البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : الكتابة    كن أول من يقيّم
 عبد الحافظ بخيت 
9 - مايو - 2008
لماذا نكتب؟
لمن نكتب؟
هذان السؤلان اطرحهما على جميع اعضاء منتدى الوراق الموقر واستأذن القائمين  والاعضاء والقراءعلى  فى ان نجعل هذا الموضوع مفتوحا لنعبر يشفافية وصدق عن هذف الكتابة عبد كل واحد منا  وانا اعنى الكتابة بكل اشكالها لنصل الى عمق معين فى وعينا ونزيل عن كواهلنا هموم المتابة بالفضفضة حولها
                    وليتقبل الجميع عظيم مودتى
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تجربتي مع الوراق    كن أول من يقيّم
 
قبل التحاقي بركب الوراق كنت أكتب لنفسي في أوراق، وقد يقرأها بعض ملاصقيَّ، ثم تتحول مع مرور الزمن إلى صفراء بالية شاكية من الإهمال والكبت!!
 
بعد التحاقي بالوراق صرت أكتب لنفسي، وأكتب لآخرين مثقفين ومتعلمين، أعرف ثلة منهم، ولا أعرف الباقين. وتعلمت آداب الحوار عمليًّا، واكتشفت أن هناك آخر لابد أن يُحتَرم، وألا يُصادَر، وعرفت معنى النقد البنَّاء فتطورتُ وتطورت آلياتي في التفكير والبحث والتعبير.
 أشكر القائمين على هذا الموقع شكرًا لايُحصى، وأثني على جهدهم الخَلَّاق ثناء لا يُثْنَى!!!
*صبري أبوحسين
11 - مايو - 2008
هدف الكتابة    كن أول من يقيّم
 
اشكرك ايها الاثير على ردك هذا الذى يشير الى ان للكتابة هدف فى ذهن كل واحد منا وهى بديل للهزيمة النفسية التى نعانى منها وهى المتنفث للروح فحين نكتب نستريح واذا لم يكن لما نكتبه هدف فلا قيمة لما نكتب ورغب فى ان تكون الكتابة فاعلة فى تغير ما لم نرض عنه حتى نجعله مقبولا او يقبله العقل على انه مقبول
لك كل مودتى وتقديرى
*عبد الحافظ بخيت
12 - مايو - 2008
لا اعلم لماذا ولمن اكتب    كن أول من يقيّم
 
اكتب لأسباب عديدة منها انني احب الكتابة
وانني اكتب لأعبر عن مشاعري تجاه أي شيء
اعتبر الكتابة وسيلة من الوسائل العديده لإبداء الرأي
وبصراحة أنا أحب الشهرة وأظن ان
الكتابة بالنسبة لي طريق للشهرة
انا حاليًا في ورطة لانني تعلقت بالكتابة ولا يمكنني تركها
هناك اسباب اخرى لم استطع التعبير عنها بوضوح
 
لمن اكتب؟ اكتب للناس لأهلي وطلبة المدارس
وللأدباء وللمواقع المهتمه بالمدعين اكتب
لوسائل الإعلام التي لربما تقودني للشهرة.
الزهراء محمد
12 - مايو - 2008
الكتابة    كن أول من يقيّم
 
الاخت العزيزة/ الزهراء
جميل ان يكون هدف الكتابة واضحا اكتبى للشهرة ولم لا؟ ان الكتابة فى حد ذاتها هدف سام وان التعبير عن العالم الجوانى للانسان فيه متعة ولذة والكتابة هى قناة هذا التعبير البلورية اكتبى لطلبة المدارس فكتابتك شموع مستقلبهم وميزان رجاحة عقولهم المهم ان يكون لنا هدف من الكتابة وان نضع فى اعتبارنا ان كلمة واحدة مما نكتب قد تغير مجرى حياة انسان نحبه /نعلمه/نجهله ففى البدء كانت الكلمة وفى المنتصف كانت الكلمة وفى النهاية سوف تكون الكلمة
تحياتى وخالص مودتى لاستجابتك ودمت بود
*عبد الحافظ بخيت
13 - مايو - 2008
الكتابة فعل إنساني وحضاري    كن أول من يقيّم
 
الكتابة فعل إنساني وحضاري
 
في البدء كانت الكلمة وكان الإنسان، وكانت اقرأ وكان القرآن، وكان الحرف ناطقا بالبيان.
 فتحية إلى كل من اخترق هدأة الصمت، وأضاء سديم السمت، فعانق الحرف عناقا أبديا، وحاوره حوارا سرمديا.
تحية إلى كل من عانق الحرف أخرسا فأنطق، وعانقه جرحا فأورق، وعانقه باهتا فأشرق، وعانقه صدئا فأبرق، وعانقه زاهدا فأغدق.
تحية إلى من حولوا الأبجدية إلى شموع تنير دروب هذه الأمة في ليلها المدلهم، ومنارات تهدي التائهين في بحرها المرتطم.
تحية إلى كل من حولوا يباب الأرض العربية إلى خضيلة ندية غناء ترقص فيها السنابل وتغني على رباها البلابل.
تحية إلى كل من عزفوا لحنها الأبدي فشكلوا منه سيمفونية وجودها المتناغمة.
          بداية أخي الفضل_ عبد الحفيظ بخيت_ أشكرك على اقتراحك هذا الموضوع، وكنت أتمنى أن تحدد بدقة سياق الكتابة. فهناك الكتابة بمفهومها العام؛ التي تعني شكلا من أشكال التعبير، وهناك الكتابة التي تعني الإبداع الفني الذي له شروط وضوابط فنية تقيده. وهذا التحديد يوجه مسار النقاش ويضعه في إطاره الصحيح.
والكتابة في هذا الموضوع ليس أمرها هينا، و أعتقد أنه لا يوجد من يملك إجابة يقينية في هذا الشأن. فوصف حالة الكتابة كوصف حالة السعادة أو الفرح أو الحزن، أو وصف الإحساس باللذة؛ فكلها حالات وأحاسيس تعجز الكلمات عن وصفها، حالات وأحاسيس تعتري الإنسان جسما وروحا يشعر بها ويعجز عن التعبير عنها؛ يخونه اللسان ويتخلى عنه البيان.
ولذلك أعلن عجزي منذ البداية عن الكتابة في الكتابة، وما أكتبه هو تعبير عن بعض الرؤى والتجارب؛ مثلي فيها مثل من يريد وصف عمق البحر ورحابته من الشاطئ، فهل يستطيع؟
الكتابة في جوهرها فعل إنساني وحضاري؛ تعددت أشكاله ومضامينه، فمنذ أن رُسِّم الإنسان في هذا الكون إنسانا، ووهب العقل والنطق والبيان، وهو يبحث عن نفسه ووجوده، وعلاقته بكل ما يحيط به من بني جنسه، ومن أشياء ومخلوقات وظواهر طبيعية، يبحث عن حقيقة وجوده وحقيقة ما يحيط به. فكانت الدهشة وكانت الحيرة وكان التساؤل وكان التفاعل، وأعقب كل ذلك الالتحام فالانسجام فالكلام، فكان التعبير وكان التصوير وكان التسطير، وبدأ الإنسان رحلة التنوير والبيان.
          والكتابة نوع من الإبانة عن النفس والوجدان، وعن علاقة الإنسان بالإنسان، وعلاقة الإنسان بالكون وما وراء الأكوان.
والكتابة رؤيا وموقف في الحياة ومن الحياة، وهي تفاعل وانفعال، وتشاغل وانشغال، وتفتُّح وانفتاح, وانقباض وانشراح, وإحجام وإقدام.
والكتابة بوح بالشكوى والأنين، والغربة والحنين؛ هي دعوة مفتوحة ليشاركك الآخرون.
والكتابة سفر للهوى عناق أبدي عشق أزلي، صبابة لوعة لذة احتراق ووجد, مخاض ووجع متجدد.
والكتابة اختراق لسطوة الزمان والمكان، استباق لموت أو حياة الإنسان،اختراق لجدار الألفة والعادة والنسيان.
والكتابة هي رؤيا لا رؤية؛ هي عالم بلُّوري شفاف تعيد بناءه خارج رتابة الزمان والمكان والإنسان, هي عالم من المرايا ولأطياف والألوان القزحية.
والكتابة هي حضور في غياب وصحوة في غفوة، هي عالم من أحلام اليقظة والمنام، هي ومضة ودفقة شعورية.     
          والكتابة رحلة أشبه برحلة الصوفي؛ فهي نوع من المكابدة والارتقاء والزهد، فحين تحين لحظة الكتابة يتحول المبدع من إنسان عادي إلى إنسان فوق العادة، يخرج من عالم الحواس والمحسوسات إلى عالم يصنعه الخيال والرؤى، ولحظة انتهاء الكتابة يعود من لحظة الصحو إلى لحظة الصحو مرورا بلحظة الغفو.
          والكتابة هي حالة ذاتية شعورية؛ يمتزج فيها الوعي باللا وعي،  والشعور باللا شعور، والمعقول باللا معقول، والذاتي بغير الذاتي، والداخلي بالخارجي، والوجود باللاوجود. فهي ولادة فنية يمتزج فيها كل ذلك.
          والكتابة هي تناصٌّ وتقاطع بين تجربتك وتجارب الآخرين؛ الغابرين والحاضرين والمنتظرين. هي  أن تعيش تجارب الآخرين، وأن تستحضر الآخرين في تجربتك.
          والكتابة مسؤولية ملقاة على عاتق الكاتب؛ لأن الكلمة كالرصاصة إذا خرجت فعلت فعلتها ولن تعود، فهي سلا ح ذو حدين؛ فقد يكون حاميا وقد يكون داميا.
فالكلمة هي البذرة الأولى في نشأة الثقافات، وهي اللبنة الأولى في بناء الحضارات. فالكلمة هي التي تمهد الطريق للحضارة. يقول الأديب التشيكي (فرانس كافكا ): ( إن الكلمات هي التي تمهد الطريق للأفعال وتثير انفجارات الغد).
والكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ( ألم تر كيف ضرب الله مثلا  كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها).(إبراهيم/24)
هذا بعض مما أتصوره عن الكتابة، وبعض مما أشعر به وقت الصبابة؛ قد يمثل بعضا من الإجابة، وقد لا يمثل شيئا عن الكتابة.
في النهاية أضيف إلى التساؤلين السابقين: لماذا نكتب؟ ولمن نكتب؟ التساؤلين التاليين: كيف نكتب ؟ وماذا نكتب؟ حتى تكتمل حلقات الكتابة.
مع خالص تحياتي لكل المشاركين ولصاحب التساؤلين.
 
                                        الشريف عمر
الشريف عمر
14 - مايو - 2008
تحية للشريف عمر    كن أول من يقيّم
 
أرحب بالأستاذ الكريم الشريف عمر في سراة الوراق، والعجب أنني في كل مرة أقصد الترحيب به في سراة الوراق يعترضني ما ينسيني هذا القصد، وفي هذه المرة أيضا دخلت لأرحب بالأستاذ فإذ بزائر عزيز دخل علي وشغلني بحديثه عما أردت، وغادرت المكتب، ثم تذكرت ما كنت فيه وأنا في الطريق إلى البيت، فتذكرت قول الهمذاني في المقامة البغدادية: لعن الله الشيطان وأبعد النسيان، أنسانيك طول العهد واتصال البعد. وعدت إلى المكتب لا ألوي على شيء، حتى أنجزت هذا الترحيب، وتنفست الصعداء، وكدت أنسى نشره بعدما كتبته فسبحان الذي لا تاخذه سنة ولا نوم، وأهلا وسهلا بالأستاذ الشريف (عمر الشريف) و(الشريف عمر).
*زهير
14 - مايو - 2008
تحية    كن أول من يقيّم
 
الأستاذ زهير_ التحية وصلت،  مع  الشكر  والتقدير_  وفي  كل  تأخير  خير.
الشريف عمر
15 - مايو - 2008
أريد أن أكتب.    كن أول من يقيّم
 
س -  لماذا أكتب؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
ج - أكتب لأن الكتابة دافع داخلى ، أريد أن أكتب.
 
س  -  لمن أكتب؟
 
ج - لكل  من يريد أن يقرأنى.
*عبدالرؤوف النويهى
4 - سبتمبر - 2008