تغيير مختص بثواني الأسباب .. وأيضاً ورد في كتاب السيد أحمد الهاشمي للطبعة الأصلية كذلك ... والصواب هو أن العلة هي تغيير غير مختص بثواني الأسباب ..
...إلخ
*صبري أبوحسين
12 - مايو - 2008
الأخطاء2    كن أول من يقيّم
 
*في  ص22 : ورد قول الشاعر:       
شرك الردى وقرارة الأقذار
والصواب:

يا خاطب الدنيا الدنية إنها ... شرك الردى وقرارة الأكدار
 *في ص67 عجز نصه:(أم شمس ظهر أشرقت أم قمر)والصواب- كما ورد في العقد الفريد لابن عبد ربه-
                  أم شمس ظهر أشرقت لي أم قمر
* في ص72 (شرقْ) والصواب: شرقٌإعمالاً للنحو وللوزن معًا!!!.
* في ص40 ورد قول الشاعر:
شادنٌ يَزْهى  بخَدٍّ  وجِيدٍ           مائسٍ فاتنٍ بحسْنٍ ودَلِّ
فلو كان البيت الشعري هكذا لوجِد به كسر عروضي!!!
ولكن البيت الشعري صحيح فهو لـ(ابن عبد ربه)... فلا يوجد أي كسر عروضي سوى أن أ.د. حسني وضع في أثناء تحقيقه ربما سهوًا تنوين بالكسر في (فاتنٍ)
والأصح كما ورد في كتاب السيد الهاشمي " ميزان الذهب في صناعة شعر العرب ) غير المحقق:
على أنها فاتنْ!!!!!
....هذا إضافة إلى أخطاء في التقطيع وفي الأبيات المدورة كثيرة جدًّا!!!!
*صبري أبوحسين
12 - مايو - 2008
ملحوظة على بيت مكسور     كن أول من يقيّم
 
ذكرت الطالبة علياء أن قول الشاعر:
شادنٌ يَزْهى  بخَدٍّ  وجِيدٍ           مائسٍ فاتنٍ بحسْنٍ ودَلِّ
به كسر عروضي.
نعم، لكن الصواب ليس كما اقترحت، بل الصواب أن نرويه هكذا:
شادن يزهى بخد وجيد   مائس فاقََ بحسن ودل
فالبيت من المديد، والكسر في لفظة(فاتن) وأراها فاقَ أو فاتَ. والله أعلم
 
*صبري أبوحسين
12 - مايو - 2008
 1  2  3